السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. . . . .
أود في البداية .. أن أقول الكلمة المعتادة في جميع المشاركات .. ألا وهي الشكر .. . . فالشكر كل الشكر لجهودكم الجبارة .. في إصلاح المجتمع .. . . . ,,, ** قصتي معقدة ومتشابكة .. وقد يطول سردي لها .. ولكن أريد منكم الصبر .. والاستماع أو فعلا القراءة لهذه الشكوى .. التي طال كتمانها في صدري .. والله أعلم أنني ضائق بهذه الدنيا ولا أعلم أين أذهب و لا كيف أتصرف .. . . .
*** بدايةً .. مع شرح الحالة الاجتماعية .. أنا ولدت في عائلة مميزة .. ومتماسكة والحمد لله .. فأبي شخصية صارمة جداً نظراً لظروف عمله في الجيش ومثقف وواعي .. وأمي شخصية مغلوب عليها .. وهي غير متعلمة كل شي في عائلتنا ممتاز .. والجميع يحسدنا .. فكنا لا نشكو شيئاً.. غير أن عددنا الكبير .. نعم أنا أعتقد أن مشكلتنا الرئيسية هي كثرتنا، فنحن 8 أخوه، نسكن مع والدينا وأجدادنا يعني عائلة كبيرة ومتشعبة وهذا مثال العائلة العربية عادةً أو دائماً ..
ترتيبي السادس بين أخوتي كلهم أولاد ماعدا بنت واحدة وهي متزوجة حالياً ولديها أطفال أما أنا فكنت شخصية (ملسونة) في صغري ثرثار دائم السؤال والذي كان له الأثر الايجابي على حياتي الدراسية أحب اللعب والحركة .. وطبعاً مع أطفال في عمري ولكن للأسف جاء حظي بأن من ولد معي كلهم بنات نعم بنات خوالي وعمتي .. كنت دائماً ألعب معهم ليل نهار وكلها ألعاب بنات لأنهم الأكثرية كبرت وكبر تعلقي بهم ولكن كان علي أن اقطع هذا الشيء فكشيء بديهي هو تأثري بهم .
والمصيبة حلت في هذا العام حين كنت في الثامنة من عمري كنت دائم التواجد في بيت خالي مما أثار انتباه ابن خالي والذي كان يكبرني بـ 6 سنين حينها أثاره شكلي فأنا أتمتع ببياض قوي في صغري وجمال معقول فبدأت محاولاته بالتحرش البسيط حيث كان دائماً يحاول مسكي وضمي وتلمس جسدي وبعدها تطورت الحالة وبالفعل بدأ يأخذني لغرفته بحجة اللعب وكنا نلعب الألعاب الالكترونية ودائماً أنا اللي أفوز لكي يصارعني لعدم رضاه بخسارته والغاية معروفة هي (الصراع).
بدأت أحس أن هناك شيئا غريبا يحدث لي ففي ضمن هذه التحرشات بدأت أحس بشي صلب يلمسني ما هو لا أدري؟؟ ومع الأيام السوداء كان يحاول الاختلاء بي قدر المستطاع فكان عندما يلمحني في المطبخ أو أي مكان يأتي لي ويلتصق بظهري وأحس بصلابة ذلك الشيء مجدداً وبدأت بالخوف لأنه كان يطوقني بقوة زادت الحالة وزاد تحرشه وأنا لا أعرف ماذا أفعل كنت خائفا هل أتكلم ؟؟ كان في كل مرة يجتمع معي فيها (يقرصني) بمعني يقرصني ويقول لي لو قلت لأي أحد فسوف أضربك وإذا طاوعتني سوف تجد الحلوى وكل شي تحبه ..
لا أدري لماذا كنت استسلم لتحرشاته مع أني أحمل له حقد كبير حينها حقد لم يحمله أي طفل في هذا العمر وبعد ذلك بدأت خططه الجديدة وكان يأخذني للمجلس الخارجي ويتحرش فيني بطريقة أننا نعمل رياضة !! فيركب فوقي ويمارس (الرياضة) مجدداً أحس بذلك الشيء حينها وفي تلك الفترة شاهدته ولكن خلف الملابس شاهدته يمارس العادة السرية صدمت ما هذا ما الذي يفعله زادت الأوهام والخوف لا أريد الذهاب لبيت خالي الذي هو بجانب بيتنا .. لا أريد أن أشاهده .. أنا أخاف منه كنت دائما أسبه وألعنه أمام الجميع وكان أهلي يزجروني عن فعل هذا كنت أتمنى أن أقول لهم ولكن أخاف خصوصا من أبي ذو الشخصية الحادة الجادة ولأنه عصبي جدا وكان يضربني على أي غلط يبدر مني فأنا اكن له الاحترام مع الخوف ..
سكت ولكن بالي لم يسكت أصابني هوس بالنظافة كنت استحم في اليوم 7 مرات أو أكثر ومعظم يومي في الحمام وكنت أحاول أن أقلد حركته بذلك الشيء لماذا هو لديه هكذا وأنا لا لماذا هذا حدث ولماذا هو فعل هذا ؟؟ اكتشفت العادة السرية منذ التاسعة والتي أمارسها لحد الآن بلا توقف ولا أستطيع، آه .. شغل بالي بشكل كبير جداً كل ما فعله كنت لا أستطيع أن أنام ليلا فكنت دائما ألتحلم به وكنت أتخيل أنه يتحرش بي بالضرب ثم أقوم .. من دون أن يحس أي أحد لكي لا يعلموا ..
أصابني مرض التبول اللاإرادي .. ليلاً .تخيلوا وأنا في عمر التاسعة أتبول في فراشي يوميا واستمر هذا التبول معي حتى بلغت الرابعة عشر يوميا أبول في فراشي وأخوتي الأصغر مني بخمس سنين لا يعملون هذا .. إنه كان العار لي ولما طالت فترة هذا الشي بدأت ابكي وأرفض هذا الشيء وأمي تقول لي أنه شي عادي لأن كل الأطفال يعملون هذا .وسوف تكبر ويذهب مسكينة أمي أمية دائما تعدنا أطفال ولم تنتبه للذي حدث لي من تغير .. وبعدها بفترة بعد إلحاح وبكاء وعدم نوم لأني لا أريد أن أعملها قبلت أمي أن تعرضني على اختصاصي .. وذهبت للعلاج وقال الدكتور أنه لا توجد أي مشاكل عضويه لدي وبالفعل جلس معي الدكتور .محاولا وجاهدا أن يعرف إذا كان سبب هذا الشي نفسي ولكني لا أستطيع أن أبوح تمنيت بعدها لو أني قلت ..
نرجع للوراء قليلاً نرجع لابن خالي الذي سأسميه من الآن في السرد "الخنزير" رغم عدم ذهابي لمنزلهم كان دائم التحرش بي وكنت أشاهده مع أبناء الحي يتجمعون في أماكن مغلقة واكتشفت بأنهم يمارسون اللواط وللأسف أن أخي الذي يكبرني بسنتين كان منهم وأيضا أخو الخنزير الصغير معهم كنت انوي أن أقول لأبي عنهم والذي يفعلون ولكن هيهات لطفل أن يتكلم في هذا الموضوع سوف يكذبونني وتختلق الكثير من المشاكل بين عائلتين متحابتين .. وبينهم صلات قرابة ونسب كبيرة ..
ومع تقدمي الدراسي الذي كان سببه هو لزومي المنزل لأني لم أكون أي صداقة وبدأت أخاف من جميع الطلاب وخصوصا عندما دخلت المرحلة الإعدادية لأنهم جميعا يتكلمون عن الجنس وآه من الجنس يا ليت لو لم يخلق الله هذه الغريزة التي سببت الكثير من المشاكل كنت الطالب المثالي دائما ولا يستطيع اي طالب التحدث بكلمة سيئة أمامي فالكل يسكت ولكن للأسف هذه كانت القشرة نعم كانت ومازلت كحبه البرتقال ذات القشرة البرتقالية اللامعة الجميلة ومن الداخل فاسدة وناشفة .
سنة هدوء .وبعدها حدثت الطامة الكبرى حدثت وأنا في الثاني إعدادي بدأ أخي الذي ذكرته بالتحرش بي كنت لما اجتمع معه في وحده يحاول أن يلمس رجلي ويقول لي إنها ناعمة وبيضاء وعلى أساس اللعبة وبدأت يده تطول أماكن جديدة حتى وصل للذي يريد وبالفعل كما تعلمون هنا بدأت أبلغ أحسست بشيء جميل وعرض علي أن أتلمس جسده ( المشعر ) وبالفعل إلى أن وصلت لذلك الشيء ووقفت فقال لي أكمل لا عليك وبالفعل وبدأنا يوميا نذهب لغرفة خالية ونقفل الباب علينا ونتعرى ونشاهد أجسام بعضنا ونتلمس ويوم بعد يوم إلا أن حدث الشيء البديهي لهذا الفعل نعم اللواط .. وليش فقط تحرش بدأت أمارس اللواط يوميا .. بالمرة والمرتين بدأت أختي الكبيرة ملاحظتنا .. ولكنها لم تشك لأنه أمر عظيم ويستحيل لها أن تتخيله عندنا في المنزل ..
واستمريت للسنة الثانية وتغيرت ملامح جسدي وعقلي الباطن يرسل رسائل لإنتاج هرمونات استروجين أكثر من التستيرون ولم يبين على شكلي أنى بلغت وأصبحت رجلا .. تغير شكلي .. كبر ثدياي .. وأصبح شكلي مقزز وملفت وكنت لا أعلم أي شيء عن هذا العالم .. ولا أعلم أي شيء عن حكمه .. لقد وجدت فيه المتعة .. والراحة وكان أخي يقول لي دائماً أنه شيء عادي بين الاخوة .. وان الكل يحدث له هذا .. ولكن الأباء لا يحبون هذا .. حينها تذكرت الخنزير والذي يفعله وصدقته واستمرينا قد تسألون عن دور العائلة .. نحن كما ذكرت نعيش في بيت كبير وعددنا كبير ولا أحد يلاحظ غياب الثاني ..
سنة النكبه .. او سنة المصيبة .. عندما دخلت الثانوية .. الكل كبر .. ويتكلم عن عالم الجنس الودري الذي هو لي حاليا رمادي .. ولا يحمل اي معني .. كان في مدرستنا .. شلة الشذوذ .. أو ما نسميه نحن ( أخوانيه ) .. البعض كان ينبذهم .. والبعض كان يتودد منهم .. لغرض بديهي .. يا ليتني كنت ذكي في تعاملاتي نفس ذكائي في الدراسة .. بلا شعور .. تَعرفوا او تعرفت عليهم .. يمكن لوجود صفات مشتركه .. وبدأت بالانجراف معهم .. وبدأت ادخل عالمهم الغريب .. وبعد فترة .. انتبهت باني قد تغيرت .. وطلاب المدرسة يعدوني من هذه الشلة .. فبدأ الكل يتطنز علي .. ويرمي النغزات وأنا ماشي .
ولا شعوريا بدأت أهتم في شكلي . لحد كبير وبدأت أتشبه بالنساء ومن دون لا أعلم .حتى وصلت لدرجة وضع الماكياج واستخدام العطور النسائية أهلي لاحظوا تغيري .. الجذري وبدأت علامات التعجب ترتسم على جباههم فحاولت التغير أمامهم ولكن في داخل نفسي زاد دماري في خلال هذه السنة طبعا استمرت علاقة اللواط وللسنة الثالثة والذي زاد .أكثر هو تحرش جديد آخر ولكن هذه المرة من شخص في سن الزواج. نعم ابن خالتي الوحيد كان يدعوني لمنزلهم لتعليمه على الكمبيوتر لأن لي خبره فيه ويقفل الباب وتنعاد القصة من جديد لا أدري لماذا كنت استسلم لرغباتهم فكنت لا أبدي أي قبول أو رفض كنت أحاول أن اهرب في البداية ولكن عندما اكتشف أن لا حيلة لي فأطيع ..
لماذا حينها أحسست بالخوف وكان قصة الخنزير تنعاد .. وكنت أرفض هذا الشيء مع أنى مع أخي راضي .. هل هو فرق السن .. أو نوع العلاقة .. كان دائما يريد هذا الشي .. وكان يستغل طرف خالتي التي أحبها كثيرا .. ولا أرفض لها طلب .. فكان يطلب منها أن تدعوني لهم .. لأنه عنده مشاكل .. أو أو!!!
حاولت جاهداً ولكن أفشل، لأنني في عمري كله لم أكن قوي لأتخذ قرار .. يضعني في الطريق السليم .. زاد تعلقه بي .. وبجمال جسدي .. وخصوصا بعد التغير الذي حدث .. جراء اللواط .. كنت يحاول جاهدا ويريد أن يغريني بالمال .. وبكل شي أنا أريده ولما كنا نذهب للبر في عطلات الربيع والشتاء .. كان بذكاء منه .. يصطادني .. ويأخذني بسيارته .. يكون الجميع معنا في السيارة .. ولكن فجأة الجميع يختفون ويبقى هو .. ويأخذني بسيارته .. ويحاول الاعتداء .. وأرفض .. وبعدها استسلم .. لأني كنت مجبر فهذه حياتي كلها منذ الطفولة .. اعتداء خلفه اعتداء كم أكره الجنس ووصلت به أن يمارس معي الجنس علناً على شاطئ البحر كان يداري مكاننا بسيارته .. وبين أي جبل .. ولكنه مكان مكشوف .. فهو يحب أن يجرب هذا الشيء على الرمال كنت أتهرب منه بشتى الطرق .. ولكن فجأة أجد نفسي معه .. كان يعطيني المال .. وكنت آخذه وأقطعه وأرميه .. مبالغ كبيرة .. صدقوني وصلت به الحدة إلى أنه كان يأتي لي في الليل .. وأنا نائم في وسط اخوتي .. ويدخل يده .. وأحس به .. لأنني لا أستطيع أن أنام .. ويكلمني .. ويريد مني الذهاب معه .. كان يريد أن يمارس جميع الفنون .. كان يريد أن يمارسه معي في الحمام .. أثناء الاستحمام .. ولم يحدث ..
في نفس السنة طبعاُ مع طبيعة دراستي اخترقت عالم الإنترنت .. والنتيجة موحدة بين جميع المراهقين ولكني غير عنهم .. لأني كنت ابحث عن المواقع الإباحية الشاذة .. وبدأت أبحر فيها .. وأشاهد .. إلى أن تعلقت بهذا العالم والذي كان يزيد الطين بله هو .. أصدقائي الشذوذ .. كنت أسمع دائماً عندهم عن علاقات الحب وجمالها ورومانسيتها ..
وبالفعل بعد فترة تعلقت بشخص معنا في المدرسة .. وهو يكبرني بسنة .. أحببته حب لا يمكن أنساه .. حب كبير .. كنت لا أستطيع التوقف عن التفكير به .. كنت في هذه الفترة قد قللت اللواط مع أخي .. بعد إحساسي بالذنب والقرف .. وأصبحت شهوتي تقل .. خصوصا مع الممارسة للعادة .. يوميا ..
وسبب آخر أنني اكتشفت أن ابن خالتي يملك أفلام إباحية لديه .. ودش يحتوي كل القنوات الإباحية وبعدها اكتشفوه أهله وحدثت بعض المشاكل .. وخفت من هذا العالم .. وردة فعل أهلي وهل أبي سيرضى أن أعيش .. أو سوف يقتلني وبالنسبة لابن خالي قرروا أهله تزويجه وسبحان الله البنت التي أرادها .. لا تمسني بها علاقة عائلية قريبة .
ولكن بطريقة ما عن طريق أحد أقربائها كانت تريد أن تسأل عنه وكان الحكم لي تريد أن تعرف هل هو منحرف أو ملتزم وكان القرار بيدي كانت تسألني بحكم أن عائلتي قريبة من عائلة خالتي .. كان ودي أن أقول لها عما فعل كنت أتمنى أنه يفشل في حياته ولكن قلت يمكن الله يهديه وبدأت أبدي رأيي بإيجابية عنه .. وتزوج وأنجب ومن يدري قد يبتلي بلوة من الله تكون رادع له بس المهم أن ليس لي فيها يد ..
نرجع للحب الذي قتلني كنت لا أستطيع أن يمر يوم من دون أن أسمع صوته لمدة نصف ساعة على الأقل.. كبرت العلاقة .. وبدأت انفق كل مالي على المكالمات .. حتى بدأت بالسرقة .. سرقة محفظة أمي .. لكي أكلمه كانت علاقتنا جداً عادية .. بالنسبة له .. أما أنا .. أموت وأحيا على ذكراه .. للأسف أنه أخذ موضع إعجابي به في البداية بهزل .. وأعلم أصحابه .. وانتشر الموضوع في المدرسة .. وبدأ الجميع يهمز ويلمز .. وبعدها أحس بصدق إحساسي .. صدقوني لهذا اليوم .. لو رأيت صورته أو شاهدته ينفطر قلبي .. كان يقول لي حرام الذي تفعله بنفسك .. وهذا الشيء يحدث بين ولد وفتاة .. وليس بين ولد وولد .. كان بارداً عاطفيا نحوي .. وبدأت المحاولات في التقرب له .. وجعله يصدقني .. وأنني لا أفكر في الجنس الذي كرهته .. كنت فقط أريد اهتمامه فيني .. كنت أهديه أغلى الهدايا .. ويزعل مني لتصرفي .. لا أعرف لماذا حدث كل هذا .. لماذا أحببته هذه علاقة شاذة ..
وبعدها كشفت له عن قصتي وما حدث لي في الماضي من اعتداءات ..عل وعسى أن يتعاطف معي ويبادلني شعور الحب ..
ولكن للأسف النتيجة هي نصحي بالذهاب لطبيب نفسي وبدأ بالفتور وقطع العلاقة خوفا مني وما أحمله .. لقد بكيت دما لتعامله معي..لماذا الكل ينفر مني وأنا أتحمل عذاب غلطة لم أتركبها .. شارفت السنة الدراسية على انتهائها .. وبدأ مستواي الدراسي بتدهور .. لقد حصلت على نسبة أقل من التسعين وهذه أول مرة تحدث لي في حياتي .. فأهلي زعلوا مني .. بعد ما كنت المتفوق في العائلة ينزل مستواي ولكن للأسف أنهم لا يعلمون .. عن أي شيء ..
وبحادثة لا تذكر عرف أبي بمن أصادق عن طريق المشرف الاجتماعي .. وطلبوني مع أبي لمجلس تأديبي .. وحينها قال لي أبى أنني فقدت فيك الثقة وأنني لا أثق أنك تذهب للمدرسة كل يوم .. أحسست بالضياع .. وأنا أشاهد الجميع يتخلى عني تشاجرت مع شلة الفساد .. وخسرتهم وهم كانوا أصدقائي وكنت في حالة يرثى لها .. من الحزن .. وأخي الذئب يحاول اقتناص الفرص بعدما لاحظ عدم استجابتي له .. واستمر في المحاولة .. ولم يستطيع .. وبعدها بدأ يشك بأني أمارس اللواط مع شخص آخر .. وكلمني وقال لي إذا لم ترجع لي .. فسوف أعرف من هذا الشخص وأعلم أهلي حينها أحسست بالخوف .. وكأني أنا الجاني .. وكأني أنا صاحب كل هذه المشاكل .. وبعد فترة رجعت ورضخت له ذليل كان يجامعني .. وأنا في غاية الحزن والقهر .. أحس بنفسي أنى رخيص .. أرخص من التراب فكل من أراد نال ولم أمنعه فحبيبي راح وسمعتي راحت .. وشرفي راح .. وأبى راح .. وحتى معنى الصداقة راح .. لم يعد لي أي شي احبه في هذه الحياة .. والذي زاد الطين بله .. أبي أخبر إخوتي من باب نصحي .. ولكن للأسف بدوا غاضبين مني ..
وانحبست في المنزل وكان أخي الكبير دائما يتكلم معي في هذا الموضوع وأنني ما زلت ولكنني أكره هذا الطريق ولا أريد أن أتكلم معه كان يقول لي إذا آنت ما يهمك سمعتك فحنا في عائلة لها اسمها وقبيلة والكل يحترمها وكلها رجال وعلى آخر العمر يأتي طفل بناتي مايع ناعم يشوه سمعتها ؟!!
اهتزت الدنيا في داخلي أحسست أن كل شي حولي يتحرك بسرعة الضوء شعور مزعج ومخيف ويسبب الصداع العنيف .. خصوصا أنني مصاب بصداع نصفي من كثرة البكاء في العتمة عندما كنت طفل .. كنت أريد أن املك الشجاعة ولو لمرة وأتكلم وانفث بالبركان الذي في داخلي .. أريد أن أقول هذه العائلة المحترمة .. مشوهه بخنازير فيها .. ولن تشوه بضحية أو من كومة رماد احترقت ولكن لم افعل .. أخاف أن أفجر قنبلة في عائلتنا .. وتنهد كل علاقات الود والتواصل والنسب كنت خائف أن تنتشر القصة .. وأنفضح أنا ..
أتمنى أن أقتل ذلك الخنزير الحقير أريد أن أشرب دمه عشت في عزلة محتار وخائف ولاحظ أبى ذلك وحز في نفسه ابنه المثالي الذي كان الجميع يناديه بالوزير وكان الكل يقول مستقبلك زاهر وأنت موفق يحبس نفسه بنفسه وحاول أن يخرجني من عزلتي ولم يستطع وبعدها قرر .. للذهاب للعمرة ..
وقبل هذه السفرة كأن الله أرسل لي هذه الفتاة .. ابنة خالي ليست آخت الخنزير هي أصغر مني بعشر شهور هي من شاركتني أحلى لحظات الطفولة هي الآن إنسانة محترمة جدا ومتدينة وتدعو إلى الله كان من باب الدعوة بعثت لي بأشرطة دينية وكأنها تعلم ما أحتاج، نعم أشرطة تمس قضيتي استمعت لها بدل المرة ألف وقررت أن أتوب وأرجع وقلت في نفسي أن لا شيء يزيل السمعة السيئة غير سمعة الالتزام وجاءت العمرة وذهبنا نعم لقد ارتحت كثيرا ووفقنا الله بسكن جيد ..
ولكن ترجع المشاكل مرة أخرى من كثرة الحزن الذي فيني مرضت وارتفعت حرارتي .وكنت دائم الترجيع حتى الماء .. لا أستطيع أن أشربه واستمر المرض معي اكثر من شهر ونصف .. وبعد العمرة انتقلنا لمنطقة أخرى في السعودية .. للتنزه ولكن كنت حينها مريض ولا أستطيع التحرك ذهبت للمستشفيات ولم يعرفوا ما فيني .. فكانوا فقط يحاولون تخفيض درجة حرارتي..رجعت لبلدي ونفس الموضوع .. كانت حمى بدون أي عرض يدلهم على مرض معين استمرت معي ..
إلا أن حدث شيء .. كاد أن يقتلني بدأت ( الله يعزكم ) أنزل دم في الحمام كنت أتبرز دم خفت فخفت أن يكون من أثر اللواط سكتت ولم أخبر أحد .. خوف من أن يكتشفوا سري مع أخي .. ويقتلونني .. استمريت في الكتمان .. إلى أن أغمى علي .. وأخذوني للمستشفى وكان عندي فقد لدم كبير .وكانت نسبة الهموجلوبين نازلة جداُ لا أتذكر كم كانت أتوقع أنها كانت 6 - يعني قريبة من درجة الموت ..
الله كتبت لي الحياة مرة أخرى .. لتنهال المشاكل علي مرة أخرى .. . ولا زالت الحمى معي .. وكانوا لا يستطيعون فعل أي شيء أو أي كشف حتى تهدأ حرارتي وبعدها اكتشفوا لدي قرحة وكان سببها نفسي وكلمني الدكتور على انفراد ولم اخبره فقط قلت له ا تقول لأهلي وبالفعل قال لهم قرحة بسبب الأدوية .
كنت دائما لا أريد أي إنسان أن يعلم .. ما جرى لي كفاية نحلت كثيراً ولكن باين علي المرض رجعت للدراسة بشخصية تائبة .. ملتزمة .. تؤدي كل فروضها والحمد لله كنت اصلي بانتظام في المسجد بعدما كنت اكسل في الصلاة .. وأول مرة .. صليت لله .. لأني في السابق كنت أصلي يا خوفا من أبي أو أمي ارتحت كثيرا ولكن صعب أن يلتئم جرح صار له 9 سنوات في شهور
ومن خلال الأشرطة ينصح العلماء بالصحبة الصالحة فكنت أحاول التقرب من الصحبة الصالحة ولكن للأسف رفضوني لأنهم لا يريدون تشويش جوهم بشخص سيء السمعة فمنهم من قالها لي في وجهي ومنهم من سكت وأبدى النفور في التعامل ومنهم من كان يعاملني بشيء وفي نفسه شيء آخر أنا حساس واعرف إذا كنت مرغوب أو لا ..
فحاولت أن أتعرف على أصدقاء عاديين ولكن أهم شيء أنهم رجال أريد أن أحتك معهم واكتشف عالمهم .. وأقلدهم .. ولكن نفس النتيجة ومن الجهة المقابلة الصراع الدائم مع شلة الشذوذ فبعد أن كنت ميت في حبهم .. وعلاقتي بهم كان ممتازة أصبحت اكرههم قدر ما عزيتهم .. فكما تعلمون .. أن لكل فعل ردة فعل .. فقد جابهوني بكره أيضا ولكن مع إيذاء فهم أقوياء وليس لهم آمان .. كانوا دائما يعملون لي المقالب .. ويتحرشون فيني بالكلام ، ويسرقون كتبي والأدهى كانوا يطلعون علي قصص .. وتنتشر هذه القصص .. قصص شاذة جنسية فيوم ينتشر أنني أخرج مع فلان لأفعل الحرام .. ويوم أتعلق بفلان لـ ...ويوم يخرجون علي لقب قبيح كاسم بنت ويبدأ الكل ينعتني باسم فتاه وهكذا إلى أن سئمت ولم أعد أتحمل فالكل يرفضني والكل يتكلم فيني من خلفي وفي هذه الأثناء أرسل لي الله شخص حبوب ومحترم وتعرفت عليه وقبل أن أعقد معه أي نوع من العلاقات أخبرت أهلي به وبأهله .. وأبي وافق عليه خصوصا أنه من نفس عائلتي وأبي يعرف أبوه من زمن .. استمريت معه .. فكنا في نفس الصف ونجلس مع بعض وكان دائماً يدافع عني ولكن مسكين هو كانت عنده مشاكل معينه فهو يتيم الأم ويحس بأنه اتعس مخلوق في الارض وكان دائما يحسدني على أبي وأمي وعلى عائلتي لأنه ليس لديه أخوه .. كنت دائما أحاول أن أهديه .. أريد أن أوصل له أن في غيره أتعس منه ..
كنت أريد أن أقوله عن الذي فيني .. والذي حصل .. وان صحيح فقدان شخص عزيز غالي على النفس .. ولكن الذي تفعله عندما تفقد ذاتك .. خفت أن أقول له .. وأخسره مثل ما خسرت صديقي القديم أو حبيبي القديم .. الذي عرفت معه معنى الحب والشاعرية سكتت .واستمرينا مع بعض وشدة القرب التي كانت بيننا كان لها سلبيتها .. فلقد بدأ يحس ببعض التصرفات وبعض الأشياء التي كانت تبدر مني فبدأ يلاحظ وبعدها بدأ ينتقد وبالفعل وبعد أن تخرجت من الثانوية افترقنا .وأصبح كل واحد منا في عالمه وفي مستقبله وبدأت أحسه يبتعد عني أكثر وأكثر وأنا لا أريد أن أخسر المزيد لا أريد أن أتوجع مجددا ..
لماذا كل فرجة تأتي تتكلل بالفشل والفراق أو بمعنى أصح تتكلل بالخسارة بدأ ينتقد عزلتي وتصرفاتي مع الآخرين وأنني غير اجتماعي ولا أخرج، وهو يحب الجماعة ويريد مني الاختلاط وتنتهي كل قصة بطلبهم مني أن اذهب لطبيب نفسي .. الطبيب النفسي .. كان مشكلة بالنسبة لي .. فكرت مرارا وتكرارا فكرت هل أستطيع أن أذهب لطبيب نفسي فعلا هل أنا مريض ماذا سأقول لأهلي ومن الذي سيأخذني للطبيب ومن الذي سيدفع له أنا حالتي المادية جيدة ولكن أهلي لن يعطوني أي شي إلا إذا عرفوا في أي شيء سأصرفه قلت في نفسي غدا أكبر وأملك سيارة وأستطيع الذهاب ولكن الإحساس المؤلم يوميا يطاردني فكلمت أخي المتوسط الذي احبه كثيراً .. وأحس أنه أقرب شخص لي بالفكرة وقلت له أريد منك شيء سري أريد أن أزور طبيب نفسي .. ولكن لا تسألني لماذا .. فقط خذني إليه وتكلف بالعلاج فكر قليلاً وأصر أن يعرف .. قلت له لا استطيع .. لأنني اعرف إذا بحت بهذا السر سيهدم كل شيء كل شيء ..
وكان يحاول وخسسني بالأمان وكانت على طرف لساني كنت سأقولها .ولكن بلعتها بلعتها بمرها وقيحها وفي اليوم التالي قال أنا مستعد ولكن أريد أن أنصحك نصيحة .. فالطبيب لن يعمل لك شيئاً غير بعض الأدوية التي قد تضرك وتدمن عليها وأنت الحمد لله عايش في عائلة جيدة وكل شيء متوفر لك وأنا أعتقد المشاكل التي تعاني منها مشاكل مراهقة والمراهق يضخم الأمور وصدقني سوف تندم وبعدها ذهب للسيارة وقال أنا أنتظرك .فقلت له أنني لا أريد وسوف آخذ بنصيحته
هل أنا فعلا محتاج لزيارة الطبيب أم لا أحس أنني لو ذهبت له سوف أتكلم عن ماضي .. وأجدده .. واقطع أوصال قلبي .. وسوف فعلا اقتنع إنني مريض وأخاف أن تزيد حالتي وبدل أن أتعالج امرض .. وتصبح لي عقد .. من كوني شخص غير عن الناس أذهب لطبيب نفسي ليحل عندي عقد .. ليست عند أحد ..
نعود لبنت خالي .. المتدينة .. صديقة الطفولة وبعد كل اللي حدث .. تأتي هي بقصتها معي .. شخصية مسكينة بريئة جداً .. ومتدينة لدرجة كبيرة كأي بنت تريد أن تحب وتنحب .. وكان محيطها ضيق جدا .. لأنها لم تجد حولها غير ناس شريرين .. وشخص طيب ملسون متفوق دراسيا يحب الرسم .وله مشاركته المتعددة في مجال الجرافكس في الانترنت .. ويحب التصوير .. والشعر .. فأحبته .. وتمنت أن يكون من نصيبها وأشغلت بالها وفكرها فيني وزاد ارتباطها فيني عندما كنا في العمرة لأن عائلتهم أتت معنا للعمرة .فكنت شخصيته مهزومة .. حزينة .
أحب الهدوء والعبادة فوجودت فيني صفات الرجل المتدين الذي ترضى دينه وخلقة وذلك التقرب لله أو حب العبادة .حصل لي بعد كل الحوادث .. فظل بالها مشغول فيني .. وبالفعل إلى أن ضاق بها، أرادت أخباري فبعثت لي بإيميل لن أنساه كانت الصدمة كيف أنا الشخص الدلوع الشاذ أتحب من فتاة عمري كله لم أفكر في الجنس الثاني بسبب ظروف البيئة فكل إخواني أولاد، وأختي متزوجة في بيت ثاني وزوجها أخو الخنزير والمدرسة كلها أولاد وكل مكان هل تعتقدون أن هذه سيئة لعدم الاختلاط ؟؟
ازداد تعلقها بي وحصلت على رقم هاتفي وبدأت المكالمات الصراحة خفت أن أصارحها .. خفت أن تعرف بأنني شاذ .. فعلا أحسست بالاهتمام .مجددا .. ولكن يا ترى هل ستتكلل هذه المرحلة بالفشل .. أحبتني حب ليس له مثيل في هذه الدنيا .. فهي تحب فيني الشخص الذي تتذكره في الماضي .. وتحب تفوقي .. استمرينا في العلاقة .. وأنا لا أبدي أي استلطاف .. كنت أريد أن انهي الذي يحدث بحجة أنها بنت خالي ولا أستطيع .. أن أخذل خالي .. ولكن فعلا حجتي هي أخرى ..
حلفت لي على القرآن أنها لن تتزوج غيري .. تعلمون لماذا .. لان اختيارها صعب .. فهي محكومة لابن عمها .. أو ابن عمتها .. فابن عمها الخنزير أو أخوه .. وكلهم فاشلين دراسياً .. فيستحيل أن توافق عليهم .. فلا يوجد غيري .. صدقوني .. مرات أحس أنها نعمة من الله .. لكي تصلح انحرافي الداخلي .. ولكي تحسسني بالأمان .. لأني فقدت الأمل في الزواج .. وفي الفتيات .. هل هي نعمة فعلاً ؟؟ هل لو أحببتها سوف يعتدل حالي .. أو أنها محنه واختبار جديد .. ما الذي علي فعله .. مسكينة أحترم وأقدر مشاعرها .. فهي تحملي مثل مشاعري التي احملها لحبيبي .. أحس أننا متوافقان .. وكان المسرحية تنعاد .. ولكن أنا الآن سوف العب دور حبيبي .. وهي ستلعب دوري .. وسأنفر منها .. ولن اقبل بعلاقاتي معها .. لأنها غير طبيعية بالنسبة لي أنا .. وفي آخر مرة زعلتها .. وقلت لها كلام آثر في نفسيتها الرقيقة .. وسقطت في المستشفى .. أحسست بالذنب وذهبت لأعتذر .. فرفضت .. وبعدها رجعت هي من نفسها .. وها هي القصة تنعاد .. أنا أخاف أن أؤثر على دراستها .. خصوصاً .. أنها في آخر سنة لها في المدرسة .. وعدتها خيرا وقلت لها .. أنني لو فكرت بالزواج .. ستكونين أول فتاة أفكر فيها .. هل فعلا أستطيع أن أتزوج ؟؟
كيف سوف تكون حياتي هل سأحس بالذنب لظلمها بزواجها مني هل سأحس بالذنب لأني خدعتها أم أصارحها بكل شي وأترك لها الخيار ولكن كل الخبراء ينصحون أي زوج أن لا يبوح لزوجته بماضيه لأنها في لحظة رومانسية سوف تتغاضى ولكن إذا بني جدار وتزعلوا .. سوف تذكر له الماضي السيئ التي كانت راضية به .. وهل حياتي الجنسية ستكون حياة جيدة .. لا أستطيع أن أفكر أو أتخيل .. أنني أمارس الجنس .. وأنا الفاعل .. وليس المفعول به .. علاقتي الاجتماعية في تدهور وخصوصا العائلية فأنا أتحاشى أي تجمع عائلي .. لكي لا أرى ذلك الوجه اللعين .. وحتى الأعياد الكل زعل مني .. والكل يعتقد أنني متكبر .. ومغرور .. وآخر الأحداث حدث اليوم .. حيث أبي عزم أحد أصدقاءه للغدا .. وبالفعل حضر .. وأنا كالعادة أرفض النزول من غرفتي لأحضر وبعد إصرار من والدتي .. لضغوط أبى .. فنحن نفشله .. لان هذه العزيمة عنده .. وأبنائه مشغلوين .. إلا أنا كنت فاضي ولا أنزل فنزلت وكانوا يأكلون وسبحان الله أول ما دخلت شفت الخنزير أمامي وفي بيتنا .. والكل يعزمني للجلوس .. ولا يوجد مكان إلا عنده .. فرفضت .. وقلت لا أريد أن أكل بعد ما ذهبت لأبيض وجه أبي .. أحرج أبي من الفعل واستاء وخرجت من المجلس .. والكل يشاهدني .. وذهبت للمطبخ وكسرت كوبا كان أمامي .. لا استطيع تحمل مشاهدته صار لي سنين لم أراه والآن هكذا .. خنزير خنزير .. حقير ..
أفضل الهدوء والنوم لأني اعتبر النوم هروب من الواقع أو أفضل الجلوس على الكمبيوتر .. لان الانترنت عالم .. كأنه العالم العادي .. فيه تواصل ووو .. ولكن دون أن يراني أحد .. ويشاهد جسدي الذي أخجل منه بشكل مميت .. حاولت أن أعمل رجيم مرات ومرات .. ولكن أفشل .. استخدمت أدوية .. وكريمات .. فأنا لست ببدين .. ولكن في بعض المناطق .. أفكر في عمليات التجميل ..وهل العمليات آمنه .. وهل هي حلال ..وهل لدي المقدرة المالية للعمليات .. وكيف سأهرب عن منزلنا لعملها وكيف سأقول لأهلي .. وكيف ستكون ردة فعلهم إذا شاهدوا التغير .. كيف سأبات في المستشفى لأيام .. كثير من الصعوبات .. أريد أن أغير شكلي خصوصا .. بأن عندي الحلمة حجمها كبير جداً .. فقطرها يساوي 5 سم .. تخيلوا كم أكره هذا الجسد اللعين أنا أغير عن كل الشباب جسدي مختلف .. تعرفون شعور الشخص لما يكون ناقصاه عين أو أذن .. وكيف الكل يشوفونه .. أنا نفس الشيء أنا أعلم أن هذا بسبب اللواط العين .. ولكن أنا خلاص تبت عنه .. لماذا تغير جسمي أنا .. وأنا أتحمل الإهانة والخنازير لم يحدث لهم شيء كيف سأتزوج وحلمتي اكبر من حلمة زوجتي صدقوني .. أنني اخجل كثيراً .. لا أذهب للاستحمام في مكان عام .. ولا حتى الظهور بملابس خفيفة أمام الناس .. أكرهه شكلي .. أريد أن أتغير أريد أن أغير شكلي وعائلتي واسمي وعالمي كله لماذا من اعتدى علي مرتاح في حياته .. ويتزوج وينجب وأنا محروم من هذا كله حتى من نفسي 9 سنوات؟؟ عمري ما حسيت إني ولد طبيعي .. أو عندي جسم طبيعي ..
أنا لم أذكر عمري منذ البداية .. حتى لا تكذبوني فالذي سيقرأ كل هذا .. سيقول ياه .. كم عانى .. أنه أكيد شخص في الثلاثين ..ويستحيل أنه شخص صغير إذا لم ألمح عن مسألة الزواج أنا عمري الآن 18 سنة .. وكأن عمري 180 عام .. لما قاسيته 18 عاما .. بداية الحياة .. زهرة الشباب .. روح المستقبل .. ولكنها بالنسبة لي ؟؟؟؟؟؟؟
صدقوني ما دفعني للكتابة هو ضيق الحال .. تخيلوا بعد الانقطاع أخي يطلب مني مرة ثانية اللواط .. لحظتها مت وحييت .. ولكن رفضت .. وقلت في داخلي لو تقدم خطوة سأضربه لا أريد أن أكرر القصة الآن أكيد تتساءلون عن حياتي الدينية .. أنا تبت .. والتزمت لفترة ولكن رجعت اسمع الأغاني وللأسف رجعت للمواقع الإباحية الشاذة وطبعا العادة ولا أستطيع الإقلاع لأني دائما أمام الكمبيوتر وحتى لو توقفت سأرجع ..فأنا ضعيف .. أريد القوة .. ولكن أظن أنها لن تأتي فلذا افضل الموت لأنه سوف يخلصني من المستقبل المحمل بالسيئات الكثيرة .. فالموت لا يعني أي شي لشخص ميت أصلا مستقلبي، ألف علامة استفهام .. مرسومة في بالي .. فأنا حالياً لم أدخل الجامعة لظروف ولكنني قدمت هنا في بلادي .. ولكن اصبح هذا الشي يؤرقني .. هل اجلس هنا في بلادي .. وأدرس هنا حسب رغبة أبى وأمي أم أذهب للخارج .. وقد يكون الخارج معزل لي من هذه الحياة الكئيبة .. وبداية عالم جديد وجيل جديد وقد يكون دمار لي لأنني لا أضمن نفسي .. في أن أعود لارتكاب اللواط مرة ثانية .. ففي تلك البلاد كل شي مباح وموجود وأنا ضعيف .. وأحيانا أقول لا سوف أتوب أو .. والمشكلة الأدهى .. أن الدولة التي سوف أذهب لها .. والجامعة إذا قررت الذهاب للخارج .. فيها (حبيبي) .. ولا يوجد هناك خيار آخر للدراسة في بلد آخر .. فظروفي الحالية محتمة علي هذا الاختيار فقط .. وإذا ذهبت هناك .. هل فعلا ستعاد القصة من جديد .. وتكون سعيدة .. أم سوف تكون تعيسة وتصبح عار لاصق فيني مدى الحياة .. وإلا ادرس هنا في بلادي وسط من يكرهني ويهمز ويلمز بماضي لعين هل أعيش هنا لأموت في اليوم مئة مرة لا أعرف ما الذي أفعله .. فكل شيء عندي مجهول مستقبلي العلمي والعملي وحتى الاجتماعي .. بالله .. أريد أن أنسى.. ولكن ماذا يعني النسيان ؟؟
هل أتزوج ؟؟ أم أكمل حياتي بهذا العذاب وانخرط بجماعات الشذوذ .. وأعيش كما يعيشون .. لا أريد أن أكمل .. هذه القصة سببت لي الصداع لا أريد أن أعرف ما الذي سيحدث .. لا أريد أن أحضر عرس أخي أو الخنزير .. لا أستطيع أن أقف مكتوف الأيدي .. أريد أن أبلغ أي امرأة سوف يرتبطون بها بحقيقتهم حتى لا تتعذب معهم .. وتجني على نفسها وعمرها .. أريد أن انتقم من الخنزير ولكن كيف لا أعلم هل أنا شخصية حقيقية ؟ أم شخصية خيالية ؟؟ .. نعم أنا شخصية خيالية .. طرت على بال كاتب متهور يريد أن يرتطم بالخطوط الحمراء لهذه الحياة .. لماذا أنا بالذات .. هل حكايتي عادية .. أم أنا شخص لا يتكرر إلا في القرن مرة عشت 18 سنة من عمري بكل هذا العذاب وهذا الماضي .. وبكل هذه السيئات .. ما الذي سيحدث عندما أكبر لا أريد أن أجني سيئات أكثر ..
أريد أن أغلق الكتاب الآن ولا أكمل شعوري شعور الحلقة الأخيرة هل أنا مظلوم وضحيه أم أنني أتوهم أنا اعترف أني أخطأت ولكن غصب عني متى سأثق في شكلي ولكني والحمد لله أثق تماما بقدراتي الدراسية .. أحيانا يأتي شعور بالأمل .. لأن الله أنعم علي بتعليم جيد وإذا أكملت الجامعة سوف يكون لي مكان مرموق .. ولكن فعلا هل سأنجح اجتماعياً في العمل متى سألتزم متى سأتوقف عن العادة السرية والتي استخدم فيها أشياء بلاستيكية أو فرش أسنان لفتحة الشرج فأنا إنسان قذر حيوان لا أستاهل الحياة أريد أن أموت لأني غير واثق من المستقبل .. ولا واثق من الغير وانعدام الثقة هذا .. ليس لدرجة المرض. ولكن شعور الخوف دوما يطاردني وهو ليس لدرجة المرض أصبحت عصبيا ولا أطاق .. وأتشاجر مع كل سكان هذا البيت أرجو أن تكونوا فعلا قد أحسستم بما أحس وللوصف لا أكثر .. فأنا كالذي يحمل قنبلة في جسده فهذه القنبلة هي السر فخياري أن أفجرها وأتفجر معها وأما أن أكون انتحاري قتلت نفسي ومن حولي أو أكون استشهادي أم أبقى وهي فيني وشعور الخوف من انفجارها في أي لحظة يطاردني فأنا فعلا أحس بأني كتلة مهملة كتلة هموم ومشاعر ليس لها أي قيمه حتى عند صاحبها يحس برخص جسده ونفسه .. ولو استطاع لرماها في الزبالة صدقوني أنني أخجل كثيرا من شكلي وهذا الشي يعيقني بشكل كبير فأنا استحي أن أخرج أو أتحرك حتى أمام أهلي فلو كان لي الخيار في عدم الذهاب للمدرسة لفعلت .. لأنني أخجل وحتى المسجد لا أحب أن أذهب إليه لأن الصلاة عبارة عن حركات كثيرة وتكشف الجسد .. فأعتقد الجميع يشاهدني وحتى إذا كان ذلك وهم فأنا لا استطيع أن أصلي واقف استمع للقراءة وأمامي رجال .. فبإرادة وبدونها أبحر في أجسادهم التي تأسرني أقطع ذلك .. ولكن سرعان ما أعود .. فكل مكان اذهب إليه فيه رجال، رجال آه حقاً أنني شاذ ..
أنا فعلا محبط من كل شيء وشعوري تجاه الموت عادي فأنا عندما يذكرون الموت أحس بشيء عادي وكأنه سيحدث لي بكل سهولة ومن دون مقاومة مني أكره حياتي أغاني وتلفزيون ومن مسلسل لمسلسل وإنترنت يحمل الخير لي وأحيانا أفرغ شهوتي به ولكن أحيانا أحس بأن الإنترنت أفضل لي لأنه يجعلني بارد جنسياً .. فعندما أحاول التوقف عنه لا أستطيع أن أتحمل مشاهده أي رجل في أي مكان .. فإذا كان وسيما .. أتخيل أنني أمارس معه الجنس وبعدها بلحظات أكرهه هذا الشيء وألعنه يا ليت لو الله ينزع مني الغريزة .. أفكر في الانتقام وأحيانا .. أقول أتركهم لله أفكر في أن أسترد حقي الذي سلب أنا سألت في مجال القانون وأعتقد أن الاعتداءات عقابها شديد جدا وتصل للإعدام .. فهذا هو جزاء الخنازير وإذا كانت تحرشات فيكون تعويض مادي غير بسيط.
أريد فعلا أن استرد كياني ولكن هل سأرتاح تخيلوا في محاولة ملتوية لمعرفة رأي أمي في إذا ما كان هناك شخص اعتدى على أحد أبنائها ما الذي ستفعل به ؟؟ أبدت استنكارها وقالت هذا لا يحدث عندنا فهو عند الكفار فقط ولكن لما ألحيت قالت اقتله بيدي وأمرغ يدي بدمائه كنت أريد أن أقول لها .. أنه ابن أخيك .. أنه هو هناك اذهبي له ولكن الدموع تسبق الكلام وتنساب لتصل لفمي وتلامس لساني الذي تصلب لترد له الحياة من جديد .. هذا موجز عن بعض مشاكلي ولا أريد أن استفيض لأني لو كتبت كل شيء بالتفاصيل .. لخرجت برواية، أنا أعرف أنه يستحيل علي أن أصبح إنسان طبيعي عادي لأن الورقة عندما تمزق ولو بالمعجزات لن ترجع كما كانت ولكن نستطيع أن نجمع الفتات ونلصقه .. وتصبح كأنها ورقة أنا فعلا محتاج لأحد ينصحني بخطوات عمليه لا أريد كلام فقط ولا أريد منكم فقط جملة إرجع لله. فأنا أعرف ذلك الكل يقول توب توب .. ولكن كيف ما الذي يجب أن أعمله لكي أعيش مرتاح ما هي الخطوات ما هي الإجراءات هل أستطيع أن أصبح شخص آخر طبيعي ..
آه .. سؤال أطرحه على نفسي في اليوم مليون مرة ..؟؟ وأريد أن أذكر لكم بعض التصرفات اللاإرادية .. وأنا مستاء منها .. فأنا دائما عندما أمشي .. اسحب ثوبي من الأمام .. كي لا ينكشف جسدي .. وأنا دائما عندما أجلس مع أصدقائي أو زملائي .. دائما .. إذا كان أمامي أية أوراق أو ملصقات أو كلينكس .. أقطعهم إلى قطع صغيرة من دون أن أشعر .. فعلا أفاجأ أني ملأت المكان بفتات الأوراق ..
وسوف أضيف لكم حلم قد يفيدكم في التشخيص حلمت قبل فترة أني ذهبت للعمرة ولكن عندما نزلت من الأبراج وأنا محرم .أريد الدخول للحرم رأيت فلبينية كاشفة رأسها وعندها كشك وأعطتني عصير بارد وجميل، اكتشفت بعدها أنه خمر ودخلت واعتمرت وأنا سكران لا أدري هل هذه رؤية أم أطغاث أحلام وفي الختام .. عليكم السلام وآسف جداً على الإطالة ولكني فعلا محتاج أتكلم ..
أريد منكم الإجابة سريعة إذا ممكن لأني في فترة حرجه .. فترة اختيار المستقبل .. أرجو أن تفهموا وضعي .. لا تعتقدوا أني أبالغ .. فأنا الآن محطم ولا أريد أن أعتقد أنني مكتئب بل أريد شيئا يصحيني ويوعيني وفعلا يغيرني .. ورجاء أخير أتمنى أن تقرءوا هذه الرسالة مرات .. لكي تستوعبوا جميع النواحي .. وأنا حاضر لأي أسئلة للتشخيص قبل إعطائي الرد إبعثوهم على الإيميل .. وأتمنى أن تكون هذه الرسالة سرية جداً جداً .. وغير قابلة للنشر كمعظم القضايا الاجتماعية العربية .. غير قابلة للنشر أو للنقاش وهو سبب الدمار ... ,,, أكتب .. " على الجدران .. صدى ماضي وألم حاضر أعلقهم على الجدران صور ألم .. حيرة وندم .. في بالي الحيران ..
*** أنا للحين أشوف جرحي بعده ما طاب .. وأشوف حيلي وضي ليلي تلاشى وذاب .. *** آه يا جرح .. سهرتني .. ذبحتني .. خليتني ضحية ماضي .. وذكرى قديمة .. روحي تأن .. كلي حزن .. الزمن علي قاسي .. بإسهاب .. *** أصرخ في داخلي أنوح .. وما حد يرد لي جواب .. ابغي من يداوي لي الجروح .. ويخفف عني العذاب .. *** يا جرح ..!!! .. متى بغيب ؟؟
متى بتطيب ؟؟ متى متى؟؟؟
أنني فعلا منتظر هذا الغياب بفارغ الصبر تحياتي
18/9/2005
رد المستشار
الابن العزيز:
أهلا بك على مجانين، وشكرا على معلقتك الطويلة التي كتبتها لنا ولا أخفيك أنك أتعبتني كثيرا سامحك الله فمن المهم أن تفيدنا فعلا عن تاريخ المشكلة ولكن ليس بهذا الإسهاب الذي قد تحتاج إلى حكايته لطبيبك النفسي وهو يعالجك ولكن ليس على الإنترنت، كما أن من الغريب في مشكلتك أنها تشبه مجموعة تساؤلات عبر الفضفضة حتى أنني احتجت لأكثر من مرة أن أقرأها لأحدد ما الذي تريد الإجابة عنه بالضبط، وصدمني قولك أنك حاضرٌ لأي أسئلة للتشخيص، تشخيص ماذا لا أدري!
أبدأ إذن بالإجابة على ما شعرت بأهميته من بين تساؤلاتك الكثيرة، وأولها لماذا كنت ترضى بالتحرش؟
والإجابة لأنك طفل ولأن شيئا من المتعة والإثارة النفسية والجنسية والمعرفية كان موجودا، ولم تكن قادرا على البوح ربما لعدم قدرتك على تقييم الموقف جيدا وربنا لأنك تأثرت نوعا بمخالطتك الطويلة للبنات، بحكم ظروف النشأة، يعني أستطيع جزئيا وعلى مضضٍ أن أعفيك من المسئولية عن ذلك، ولكنني لا أعفي لا أهلك ولا ابن خالك، ولعل يكفيك تكفيرا عن ذنبك ما أصابك من وسوسة النظافة العابرة (كنت مشمئزا من نفسك وتحاول تطهيرها بكثرة الاغتسال)، وهذا وإن دل على درايتك بقذارة وحرمانية ما تفعل، إلا أنه ظهر عليك بصورة مرضية مع الأسف وتفاقم عبء عدم رضاك عن نفسك حتى أصبت باضطراب البوال نفسي المنشأ، ولعل في ذلك عذاب عدم الرضا عن فعلك وعن نفسك الذي عشته طويلا ما يشفع لك عند ربك، ولعلني أستطيع أن أضع خطا فاصلا بين ما سبق بلوغك الاحتلام وما تلاه، فمنذ بلوغك سن التكليف أنت مسئول بلا جدال، ولكن باب التوبة والاستغفار مفتوح تمر منه ذنوب تفوق في الحجم الجبال.
تدهورت نفسيا بعد ذلك من الطالب المثالي المحترم الذي كان المنحرفون من أعضاء شلة الإخوانية يتلافونه لأنه جاد وصارم، تدهورت بالتدريج إلى أحدهم مع الأسف، ولكن تذكر وإن كنت لم توضح في إفادتك أنك في تلك الأثناء كنت ماضٍ في علاقاتك الآثمة والتي كنت مسئولا عنها غالبا تمام المسئولية لأنك ذكر مسلم عاقل مكلف، ويمارسون اللواط معك كمتلق للفعل أي في مكان الأنثى، وأطلت ممارسته مع القريب أسريا والقريب معنويا وغير القريبين حتى مع الأسف، عفا الله عنك يا أخي، وبالمناسبة فإن العبارة التي عنيت بها أن فعل اللواط السلبي تسبب في استثارة غددك الجسدية لتفرز هرمونات الأنوثة أكثر من هرمونات الذكورة كلام غير علمي ولا محايد ولا مثبت، رغم وروده أو ورود ما يشير إليه بعض أمهات الكتب عندنا، إلا أنني أحسب ذلك ناتجا عن شيء آخر لاحظه أجدادنا من وجود بعض الصفات الأنثوية في البالغين الذين عانوا في طفولتهم من اضطراب الهوية الجنسية في الطفولة، وتحول بعضهم إلى ممارسة اللواط بعد ذلك فهؤلاء قد تكونُ في أجسادهم بعض العلامات التي ذكرتها، ولكن مثل هذا الاضطراب لم يكن واضحا في أيام علماء المسلمين، فوصفوا تلك الصفات على أساس أنها صفات المكثرين من اللواط.
أحببت بعد ذلك حبا مثليا أدعوك فيه إلى قراءة : وسواس الحب والتعلق المثلي !، ولا يبدو أنك تستهجنُ هذا الحب حتى الآن مع الأسف، حتى أنك لا تضبط سلوكك جيدا في وجود من تحب وهذا أمرٌ مقلق، خاصة وأنت تحدثنا عن تلك الملاك التي ظهرت في حياتك وأحبتك وتتمناك زوجا، ومن الغريب أنك لم تحدد لنا طبيعة مشاعرك نحوها، بل وما تزال تشير إلى (حبيبي) وأنت تتكلم عن صديق لك ذكر.
مسألة جسدك وبدانتك أنصحك بالطبع بأن تتحرك في اتجاه ضبط علاقتك بأكلك وجسدك، واتبع ما يقودك إليه الرابط التالي لتعرف كيف يكونُ ضبط الجسد عند المسلمين وكيف بإذن الله ثم عزمك وتوكلك تجدد علاقتك بأكلك وجسدك، وإن من الغريب أن مشاعرك تجاه جسدك ليست واضحة ومحددة وإنما تبدو متناقضة فبينما تشير بعض عباراتك إلى أنك تخجل منه وتكرهه، فإن بعضها يشير إلى اعتنائك به (على طريقة الإناث) وإلى حبك له وإعجابك به بل وزهوك الخفي بإعجاب الشواذ به!
وأما ما تقول أنك تحتاج إليه من جراحة، فهو أمرٌ جائز أن نفكر فيه ولكن ليس قبل أن تهذب من بدانتك وتزيد من رشاقة جسدك، وبعدها يعاين الطبيب النفسي والجراح حالتك والمناطق التي تود التدخل الجراحي فيها، ومن خلال تقييمهما يمكن أن تنتج الرؤيا الشرعية لمثل تلك العمليات في حالتك.
عندنا سلسلة من الممارسات اللوطية أنت مسئولٌ عنها، فأن يتعرض طفل ذكرٌ في التاسعة من عمره للعب الجنسي أو للتحرش الجنسي أو الاغتصاب من أحد الذئاب أمرٌ وارد وحدث ويحدث وسيحدث، وأن يتكرر اللعبُ أو التحرش الجنسي أو الاغتصاب أمر وارد أيضًا وإن باحتمالات أقل لأن المفترض أنه سيدافع عن نفسه، ولكن ما حدث معك كان أكثر من ذلك بكثير، فأنت إلى حد كبير استمرأت أفعال الذئاب الأولى وكتمت السرَّ أو الأسرار وصل بك الحال أنك انضممت لثلة من اللوطيين معروفة في مدرستك، بل ووقعت في حب أحد أصدقائك الذكور، وأصبحت تهتم بجسدك اهتماما لا يناسب جنسك، ولا أستطيع يا بني أن أحمل كل هذا على حادثة أو حادثات تحرش ابن خالك بك مهما بلغ مداها، فكثيرون من الذكور في كل أنحاء العالم تعرضوا لمثل ما تعرضت له في صغرهم لكنهم في معظم الأحيان تعلموا من الخبرة المقرفة الأولى ما أكسبهم القدرة على منع تكرارها، فهل كانت الخبرات الأولى مقرفة لك؟؟ وهل هي كذلك الآن؟
إن ذلك مهم ما دمت تنوي العلاج، وأما مسألة تجنبك وخوفك من زيارة الطبيب النفسي وبدء رحلة علاج نفسي معرفي سلوكي قد يطول ولابد فيه من إصرارك الدائم ومثابرتك وأحيلك مبدئيا إلى برنامج علاجي لحالات الشذوذ الجنسي
وتوكل على الله ولا تعجز، وتابعنا بأخبارك.
ويتبع >>>>>>>>>> : التحرش في الصغر والمسؤولية في الكبر مشاركتان