أرجو المساعدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا فتاة عمري 24 سنة مخطوبة وقريبا إن شاء الله سأتزوج مشكلتي باختصار شديد أني كأي بنت مرعوبة من غشاء البكارة لأني وأنا في سن صغير حدث لي إني اتصدمت في هذه المنطقة وأنا راكبة العجلة ونزل نقطه دم وأبلغت أمي بهذا لأني لم كنت أعي بوجود هذا الغشاء .
وعندي سؤال آخر أنا للأسف الشديد كنت من فتره أمارس العادة السرية وهي أني ألمس البظر فقط حتى أوصل لشعوري بالإثارة وانقباضات في المهبل.......
لكن لم أدخل أي شيء في الفرج فهل هذا ممكن يؤثر على غشاء البكارة ؟؟؟؟
مع العلم أنى تبت إلى الله من هذه العادة السيئة وأندم أشد الندم عليها .
أرجو الإفادة وجزاكم الله خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
03/02/2006
رد المستشار
الأخت الفاضلة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلاً بك، دعواتنا لك جميعاً بأن يتمم الله لك عرسك على خير إن شاء الله .
أما عن مشكلتك يا صديقتي فهي من وجهة نظري تتلخص في مشاعر الذنب، التي تظهر لديك الآن، وليس في غشاء البكارة الذى تكتبين لنا من أجل الاطمئنان عليه، لعدة أسباب :
1- لأننا لا نملك الكشف عليك لو كنا حتى متخصصين في ذلك فأنت تكتبين لنا عبر الإنترنت الذى لا يسمح سوى بالوصف عن طريق الكتابة، ثم يكون الحل بناء على ما تقدم من وصف.
2- إن الفكرة لو كانت تقلقك من حيث الجانب العضوي وترغبين في الاطمئنان، فما أسهل ذلك ويكون بالذهاب إلى طبيبة أمراض نساء، ولكنك آثرت أن ترسلي لموقع نفسي، هو موقع مجانين.
3- كتبت في رسالتك أنك حين أصبت وأنت صغيرة قلت لأمك، والتي من المؤكد عملت اللازم، وكامرأة متزوجة لابد أن تكون قد اطمأنت للوضع، وإلا كانت ذهبت بك إلى طبيب، أو غير ذلك، وهو ما لم تشيري إليه، المهم أن الموضوع بعدها يبدو عاديا.
4- إنك في وصفك لممارستك للعادة السرية وشرحك للطريقة التي تتم بها يبدو معها إنك كنت حذرة من الاقتراب من غشاء البكارة الذى تحدثيننا عنه.
نحن إذن أمام مشاعر الذنب التي تؤرقك، والتي ربما تجعلك تنتظرين عقاب الله، والذي ترينه طبعاً في فقدان غشاء البكارة، وهو ما يدلني يا صديقتي على أن فطرة الإنسان خيرة تخاف الله، حتى لو لم يطلع عليه الآخرون، ولكنه يعرف ما يتعارض مع علاقته بالله، وبالطبع الشعور بالذنب أولى الخطوات للتحرر من قلق الخروج على هذه الفطرة.
على أية حال حبيبتي، حفظك الله، لا داعي للقلق، وسوف ينعم الله عليك بنعمة الستر ضمن نعم أخرى من المؤكد أنك تنعمين بها، وما تنسيش تدعينا للفرح، وربنا يوفقك.