النسيان
حقاً "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
السلام عليكم، في الحقيقة تقريبا كل اللي في الأخت مروة موجود في, وقد كتب لي طبيب أيضا "أركاليون" ولكن عندما تكون علاقتي بالله قويه فيحفظني الله بفضله من السرحان فيما لا ينفع وأجد عزيمة قويه و نية صادقة سواء في عملي أو في دراستي تحطم كل هذا المرض إن كان مرضا,
وقد نصحني أحد الصالحين بالدوام على الإخلاص في الأعمال والتوكل على الله والتعبد له والاستعانة به بأسمائه وصفاته وعدم أخذ هذه العقاقير, فلو فعل العبد ذلك بإيمان قوي والله لحدثت المعجزات-أسأل الله أن يجعلنا كذلك-.
والله هو الموفق...
وجزاكم الله خيرا
22/11/2005
رد المستشار
النسيان يعتبر عرضا يمكن أن يصيب أي شخص وقد يكون ناتجا من بعض الانشغالات والتفكير الزائد في مشكلات تستهلك طاقة الشخص الذهنية، وقد يكون بسبب التقدم في السن وما يصاحبه من تغيرات في المخ، أما إذا زاد عن حدوده المقبولة في مثل هذه الحالات فإننا نكون أمام اضطرابات في الذاكرة تنتج عن حالة عضوية بالمخ (أهمها الخرف) أو حالة نفسية مثل الاكتئاب أو القلق
وفي الحالات البسيطة للنسيان قد تفيد النصائح والتوجيهات المطمئنة والمدعمة لأنها تساعد الشخص على استعادة سلامه النفسي وبالتالي تتحسن وظائف التذكر لديه، أما في الحالات المرضية الشديدة سواء كانت عضوية أو نفسية فلابد من العلاج الطبي بجانب الدعم النفسي والديني الطيب الذي ذكرته في رسالتك، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "لكل داء دواء"، وأخذ الدواء المخصص للمرض يعتبر أخذا بأسباب الشفاء، وهو مما يحث عليه الشرع، ولا يتنافى مع المطمئنات الأخرى كالصلاة والدعاء وقراءة القرآن .