وسواس حجم العضو عند البنات أيضًا
السلام عليكم ورحمة الله
أريد فقط أن أشكر جزيل الشكر على هذه الاستشارة الطيبة وعلى أسلوبك في الإجابة وإن كان "جامد شوية" لكنه مطلوب في بعض الأحيان,
إلا أنه حقيقة لا ندري ماذا حل بأخواتنا وحتى إخواننا أصبح شغلهم الشاغل الجنس وما يتصل به دون إدراك ما يقومون به, وأثره على دينهم ونفسيتهم,
أكرر شكري لك
والسلام عليكم ورحمة الله
11/6/2005
رد المستشار
وأنا أيضًا أشكرك وأحييك، ويبدو أنني فعلا في الآونة الأخيرة قد أصبحت جامدا في ردودي، وهذا ما أعدك وأعد قراء مجانين الأعزاء بالعودة عنه ما استطعت، وصحيح أن القسوة تكونُ مطلوبة أحيانا ولكنها نادرا ما تكونُ قسوة موجهة السائل نفسه بقدر ما تكونُ قسوة موجهة لظروف أو أوضاع أو أشخاص لم يقوموا بمسئولياتهم كما يجب، ونتمنى أن يلهمنا الله الصبر والقوة على تحمل رؤية ما آلت إليه أحوالنا من المنهجية الغائبة في إعداد الأجيال والفوضى الغالبة في تكويننا المعرفي والنفسي والسلوكي على كل المستويات حتى وصلنا إلى حالة جديرة بأن تشكك في إنسانيتنا أو أحقيتنا بحمل أمانة هذا الدين.
آخذ بعد ذلك نصف مشاركتك الثاني لنتناقش حوله، وهو قولك : (إلا أنه حقيقة لا ندري ماذا حل بأخواتنا وحتى إخواننا أصبح شغلهم الشاغل الجنس، وما يتصل به دون إدراك ما يقومون به, وأثره على دينهم ونفسيتهم؟)
لأقول لك أن ما حل بأخواتنا وإخواننا لم يكن غير المتوقع بسبب مجموعة من المتغيرات، جعلتهم في مزيج من الجهل والتعتيم والفضول غير مأمون العواقب عن أجسادهم وغريزيتهم الجنسية الطبيعية، وهذا وحده كفيل بأن يجعل الجنس واحدًا من أهم ما يشغل شبابنا كله ذكورا وإناثا، فضلا عن أنه يشغل كثيرين من كبارنا وشيوخنا بعضهم في الحلال وبعضهم -الله أعلم- ثم تخيل بعد ذلك أن تنفتح سماوات البث الفضائي لكل ما يتعلق بالجنس، ويفضُّ الأمريكان بكارة الفضاء الافتراضي الذي توفره الشبكة العنكبوتية وهناك والمواقع الإباحية تمثل 12% من إجمالي مواقع الإنترنت، يحتل الجنس المركز الأول بين مواضيع البحث على الإنترنت؛ حيث يمثل نسبة 25% من كل الطلبات على محركات البحث، و8% من البريد الإلكتروني (بمعدل يومي 4.5 خطابات إباحية للمستخدم الواحد)، [1] وهناك ما يقارب 75000 موقعا جنسيا حتى اليوم وتزيد بمعدك ألف موقع كل أربعة أيام!، وهذا في متناول شباب عاطل عن العمل أو عن الجنس الحلال أو كليهما، شبابٍ لا يستطيع أصلا أن يجد لنفسه دورا ينشغل به في مجتمعاتنا؟
ماذا أقول لك: قرأت في أحد المنتديات معارضة لقول الشاعر المشهور: نعيب زماننا والعيب فينا، وما لزماننا عيب سوانا والمعارضة هي: عيب شبابنا والعيب فينا، وما لشبابنا عيب سوانا،
وبرغم ذلك فإنني متفائل، لأنني سأترك النقاش للمجانين متسائلا مع أخي أحمد كيف نعيش جنسيا؟، ومحيلا إلى المخيلة الجنسية لفتاة عربية: كركبة ! والمخيلة الجنسية لفتاة عربية : فك الرموز وإلى فيما وراء العيون مشكلة قد تكون متابعة، وأهلا بكم جميعا مشاركين على مجانين.