غشيان المحارم: أبي يتحرش بي وبأختي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،
عزيزتي صاحبة المشكلة، ترددت كثيرا قبل أن أحسم أمري وأشاركك في معاناتك التي ربما تكون صعبة، إلا أننا في واقع الأمر تتشابه قصتي مع ما رويته إلا في الجزء الذي يخص تحرش أبيك بك، فهو لم يحدث لي....
فأنا سيدة عمري 30 عاما متزوجة ولدي طفلين.. كنت قد نشأت في أسرة مثل أسرتك ومع أب مثل أبيك غليظ القلب كثيرا ما كان يضربنا حتى تسال دماؤنا وكان يضرب أمي ضربا مبرحا بسبب أو بدون حتى أننا كنا نعاني من القلق والتوتر والاكتئاب بسبب غضب ما أو بسبب ما سيكون مبررا لضربنا وإهانتنا في أي لحظة.
فرغم أننا كنا والله في منتهى الأدب والأخلاق، وسأضرب لك مثلا على ذلك حيث أنني وفي عمر 12 عاما رآني أبي مع زميلة لي في المدرسة نسير في الشارع ونضحك معا فما كان لأبي إلا أن توقف بسيارته ثواني ونظر إلي تلك النظرة التي كانت في بعض الأحيان تجعلني أبول على نفسي ثم بعد ذلك كمل طريقه وظللت أنا طوال يومي الدراسي أفكر ماذا فعلت ولم يتطرق إلى ذهني في هذا الحين أن خطيئتي كانت ضحكي في الشارع.....
ومرة أخرى قام أبى بضرب أختي ضربا مبرحا وشديدا امتد إلي وإلى جميع أخواتي بسبب أنه وجد أختي هذه تقوم بكي ملابسها حيث أن هذا الأمر يبرز اهتمامها بمنظرها وبالتالي أكيد أن هناك علاقة آثمة مع أحد.... هكذا فسر أبي هذا الأمر، وكان يمنعنا من حضور حفلات الزفاف أو أي حفلات في أسرتنا حتى أنه عند زواج أختي الكبرى جمعنا وقال لنا أن نقسم أنفسنا إلى مجموعتين مجموعة ستحضر عقد قران أختي ولن تحضر حفل زفافها ومجموعة ستقوم بالعكس وكانت تلك صدمة لنا جميعا...
وكم كنا نخاف عندما نتخيل أن أبانا هذا سيقوم بالتكلم مع أي شاب قد يود الزواج من إحدانا لما كنا نراه منه ولاعتقادنا أنه يقوم بتصرفات مخجلة، فأبي رغم مركزه الكبير كان يقف في الشارع بملابس غير مناسبة وكان يقوم بكنس الشارع أمام البيت في بعض الأحيان مما كان يعرضنا لمواقف سخيفة كثيرة.... كما كان لا يقوم بأي من التزاماتنا المالية ويختفي مرتبه بالكامل دون أن نعلم أي شيء عنه ويمكنك لن تقيسي على هذه القصص كيف كانت حياتنا معه......
وتزوجت أنا بعمر 24 وتزوجت باقي أخواتي البنات وقام أبي بتجهيزنا كما اقتضت ظروفه المالية في كل مرة، وذهبت كلا منا إلى منزل زوجها تحمل هذا الإرث من الغضب والاضطهاد وأود حقا أن أحكي لك عن شخصياتنا نحن البنات مع أزواجنا فهي تبدو متشابهة وهي أننا نرفض الخضوع أو الخنوع أو الاستسلام لأي رغبة تسلط لدى أزواجنا وأقول رغبة وليست فعل، فعندما نحس أن أي زوج من أزواجنا بدا يلعب دور سي السيد أو اقترب من أبعد بعيد مما كان يفعله أبونا نتحول عندئذ إلى وحش كاسر يرفض الانصياع... وطبعا هذا الأمر هو سبب الكثير من مشاكلنا مع أزواجنا...
إلا أنني والحمد لله سعيدة وأخواتي البنات أيضا سعداء ربما لأننا عشنا في ظروف شديدة التعاسة جعلتنا نتكدر كل لحظات السعادة التي تهبنا إياها الحياة، ورغم ما تشوبه بعض علاقتنا مع أزواجنا من بعض التوتر إلا أنه يظل في إطار المتوقع في أي علاقة زواج ربما لأننا والحمد لله رزقنا بأزواج متفاهمين ومنفتحين ويحبوننا رغم عيبنا الذي ذكرته...
وبقي أن أحكي لك أنه منذ 3 سنوات توفي والدي رحمه الله وبكينا عليه ومازلنا نذكره بكل حب رغم ما عانينه منه على مدى حياتنا إلا أننا اكتشفنا أننا كنا نحبه رغم كل شيء وكم أبكي وأدعو الله أن يغفر له ويرحمه، وأندم على كل لحظة أغضبته فيها أو كرهته حتى أنني أتمنى لو أني أدركت تلك المشاعر في حياته وأن أقترب منه أربت على كتفه وأقبل رأسه ويديه فلقد أيقنت الآن أنه كان مثل الأطفال يود لو أن شخصا يحن عليه ويعطف...
فلقد مات أبي وحيدا لأنه لم يرد أن يوقظ أحد رغم ما كان يعانيه من الآلام جلطة في القلب مات واقفا... أعتقد في داخلي أنه لم يوقظ أحد لأنه لم يحس أن أحدا قد يشفق عليه وأننا جميعا نكرهه... وأسوغ لأبي الأعذار عن الطريقة التي كان يعاملنا بها فهو يقوم بما يظنه أسلوبا أمثلا في التربية وأن حسن للنية يتوافر لديه وأننا بصمتنا عن التعبير له والصبر عليه في غضبه لم نحاول التواصل معه...
وأنا الآن كلما أرى أحدا يشكو من قسوة أبيه أقول له وأنصحه أن يستمتع بوجوده في حياته لأنه رغما عن كل ما في أبيه إلا أنه هناك شرورا ومواقفَ كبرى في حياتنا نحن كأبناء تستوجب أن يكون لنا آباء يحموننا ويعتنون بنا. وهو الدور الذي يقوم به الآباء دون أن نحس بهم.
ومازلت أتذكر أبي ووجهه متهلل بالفرح عندما كنت أزوره بعد زواجي وبعد أن أنجبت ابنتي وكيف أنه كان يحضر لي ما أحبه من طعامهم فرحا بي، ولقد كنت لا أزور بيت أبي إلا قليلا وفي المناسبات من تأثير كرهي لهذا البيت، وقد علمت بعد وفاته أن هذا الأمر كان يحزنه كثيرا... آه كم أتمنى أن تعود تلك الأيام..
صديقتي صاحبة الرسالة .... رغم ما تعانينه في بيت أبيك من سوء معاملته لك إلا أنه يظل أبيك وأن هناك شريانا من الحب ممدود بينكم رغم ما تظنيه من كره له.... إلا أنه آنستي الشيطان يلهينا عن عطايا الله حتى تذهب.... ولا تظني ولو لدقيقة أن مشاعر الكراهية التي تستعر في قلبك ستظل إلى الأبد... صدقيني ستختفي مع الأيام... والصور والقصص السيئة التي عشتها في بيت أبيك ستنسيها ولن تبقى إلا اللحظات الجميلة والذكريات الحلوة...
فكما نحتاج نحن إلى من يربت على أكتافنا ويأخذنا إلى أحضانه نلتمس الحنان يحتاج أبيك أيضا إلى هذا الشخص فعامليه وكأنه طفل صغير وابحثي عما يحبه وقربيه إلى قلبك وسارعي إلى خدمته والدفاع عنه إن استلزم الأمر ففي بعض الأحيان يكون الآباء كالأطفال سيء السلوك والذين يتوقع منهم الأهل سوء الأدب فيحبون أن يحققوا توقعات أهلهم... حاولي فما الرجال إلا أطفال كبار... صدقيني من واقع تجربتي، مع الشكر.
18/6/2005
وأرسلت: هدى
ومن تضيق به الدروب: (مشاركة ومقترحات)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لقد قرأت لتوي المشكلة الأصلية ومشاركة الأخت هدى..في الرد على صديقتنا المتألمة.. وأعجبني جدا ما تفضلت به من رد جميل على المشكلة الأصلية وهو نفس الكلمات التي قفزت إلى ذهني عند قراءة هذه السطور القليلة... صحيح أن عنوان رسالتها الثانية توقفت عنده بعض الشيء.. (أمي سبب انحرافي)!!... بالفعل لقد عرفت بعض الفتيات اللاتي كانت والدتهن ووالدهن هو سبب انحرافهن... ولكن ليس بالضرب والشتيمة كما حدث معك... كان بشيء أفظع... وهو التجاهل المستمر..!!!
نعم عندما تتجاهل الأم أو الأب أو الاثنان معا الأبناء... تكون النتيجة سيئة للغاية.. أفظع من أن تضربك أمك وتشتمك.. لأنه كما قال الدكتور أحمد الضرب والشتيمة يعبران بشكل أو بآخر على اهتمام الوالدين بالأبناء...
أما التجاهل فهو أسوء ما يكون.. ترى الأبناء فعلا في دوامة.. وتختلط عندهم المفاهيم تراهم لا يدرون ما يجب عليهم وما حقوقهم يشعرون بالغضب تجاه أهلهم... لأنهم لم يمنحوهم الرعاية والحنان أو حتى أبسط الأشياء وهو الاهتمام.. ولا يعلمون كلمة حقوق.. بكل بساطة... ما تشتهيه أنفسهم هو حق لهم..... وتأتي النتيجة أنهم ضائعون منحرفون.. بل كلمة انحراف قليلة جدا لوصف حالتهم... وهذا ما رأيت وصادفت في هذه الدنيا...
أما عن رد الأخت هدى... فهي لها كل الحق عندما قالت "أختي أتعرفين ما معنى أن تكون أمك موجودة؟" أتعرفين لماذا؟؟ لأنني شعرت بكل حرف كتبته...
لأن والدي توفى منذ ما يقرب شهرين أو يزيد بأيام!! لقد كان أبي يفعل مثل ما كان يفعل والدك.. ضرب.. شتيمة... كنت أكره أن يفعل ذلك كثيرا... كنت أغضب وأثور ثم أهدأ ولكن كنت في كل مرة أزداد كرها لما يفعل...
وللأسف كثيرا ما كنت أحدث نفسي أنه إذا توفي والدي... لن أبالي... وهذا حينما كان عمري 13 او14 عاما فقط.. ولكن أتعلمين شيئا... والدي توفى بعد معاناة شديدة مع مرض لا شفاء منه... حينها كان لا يستطيع الحراك كثيرا.. بالكاد يأتي ليشاهد التلفاز معنا.. وأصبح هزيلا ضعيفا... شعرت.... أنني أفتقد شيئا ما... لا أدري ما هو... لكن شعرت أن هناك شيء لم يعد موجود... الحقيقة التي لم أكن أعيها حينها.. أنني أفتقد اهتمامه.. افتقدت ضربه... الذي بطريقة غير مباشرة كنت أشعر فيه بالحنان والخوف والاهتمام... أعلم أن هناك من سيقول علي مجنونة.. ولكن هذه حقيقة ما أشعره... رغم كرهي لسلبية أبي... وضربه وتلك الأشياء.. إلا أني افتقدت أن يكون لي أب...!! لا أستطيع حبس دموعي أكثر من ذلك ولكني سأواصل الكتابة.
أتعلمين...رغم عدم اكتراث أبي كثيرا بدراستي.. إلا قليلا لأني لم أكن تلك الطالبة المجتهدة.. إلا أنني في آخر أيامه.. كنت أنتظر اليوم الذي يفيق فيه ويستطيع سماعنا لأقص له أخباري وأخبار دراستي.. لا أدري لم ولكن كانت هذه إرادتي... أتعلمين أنني أحلم كثيرا أنه لم يمت.. وآتي له وأركع على ركبتاي بجانب سريره بالمستشفى وأقول له :"حمدا لله أنك مازلت على قيد الحياة... أتعلم؟؟ لقد أنجزت دورة الحاسب التعليمية؟؟ ولقد تسلمت شهادة... إنني على أتم استعداد أن أنفذ الوعد الذي بيننا... ألا تتذكر أنك عدما وافقت على أخذي لتلك الدورة قلت لي على شرط... أن تأتي إلي كل يوم وتشرحين لي ما تعلمته؟؟..."ثم أقول له:" أنني أحبه كثيرا.. وسأكون أسعد إنسانة إذا عاد معنا إلى البيت مرة أخرى.." هذه الكلمة التي كنت كثيرا أرفض أن أقولها له.. ربما كانت لخجلي الشديد أكثر من أي شيء..
أحتاج إلى وجود أبي جدا... مجرد وجوده.. حتى وإن كان بعيدا عني.. فقط.. أحتاجه في هذه الدنيا وقبل كل هذا منذ سنوات كانت أمي أيضا تعاملني كما تعاملك والدتك.. ولكني تغلبت على الأمر... لأنني كنت قد كبرت وفهمت معنى أن تكون الأم مضغوطة في أعباء الحياة... ثم كنت أستغل الفترات التي تكون فيها هادئة وأجلس معها أعاتبها... وأقول لها كل ما أحس بالتفاصيل... في البادئ بالطبع لم تتقبل بعض الشيء لتأكدها في داخلها أنها ليست مخطئة.. ثم تكررت الجلسات..... و... تفهمت... وتوقفت عن معاملتي بتلك الطريقة.
أتعلمين لماذا الحوار مع الآباء يحسن كثيرا من العلاقة؟؟.... لأن في معظم الأحيان يكونون في حاجة ماسة لاهتمام أحد بهم...!!... نعم... فهم بشر مثلنا.. ولكن معاناتهم أكبر... الضغوط والمسئوليات تفقدهم العطاء... وتجعلهم في حاجة لمن يعطيهم تلك المشاعر حتى يعيد لهم ما افتقدوه... لا أدري إن كان رأيي صوابا أم خطأ.. ولكن أعلم أن ما أنت فيه مؤلم للغاية..... ولكن حاولي.. بالصبر والهدوء.. والتفاهم معهم من المؤكد أنك ستصلين إلى نتيجة.. حاولي أن تكوني عند حسن ظنهم بك دائما.. كما قال لك مجيبك الدكتور أحمد... حذاري وصديقات السوء.. وهذا تقريبا كل ما لدي...
وآسفة على الإطالة.... ولكن هناك شيئا ما مهم أود أن أضيفه.. وهو طلب الأخت هدى في التواصل ولكنها لا تعرف كيف.... وما آثار دهشتي بحق...دهشت فعلا.. فعلا... هو (ليييييييه نرووووح بعيد؟؟!!!) أين ذهب مجانين على الخط يا طبيبي؟؟؟؟ممممم... أعتقد أنك أغفلته... لأنه بالفعل التواصل لمجانين... وإلا لماذا سمي مجانين على الخط؟؟؟؟؟؟....
بالطبع هذا أفضل الحلول جميعا..... لأنه وباختصار...(بيت مجانين!)... لماذا ننشئ غرف ولماذا نضيع الجهد والمال ونحن لنا بيت وبضغطة من الماوس بعد أن تذهبي بها يمينا فقط... ستكونين في بيت مجانين!!... أليس لي حق في أن أندهش؟؟؟
إذا دخلتم هناك ...ستتوهون بعض الشيء للتجديدات التي توصلنا لها بعد بعض العناء... ولكن ستجدون أصدقاء لن تندمون لحظة واحدة أنكم تعرفتم عليهم... بل على العكس...
ستسعدون جدا بكل تأكيد.... لأنهم ساندوني في أصعب مواقف حياتي.. ودنهم لما كنت الآن أستطيع أن أتنفس الهواء... سيسعدني جدا انضمامكم... ستجدونني هناك باسم :وردايا "wardaya"وإن كانت لديكما أنتما الاثنان نية بالفعل للتواصل فقط قوما بالإرسال إلى رسالة خاصة هناك بعد التسجيل وتخبراني فيها أني من ردت في المشكلة... وسأستطيع إتمام عملية التواصل بينكما.. إن شاء الله.. للعلم... نحن فتيات مجانين على الخط... قمنا برؤية بعضنا البعض أصبحنا أصدقاء بالفعل... لسنا أصدقاء كتابة وكلمات وحروف فقط.... وقمنا بالتشرف ورؤية الدكتور وائل..ومستشاره أيضا... مجانين على الخط بانتظاركم جميعا...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
30/6/2005
رد المستشار
من الرسائل ما أقرأه فأقول ليته أو ليتها تسكت، ومنها ما أقول عند قراءتها ليته أو ليتها تطيل!، وهاتان قصتان إحداهما تركت العنان للحكي والأخرى آثرت مزجه بالتحليل، والنتيجة قطعتان ذهبيتان في كشف أبعاد عميقة في الأعماق والشعور والعيش الإنساني.
غالبا ما نغفل عن أن الوجود البشري، والكيان الآدمي حين يحصر في الواقع ويتجلى ويتصرف فإنه تصدر عنه ممارسات بعضها يعجب ويعالج ويدعم، وبعضها يؤذي ويجرح ويصطدم، وهذه هي طبيعة البشر التي يبدو أننا عنها وعن استيعابها في جهل شديد، رغم امتلاء ديننا وتراثنا بعكس هذه الغفلة، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : (أبغض حبيبك هونا ما، عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأحبب بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما)، وقوله: (كل ابن آدم خطاء...... إلخ)، وعمق هذه النقول والشواهد ـوهي أكثر من أن تحصىـ إن البشر غير الملائكة، وأنه بالتالي ينبغي أن نتوقع منهم الشر، ونستعد للتعامل معهم بعمق يتجاوز الرفض المصمت أو الدهشة أو مجرد الألم والرغبة في التخلص منه.
وعدت بذاكرتي حين قرأت المشاركتين إلى إجابة سابقة كانت مخفية وخاصة بالسائلة، ثم نشرها د.وائل على مجانين تحت عنوان "غشيان المحارم: أبي يتحرش بي وبأختي"، وكنت قد رددت على صاحبتها كما ستقرؤون، فغضبت جدا من إجابتي، ولعلها استنكرت تحليلي وتوصيفي لواقعها وواقع أسرتها، واستنكرت ما طرحته عليها من مخرج، وكأنها بعد كل هذا الهجاء والألم والحسرة مما يفعله والدها بهم، ما زالت ترجو أن يكون غير ما هو عليه، وترى فيه رباط الأسرة ـ رغم كل ما يحدث ـ شيئا يستحق الاحترام أو الإبقاء عليه، وكأنها كانت تتمنى لو أن هناك لوالدها علاجا، أو لعلها كانت تنتظر مني كلاما مثل ما تقوله هاتان الأختان هنا!!!!
أنا أترك لكم جميعا كافة النصوص التي تتعامل مع هذه اللقطة الإنسانية الموحية، فقط ألفت الانتباه أن بين عمق الدراية بطبيعة البشر والبصيرة بأن في جوف كل محنة منحة أو منح سندركه لو أطلنا النظر، وامتلكنا الحكمة الحكمة، وبين أن الاستسلام للظلم، والرضا بالعذاب، بل ومديحه، قد يكون جزءا من ماسوشية نفسية واجتماعية نعيشها، أو هي جزء من تركيبتنا ولا أريد أن أتعجل إصدار حكم، لكنني فقط ألفت الانتباه!!!!
إذن أمامكم سطور هي غاية في الأهمية أرجو أن تحظى منكم بقراءة متأنية، وتعرفون أننا عبر الحوار والقراءة نبني عقولنا وخبراتنا، أهلا بكم .
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، المشاركتان العزيزتان أهلا بكما، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به الدكتور أحمد عبد الله، فقط أود الترحيب بابنتي "وردايه"، وأقول لها أن الدكتور أحمد لم يقصد بالطبع إغفال مجانين على الخط وليس هناك تعارض بين أن نكون أعضاء في بيت مجانين ولنا تشبيكاتنا المتعددة على الإنترنت في نشاطات أخرى غير المنتديات، أيضًا أود أن أضيف بعض الروابط المتعلقة بالموضوع من على استشارات مجانين وإن شاء الله سيفيدنا تذكرها:
أسرنا البائسة..هل من نهاية لعذابات الأحبة...مشاركة
زنا المحارم أو غشيان المحارم ! وجزيل الاستفهام
أنا وأختي في الحرام: صفحتنا وآثارها -استدراك-
أنا وأختي في الحرام الصراط المستقيم: مشاركةوأهلا بكم جميعا على مجانين.
ويتبع>>>>>: غشيان المحارم: أبي يتحرش بي وبأختي مشاركة