المشاركة الأولى:
العطل الجنسي في بداية الزواج
قرأت الرسالة جيدا بمرارة شاب تصور نفسه في نفس المشكلة وأحس بما يعانيه الأخ السائل الحزين ولكن للأسف لم تأت الإجابة بما يشف ويحفز وجاءت مبتورة من أستاذ فاضل يلح على ذكر اسم كتابه ومقولته الشهيرة فيه وخرجت من قراءتي للإجابة بلا شيء ولا حل فأثارني ما قد كان، عذرا سيدي الفاضل..
ليتك أفضت الحديث عما تقصد بباطن عقله وعدم استعداده النفسي الداخلي على عكس ما ذكر وليتك وضعت له خطوات أو هونت له من الأمر شيء بمزيد من الإيضاح والكشف عن مكنون نفسه ومما قد يخفى عليه فيضيء له جانبا من الصورة لم يكن بباله أو ليتك أحلت رسالته لفاضل آخر ممن يجدون الوقت ورحابة الصدر للرد على القراء.. معذرة أنا لست معك في ألا يحاول وأن يلجأ لطبيب النفسي للعب على أوتار عقله الباطن كما قلت وأنا مع رأى أطبائه الذين نصحوه بتغيير الجو والمكان وأزيد على ذلك بضرورة تقربه من الله وكثرة الدعاء مع محاولة فهم زوجته وخلق أحاديث وهوايات وكلام بينهم لا ينقطع وفى المقابل تناسى ما يحدث وليعلم أن للرجل أيضا دورة ربع سنوية يحس بها كل ثلاثة أشهر تقريبا بعدم الرغبة في الجماع وقد يكون فشل أول يوم هو الذي جر عليه سلسلة الفشل هذه وكلما حاول لم يركز في العملية الجنسية بقدر تركيزه وخوفه من الفشل نفسه فيفشل ولكنه لو تحدث برحابة مع زوجته ولو خلق بينهما نوع من الكلام في الجنس وفى مشاكله وتوتراته وما قد يحدث ولو خلق فيما بينهما نوع من الفضفضة والاحتواء وجو من الحب والود بعيد عن الفراش ولو استطاع أن يلجم نفسه ويقهر خوفه وفوض أمره لله لسوف يوفقه الله وليعلم أن حاله حال كثير من شبابنا المحترم الذي لم يمر بتجارب جنسية قبل الزواج ويخاف على نفسه من الفشل..
أخي الشاب..
أنت الأقدر على فهم ذاتك وتقدير ما أنت فيه بل والخلاص وصدقني أنت طبيب نفسك فلتصارحها ولتتصالح مع روحك ولتعلم أن هذا أمر عارض بإذن الله ولن يدوم اللهم إن كنت تخفى بداخلك شيئا لم تفصح عنه برسالتك ..ولتعلم أن التزين والتعطر والمداعبة ومقدمات العملية الجنسية عليها عامل كبير جدا مع الحالة الجسمانية والمكانية فلتهيئ كل ذلك ولتحاول مع حالتك النفسية ولتنسى كل ما أنت فيه ولتهون على نفسك الأمر وآخر ما لا أنصحك به مراجعة الطبيب النفسي لأنه سيسهم بشكل كبير ولا إرادي في مزيد من تحطيم نفسيتك وتذكيرك بفشلك وبلجوئك لطبيب نفسي في أول أيام زواجك وربما ترسبت لديك هذه الخبرة السيئة وإن شاء الله لن يحدث هذا ولن تضطر لهذا ولسوف تضحك على نفسك كلما تذكرت هذا الموقف البايخ في المستقبل..فلتستعن بالله.. ولك منى كل الدعوات بالتوفيق والحب والذرية الصالحة.
11/10/2005
المشاركة الثانية:
العطل الجنسي في بداية الزواج
الأخ الفاضل صاحب المشكلة هون عليك فإن الله قال (إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا) وأحب أن أخبرك أني تقريبا في مثل سنك وفي بداية زواجي منذ أكثر من أربع سنوات كنت أعاني مثلك تماما في الأسبوع الأول من زواجي رغم أن الغشاء تم فضه من اليوم الثاني إلا أنه بعد ذلك كان الانتصاب ضعيفا بما لا يكفى لإتمام الإيلاج حتى انقضى الأسبوع الأول من الزواج وقد كنت في حيرة شديدة جداً من أمري لأني قبل الزواج كنت سليما تماما فسيولوجيا وقد كنت أتبادل بعض الحوارات مع زوجتي بعد كتب الكتاب حول هذا الموضوع حتى أزيل الرهبة ولكن ذلك لم يجدي حتى سافرنا لقضاء أسبوع شهر عسل في مكان هادئ سياحي.
وقد استمر الفشل ليوم أو يومين أيضا ولكني منت على يقين أن الله سيخلصني من ذلك وأني سليم بدليل الأمور الطبيعية التي تحدث لأي شاب وكانت تحدث لي حتى قررت أن أتناول استاكوزا وجمبري مع زوجتي من باب الفكاهة وتصورت الفيلم الشهير للفنان أحمد زكى وأن ذلك سيمنحني القوة اللازمة!!!
ولم ألتقى بزوجتي إلا ثالث يوم من الأكلة وقد تناسيناها ولكن الفترة الزمنية المنقضية وجو الهدوء والرومانسية والذي تعمدت توجيه نفسي له مكنني من إتمام الجماع بصورة مرضية جدا ثم ازدادت قوة الانتصاب بعد ذلك شيئا فشيئا بعد ذلك.
وقد عدنا للبيت أنا وزوجتي ونتذكر أكلة الاستاكوزا إياها التي لم يكن لها دور إلا أنها أخرجتنا من جو التوتر إلى جو المرح والبهجة المؤقت والذي ساعدنا على النجاح علما بأني كنت قد فكرت أيضا في الذهاب إلى طبيب متخصص بعد الفشل الذي استمر معي قرابة العشرة أيام أو أكثر وبدأت زوجتي تتصرف مثل زوجتك تماماً ولكن أصبحت الآن تتندر بالواقعة فيما بيننا وتم إنجاب طفلين.
المهم أنك لا تستسلم لليأس ولكن أقترح عليك أن تبتعد عن ممارسة العلاقة الزوجية مع زوجتك لثلاث أو أربع أيام وحاول أن تتواصل معها روحانيا وفكريا وعدم التفكير المتعمد للعلاقة الجنسية تماما ثم تبدأ بممارسة الإثارة الجنسية لها وهي أيضا تقوم بذلك لك وتتفقا مسبقا أنكما لن تكملا ها إلى الإيلاج والمعاشرة الكاملة قبل البدء فيها لمدة أسبوع على الأقل وانظر إلى استجابتها ومدى تأثرك أيضا الذي أستطيع أن أؤكد لك انه سيكون أكثر من الطبيعي مما سيساعدك فيما بعد ولكن لا تنسى اتفاقكما على عدم الإتمام قبل أسبوع من البداية على الأقل وأنا واثق جدا من النتيجة بأذن الله ولا تنس طبعا البدا بالدعاء المأثور في ذلك قبل البداية وربنا يوفقك.
11/10/2005
رد المستشار
ردا على "رؤوف":
الحياة مليئة بكافة المشكلات والاضطرابات الجنسية قليل منها ما يجد طريقة إلى العيادات النفسية وكثير منها ما يذهب إلى اختصاص الاضطرابات التناسلية وأمراض الذكورة لكن الفيصل في كل ذلك هو الواقع . بالنسبة للمشاركة الأولى من الأخ رؤوف إبراهيم وتكرم بالقول بأن إجابتي جاءت مبتورة ربما هو رآها هكذا فالذي يقرأ ويحدد غير الذي يكشف ويشخص (بمعنى اللي إيده في الميّة) مش زى (اللي إيده في النار) وفي قول آخر (الفاضي يعمل قاضى) فالرسائل الالكترونية خاصة في المشكلات الجنسية لا يمكن الاستفاضة فيها ولا يمكن الحل والبت والحسم فيها إلاّ بلقاء طبي نفسي تحليلي وجهاً لوجه تكشف فيه كل الأمور وترى فيه كل علامات الوجه، وأنا لا ألح على ذكر كتابي (وهو أحد 14 كتاباً في مختلف التخصصات دون أدنى مبالغة أو غرور) ومقولتي الشهيرة فيه تدرس في أنحاء كثيرة. أما أنك خرجت من قراءتك للإجابة بلا شيء فهذه هي مشكلتك الخاصة بك لأنك تريد أن تقرأ ما تريده أنت وأن تسمع أذناك ما يشنفهما فقط دون أي واقع مرصود أو جذور تستمد فيها أي مصداقية.
كيف أستفيض بالحديث عن باطن عقله وأنا لم أراه كيف أدعى وباطن عقله غير باطن عقلك وكل منهما لا يكشف و لا يكتشف إلاّ هنا على كرسي الطبيب النفسي كيف أضع له خطوات وأنا لا أعرف كل أبعاده، كيف أهون له (خداعاً وكذباً ) وأنا لم أمسك بتلابيب أمره، كيف أكشف عن مكنون نفسه وأنا لم أكشف عليه (كيف بالله عليك ترى الأمور هكذا ببساطة بائع اللب واستهانة كاتب المقال) أستغفر الله لي ولك فمن هم الأفاضل عندك الذين يجدون الوقت ورحابة الصدر للرد على القراء فنحن والحمد لله نفعل ذلك لحظياً وليس يومياً ومن خلال ممارسات وأعمال لا مجال لذكرها ولا شأن لك بها لأنها أمرٌ بيني وبين ربى يكفى أن ردى عليك يأخذ من وقت ناس في أشد الحاجة أليه ـ سامحك الله، كيف يمكن لتغيير المكان والجو وكثرة الدعاء أن تحل مشكلة طبية نفسية وإلاّ لماذا وسط الله عباده العلماء لعلاج أمور عبيده ومرضاه وإذا كان تغيير الجو والمكان علاج (ما كانش حَدّ غلب).
حديثك عن الدورة ربع سنوية حديث أشبه بروايات عبير. كلام نظري ليس له أي محل من الإعراب. أذا كان كل الذي يعاني طبيب نفسه فما هي المشكلة، كيف التصالح مع الروح دون مساعدة (واللاّ المسألة أنك كالذي يعرف فيقول عدس على شيء تراه).
صديقنا يعرف جيداً ما تقوله عن التزين والمداعبة ومقدمات العملية الجنسية لكنه لا يعرف خبايا عقله الباطن ذلك الذي يحتاج إلى خبير، دعك في غيك وأنصح الناس بالابتعاد عن العلم والطب النفسي ونحن لا نبغي إلاّ وجه الله والطبيب النفسي ليس للمجانين وما هو إلا حكيم يعطى المريض مفاتيح علاجه وهو ليس بشافي فكيف سيزيد من تحطيم نفسيته لماذا هذه المبالغة والتعقيب والتشديد والتزمت الذي ينم عن ضيق أفق هذا ليس مجرد موقف بايخ ولن يضحك صاحبنا على نفسه وهذه سخرية شديدة منك تزيد الطينة بله والأمر سوءا .
أرجو أن يهديك الله وتهتدي إلى الحق والصواب وعدم دعوة الناس إلى الجهل ونبذ العلم ومريديه.
ردأ على مشاركة "Obeyed God"
مشاركتك تحمل بعض المشاركة مع صاحب المشكلة وتجربة شخصية زوجية جنسية مشابهة بعض الشيء ولكن عدم التشابه هو أنك لست هو وزوجتك مختلفة عن زوجته وهكذا أكله الأستاكوزا مثير خيالي لطيف ينفع مع ناس ومع ناس لأ.تفكيرك نصحك بالابتعاد قليلا مهم و نقوم به في علاجنا ثم التدرج إلى العلاقة الجنسية الكاملة مع زوجتك مهم للغاية. لا نختلف ولا مانع للذي يعانى أن يجرب على الرغم من الناس يختلفون في ردود فعلهم وجازاك الله كل خير