معاناة 13 سنة متابعة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أكتب إليكم مرة أخرى يا أستاذي الفاضل لأقول لكم بعض المعلومات التي لم يسبق أن قلتها في المرة السابقة فمثلا آخر حوار كان مع زوجتي تنرفزت نرفزة شديدة ودعوت على نفسي بالموت والسبب هو أنها حينما نكون في نقاش أو جدال حاد وتقول هي مثلا لا حول ولا قوة إلا بالله يجيئني شعوران اثنان وهما:
الأول أشعر كأني أعارض (استغفر الله العظيم) لا أستطيع يا أستاذي الموقر أن أكتبها والشعور الثاني حين تقول مثلا اسم الله تعالى إما ابتسم أو أحس كان ابتسامة ستخرج من فمي وحين يحصل هذا أشعر كأني (الكلمة التي لا استطيع أن اكتبها) ثم بعد دلك كنت في حوار مع زوجتي فقلت لها (نحن في مجتمع جاهي) فهل هده العبارة التي قلت يترتب عليها شيء أم لا شيء مهم أيضا أود أن أقوله وهو أنه كلما تفضلت بكلمة ويجيئني وسواس إما في الردة أو الطلاق أسأل أحد أهل العلم حتى أطمئن أن تلك الكلمة التي قلت لم يترتب عليها أي شيء فأشعر يا أستاذي بالراحة لكن سرعان ما تجيئني وسوسة أخرى وهكذا...
خلال ذلك أكون جد قلق وشديد الغضب كما قلت سابقا للإشارة حين أكون متنرفزا أقوم بكسر كل ما يوجد أمامي فقد كسرت حوالي 5 هواتف محمولة جراء الغضب الذي ينتابني حين أشعر بذلك الإحساس الفظيع وأصبحت جد قلق مع أبنائي فأصبحت أضربهم كثيرا ظلما وبدون سبب يذكر.
أرجو من الله عز وجل أن أجد لديكم الرأي السديد والمشورة لحالتي هذه التي أعاني منها مدة طويلة جدا.
نقطة مهمة تذكرتها وهي أني لم أعد أستطيع أن أفشى السلام على زوجتي أو أرده على الناس بمجرد التلفظ به أشعر بوسواس خطير ينتابني كالنية لا أستطيع أن أكتبها يا أستاذي العزيز
وجزاكم الله خيرا كثيرا
15/9/2005
رد المستشار
الأخ العزيز / "ع ح"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شعورك كأنك تعارض (أستغفر الله العظيم) لا تستطيع الكتابة عندما تبتسم تشعر كأنك.... لا تستطيع كتابتها.... كلامك هذا هو نفس كلام الصحابة للنبي _صلى الله عليه وسلم _ عندما قالوا إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به.... قال النبي _ صلى الله عليه وسلم _ ذاك صريح الإيمان... يعني خوفك هذا من النطق بذلك.... هو صريح الإيمان.... ولكنه الوسواس اللعين الذي أصاب المخ وجعله يتهم نفسه بتلك الاتهامات..
_ والعبارة التي قلتها لا يترتب عليها أي شيء.
_ شعورك بالراحة عندما تسأل أهل العلم بخصوص شعورك بالردة أو التلفظ بكلمة الطلاق هو شعور وقتي سرعان ما يمر ويأتي مرة أخرى بسؤال آخر عن وسواس آخر وربما نفس السؤال
................. الحل..................
هو تجاهل هذه الأفكار وتناول دواء لعلاج الوسواس وعليك بالإطلاع على مقالة (علاج الأفكار الوسواسية) بالموقع ففيها الكفاية إن شاء الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخ العزيز أهلا وسهلا بك وشكرا على ثقتك لست أدري لماذا أسميت إفادتك متابعة، الحقيقة أنني لم أستطع الاهتداء إلى مشكلة سابقة من البريد الإليكتروني الذي أرسلت لنا منه ويبدو أن العنوان الذي اخترته لإفادتك مختلف عن العنوان الذي ظهرت به المشكلة على الموقع، ولما كنت موسوسا وما أكثر الموسوسين على مجانين فإنني لم أجد أصل المشكلة، وعلى أي حال فإنني أبشرك بأن كثيرين من مرضى الوسواس القهري عانوا من مثل ما تعاني منه بل وأكثر وكتب الله لهم الشفاء على يد الطبيب النفسي، لذا أنصحك بأن تنفذ ما نصحك به مجيبك الدكتور محمد شريف سالم واستعن بالله أولا ثم بأقرب طبيب نفسي، وتابعنا بأخبارك.