masturbation and psychological health
العادة االسرية والصحة النفسية
مشكلتي باختصار هي أنني أقوم بعمل العادة السرية، في الواقع ليست هي المشكلة ولكن الأعراض التي أشعر بها وهى أنني أشعر بتعب شديد عند القيام من النوم صباحا، وكذلك بانتصاب العضو الذكرى لدى وكذلك بإرهاق شديد في أعصابي. لقد حاولت استخدام الأدوية ولكن توقفت بسبب الأعراض الجانبية.
لقد كنت أيام المراهقة أمارس التخيلات الجنسية ولكنى توقفت عن ذلك في الوقت الراهن.
كما لا أستطيع التحكم في نفسي أثناء حياتي اليومية أقصد أنني قد أشعر بانتصاب أثناء ركوبي سيارة الأجرة مثلا وذلك يشعرني بحرج شديد وأفقد الثقة في نفسي.
أرجو أن أجد الحل الشافي لديكم
مع العلم أنني أستطيع الزواج في الوقت الحالي ولكم مني جزيل.
22/09/2003
رد المستشار
الأخ السائل العزيز أهلا وسهلا بك وشكرًا على ثقتك في صفحتنا استشارات مجانين،
الحقيقة أن إفادتك ناقصة بشكل يزيد عن الحدود التي تسمح لنا بإعطائك الرد الشافي الذي تبحث عنه، وفضلاً عن ذلك فإن الواضح أن مفاهيمك مرتبكةٌ إلى حد كبير فيما يتعلق بالجنس والعادة السرية وما غير ذلك، كما أن لغتك نفسها فيها شيء من الغموض، فأنت تصدمنا من فقرةٍ إلى فقرةٍ بشكل لم نعتد عليه حتى أننا نشك في مصداقيتك أو في تركيزك أثناء الكتابة، ولولا أننا نحترم لغتنا ومتصفحي موقعنا لتركنا إفادتك بأخطائها الإملائية كما وردتنا، ولكننا لا نستطيع ذلك.
فأنت بدايةً تذكر لنا أن مشكلتك هيَ أنك تقوم بعمل العادة السرية، وهذه بالنسبة لنا لا تعني أكثر من أنك شاب طبيعي غير متزوج في الغالب، ولكنك لم تذكر لنا أصلا أي تفاصيل فهل أنت تمارسها ثلاث مرات قبل الأكل وثلاث مرات بعد الأكل مثلا؟ أم أنك تمارسها مرةً في السنة أم في الشهر أم في مرةً في الأسبوع؟
إن شابًا يقول لنا أنه يمارس العادة السرية لا يختلف عندنا عن شابٍ يقول أنه يحتلم أثناء الليل! ولو أنك سكت بعد ذلك لاعتبرنا أنك تعتبر ممارسة العادة السرية مشكلةً في حد ذاته ولنصحناك بقراءة ردودنا السابقة على هذه الصفحة تحت العناوين التالية:
الاستمناء وشماعة الجهل التي ذابت
الاستمناء والاحتلام والوسوسة
أحب البدينات، وأستمنى وأحتلم ولا أريد الزواج!
إلا أنك سارعت بنفي أن تكونَ هذه هي المشكلة، ثم بينت لنا الأعراض التي تشكو منها، وهي كما قلت (وهى أنني أشعر بتعب شديد عند القيام من النوم صباحا، وكذلك بانتصاب العضو الذكرى لدى وكذلك بإرهاق شديد في أعصابي) فهل تقصد أن علاقةً ما توجد بين قيامك بعمل العادة السرية وما تشتكي منه من أعراض تبدو متناقضةً مع بعضها البعض!، لأن وضع انتصاب العضو الذكري بين التعب والإرهاق الشديد في الأعصاب أمرٌ لم نألفه على الأقل ممن رأينا من المرضى! على أي حال نحيلك هنا إلى قراءة المقال التالي على موقعنا: من يعلم الجنس لأولادي لترى أمثلةً لما يؤدي إليه جهلنا بأجسادنا وعملياتها الفيزيولوجية الطبيعية، سواءً في شبابنا الذكور أو الإناث وبغض النظر مع الأسف عن مستوياتهم التعليمية!
وبعد ذلك تصدمنا بالجملة التالية: (لقد حاولت استخدام الأدوية ولكن توقفت بسبب الأعراض الجانبية)، فهنا أيضًا تناقض غريب لأن المفترض في الأدوية التي سيصفها لك الصيدلي ولن أقول الطبيب (وأنت تشتكي من الإرهاق والتعب) أن تكونَ بعض المقويات ومجموعات الفيتامينات التي تكاد تباع في محلات البقالة في أيامنا هذه، فهل تقصد الآثار الجانبية لمثل هذه المجموعات من الأدوية؟
ثم تتبع ذلك بقول أغرب هو (كنت أيام المراهقة أمارس التخيلات الجنسية)، فأولا تعتبر التخيلات الجنسية في فترة المراهقة جزءًا طبيعيا من النمو النفسي الجنسي Psychosexual Development وتحديد التوجه الجنسي Sexual Orientation، ولا أحد يمارس التخيل عادةً بل إن ما يحدث هو أن الشخص يسترسل معه وقد يقاومه، وقد يشعر بالذنب، وغالبًا ما لا يقول أنه كان يمارس التخيل الجنسي بل يقول أن التخيلات الجنسية كانت تغلبه أو أنه لم يكن يستطيع التغلب عليها أو التخلص منها، ثم تقول لنا بعد ذلك أنك لم تعد تمارسها في الوقت الراهن (ولكنى توقفت عن ذلك في الوقت الراهن) ومن هنا يبدو إما أنك تقصد بالتخيل شيئًا غير الذي فهمناه أو أنك لا تقول الحقيقة، لأنك ستظل تأتيك التخيلات الجنسية طالما لم تتزوج.
ونصل بعد ذلك إلى قولك (كما لا أستطيع التحكم في نفسي أثناء حياتي اليومية أقصد أنني قد أشعر بانتصاب أثناء ركوبي سيارة الأجرة مثلا وذلك يشعرني بحرج شديد وأفقد الثقة في نفسي) وتقولها وكأنك الشاب الوحيد الذي يحدث له ذلك، ولا نقول لك إلا شيئين:
أولا: إن كانت شكواك هذه حقيقية فلتختر سروالاً أوسع من الذي ترتديه، ولا تعتبر أن الأمر يعني عدم التحكم لأن أحدا لا يستطيع التحكم في المثيرات خاصةً في مثل سنك ودون زواج، ثم أن هذا الأمر قد يشعرك بالحرج هذا مقبول أما أن يفقدك الثقة في نفسك، فمعنى هذا أنك لا تعرف ما هي الثقة في النفس أصلاً!
وأما آخر سطر في إفادتك فأمره عجب فأنت تقول (أرجو أن أجد الحل الشافي لديكم) وردنا أننا نحتاج إفادة شافيةً منك أولاً يا أخي الفاضل لكي نستطيع إفادتك، ثم تقول (مع العلم أنني أستطيع الزواج في الوقت الحالي) ولا ندري هل هي فعلا أنني أستطيع أم أن هناك لا سقطت منك فيكون المقصود أنك لا تستطيع الزواج في الوقت الحالي، فلو أن لا لم تسقط منك فإننا لا نرى داعيا للسؤال أصلاً، لأن حل مشاكل شباب المسلمين الجنسية إنما يكون بالزواج فإذا كنت تستطيع الزواج في الوقت الحالي فهل تريد منا أن نخطب لك مثلا؟؟ إن لهذه الوظيفة مواقع متخصصة كثيرة والحمد لله لكنها خارج حدود اهتماماتنا!
وفي نهاية إفادتك تقول ولكم منى جزيل) ولم تكمل، ولا ندري جزيل ماذا؟ ولكننا نرد عليك بأن لك منا جزيل الاستفهام، وأهلا بك صديقا لصفحتنابشرط أن ترسل استشارة مفيدة، وربما يكون من الأفضل أن تكتبها أولاً على برنامج كلمات Word مثلا ثم تأخذها قصا ولصقا Copy & Paste إلى صفحة المشكلات، كما ننصحك بقراءة واستيعاب صفحة شروط إرسال المشكلة والتي تظهر بعد أن تضغط على أرسل مشكلتك.
ونحن في النهاية نأسف إن كنا قسونا عليك قليلاً، ولكننا لم نستطع غير ذلك فسامحنا إن لم تكن من العابثين.
ويتبع>>>>>>>>> : كنتُ وتوقفتُ وأستطيعُ؟؟ وجزيل الاستفهام! مشاركة