كيف نعيش جنسيا؟ أنا وزوجي والمطاطي مشاركة
كيف نعيش جنسيا؟؟ أنا وزوجي والمطاطي مشاركات
بسم الله أولا أنا سعيد جدا بوجود هذا الموقع الرائع الذي لا ينكر فضله إلا جاحد.
ثانيا مع احترامي وتقديري الشديدين للدكتور أحمد عبد الله فأنا أختلف معه في حل هذه المشكلة.
أدخل في الموضوع مباشرة أن هذه السيدة ارتكبت عدة أخطاء وهي السبب في هذه الكارثة التي تكاد تحل بها هي وزوجها.
1- إنها وزوجها يبحثان دائما عن التجديد في العملية الجنسية وكأنها غاية وهدف مع أن الله جعلها وسيلة فقط لحفظ النسل وزيادة الألفة والمودة والحب بين الزوجين والمتعة الحلال لا لإشغال أنفسنا بها والجري بنهم شديد للبحث عن التجديد فيها ولو بطرق محرمة فالإنسان عندما يفعل ذلك يصبح أقرب للحيوان منه للإنسان.
2- هذه الزوجة تقوم بلمس فتحة الشرج لزوجها لإثارته جنسيا ويبدو أنها هي التي اكتشفت ذلك دون أن يطلب ذلك منها ولو طلب منها زوجها ذلك كان يجب أن تمتنع عن ذلك لا أن تتطوع هي من تلقاء نفسها لتدخل إصبعها في شرجه لأن ذلك يخالف الفطرة السليمة لكليهما.
3- هي التي أقنعته بأن يشتري القضيب الصناعي مع أنها لا تحتاج إليه فهي تملك بالفعل قضيب زوجها الطبيعي وهي تعلم أنه لن يستعمل إلا فيما هو خطأ وفيما حرم الله.
4- لعلمها أن زوجها يثار من شرجه تطوعت هي بممارسة اللواط مع زوجها في شكل غير مسبوق بين زوج وزوجته تقول أنه متدين جدا!!!!!!!!! فلأول مرة أسمع عن زوجة توافق على ذلك في زوجها بل الأبشع أن تقوم هي بهذا الفعل الذي لا تفعله أحط أنواع الحيوانات الضالة.
حضرتك يا دكتور تقول"هل ما تقومان به هو استثناء بهدف اللعب لتجديد الملل وتجديد العلاقة أم يمكن رؤيته أيضا بوصفه تدريبا منتظما على شكل من أشكال الممارسة الخارجة عن المألوف، وعن المعتاد،" وكأنك تسمح لهما بذلك إن كان هدفهم هو تجديد الملل وتجديد العلاقة!!!!!! هل تضمن ألا يجر ذلك الفعل على الزوج أن يمارس اللواط وعلى الزوجة أن تمارس السحاق فيما بعد وألا يتطور إلى هذه الانتكاسة الرهيبة في الفطرة لأن الزوج بالفعل يستمتع بذلك بل وينزل أيضا والزوجة تصل إلى الإرجاز بهذا الفعل كذلك لا بسبب الاحتكاكات كما تدعي بل للتغيير الذي حدث بأنها الفاعل وليس المفعول به إنها خطوة أولى في بداية الانزلاق.
كما تقول حضرتك أيضا "لا يستطيع منصف أن يصدر حكما بالتحريم الشرعي لهذه الأفعال" أليس ذلك الفعل لواطا، أم ستقول إنه قضيب صناعي ما الفرق إذن بين القضيب الطبيعي والصناعي إذا كان الرجل بالفعل قد أوتي في دبره ويستمتع بذلك ونتيجة هذا وذاك واحدة من حيث الإفساد والبعد عن القصد الشرعي من الجماع.
ألم تسمع قول رسول الله "صلى" عن ابن عباس أنه قال "من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط، فاقتلوا الفاعل والمفعول به" أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني في الإرواء. وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال "لعن الله من عمل قوم لوط" ثلاث مرات وذكر ابن القيم في كتابه الداء والدواء عن عقوبة اللواط "ذهب أبو بكر الصديق، وعلي بن أبي طالب وخالد بن الوليد، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عباس، وجابر بن زيد، وعبد الله بن معمر، والزهري، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، ومالك، وإسحق بن راهويه، والإمام أحمد، والشافعي، إلى أن عقوبته أغلظ من عقوبة الزنا، وعقوبته القتل على كل حال محصنا كان أو غير محصن"
وأجمع الصحابة ومعهم جمهور الأئمة: ليس في المعاصي أعظم مفسدة من هذه المفسدة، وهي تلي مفسدة الكفر، وربما كانت أعظم من مفسدة القتل "واسمح لي أن أحكي هذه الحادثة من نفس الكتاب" وقد ثبت عن خالد بن الوليد أنه وجد في بعض ضواحي العرب رجلا ينكح كما تنكح المرأة . فكتب إلي أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- فاستشار أبو بكر الصديق الصحابة. فكان علي بن أبي طالب أشدهم قولا فيه فقال: ما فعل هذا إلا أمة من الأمم واحدة، وقد علمتم ما فعل الله بها، أرى أن يحرق بالنار. فكتب أبو بكر إلي خالد فحرقه". وقال عبد الله بن عباس:"ينظر أعلي بناء في القرية، فيرمي اللوطي منها منكبا، ثم يتبع بالحجارة".
قالوا ومن تأمل قوله سبحانه "ولا تقربوا الزنا أنه كان فاحشة وساء سبيلا" وقوله في اللواط "أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين" تبين له تفاوت ما بينهما، فإنه سبحانه نكر الفاحشة في الزنا -أي هو فاحشة من الفواحش- وعرفها في اللواط، وذلك يفيد أنه جامع لمعاني اسم الفاحشة.
والذي يأتي ذلك الفعل يتصف بهذه الأشياء التي ذكرها الله تعالي في القرآن: "بل أنتم قوم مسرفون" مسرفون "ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث" خبيثون "إنهم كانوا قوم سوء فاسقين" فاسقين" رب انصرني علي القوم المفسدين"مفسدين" إنا مهلكوا أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين" ظالمين واحذر هذه السيدة من أن تؤتى هي في دبرها لقول رسول الله (صلى)" من أتى امرأة في دبرها فقد أشرك بما أنزل على محمد" خوفا عليها من هذه التخيلات التي ذكرنها.
آسف جدا للإطالة لكن الأمر جد خطير وحضرتك يا دكتور هونت الموضوع جدا كأنه شيء عادي وليس مشكلة كبيرة بل هو كارثة. وقد ذكرت ذلك لينتفع به المؤمنون كما قال تعالى "وذكر فإن الذكري تنفع المؤمنين" إن هذه الزوجة بهذا الفعل تقترب من زوجة سيدنا لوط التي أهلكها الله مع أنها زوجة نبي فما ذنبها: لأنها أقرت هذا الفعل ولم تنكره .
إن هذه الزوجة إن لم تمتنع عن هذا الفعل ستكون أبشع من امرأة سيدنا لوط لأن الكارثة أنها هي التي تفعل ذلك في زوجها وليس لأنها تقره فقط. أنا لا أقول أن هذه الزوجة وزوجها فعلوا ذلك عن عمد بل إنه نتيجة الجهل وطغيان الحياة المادية الشهوانية في نفوس الناس وانتشار الإفساد الخلقي حتى أنه ليقتحم علينا ديارنا والبعد عن الله وتعاليمه. وأخيرا أقول أن هذه المشكلة لهل حل بإذن الله وهو يسير على من يسره الله عليه وأنا أتوسم في هذه الزوجة وزوجها خيرا لأنها سعت لتسأل عن هذه المشكلة مما يدل على أن بداخلها خيرا وأن فطرتها لم تتبدل كلية ولأن زوجها كما تقول متدين ولكن الشيطان استطاع أن يدخلهما شباكه.
1- يجب عليهما أن يرجعا إلى الله وأن يقتربا منه ويستغفرانه ويتوبا إليه وأن يدعواه بأن يمكنهما من البعد عن هذه الفاحشة وأن يرزقهما السعادة والرضا في الدنيا والآخرة فهو سبحانه نعم المستعان ويا حبذا لو جعلا وقتا يوميا أو أسبوعيا لجلسة قراءة القرآن سويا فإن لها مفعول السحر.
2- أن يشغلا وقت فراغهما فيما هو مفيد مثل الجلوس مع أولادهما وتعليمهما الدين الصحيح وجمع الألفة بينهم وأرجو منهما أن يعتبرا الجنس مثل الأكل والشرب فهو وسيلة في الحياة وليس غاية في حد ذاته نلهث وراءه لنرى الجديد فيه من طرق محرمة فإنه باب لو فتح لن يغلق إلا على أكبر الفواحش مثل اللواط والسحاق والزنا وبالتالي انهيار الأسرة فهو مثل إدمان المخدرات فهو يبدأ بالسيجارة التي يستهونها الناس ثم البانجو ثم الحشيش ثم الهروين والأفيون ثم الدمار وكل ذلك على مراحل فلا نستبعد أي شيء فالله لم يجعل الجنس لذلك ولكن جعله لقضاء الوتر ولذة الاستمتاع وحصول المودة والرحمة التي تنسي لها المرأة أبويها وحصول النسل الذي حفظ هذا النوع الذي هو أشرف المخلوقات وتحصين المرأة وخروج أحب الخلق إلى الله من الجماع كالأنبياء والأولياء والمؤمنين.
3- يجب على الزوجة ألا تلمس شرج زوجها أثناء الجماع مطلقا حتى وإن طلب هو ذلك لأنه كما قلنا باب بسيط يفتح علينا أبوابا كثيرة حرام وعليهما أن يحتويا بعضهما وأن يذوبا في بعض ويعوضا بعضهما بزيادة الحب والقرب ولا يلجئا لمثل هذه المثيرات الشاذة.
4- يجب حرق هذا العضو الصناعي لأنه أدى إلى انتكاس الفطرة الإلهية لديكما ومن ترك لله شيئا عوضه الله خيرا منه كما أن الرجل يجب أن يكون فاعل والمرأة مفعول به وهذا ينطبق أيضا على كل المخلوقات الأخرى غير الإنسان (الحيوان) حتى أنه يكره في الإسلام أن تعلو المرأة الرجل في عملية الجماع الطبيعي لأنه مخالف للفطرة كما أن له أضرار صحية مثل رجوع المني في فرج الرجل ثانية والطريقة الصحيحة وسنة نبيينا أن يفترش الرجل المرأة لا أن تقوم المرأة والرجل بعكس الأوضاع كلية.
5- يبدو أن هذه الزوجة ما زالت متأثرة بالأفلام الإباحية التي كانت تشاهدها في أيام المراهقة فلكي يكتمل العلاج يجب عليها أن تنسى هذه المشاهد الحيوانية كلية وأقول الحيوانية لأنها بالفعل أحط من فعل الحيوانات ومنافية للفطرة تماما ولا تحاول أن تفكر فيها وتحاول أن تستمتع مع زوجها بالحلال وتفكر في ما تفعله معه. أعلم أني قد أطلت كثيرا ولكن حرصي على هذه الأسرة المسلمة فردا فردا هو ما دفعني لأبين بالتفصيل كل ذلك مصداقا لقوله تعالى عن النفس البشرية" ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" هذه محاولة متواضعة مني لحل هذه المشكلة وما كان من فضل فمن الله وما كان من نقص وتقصير فمن نفسي والشيطان.
شكرا لسعة صدر سيادتكم لقراءة هذه المشاركة
وأرجو أن تنشرها لتعم الفائدة وكي أحس أنني لم أبحث في الكتب وأبذل وقتي هباء.
27/9/2005
رد المستشار
أخي الكريم؛
أنا وهذا الموقع بزواره ومستشاروه ندين بالفضل بعد الله – لكل مشاركة أو متابعة تصب في توسيع دائرة الاستفادة، وإلقاء الضوء على جوانب قد تكون خافية، أو محتاجة إلى تأكيد، وأشكرك على الجهد الذي بذلته في رسالتك، والنواحي التي تذكرنا بها فشكرا ولو أنك تقرأ لي كثيرا لعرفت أن هدفي الأساسي يكون هو دفع السائل أو السائلة إلى التفكير والتأمل والتقليب في جوانب المشكلة بأسلوب يحاول الجمع بين ضوابط العلم ومناهجه، وروح ومقاصد الدين وآفاقه، وحدوده أيضا، مجتنبا الإفتاء بالتحريم أو الإباحة ما أمكن. ولو أنك قرأت إجابتي ببعض التأمل لوجدت أنني لا أكاد أختلف معك، ولكنني لا أقفز إلى نتائج واختيارات، فكل إنسان على نفسه بصيرة، وكل يختار أين يضع نفسه.
• أما أن ما تمارسه هذه الزوجة مع زوجها هو "اللواط" فهذا خطأ بأي مقياس علمي لأن اللواط يكون بين رجل ورجل، ولكن يمكننا القول بأنه شبيه اللواط، انظر إلى دقة النبي صلى الله عليه وسلم في موضع مشابه حين يسمي إتيان المرأة في دبرها "اللوطية الصغرى"، ولو كان إتيان المرأة في دبرها هو "اللواط" لقال ذلك، ولكنه فقط يشبهه.
• ولا وجاهة إذن لذكر الآثار الواردة في تغليظ عقوبة اللواط، لأن حالتنا هنا ليست كذلك، ولكن يصح القول بأنه قد يصل بالزوج والزوجة إلى نتائج خطيرة، وأزعم أنني قلت نحوا من هذا في إجابتي، والخلط لا يفيد، بل غالبا ما يضر، وفي ربط الحكم الشرعي بمقدار الضرر المتوقع أو المتحقق كفاية.
• عندما استفسرت أنا عن إدراك وحقيقة هذا الفعل هل يراه الزوج والزوجة مجرد استثناء للتجديد –كما ذكرت هي في رسالتها– أم يمكننا أيضا رؤيته بوصفه تدريبا في الاتجاه الخاطئ؟! هل تكون محاولة التمييز بين إدراك وإدراك تحمل سماحا تلقائيا أو قبولا ضمنيا بأصل الفعل؟!!!
• هل إذا سألنا زانيا مثلا: هل أنت معتاد على الزنا أم أنك فعلته مرة واحدة فقط؟! هل يحمل هذا السؤال إيحاءات بأن ممارسة الزنا مسموح بها طالما كانت لمرة واحدة استثنائية؟!!
• أشرت في إجابتي السابقة إلى أغلب المخاطر التي يمكن أن تترتب على هذه الفعلة، وربما أدت بالتالي إلى تحريمها للضرر الغالب على الظن وقوعه، أما أن تحرم هذه الفعلة في ذاتها
مثل: اللواط أو الإتيان في الدبر، فهذا قياس قد يستقل تقديره الفقيه المحيط بجوانب المسألة، وهذه ليست وظيفتي ولا مساحة حركتي، وعلمتني الأيام أن استسهال التحريم لا يأتي بخير، وهو جرأة غير محمودة، وأنا لا أحبها ولا أجيدها، إنما تكلمت بقدر ما أعرف، وما زالت الأيام تفاجئني بأن بعض ما شاع بين الناس تحريمه، قد لا يكون كذلك،!!! والعكس.
فلا تتعجل التحريم ولا تتعسف فيه، وهنا فإن القول بالضرر حين يقع أو يغلب على الظن يكفي وزيادة، وأتمنى أن نسمع من صاحبة السؤال رأيها، وما وصلت إليه آخر التطورات، ودمتم سالمين.
ويتبع>>>>>>>>>>>>>: أنا وزوجي والمطاطي جريمة اغتصاب مشاركة2