مشاكل....وأسئلة في الحياة الجنسية
بسم الله الرحمن الرحيم وأما بعد:
فأتوجه إليكم بكل الشكر والتقدير والامتنان لموقعكم المميز الذي ساعدني بشكل كبير على التخطي ببعض المشاكل التي كنت أعاني منها والحمد الله, ولكن....أستطيع الإقرار بأني ما أزال أعاني منها مؤخراً.
ولعل حديثي الآن عما عرضته لكم سابقاً قد يطول, ولكن وبصراحة ما دفعني أن أراسلكم اليوم هو حبي الأول لموقعكم المميز أولاً, ثم أسلوبكم المميز في المساعدة وعلمكم الواسع بشتى علومه وأحيكم على ذلك.
أما ما أود الحديث عنه بصراحة هو عدة مواضيع أود الاستفسار عنها, وأرجو أن تساعدوني:
1-موضوع المثلية الجنسية:
هذه الفئة التي تمارس هذه العادة بالتحديد هل هي منعزلة مريضة, غير قادرة على أفعالها وما أسباب اندفاع كلا الجنسين لذلك؟.
وقد قرأت مرة بأحد الكتب تعريف للمثلية الجنسية بأنها:(ممارسة الجنس مع نفس الجنس,وبأن المثلية ناتجة عن التأثير من الجنس بشكل مباشر والمجتمع,وأن من يمارسها ينشىء بين ممارسيها علاقات حب وعواطف قد تكون أقوى مما عليه بين الزوجين).
وأقرّ أن لي علاقات سابقة من الجنس المثلي سابقاً, وأود السؤال هل هناك فرق بين المثلية بين الذكور والإناث؟ وما هو علاجه؟
2-موضوع شخصي:
ما أود الاستفسار عنه وهو بأني شاب أبلغ العشرين من العمر وبصراحة أود أن أعرض عليكم مشكلتي وهي بسيطة وربما لا تكون كذلك: بصراحة....مستقيمي أحسه أحيانا بأنه صغير رغم نضجي وكبري حالياً, أي ما أود قوله (هل كبر العضو الذكري له بالعمر أم لا؟؟) وذات مرة....أراني صديق لي مستقيمه وقد كان أكبر حجما مني, علماً بأن صديقي أصغر مني بأربع سنوات, وبصراحة...ما أود منكم هو:هل أنا أعدها بمشكلة, أم أنا غير ناضج أم ماذا؟.
3-إحساس يلازمني:
رغم ذكورتي التي أنا فيها, إلا أني وبسبب الجنس أتمنى وأتخيل نفسي فتاة بل إني أتمنى ممارسة الجنس مع شاب أكثر مما أتمناه مع أنثى, فهل أنا مثلي أم ماذا؟؟؟
....... هذه أبرز مشكلاتي وما أود الاستفسار عنه وشكراً لكم.
16/09/2005
رد المستشار
الأخ الكريم: الجنسية المثلية هي انحراف لمسار الرغبة الجنسية عن مصرفها الطبيعي، على مستوى الفكر أو على مستوى الفكر والممارسة، حيث يتجه المثلي برغباته الجنسية نحو مثيله في الجنس، وبحيث ينصرف كليا أو جزئيا عن توجيه رغباته الجنسية نحو الجنس الآخر كفطرة الله التي فطر الناس عليها، ويحدث هذا في معظم الأحوال كنتيجة لأحداث معينة في الصغر أدت إلى انحراف التوجه الجنسي..واللواط أو فعل قوم لوط هو ممارسة الرجال مع الرجال، والسحاق هو ممارسة النساء مع النساء، ويمكنك أن تقرأ تفاصيل أكثر عن السحاق في البحث المنشور على موقعنا هذا بعنوان: "السحاق ..أصل وفصل"، كما يمكنك التعرف على كيفية علاج الشذوذ الجنسي من خلال قراءة المقال الذي كتبه أستاذنا الدكتور محمد المهدي بعنوان: "برنامج علاجي لحالات الشذوذ الجنسي".
أما بالنسبة لحجم العضو الذكري (وبالمناسبة أسمه القضيب وليس المستقيم...فالمستقيم هو الجزء النهائي من الأمعاء الغليظة قبل قناة الشرج)، وأنصحك بقراءة معلومات عن جسدك لأنه يبدو من رسالتك جهلك الشديد بتركيبه، والمهم أن حجم العضو الذكري يختلف من شخص لآخر، والعبرة ليست بالحجم ولكن بقوة الانتصاب، وعموما ما أنت فيه من وألم ناتج عن انحراف الفطرة الذي تعايشه والذي يجعلك تتطلع على عضو زميل لك يتباهى بحجمه وتتصور أنت مخطئا كغيرك من الرجال أن كبر حجم العضو يعني المزيد من المتعة للرجل ولزوجته وهذا وهم شائع ناتج عن اختزال العلاقة الجنسية في معناها الجسدي الضيق والمحدود.
أخي الكريم: اتبع الخطوات العلاجية التي وصفها الدكتور محمد مهدي في برنامجه العلاجي وفي رد الدكتور وائل على استشارة لصديق سابق بعنوان: "شخبطة تربوية وجنسية"...وسارع بالتماس العلاج عند المتخصص النفسي..وقلوبنا معك وندعو الله أن يصلح لك أمرك..وتابعنا بالتطورات.