خلطة الاكتئاب والقلق : من أنا؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر كل القائمين في هذا الموقع الجميل وأتمنى من الله أن ينالوا الثواب الحسن والجزاء الكريم وأتمنى من الله أن يستمر هذا الموقع في العمل مع التجدد
بالنسبة لمشاركتي في هذه المشكلة فأرى
1- أن محمد صاحب المشكلة بيقول (أنا حاسس دائما بخنقة) و(مقفول) إحساسه بالخنقة دائما هو دليل في ظنه على أن من حوله يكبلونه ويضغطون عليه بأن يكون دائما في يقظة وانتباه عندما يرونه، وأيضاً أن تكون سيرته نموذج يحتذى به عندهم، وأن يأتي بالأفعال المناسبة في المواقف التي يتعرض لها بدون اهتزاز
وهو لا يعرف كل من حوله بإحاطة شاملة لكي يرضيهم جميعاً وهو لا يستطيع ... لذلك رضي بأن ينقفل على نفسه أمام نفسه
لذلك أرى لإزالة هذه الخنقة أن يعلم (أن كل ميسر لما خلق له) وأن يطلب من الله أن يوفقه لما يحبه ويرضاه وأن يسعى دائما لرضاء الله بما أمر وبما نهى
ولإزالة القفلة يجب أن يحاور من قدر له أن يتحدث معه على أنه إنسان له دور في هذه الحياة يتعرف عليه ولا ينظر إليه على أنه كائن به عيوب وهو بصفته يكتف هذه العيب وهذه النظرة متبادلة بالتالي.
2- قوله (حتى كل ما آجي أنام أظل لمدة ساعتين كده لحد ما أنام أفكر) هذا الكلام يمر بأحلام يقظة متجددة.
3-قوله (حتى أنا منطوي جداً) هذا دليل على أحلام اليقظة التي يمر بها هروباً من الواقع.
4-قوله (وأما أجي مثلاً أمشي فى الشارع بحب أمشي في حتة ماحدش ماشي فيها لأن بحس إن الناس بتبص عليّ) هذا يدل على أنه يختار الأماكن والطرق الهادئة لك يطلق لنفسه العنان في التخيلات والأحلام وعندما ينتبه يظن أن من حوله هم الذين فوجئوا به بينهم.
5-قوله (حاولت أقنع نفسي كتير) يرى أنه ثلاثة الأول البطل في أحلامه والثاني الذي في واقعة والثالث هو نفسه المشاهد المستمتع لما حوله.
في الختام أرى أنه متأثر بالأفلام الكرتون والمسلسلات والألعاب الإلكترونية فنصيحتي له بقراءة القرآن والحديث النبوي والفقه والتفسير والسيرة النبوية وسيكتشف أن هذه الحياة التي خلقها الله سبحانه وتعالى أجمل من أي خيال يصل لها إنسان.
وشكراً وأعتذر للإطالة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
15/8/2005
رد المستشار
الأخ العزيز "أحمد"
أنت لمست سببا من أسباب القلق في حياتنا وهو خوف الإنسان من المجهول، ومن الناس ألا تعجبهم تصرفاته فينتقدونها ولكن هناك أسباب أخرى للقلق مثل الصراع الناشب بين رغبات الإنسان وغرائزه من ناحية وبين ضميره من ناحية أخرى....
لذا لابد أن يكتشف الإنسان سبب القلق بداخله أولا ثم يبدأ في علاجه.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخ العزيز أهلا وسهلا بك وشكرا على مشاركتك، وأحسب في الإحالات التالية ما يزيدك معرفة بأسباب القلق وأشكاله المختلفة،فقط قم بنقر العناوين التالية:
الخوف المتعمم: هل هو القلق المتعمم؟
القلق المزمن والبحث عن الطمأنينة
اضطراب القلق المتعمم
اضطراب الأحوال أم اضطراب القلق المتعمم ؟
الاكتئاب والقلق: الأعراض الجسدية
الخوف والوسواس أبناء القلق
القلق وانعدام الأمان م
في دوامة القلق: متعممٌ أم نُوَبي؟
نوبات القلق: أعراض جسدية
القلق المتعمم في الخلفية: خذ عندك!
الأرق والقلق: ما تلا وما سبق؟
الخوف من المستقبل: هل هو القلق المتعمم؟
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فلا تحرمنا من مشاركاتك.