أرجو المساعدة السريعة أرجوكككككم
أرجوكم الحقوني أنا عارفة إن مش ديه الصفحة اللي اكتب فيها بس والله أنا اضطريت أكتب فيها من كتر اللي أنا فيه، أنا عاوزة حل أنا علطول بفكر في الجنس بشكل غبي وبعمل العادة تقريبا 3 أو 4 مرات في اليوم وكل يوم، وكنت بمارس على النت بس المهم أنا جات لي فترة بطلت فيها حوالي 2 أسابيع
بطلت الجنس على النت عشان حرام طبعا وبطلت حتى أشوف صور وبطلت العادة بس كنت بعملها مرة أو مرتين في الأسبوع وبطلت حتى أتفرج على الدش عشان ما فيش أي حاجة تؤثر فيا وبقيت كل ما يجئ في بالى أي حاجة من الجنس ده أحاول أفكر في حاجة تانية بس أنا اهوه في الأسبوع الثالث مش قدرت أمسك نفسي خالصصص يعني والله بيكون غصبٍ عني
رجعت أعمل العادة تانى زي الأول وبقيت كمان أعنف وأنا بعملها ومش بقيت بتكفيني يعنى بحس أني كده مش استريحت برضو ومارست مرة واحدة على النت وده اللي زعلني جدااااااااااا وخلاني أكتب لكم لأني عاوزة أبطل بس والله العظيم مش قادرة أمسك نفسي حتى أنا والله كل ما بابا بيبص لي عادى بفكر علطول أنه بيبصلى بطريقة كأنه عاوز جنس يعنى
أنا ما بقتش قادرة والنبي لو فيه دواء أو أي حاجة بتقلل الموضوع ده حد يكتب لي على اسمه، أنا والله محتاجة أقلل من اللي أنا فيه ده جدااااااا لأني بكره نفسي بعد ما بمارس على النت بالذات لأنه حرام وكمان أنا قررت أني مش هرجع أعمل كده تاني بس والله مش بكون قادرة بضعف خالص
وما ينفعش أني مش أدخل نت لأني أخاف من كتر اللي أنا فيه ده أضطر أني أرتبط غير رسمي بولد لأني محتاجة أني أعمل كده، فأنا لما بعمل على النت كده ده بيريحني شوية، أرجوك والنبي أنقذوني أنا والله محتاجة مساعدتكم
حد يقول لي على دوا أو أي حاجة أقلل بيها اللي أنا فيه ده
والنبي ردوا علياااااااا
31/7/2005
رد المستشار
الابنة العزيزة آلمني جدا ما تصفين يا ابنتي، وأنا أعلم أنه حال كثيرات، وكثيرات من بناتنا أخريات غافلات أنت أفضل منهن لأنك على بداية طريق النجاة إن شاء الله، فقط أصري على تربية شهوات نفسك وتهذيبها وثابري، ولا تجزعي كثيرا للهفوات والأخطاء استغفري ربك وتوبي وواصلي المثابرة.
تصفين التفكير المفرط في الجنس بأنه تفكير بشكل غبي، وتقصدين بالغبي التعبير عن الإفراط،،، والحقيقة أن الإفراط في كل شيء غباء إلا الإفراط في ذكر الله دعوة وحمدا ورجاء واستغفارا وإنابة، هذا الإفراط الحميد الوحيد في تعلق الإنسان بربه وهو يعيش ويتحرك ويحب ويعشق ويخطئ ويصيب واحد من أهم أسلحتك في المواجهة الحالية مع الانغماس في الجنس سلوكا أو تخيلا أو ممارسة ذاتية أو افتراضية أو والعياذ بالله حقيقية، كما أجرى الشيطان على لسانك حين قلت: (أخاف من كتر اللي أنا فيه ده أضطر أني أرتبط غير رسمي بولد لأني محتاجة أني أعمل كده، فأنا لما بعمل على النت كده ده بيريحني شوية)، وأجد نفسي مضطرا لتحذيرك تحذيرا خاصا من الجنس الإليكتروني لأننا علميا لا نعرف تأثيره على نفسية الإنسان وفطرته، لكن نعرف أنه يقود إلى مزالق وأصناف من التشوهات الجنسية المتباينة في الصغار خاصة، والمراهقين عامة والكبار غير قليل، فضلا عن إمكانية سحبك من خلاله إلى مواقع الصور الإباحية.
يا ابنتي لا تتضخم المشاعر الجنسية، وتصل ذلك الحد الوسواسي -بمعنى شدة الانشغال والإلحاح- إلا عندما نفتح لها الباب بفراغنا من معظم الاهتمامات العامة غير الرسمية كالدراسة، ومن أي اهتمامات خاصة سوى الأمور الجنسية، عليك أن تجعلي هدفك في هذه المرحلة الذ1هبية من عمرك هو بناءُ كيانك المعرفي السلوكي، ويمكنك في الإحالات التالية أن تجدي كثيرا مما يعينك إن شاء الله:
إدمان الجنس الإلكتروني: مسئولية من؟
إدمان الجنس الإلكتروني .." متابعة"
أنا والجنس والنت: وتشوشٌ أقدم !
الاعتداءُ على الوسادة ، والسحاق والاسترجاز !
وأما الاسترجاز الذي تخافين من أنك مدمنة عليه فإنما أحيلك فيه إلى عن العادة .. حضرتك تسألين... وحضرتي أجيب،
وأما حكاية بابا الذي تتخيلين أن نظراته لك جنسية، فلا تنساقي وراء تلك الأفكار مادام لم يصدر عنه ما يشين يا ابنتي إن بعض الظن إثم، ولاحظي أني أعاملك كمسلمة مكلفة.. كل الأمر راجع لانشغالك المفرط بالجنس، ومادام لم يصدر عن أبيك أكرمه الله، واقرئي ما ذكرناه في :
تحرشات جنسية ؟؟؟ ! ! كيف ؟
تحرشات جنسيه. كيف؟ مشاركة2
الدواء هو ما وصفته لك وليس هناك عقار معين آمن، فقط عليك باتباع ما نصحناك به والصبر وعدم الجزع عند الخطأ،... ثم ماذا تقصدين بالارتباط غير الرسمي بالولد؟ هل تقصدين زواجا عرفيا؟، أم تقصدين ماذا بربك؟,واقرئي أيضا:
الزواج العرفي تقديم للدراسة
عوامل انتشار الزواج العرفي
شروط انعقاد الزواج العرفي
كيفية الحد من انتشار الزواج العرفي
مشكلة الطلاق في الزواج العرفي
أرجو أن تتابعي معنا وتأكدي أننا إن شاء الله معك على وعد بأن تقرئي ما أحلناك إليه من روابط، وثابري على ما بدأت وتابعينا.
ويتبع : واحدة من بناتنا: عل يحفظها الله مشاركة
وأيضًا: واحدة من بناتنا عل يحفظها الله م