الرجاء عدم العرض
المشكلة هي أن لي صديقة قد تعرضت إلى حالة اغتصاب متكررة وهي صغيرة في السن تقريبا من سن 4 سنوات إلى 9 سنوات هي الآن تبلغ من العمر 19 عام ويتقدم لها الكثير ولكنها ترفض خوفا من أن يكتشف أحد ما حدث لها وهي صغيرة،
وهي دوما قلقة بشأن هذا الموضوع وخاصة أنها تحب أهلها كثيرا وتخاف عليهم من الهواء الطاير وما حدث كان في الفترات التي كان الأسرة متفككة وهي الآن تموت في اليوم ألف مرة عندما يخبرها أهلها أن هناك من تقدم لخطبتها
فماذا تفعل أرجو أخباري حيث أني ملاذها الوحيد فهي تفضل أن تموت ولا يعلم أحد بأمرها فقد تفكر من التخلص من نفسها في مرة ولكني أمتص خوفها وتهدئها إن لم يكن لديكم حل فأرسل عنوان البريد الاليكتروني الطبيب الذي يمكننا استشارته
وأرجو السرية التامة وعدم عرض هذه المشكلة على الصفحة الرئيسية، أرجوكم ساعدوها فهي في ورطة كبيره ناتجة عن ابتعاد الأهل عنها وهي صغيرة ونشكر لكم كل جهودكم هذه وأنا أعلم أني أثقلت عليكم ولكن أرجو المعذرة والرد السريع حيث أنها لا تملك إجابة على أهلها من أجل المتقدم لخطبتها، أشكركم وأطلب السرية التامة وإرسال الحل أو العنوان البريد الاليكتروني للطبيب الذي يمكنه المساعدة على البريد الآتي: ……….@.....com
المرسلة: سين
03/02/2006
رد المستشار
الابنة الكريمة:
بارك الله فيك لاهتمامك بأمر صديقتك .. وأعانها الله على اجتياز الأزمة التي تمر بها، ولو كنت من المتابعين لهذا الموقع لأدركت مقدار اهتمامنا بملف التحرش الجنسي والاغتصاب .. وهو ملف مفتوح وبه الكثير من الجراح الدامية .. جراح نازفة لزهور بريئة اغتالتها الأيادي القذرة في زمن الطهر، أيادي امتدت في غياب الأهل والحماية لتغتال البراءة ..هذه الأيادي تدرك أو تدرك .. لا يهم .. مقدار الألم والعذاب النفسي الذي تعاني منه الزهرة البريئة لسنوات وسنوات، وما تعاني منه صديقتك هو بعض من العذاب التي تتجرعه المسكينة، ولن أنسى ما حييت صوتها على الهاتف وهي تحادثني .. أو دموعها التي انهمرت بحورا وهي جالسة أمامي لتقص علي حكايتها مع الخال (والخال والد كما يقولون) الذي اغتال براءتها .. أخرجت من حقيبة يدها صورا لها عندما كان هذا الوغد ينتهكها .. لا أدري لماذا .. ولكن ربما لتثبت لي ولنفسها أنها كانت بالفعل في هذا الوقت طفلة بريئة لا تعي من أمرها شيئا.
صديقتك مثل كل الفتيات اللاتي تعرضن لهذه التجربة المريرة .. ولقد تضاعفت معاناتها لقلقها على سلامة الغشاء، وكنت أود مساعدتها بالفعل .. ولكن سلامة الغشاء لا يمكن التأكد منها فعليا وبصورة قطعية إلا بالكشف عند طبيبة أمراض النساء، ولكن قد يكون من المفيد لصديقتك أن تعلم أن الغشاء لا يوجد في مكان سطحي، وأن فضه لا يتحقق إلا بإدخال شيء ما بداخل قناة المهبل، ولأن صديقتك قد تعرضت للتحرش وهي في الرابعة من عمرها، وفي هذه السن من المستحيل أن يتم إيلاج العضو الذكري، وعلى ذلك فإذا كانت تتذكر أن هذا الرجل لم يقم بإدخال أي شيء بداخلها (أصابعه أو ما شابه) .. فهذا يعني أن الغشاء سليم ولا يوجد أي مبرر للقلق.
بنيتي الكريمة:
زميلتك تحتاج للدعم النفسي .. ولقد أحسنت صنعا بوقوفك بجوارها، مع دعواتي أن يربط الله على قلبها وأن يشرح صدرها ويهيئ لها من أمرها رشدا.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابنة العزيزة أهلا بك، طبعا قمنا بتجهيل البيانات قبل النشر، رغم أننا لا نجد أصلا في الرسالة ما يستدعي أن نخفيه فهو يكاد يكون في كل بيت مع الأسف، وأرجو أن تقرئي أنت وصديقتك من على موقعنا ما إن شاء الله يزيدك اطمئنانا:
نتاج التحرشات القديمة : أيُّ وسواس ؟
آثار تحرش: رسالة إلى الآباء والأمهات
الباحثة عن السعادة والتحرش الجنسي
وهم التحرش الجنسي... هل نحن السبب؟
نتاج التحرشات القديمة: متابعة وتساؤلات عن الغشاء
نتاج التحرشات القديمة..متابعة
ضحية التحرش: كالعادة تتألم وتلوم نفسها
اغتصاب أم تحرش
وأهلا بك دائما.