الاحتلام
أنا شاب ملتزم لحد ما والحمد لله (22 سنة) مشكلتي أني لا أحتلم كثيرا فأحيانا يمر شهر أو أكثر دون احتلامي مع أن شهوتي تكون ثائرة (ملاحظة) (دراستي مرهقة ولا ألجأ إلى السرير إلا وأنا مرهق جدا وأنام لمدة لا تزيد عن 6 ساعات) ولا أمارس العادة السرية حاليا
ولشدة خوفي من الوقوع في الرذيلة عندما أحتلم لا أحتلم احتلاما كاملا بمعنى أني لا أحتلم بالإيلاج حيث لمجرد رؤيتي لمنظر مثير أحاول أن أبتعد عن المرأة فأنزل فقط نتيجة لرؤيتي لذلك المنظر في المنام وعندما أستيقظ أحس برغبتي في الجماع وربما تكون شهوتي لم تقضى رغم الإنزال.
علما أني كنت أمارس العادة السرية ولكن بشكل غير منتظم بمعدل مرة أسبوعيا أحيانا أقل وأحيانا أكثر وكان ذلك لجهلي بحكمها وذلك لمدة سنتين (عمر13&14عاما) وبعدها أصبحت أجاهد نفسي لعدم الوقوع في هذه العادة ويستمر الحال لمدة سنة ثم أنتكس وبعدها أستغفر ويزيد إصراري ولكن أنتكس مرة أخرى
ولحد الآن أجاهد نفسي حتى لا أقع فيها ولشدة خوفي من الوقوع فيها أحيانا أحلم أني أمارسها فأحاول الامتناع مما يجعلني لا أنزل كمية كبيرة وأستيقظ وما زالت شهوتي لم تقضى، فهل عدم احتلامي الكامل من يوم بلوغي وحتى الآن يعني مشكلة ما وهل قلة الاحتلام تدل على مشكلة.
أحيانا يزداد احتلامي في الأجازة فأحتلم مرتين في اليوم الواحد أو يومين متتاليين فأرجو منكم أن تفسروا لي حالتي
ملاحظة (ممارستي للعادة كانت غالبا ما تكون عن طريق التخيل وليس العبث بالعضو) وشكرا
09/12/2005
رد المستشار
الابن العزيز أهلا وسهلا بك على مجانين وأشكرك على ثقتك، مشكلات العادة السرية أكثر من عدد شعر أي ممن يقرؤون على مجانين باستثناء مرضى اضطراب نتف الشعر، فارجع لها ولا تكتفي بما سأضع لك من روابط كأمثلة، وطبعا ستقول لي أن العادة السرية موضوع ليس هو لبَّ الاستشارة، وأقول لك أنه في اللب منها مثله مثل الاحتلام، ولنا في الاحتلام معك إن شاء الله كلام.
وقد تلكمنا من قبل كثيرا في الموضوع على مجانين واقرأ في ذلك: معضلة: زملة الاستمناء الليلي ، واقرأ كذلك الاستمناء أثناء النوم: الأوضاع قبل الأحكام ثم اختتم بقراءة الاستمناء أثناء النوم....نصيحة مجرب مشاركة ، ولكن ما يزال لدينا كلام في الاحتلام:
فبينما درج معظمنا على فكرة أن الاحتلام شيء طبيعي يفتخر الولد بأوائل مرات حدوثه دون اشتراط تصريحٍ بالقول لأنه يكفيه أن لديه ضرورة للاغتسال..... هو إذن لا يخجل من الأمر مهما بلغت شدة التزامه لأنه يعرف أن القلم مرفوع عن النائم حتى يستيقظ، يعني باختصار لا معنى لقولك أن الخوف من الوقوع في الرذيلة قد أثر حتى على أحلامك هذا خوف فوق احتمال البشر يا أخي عافاك الله، ثم ماذا لو فعلت الرذائل كلها في الحلم وأنت نائم ؟ أي رعبٍ من الجنس هذا الذي لا أدري لماذا تسميه رذيلة هكذا على إطلاقه؟ أليس الجنس في الأصل نشاطا محببا للنفس؟ ولنبق في مشكلة ضميرك المتورم حتى وأنت نائم!.
يقول سيد الخلق صلى الله عليه وسلم: (رفع القلم عن ثلاث: عن الصغير حتى يكبر، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن المجنون حتى يفيق) -رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه والحاكم عن عائشة بإسناد صحيح، ورواه أحمد وأبو داود والحاكم عن علي وعمر بألفاظ متقاربة، ومن طرق عديدة يقوي بعضها بعضاً- كما أخرجه الترمذي بلفظ آخر: عن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يشب، وعن المعتوه حتى يعقل" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وباختصار هي فسحة يمنحها لك الله ما دمت في رضاه كشاب ملتزم.
إلا أن بعضنا (وأخشى أن يكون البعض كثيرا) في ظروف الله أعلم بها يبقون جاهلين لأن أحدا لم يعلمهم شيئا عن أجسادهم، وفي مناخ العيب والحرام ينسج كل واحد منهم أوهاما في داخل نفسه ويعيش فيها خائفا ومرتعدا وفي منتهى القلق من أمرٍ طبيعي تماما مع الأسف الشديد واقرأ في ذلك السائل الغليظ ... أمرُُ يحتفل به الرجال، فهذا شاب خشي أن يكونَ ما حدث له أثناء النوم دليلا على مرض، وهذا حال بعضنا في ظروف الجهل العام بأبسط المعلومات عن الجسد مثلما هو الشائع، يصبحون ويمسون في قلق دائم من الاحتلام ومن الشهوة ومن المذي ومن الودي ومن لون القضيب وشكل القضيب وما لا ينتهي من الشواغل التافهة في حقيقتها والمزعجة جدا لمن لا يعلم ولا حول ولا قوة إلا بالله.
باختصار شديد تحتلم كثيرا أو قليلا أو لا تحتلم إطلاقا، وتفعل الجنس مع امرأة واحدة أو دستة نساء وأن تكونَ رفيقتك في المنام زوجة أو غير ذلك كل هذا سواء، كذلك فإن كونك تفعل العادة السرية أحيانا ولضرورة أو لا تفعلها كل هذه أمور لا تستدعي كل هذا الكم من الرعب والقلق والانشغال، واقرأ الرغبة الطبيعية وعقدة الجنس ! وأيضًا عقدة الذنب والاستمناء ، وتابع ما بداخل تلك الإحالات من روابط وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين.
ويتبع>>>> : الرعب الجنسي حتى في الأحلام يا سلام مشاركة