التحرش في الصغر والمسؤولية في الكبر
التحرش في الصغر والمسؤولية في الكبر مشاركتان
دكتور وائل
شكرا على تعليقك على هذه المشكلة، وشكرا للأخت الفاضلة على وجه نظرها، وربنا يعينكم ويقويكم على المجهود الذي تبذلونه
أنا هعلق على أني بفترض حسن النية في المجتمع وده فعلا مفروض يكون إحساسي لأننا مأمورين بحسن الظن ولكن إحساسي الفعلي هو تشاؤم كبير من البيئة العربية وما يجرى فيها من خذلان وتكاسل لدى كل فرد تجاه المشاكل العامة وحتى مشاكله الخاصة بيدور على حد يحلها بداله مش بس يساعده أو يوجهه لا الشباب النهارده بيتمنى حد يشيله ويوصله لقمه هرم أحلامه بدون أي مجهود
يا سيدي انظر إلى الأخ الشاكي وماذا يقول:
"وبعدها كشفت له عن قصتي وما حدث لي في الماضي من اعتداءات ..عل وعسى أن يتعاطف معي ويبادلني شعور الحب .. ولكن للأسف النتيجة هي نصحي بالذهاب لطبيب نفسي وبدأ بالفتور وقطع العلاقة خوفا مني وما أحمله"، لست أدري شخص بهذا التفكير ولا يريد النصيحة هو يعرض فقط مشكلته حتى يجد من يساعده أما حتى يجد عضو جديد يضمه لقائمه أحبابه
أنا لست متحاملا على أحد وأنا أهتم كثيرا بما تعرضونه كله سواء على إسلام اونلاين ومن بعدها مجانين ولكنى أيضا أرى كثير من المواقع والمنتديات والتي تأخذ من المشاكل المعروضة هنا أجزاء لتحيلها إلى مواضيع للإثارة فقط وتفقد قيمتها التي تبذلون -جزاكم الله عنها خير- مجهود فيها
وما دفعني للتحامل على الأخ هو عدم وجود أي تعليق من جانبه أو رد على مشكلته حتى يتابعنا بأخباره مما يدفعني للظن أنها رواية وتوقفت فصولها عند هذا الحد
أنا لن أطيل في الانتقاد لأنه ليس طبعي أنا فقط أوضح أنه آن الأوان لأن نتوقف عن عيوب الآخرين والمجتمع ونبذل ولو لمرة مجهود في العمل وأن نغير ما آل إليه حالنا من تراخي
وجزاكم الله عنا خيرا
17/11/2005
رد المستشار
الأخ العزيز أهلا وسهلا بك على مجانين صديقا ودودا، تخيل أنني كنت نسيت القصة كلها، وما زلت أؤجل التعليق على المشاركة حتى وجدت الوقت، وفاجأني أنني كنت ناسيا أنها مشكلة شاب والله كنت أظنها فتاة، المهم أنني أيضًا....
وفي تصفح تالي لكل الأحداث التي وصفتها لتوي اكتشفت أن هناك مشاركتان في المشكلة، واحدة منهما منك، فأهلا بك وأحييك على هذا التواصل، وأنا هذه المرة متفق معك تماما خاصة وأن صاحبنا لم يتابع معنا رغم أنني تلقيت رسائل من راغبين في مساعدته، وهو لم يتابع وهو ما قد يجعل تعاطفنا مع من لا يتعاطف مع نفسه ، وكله في سبيل الله، لا تنسانا من دعواتك.