teen agers problems
is the ireason . i need some one to talk to and that could understand me i feel that my friends are very silly they think about stupid things all the time (of coarse i do like them but not all the time) i need to talk with any of them about a book and ask their opinion,i don't know why teenagers are always like that.i some times feel that i'm complicated (am i?????????) i also need to talk with any of them about religious things , i don't know why right ones are always loughed at ?????????
i don't know wheather am complicated or what all what i know is that i'm like any girl at my age who loves ,wear,and like to live like any one in my age but i don't like that silly life as i need to be more religious,and closer to allah of coarse their are girls like that but if i found one who is close to allah i find her complicated and say that every thing is "7aram" and if i found a cool girl she is not close to allah!!!!!!!!! by the way i have many friends and they all love me (as i know) i really need to under stand my self and know more about my character as i need to be a good person but i sometimes can't affored my self . i 'm also inconfident and always don't know wheather am right or wrong . their is something that i want to ask about but am quite shy , i love someone in my age and he knows that i love him (but not from me,may be from my reactions) but i don't know wheather he loves me or not as we have never talked before , and i ve done "este7'ara" about 4 or five times and i his love grows more
and more and i always dream of him ,by the way i love him for 4 years and a halfand i feel that he loves me from his looks to me, is their a way to know if he loves me or not????????? any way am sooo sorry for this tall mail but i need to talk with a professional. and please don't let others see my mail.
09/12/2005
أشعر أحيانا أني حزينة رغم ابتسامتي الدائمة ولا أعرف السبب أحتاج للحديث مع من يفهمني, اشعر بأن أصدقائي سخيفين جدا وتشغل أمورا تافهة تفكيرهم طوال الوقت (أنا أحبهم بالطبع ولكن ليس طوال الوقت) ارغب بالحديث مع أحدهم عن كتاب لأناقشه في أرائه, لا أعرف لما المراهقين دائما هكذا أشعر أحيانا بأني معقدة هل أنا كذلك بالفعل؟؟ أرغب في مناقشتهم في بعض الأمور الدينية, ولا أعرف لم يكون الناس الجادين موضع سخرية من الآخرين؟؟؟
لا أعرف هل أنا معقدة أم ماذا, كل ما أعرفه أني مثل أي فتاة في مثل عمري تحب الملابس وأحب أن أعيش مثل من هم في سني ولكني لا أحب تلك الحياة السخيفة وأرغب بأن أكون أكثر التزاما وأقرب إلى الله , هناك فتيات بالطبع كذلك ولكن كلما وجدت فتاة متدينة وقريبة من الله تكون متشددة وتقول بأن كل شيء حرام ولو وجدت فتاة لطيفة لا تكون قريبة من الله أو ملتزمة!!! وبالمناسبة فأنا لي أصدقاء كثيرون يحبونني (كما أعرف) أرغب حقا في فهم ذاتي ومعرفة المزيد عن شخصيتي كما أطمح بأن أكون إنسانة جيدة ولكني لا أستطيع السيطرة على نفسي أحيانا.
كما أشكو من قلة ثقتي في نفسي ولا أعرف متى أكون على صواب أو على خطأ. وهناك أمر أخجل من سؤالكم عنه فأنا أحب فتى في مثل عمري وهو يعرف مشاعري تجاهه ولكن ليس بطريقة مباشرة مني ولكن ربما من خلال تصرفاتي ولا أعرف مشاعره نحوي فلم يسبق لنا أن تحدثنا وصليت الاستخارة وأجد أن حبه يتزايد في قلبي كما أنني دائمة الحلم به فأنا أحبه من أربع سنوات ونصف اشعر من نظراته أنه يحبني ولكن هل هناك طريقة تمكنني من معرفة حقيقة مشاعره نحوي, على أي حال أعتذر بشدة عن طول رسالتي ولكني أشعر بالرغبة في الحديث مع مختص, وأرجو المحافظة على سرية عنواني.
09/12/2005
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله
لا تعتذري عن حديثك معنا فأنا مثلك أحب الحديث وسعدنا بأن كنا موضع ثقتك.
تسألين لماذا يتخذ الناس الجادون موضع سخرية وأعجبني السؤال وأعتقد أن الناس تحب ما ومن يشبهها فالتعامل عندها يكون أسهل وأبسط لوجود أمور مشتركة من الاهتمامات أما المختلفون من حيث الجد والاجتهاد فهم يتطلبون طريقة تعامل تناسب جديتهم أو اختلافهم وهذا يعني مزيدا من الجهد لا يرغب المستهترون في بذله, كما قد تكون السخرية منهم وسيلة لتغطية الشعور بالنقص في مواجهتهم, والناس الجادون حقا لا يبالون برأي الجميع بهم بل يتجهون وينشغلون بتحقيق أهدافهم بغض النظر عن رضا أو سخط من حولهم فهم يهتمون بالأمور والأشخاص المهمون في الحياة حقا, وتقتضي منا الأمانة القول بأن الشخصيات الجادة ليست مولعة كذلك بالمستهترين فأنت كما تعرفين أن الطيور على أشكالها تقع.
يميل المراهقون إلى تسطيح الأمور غالبا لأنهم غير ناضجين وما زالوا في مرحلة التكوين في مرحلة تولي زمام السيطرة على أنفسهم فبعد أن كان يتولى الوالدان ضبط سلوكهم وتوجيههم لما يجب وما لا يجب قوله وفعله وصلوا إلى مرحلة انتقالية يختارون فيها من بين الأساليب والاتجاهات الموجودة في الحياة فنجد من يبدأ في التدين والالتزام حتى وإن لم يأتي من أسرة لها مثل هذه القيم ومنهم من يختار غير ذلك حسب خبراته السابقة وحسب درجة نضجه ومن يتخذوه قدوة ونحن كمسلمي لنا في رسول الله عليه الصلاة والسلام قدوة حسنة فأقرئي سيرته.
كما ذكرت ليس جميع من في سنك من المستهترين فهؤلاء نتاج تربية غير ناجحة تتراوح ما بين الشدة الزائدة أو التراخي المبالغ فيه, وهناك مقولة تدافع عن مرحلة المراهقة بالقول أنها فقط مساحة أوسع تظهر فيها ما تم زرعه في الطفولة فابحثي عزيزتي عن أناس تشبهك لها مثل اهتماماتك قد لا يكونوا كثر ولكنهم بالتأكيد موجودون.
أما بالنسبة لكون كل الفتيات الملتزمات متشددات فأعتقد أنها مبالغة من جانبك قد تكوني صادفت نموذجا لا ينسجم مع شخصيتك أساسا وليس فقط على الصعيد الديني, مع موافقتي لك بأن هناك فئة متشددة ترى أن معظم الدنيا حرام وهي ليست كذلك بالفعل وهنا يأتي دورك -بدل النكوص عن الأمر- عليك أن تبحثي وتحققي فيما يقولون وهي طريقة جيدة لتشبعي رغبتك في النقاش والقراءة الجادة. وتذكري أن المشرع لم يحرم طيبا ولا أحل خبيثا فما يحرمه يكون فعلا لمصلحة الإنسان وإن كان يصعب على الإنسان أن يضبط نفسه على الصراط المستقيم فقد خبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام في حديثه بأن الجنة حفت بالمكارة وحفت النار بالشهوات ولك مطلق الحرية في الاختيار أين تريدين أن تكوني هل تشبعي شهوة مؤقتة أي كانت وتخسري نعيم دائم؟؟ أنت صاحبة القرار.
وعن حبك للملابس ومظاهر الزينة في الحياة الدنيا فقد أمرنا رب العالمين بأن لا ننسى نصيبنا من الدنيا فلا بأس عليك إن أحببت الملابس ما دامت مطابقة لصفات اللباس الشرعي الذي أمرنا به رب العالمين, لا بأس أن أحببت أن ترفهي عن نفسك فيما هو حلال وفي سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام الكثير مما يتحدث عن مداعبته لأحفاده وممازحته لأصحابه دون فاحش من القول وبعيدا عن الحرام, كما كان عليه الصلاة والسلام حسن الهندام وله عباءة خضراء وعمامة سوداء يلبسها في الأعياد والجمع, فقط ابحثي لنفسك عن هوية والطريق الذي يعجبك واصبري عليه. والثقة بالنفس لا تأتي من فراغ ولكنها تبنى مع النجاح في تحقيق الأهداف ومع الخبرة والنضج.
بالنسبة لزيادة حبك للفتى الذي يعجبك فلا يعود لفضل الاستخارة غالبا بقدر ما يعود إلى تعلقك بالفكرة وانشغالك الشديد بها مما يزيدها ثباتا ويجعلها أكثر تشويقا, لا توجد طريقة غير الطريقة المباشرة لمعرفة أي شيء عن الآخرين أي سؤالهم عن أي شيء تريدين ولكنك تعرفين بما لديك من نضج يميزك عن معظم من هم في مثل سنك بأن لا حب دون تفاعل وأن مشاعرك نحوه لا تتجاوز مشاعر الإعجاب بسبب ما ألبست أنت هذا الشكل من أخلاق وصفات لا نعرف عنها فعليا أي شيء دون أن نتعامل معه, وهكذا إذا كنت مقتنعة بأنك تعرفينه وتحبينه انتقلي للخطوة التالية في التفكير ولنفرض أنه يحبك ماذا يترتب على هذه المشاعر في مثل سنكم الصغير ومقابل ما ينتظركم من دراسة وإعداد للحياة؟؟ قد يكون هو أيضا معجب بك وقد لا يكون ولكن النتيجة يا عزيزتي لن تتغير فما زال الوقت مبكرا على اتخاذ قرارات هامة ومصيرية. اشغلي نفسك عن التفكير به بالتفكير بنفسك ومستقبلك وماذا تريدين أن تكوني وكيف يمكنك تحقيق أحلامك.
ويتبع >>>>>>>: مشكلات المراهقة مشاركة