أنا الذي اتصلت عليك أول أمس من جوال0..........
أود أن أشكرك كثير الشكر على ما تقدمونه لشباب المسلمين. وبعد ضاقت بي الدنيا وليس أمامي سوى سيادتكم بعد الله عز وجل مشكلتي تبدأ في أنه تنتابني وساوس كثيرة وميل للرجال الكبار بالسن والعياذ بالله بشكل إجباري بعدها يتحول أعزكم الله إلى ميل جنسي بشكل إجباري .ومن ثم ينتابني هاجس يؤرقني ألا وهو أني شاذ ومن ثم لا أستطيع الزواج وإقامة علاقة طبيعية.مما يجعلني أشاهد صور النساء العرايا وللأسف مزاولة العادة السرية حتى أثبت لحالي أنني إنسان طبيعي .
والمشكلة أيضا أنه كلما انتابتني تلك الميول للرجال أشعر بارتياح لا أدري كنهه يتحول بعد ذلك إلى ضيق بصدري. وهنا لب المشكلة حيث كلما أقدم على الزواج تنتابني تلك الوساوس بأنني شاذ ولا أستطيع الزواج مما يجعلني في حالة من الرعب من فشلي في إقامة علاقة طبيعيه فأخطو خطوة وأتراجع خطوات.
إضافة إلى تهيؤات وصور منفرة للجنس تجعلني في رعب وفتور ولله الحمد أنا شاب مستقيم ومنضبط ومتدين ومتحمل للمسئولية منذ الصغر حيث توفي والدي عندما كان عمري سبع سنوات.وعندما كنت ببريطانيا بالصيف واستشرت طبيبا نفسيا قال لي إنك والعياذ بالله مثلي وهذا أمر طبيعي وما عليك إلا أن تجد شريكا لك فصعقت من ذلك الرأي الموت أهون علي من أن أكون كذلك.
ووصف لي عقار اسمه أنافرانيل أتناول كل يوم منه75ملجم بالمساء ولاحظت حدوث تحسن كبير خلال أربعة شهور من تناوله ولكن عندما أقدمت على الزواج بدأت أنتكس وتحدث لي النوبات الوسواسية مثلا كل عدة أيام وخاصة عند الإقدام على ذلك المشروع وعند استيقاظي من النوم وكذلك عندما أكون جائع.
فلجأت إليك يا أخي د.وائل كأخ لك في الله فأنا أموت وأحيا كل يوم مرات ومرات ولا أستطيع أن أراجع طبيب نظرا لخجلي الكبير. فخذ بيدي الله لا يهينك ويجزاك خيرا فإن أملي أن أتزوج وأحب الأطفال وأحب أن يكون لدي أطفال وأسرة صالحة ولكن أخشى أن أظلم الإنسانة التي أرتبط بها. وأن لا أسعدها كزوج أرجوك أرشدني.
علي العلم أن والدتي وأخي وأختي تنتابهم تلك الوساوس لكن في موضوعات مختلفة.
وماذا أفعل إذا استمرت تلك الهواجس هل أعقد قراني وهي بي وأنت تدري أن العلاقة الزوجية أساسها نفسي وهل تفيدني العقاقير الطبية كالفياجرا في تخيف الأثر النفسي على الناحية الجنسية.
مع العلم أنني ليس لي أي تجارب جنسية علي الإطلاق.
أسف على الإطالة وسأتصل بك إذا لم تكن قادرا على الرد بالبريد
وأرجوك أن لا تنساني بربك وبخالص الدعاء.
22/12/2005
رد المستشار
الأخ العزيز أهلا وسهلا بك على الهاتف وعلى مجانين وفي كل وقت وكل مكان، بارك الله فيك وهون عليك كربك وجعلك واحدا ممن يختارهم سبحانه وتعالى لينعم عليهم بشفائه الذي لا يغادر سقما.... آمين
عندما قرأت إفادتك إلى آخرها وجدتني أدعو لك فحمدت الله أن يسر لي مساعدتك وأتمنى عليه سبحانه أن يرشدك عبرها إلى طريق الشفاء، في إفادتك إشارتان بل ثلاث إشارات تشير بوضوح إلى أن خروجك من سجن الميول المثلية ذي القضبان الوهمية! إن شاء الله قريب:
أولها كان ارتباط الموضوع لديك بالوسوسة، وقصصت علي قصة سمعتها منذ شهور من واحد من مرضاي الحقيقيين في مكان عملي ولولا ذلك لكنتُ إلى الريبة في وجاهتها أقرب وهي قولك (مما يجعلني أشاهد صور النساء العرايا وللأسف مزاولة العادة السرية حتى أثبت لحالي أنني إنسان طبيعي)، ورغم رفضي واعتراضي على مشروعية ذلك إلا أنني أجده يثبت أنك سليمٌ من ناحية الميول الجنسية أو حتى على أسوأ تقدير ثنائي الميول الجنسية، واقرأ في علاقة الوسوسة بالميول المثلية :
الجنسية المثلية والوساوس الدينية : هل ثمة ارتباط
الميول المثلية ووساوس من فقه السنة م1
سجن الميول المثلية : بوادر الانعتاق م !
الوسواس القهري وجحيم الجنسية المثلية م1
الميول المثلية والزواج : كل هم له انفراج مشاركة2
وثانيها أنك ولله الحمد مقبل على الزواج ولكن فقط تنتابك الوساوس المثلية وفي الزواج إن شاء الله علاجك فاستعن بالله واستخره في كل خطوة وتقدم للزواج، وتذكر دائما أن إصرارك على المضي قدما في موضوع الزواج -غالبا حسب خبرتي مع مرضى كثيرين- سيزيد من الوسوسة بموضوع الشذوذ في البداية لكن إصرارك ومثابرتك مع عدم الالتفات إلى تلك الوساوس سوف يجعلها تضمحل حتى تتلاشى يا "قحطاني".
أما ثالثها فهو أن تحسنا حدث لك بفضل الله بعد استخدامك لعقار الماس وهذه إشارة طيبة إلى أن المٍسالة كلها وسوسة ليس أكثر، ومن المهم التنبيه هنا إلى أن الحدث التسلطي في اضطراب الوسواس القهري لا يشترط أن يكونَ فكرة، وإنما يمكن أن يكون شعورا أو رغبة أو حتى حركة والفيصل هو أن من تقع تلك الفكرة أو الرغبة أو الشعور في وعيه أو تصدر الحركة عنه دائما يرفضها ويستعظم شأنها ثم هو يبحث عن كل وسيلة لتجنب تكرارها فيعجز ولكن العلاج كثيرا يساعده، فاستكمل علاجك ومتابعتك مع طبيبك النفسي من فضلك ولا تنسى أن الصبر على الم.ا.س يمحو الوسواس، فاصبر على العلاج ولا تخيفنك الأعراض التي تعاودك وأنت في بداية العلاج وتابع سلوكيا أن تطلب الزواج ولا تبالي بالأفكار أو المشاعر التسلطية،
وتابعنا لتخبرنا بأنك خرجت من سجن الوهم المثلي وأصبحت على وشك الزواج لنقول لك بالرفاء وبالبنين إن شاء الله قريبا.
ويتبع >>>>>>>>>> : ليس شذوذا جنسيا بل وسواس قهري م
التعليق: أستاذي العزيز د. وائل تحية طيبة من عند الله مباركة من أطهر بقاع في الأرض أعود إليكم من جديد بعد أعوام تخبطت فيها بسبب تأخر الزواج بسبب ظروف ما تخبطت فيها
لدي المواقع الإباحية ولكني أقلعت عنها وتزوجت ولله الحمد منذ حوالي شهر ولم أستطع فض غشاء البكارة بعد ثلاثة أيام بسبب تشنج زوجتي وتوتري ولله الحمد تم الموضوع بسلام في اليوم الثالث مما عرضني لتوبيخ وضغوط الأهل ولكني تمكنت منه بالاستعانة بالمنشطات الجنسية ولكني كل مرة كانت تراودني فكرة الفشل إضافة للصور الذهنية للفشل والتي حدثت بالفعل بالرغم من استخدام المنشطات مما كان يصيبني بالإحباط والتوتر والاكتئاب إضافة إلي عدم الرغبة بسبب عقار أنافرانيل الذي يثبط الرغبة مما دعاني للتقليل من الجرعة مما زاد الأمر سوءا
وكانت تراودني فكرة عدم الرغبة في زوجتي وعدم الشهوة نظرا لوجود الشهوة الشاذة مما أدخلني في صراع مع هذا الحلال وبين نجاسة الشيطان حتي تحولت حياتي إلي جحيم بالرغم من أنني بالفعل كنت أشعر بمتعة الإيلاج مع زوجتي مقارنة بالشذوذ الذي ليس منه شهوة وللأسف لما أجامع زوجتي سوى عشر مرات خلال ثلاثة أسابيع بعد الدخلة بحذف أيام الحيض وزوجتي دورها سلبي