أمي تتحرش بي جنسيا
إن أمي امرأة جميلة في الأربعينات من عمرها وهي أرملة منذ سنتين المشكلة بدأت عندما أصبحت أمي ترتدي ملابس خفيفة في المنزل فكانت تجلس في المنزل بقميص النوم وكنت أخجل عندما أراها هكذا ولكنها كانت تتعمد أن تجلس أمامي هكذا، ثم بدأت تحتك بي فلا أجلس إلا وتأتي لتجلس بجانبي وتلتصق في وأحيانا تدعوني لتدليكها فكنت أتحسس جسدها وهي عارية فأشعر بالشهوة تجاهها كنت أريد أن أعرف هل تفعل ذلك عمدا أم أنها تعتبرني صغيرا.
ولكنها بدأت تتحرش بي بشكل صريح فكانت تأتي لتجلس على أفخاذي حتى يحدث عندي انتصاب وكانت أحيانا تقبلني أو تحضنني بدعوى أنها تمزح معي ورغم خجلي من ذلك إلا أني كنت أشعر بالمتعة ومؤخرتها ملتصقة بي ورغم تأنيب ضميري إلا أني أحيانا كنت أتخيل أني أنكحها في دبرها وفي إحدى الأيام كنت نائما فاستيقظت وجدتها بجانبي ترتدي ملابس داخلية وكانت تلصق مؤخرتها بقضيبي وظلت تتحرك وتدعك فيه بمؤخرتها حتى قذفت على مؤخرتها كل هذا وأنا أدعي أني نائم فلا أعرف لماذا لم أوضح لها أني مستيقظ، ربما خفت أن تطلب مني أن أمارس معها الجنس كاملا وخفت ألا أستطيع التحكم بنفسي.
الآن أنا لا أعرف ما الحل فأنا لن أستطيع أن أقاومها طويلا أعرف هذا وأشعر به وحتى الآن لم أحاول أن أتكلم معها في أي شيء، فهل عندكم أنتم حل لهذه المرأة التي تفجرت شهوتها على ابنها فتحرشت به جنسيا.
23/09/2005
رد المستشار
عندما حاولنا الاتصال بك وجدنا أن بريدك الإليكتروني وهميا، حيث أرسل لك د.وائل يقول:(أهلا بك يا بني، كم يصعبُ عليَّ تخيل ما يحدثُ ولا يتقبله المجتمع بوجه عام حتى أننا أخذنا القرار بعدم نشر مشكلتك هذه، وأحسب أن أفضل طريقة لفتح الموضوع معها هو أن تناقشها في تغير مزاجها وأنها أصبحت مكتئبة لغياب الوالد يرحمه الله، وحاول أن توضح لها حاجتها للعلاج النفسي، ثم اصطحبها إلى أقرب طبيب نفسي وتابعنا بما قال لنقول لك رأينا النهائي.) وأن يكون بريدك وهميا فإن لهذا تفسيران أولهما أن سؤالك ملفق مثل سؤال زنا المحارم الذي سبق وأرسله أحدهم لنا ثم عاد واعتذر، فهل سؤالك كذلك؟!!
والاحتمال الثاني: أنك تشعر بالحرج الشديد من حساسية مشكلتك، وتريد أن تستخفي حتى بعدم ذكرك العنوان الحقيقي لبريدك الإليكتروني. وعلى كل حال فإن الأم التي تتحرش بولدها على النحو الذي تصفه هي امرأة غلبت دوافعها موانعها فغفلت أو استسلمت لغريزتها على حساب الحدود التي كان ينبغي أن تقف عندها.
وأحيانا فإن خوف الأرملة من نظرة المجتمع لها إذا هي تزوجت بعد وفاة "أبو أولادها"، وأحيانا تخاف من أن يكون في زواجها هذا إضرارا بنفسية ووضع أولادها، وهذه كلها تخوفات لها أساس من الواقع لكنها ينبغي ألا تكون مانعا من تحري الحلال، ولو كره الناس.
يمكننا مساعدتك لو كنت من سكان محافظة مصرية نعمل بها، فوالدتك تحتاج إلى بعض تصحيح للمفاهيم، ودعم لموقفها، وتشجيع لها أن تقبل الزواج دون أن يتعارض هذا مع رعايتها لكم، ودون أن تروا أنتم عيبا في أن تتزوج بعد والدكم.
كل هذا يحتاج إلى تحرك سريع، وربما يكون الحل أبسط من هذا، بمعونة إحدى قريباتك يمكنك أن تبحث لها عن زيجة مناسبة على أن تتحمل عواقب هذا الزواج التي أعتقد أنها ستكون في كل الأحوال – أخف من عواقب التحرش بك. وتابعنا بأخبارك
واقرأ أيضا:
زنا المحارم في الماضي...أين أنا الآن؟
أيام في الحرام: مشاركتان كيف يتميز الطبيب النفسي
السوداء هي نهايتك !
أنقذوني..عمي يتحرش بأختي
غشيان المحارم: أبي يتحرش بي وبأختي
ويتبع:>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> الخوف من العيب يوقع في الحرام مشاركة