ماذا أفعل؟
مشكلتي هي أن أمي دائما تجلس في البيت بملابس خفيفة حيث أن الزي المعتاد لها هو قميص النوم الذي يظهر مفاتنها....
المشكلة أنها هي المرأة الوحيدة التي رأيتها بهذا اللبس وكنت في الأول أحاول ألا أنظر لها ولكني لم أستطع فكنت أنتظر عندما تنام أحاول أن ألمس أفخاذها وكنت أتخيل نفسي وأنا أعاشرها كأنها زوجتي
بعد ذلك كنت أنتهز أي فرصة لكي ألتصق بها فكنت أدخل ورائها المطبخ وأبدأ في ملامستها والاحتكاك بها أما رد فعلها فكان لا شيء وكأني لم أفعل شيئا لدرجة أني تصورت أنها موافقة وتريد أن أمارس الجنس معها
.....الآن أنا أشعر بالذنب جدا
أتمنى أن أتوقف عن هذه الأفكار
29/7/2005
رد المستشار
ولدي
عمرك من 15 إلى 20 فلنقل أنك حوالي 16 أو 17 سنة وبالتالي فإنه في أحسن الظروف أمك في الثلاثينات من عمرها إن لم تكن في الأربعين
أصبر معي واسمعني إلى النهاية.....وأنت ولدها الذي أنجبته... بالبلدي بم أنك مصري "ولدته" نزل منها حتة لحمة حمرا لا تساوى كثير ولا قليل... كانت ترضع... وتحمي... وتلبس.... وتغير.... وسهرت جنبك طول الليل يوم طهارتك لأن صراخك مع كل بول كان يدمي قلبها... وبعدين المدرسة والمريلة والساندوتشات... وكم مرة غلبك نداء الطبيعة صغيرا فلوثت ملابسك نائما أو متيقظا وهي تغسل وتشطف وتحمي...
وبعدين جاي تقول لي أشعر أنها توافق على ممارسة الجنس معي!!!!!
ليه لا مؤاخذة هو أنت بالنسبة لها راجل؟؟؟؟؟؟؟؟
أنت اللحمة الحمراء اللي نزلت منها أصبحت ضنا عينها وحبيبها
ثم: والدتك ترتدي قميص نوم يظهر مفاتنها...... أين أبوك؟؟؟
هل ترتدي ذلك لوجوده في البيت مثلا... أنت لم تذكره إطلاقا... أتصور أنها ترتديه لوجوده... ولو لم يكن موجودا فهي ترتديه من الحر ولا تعمل لك حسابا... وهذا خطأ... فليس من المفروض أن تظهر النساء بملابس تبرز مفاتن جسدها إذا كان أبنائها الذكور قد بلغوا مبلغ الشباب... هذا من حياء الإيمان والإسلام... ولكن هل هي المرأة الوحيدة التي ترى مفاتنها؟؟ ألا تسير في الطرقات؟؟؟ الإعلانات ؟؟؟ التليفزيون؟؟!
نخلص إلى ما يلي أشكرك إن تابعت معي:
- أنت مازلت في أول المراهقة ودمك فاير كما نقول وبالتالي يسهل استثارتك حتى ممن حملتك في بطنها
- يجب أن تغض بصرك عنها وأن تخبرها بلطف أن ترتدي ملابس أكثر حشمة ولكن لا تقل لها أن السبب هو أنك تشتهيها بل لأن هذا أدعى أن تدخل الملائكة بيتكم فالملائكة لا تدخل البيوت التي يغلب عليها التعري.... وأذكرك كيف اختبرت السيدة خديجة رضوان الله عليها سيدنا جبريل.... فقالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اقتربت أخبرني فلما أخبرها كشفت عن ساقها أو فخذها لست متأكدة فذهب سيدنا جبريل ولم يدخل وبالتالي قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ملاك وليس شيطان فالشيطان يحب أماكن التعري عكس الملائكة.... هذه القصة بالمعنى وليس بالنص
* استغفر يا ولدي لما بدر منك في حقها من سوء ظن وسوء أدب وتحرش جسدي فهذا من أكبر الكبائر ولا يعفيك من الذنب أنها لا تنهرك
اشغل نفسك بشيء مفيد حتى لا يضيع مستقبلك وتجد نفسك بعد التخرج لا تفقه شيء ولا تجد فرصة عمل... أنت ما زلت طالب.... وحسب كلامك جامعي.... تعلم لغة.... أتقن لغة أخرى.... تعلم مهارة من مهارات التقنيات الجديدة.... اخرج إلى العالم وتعامل معه ستستفيد وتفيد ولا تظل مرابضا في البيت لا تفعل شيء فتهاجمك الهواجس والأفكار الشيطانية.... فإن أعدى أعداء الإنسان الفراغ ونفسه إذا اجتمعا وخاصة مع شخص يبدو أنه ضعيف الإرادة مثلك ولا يقاوم وساوس نفسه فسترديه إلى الهلاك والضياع
وفي النهاية إن وصفك لنفسك بالالتزام يضعك أمام مسؤولية كبيرة سيحاسبك عليها رب العباد يوم القيامة
ويتبع>>>>>>>>>> : ماما تثيرني جنسيا: حاسس بالذنب! مشاركة