thanks
R03;26/6/2005
لدي صديقة سألتني لم نرفض كمسلمين الجنسية المثلية, وتعتقد من الطبيعي أن يكون الفرد مثليا في ميوله الجنسية تماما كما في الثنائية الجنسية, فكما انجذب أنا لزوجي تنجذب هي لصديقتها وهذا طبيعي، فأجد متعتي مع زوجي وتجد متعتها مع صديقتها, تحدثت معها قرابة الساعة ولا أعتقد أني قد توصلت معها إلى اتفاق.
ساعدوني في إجابة مثل هؤلاء الناس, أعرف كمسلمة أنه حرام
كما أنني واثقة من قناعاتي ولكن كيف لنا أن نجادل هؤلاء الناس؟
26/6/2005
رد المستشار
السلام عليكم
أجد من واجبي أن أبدأ بتحذيرك من هذه الصديقة إن كانت صلتك بها واقعية أقصد ليست صديقة من خلال أحد برامج الشات التي تكثر فيها مثل هذه النقاشات العقيمة, فإذا كانت صلتك بها واقعية احذري من الخوض معها في مثل هذه المواضيع فقد تكون وسيلة مبطنة منها لجرك إلى تجربة وجهة نظرها.
دعك من جدالها واستثمري وقتك فيما هو أكثر نفعا, فلم يحرم شيء في ديننا فيه مصلحة للإنسان, وموضوع الشذوذ فيه قول فصل ويعتبر من الكبائر التي لا نقاش فيها.
يجب أن تعرفي يا أختي أن المحاججة الدينية لها أهلها من مختصين العقيدة والفقه, ولا ينصح عامة الناس مثلي وإياك بالتصدي لمثل هؤلاء المجادلين حتى لا يكون للشيطان منفذ إلينا من خلال ما يقولون ولا نعرف كيف ندفعه بحكم قلة معرفتنا وليس قلة إيماننا, وما لا أنساه للعلامة عبد المجيد الزنداني عندما روى في إحدى محاضراته عن جارين كان أحدهما ملتزما بتعاليم دينه بما فيها صلاة الجامع والآخر ملحد وفي مرة من مرات النقاش العديدة كان الشرط بينهم أن من تغلب حجته الآخر يبتع مذهبه وللأسف فإن الشيطان كان رديف الملحد فغلب أخانا على دينه ونكص هذا عن دينه والعياذ بالله ولم يكن ذلك من ضعف الإيمان ولكن من قلة الحجج فاحذري مثل هذه المزالق.
لا تجادليهم في كبيرة يهتز لها عرش الرحمن كي لا يغلبوك على دينك والعياذ بالله, تهمني نجاتك أكثر من اقتناعها, وتذكري قوله تعالى"لكم دينكم وليا دين".
يتميز ديننا بأنه لم يأمر بشيء ثبت بالعلم والممارسة أنه غير مناسب فمثلا يمكنك القول بأن في كل دين ثوابت لا يمكن لكل فرد أن يكون مؤهلا من الناحية المعرفية للوعي أو الإحاطة بأسبابها ولكن لو كان مؤمنا فعليه أن يتبع حتى وإن لم يعي فهنا يكون العجز فيه لا في الحكم الذي لا يستطيع أن يدرك هو حكمته.
وبعيدا عن القناعات الدينية الخاصة بنا والتي لا تعنيها نقول لها أن تقرأ في النواحي الطبية المترتبة على الشذوذ من أمراض صحية ونفسية لم يعد فيها مجال للشك.
لو أن الشذوذ مساوي للفطرة لكان أكثر انتشارا مما هو عليه, ولكن مع كل الحرية المتاحة للناس بعيدا عن حدود الدين ما زالت العلاقة بين الجنسين هي النسبة الأعلى والأكثر تفضيلا, فإن لم تقنعنا النواهي الشرعية فليقنعنا الواقع.
لن أقول لك طبعا أن وإن كان الجنس يشكل مصدرا للمتعة إلا أنه مرتبط بتحقيق هدف التكاثر, بل يقال أن السبب في إن طريقة التكاثر ممتعة جعلت كذلك لحكمة كي يقبل الناس القيام بأعباء التنشئة والتربية, ولن أذكر أن الهدف من خلق الإنسان هو أن يعبد الله وأن يعمر الأرض لا أن يتمتع.
رغم كل محاولات الشواذ في التألي على الخالق انظري أختي إلى ممارساتهم هل تخالف ما سنه الله؟؟ أبدا على الإطلاق ما زال الإيلاج طريقة الإشباع الحقيقية فقط في الذكور استبدلوا الموضع الذي أباحه الله إلى مكان قذر يترتب على اللذة الناتجة منه أمراض وأوجاع كثيرة, وأما في النساء فقد استبدلوا ما خلقه الله بأدوات مصطنعة تشبه ما خلق الله, فسبحان الله لم تترك الفطرة السوية إلى الانحرافات والتي مهما ابتكروا فيها لن تخرج عما رسمه الخالق.
ولمزيد من التبسيط نقول أن من صفات المحب أن يطيع محبوبه ليحصل على رضاه ولله المثل الأعلى فإذا كان هذا حالنا مع البشر فكيف يكون الحال مع رب الأرباب صاحب الحب الحقيقي الذي خلقنا وأنعم علينا ووصف في أكثر من موقع في كتابه الكريم علاقته بعبيده بأنها علاقة حب!!!! وإذا كان من خلقنا يحبنا فنحن نبادله الحب ونتبع أوامره دون جدال فهذا حال المحبين.
كان للناس قديما قوة إيمان وصدق تسمح لهم بأن يتبعوا دون نقاش فنسأل الله أن يزيدنا جميعا إيمانا ويقبضنا على الحق.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخت العزيزة أهلا بك على مجانين، ليست لدي إضافة بعد ما تفضلت به الأخت العزيزة د.حنان طقش أكرمها الله، فقد أفادني ردها كثيرا، فقط أود إحالتك إلى بعض الروابط القديمة التي ناقشنا فيها كثيرا من المفاهيم عن السحاق واللواط من على مجانين:
السحاق : أصل وفصل(2)
الخروج من سجن المثلية: د. وائل يتعب نفسيا م
وأحسب أن على استشارات مجانين أكثر من ذلك بكثير، فهلا بحثت بنفسك، فإن وجدت أقل من 100 مشكلة ورد فلك عندي نقاش طويل تحددين موضوعه، وأهلا بك.