رحلتي من الإيمان إلى الهاوية "الماسوشية":
أرسل إليكم الآن والحزن يملأ قلبي والخوف يأكله مما أنا فيه، أرسل إليكم لأستحلفكم أولا شيئان:
- أن تتحملوا طول رسالتي وأرجوكم أن تقرؤوها كاملة وبتمعن، أستحلفكم بالله.
- وألا تغضبوا مني كثيرا مما سوف أحكي بالله عليكم.
أنا ببساطة مريض بحب الماسوشية مما تشمله من حب لإهانة النفس والتلذذ بالذل وهذه ليست المشكلة الكبرى في حد ذاتها بينما العواقب التي أتت من وراء تلك الشهوة المريضة هي المشكلة الكبرى، أرسل وأنا أشعر بالاشمئزاز مما سوف أحكي لكم والذي لا أعلم كيف سأتمكن من سرد أحداثه، ولكن ما يواسيني هو أنني أعتبر نفسي مريضا وأحاول جاهدا وكلي أمل في أن تدلوني الطريق وتأخذوا بيدي بإذن الله، وأعتذر عن ضعف أسلوبي حيث أنني غير معتاد على الكتابة بالعربي وخاصة على لوحة التحكم.
لم أفكر في أن أرسل وأقرر ذلك إلا بعد أن قرأت في موقعكم الجميل عن مرضى من قصص واستفسارات أصحاب حالتي وقرأت وأعجبت كثيرا بردودكم وخبراتكم فأنا كنت قلقا دائما من عدم معرفة بعض الأطباء النفسيين بطبيعة وحالات الماسوشية كما حكى لي بعض أصدقاء غرف الدردشات على الإنترنت.
التالي سيكون سردا لقصتي مراعيا شروط الاستشارات الطبية كما هو مكتوب في موقعكم وسأحكي منذ البداية ما أراه قد يكون متصلا بشكل مباشر أو غير مباشر بطبيعة ما أعانيه الآن، وذلك بعد قراءاتي العديدة عن طبيعة مرض الماسوشية فأنا على علم بها وقرأت أن سببها يعود دائما إلى أحداث أو مواقف من بداية النشأة والصغر والذي قد يؤدي إلى ظهور الفيتش "Fetish" وأنا مولع بحب أقدام النساء "Foot Fetishes" :
(السن من 5 – 8 سنوات):
ولدت لأجد أبي وأمي على خلافات عديدة وكنت طفلا لا يتعدى الخمس سنوات أو أقل حين كنت أسمعهما يتشاجران إلا أن كلا منهما كان أكثر طيبة من الآخر ولكن يملأهما الانفعال والعصبية، كنت أبكي حين يتشاجران ويملؤني الخوف وأرتعد حين تطلب أمي من أبي الطلاق فكان يرفض ويتصالحان لمدة قليلة إلى أن تم الطلاق وأنا في السادسة من عمري، فهدأ كل شيء وأصبحت حياتي أفضل.
أذكر أنني عندما كنت لا أتجاوز الخامسة أيضا أن أمي كانت تعمل أمينة مكتبات وكانت تحضر قصص الأطفال وفي يوم كان فيه أبي -رحمه الله- يقرأ عليّ قصة من كتاب يحمل صور مرسومة للأحداث كانت به صورة طفل يمد على قدميه وهذا أعجبني أو لفت انتباهي بشكل ما وأخذت أتخيل في السابعة من عمري أنني مسجون في مكان ومكبل عاريا وأتخيل أن الناس تراني عاريا, ثم في سن الثامنة أخذت أحيانا أعري جسدي من الخلف للناس مصطنعا أنني لا آخذ بالي وكان هذا يعجبني وكنت سأحكي عنه لأمي طلبا في علاج إلا أنني خفت واكتفيت بأن أطلب منها أن أذهب إلى طبيب نفسي، وكانت تسألني عن السبب وكنت أضطر أن أسرد لها أسباب أعلم أن ليس لها صلة أبدا بالمشكلة مصطنعا قصصا بعيدة عما يقلقني فكانت تتحدث معي عما أحكي وتقول أنه طبيعي، وكنت أعرف ذلك ولكن لا أستطيع أن أحكي لها الحقيقة.
إذا كنت يا سيدي تسأل عن كيف علمت بأمر الطبيب النفسي في هذا السن, فأنا كنت طفل ذكي ومثقف من أمي حيث أنها متخصصة في علم الآداب قسم الفلسفة وكانت تحكي لي عنها وجعلتني مثقفا ومتطلعا وكنت أعشق الرسم والفنون والموسيقى حتى أنه ما من أحد إلا وكان ينبهر برسوماتي العميقة والتي تتحدث عن الحساب وصراع الخير والشر في داخل الإنسان رغم أنني كنت دائما أترك الإجابة مفتوحة في الصور، ما من خير أو شر هزم في رسوماتي، أتذكر أيضا أنه في إحدى المرات وأنا في الثامنة في المدرسة أراد مدرس أن "يمد" فتاة على قدميها وحين اعتذرت تركها فتمنيت لو أنه قد فعل.
(السن من 10 – 16 سنة):
أذكر أنه في سن الحادية عشر وحتى الثالثة عشر كنت أذهب إلى البحر وحدي فليس لي أخوات وأحاول أن أعري جسدي من الخلف عندما تأتي موجات قوية وكان هذا يثيرني جدا وقبل أن أنام أتخيل أنني أفعل ذلك وأخلق سيناريوهات له، في كل تلك الفترة منذ الثامنة حيث توفي أبى بالسرطان وأنا كنت طفلا متدينا أتكلم عن الله وأحب الإسلام كثيرا وأحلم دائما أحلاما غريبة بالقيامة والملائكة وحساب الناس وكنت مشهورا بصحة تنبؤات أحلامي حتى أنني أعلمت أبي بمرضه وأنا في الثامنة في حلم بنفس وصف منطقة الإصابة ونفس شكل الورم.
لم تكن أسرتي أسرة غير متدينة بل كنت دائما أرى أمي تمسك بالسبحة وكانت تعلمني الصلاة بلطف وحنية وتحكي لي عن الله وعن قصص الأنبياء وأحاطتني بالحب والرعاية فأنا الابن الوحيد ولا زوج بعد وفاة أبي حتى الآن.
في سن العاشرة تعرفت على صديق جديد وكان نسيب للعائلة وكان يحكي لي عن البنات والجنس وبقينا أصدقاء حتى الثانوية وفي الثانية عشر كنت في منزله وكان قد بلغ الحلم قبلي فكنت لست بالغا، ثم عرض فيلما جنسيا كان لديه وكان أول فيلم أراه فأخذ يقول لي "يلا نتخيل إننا مع بنات" وأخذ يحسس على جسدي ثم بدأ يخلع ملابسي وكنت سعيدا لأنه سيعري جسدي وخاصة من الخلف وانتهى بي الأمر بأنه قد فعل بي الفاحشة ثم شعرت بالاشمئزاز بعدها ولكن وحتى سن الخامسة عشر أخذنا نفعل ذلك كل فترات بعيدة وكنت قد بلغت.
كنا فقط نفعله ونحن نشاهد مجلات إباحية أو أفلام ونتخيل بالبدل بيني وبينه، رغم أن ذلك كان يحدث على فترات متباعدة تصل إلى ستة أشهر أحيانا حيث أنه كان يعيش في مدينة أخرى، ولكن كل تلك الفترة وكنت أشعر ببالغ الذنب بعدما أفعل ما أفعل وقررت إنهاء ذلك وساعدتني الظروف فانتهيت من هذا الأمر.
أريد أن أذكر أيضا أنه هو من علمني العادة السرية منذ ذلك الحين فكنت معه يوم أن بلغت وقال لي أنى بلغت ثم علمني العادة السرية وبعد عدة أيام بدأت أمارسها بشكل يومي (مرة كل يوم) إلى الآن!! فإن أطول مدة متصلة توقفت فيها كانت سبعة أيام.
أذكر أيضا في سن العاشرة أنه في إحدى المرات كنت قد قرأت قصة من القصص الخيالية وكان عقاب الشرير في النهاية أن جعلته الملكة يخلع نعله ويلبس فروة خروف ويجرى، فأثارني هذا! وفي إحدى الأيام كنت أمشي قرب البحر فخلعت حذائي وحملته في يدي ومشيت حافيا لعدة أمتار ثم لبسته وكان هذا يثيرني أيضا.
(السن من 16 – 18 سنة):
في السادسة عشر بدأت أحصل على بعض الصور والمجلات الإباحية في الخباء ولاحظت أنني أحب بالذات الصور التي بها قدم الفتاة عارية ولا أبالي بالأخريات ثم أعجبت بفتاة في معهد دراسي وكنت أنظر إلى قدميها وكانت تعجبني فقلت لصديقي العزيز أن قدماها تعجباني! فكان رده أنها لا تعجبه، فقلت له أنه في الصور العارية سيجد أن المرأة بدون حذاء يكون شكلها أجمل وتكون أكثر جاذبية، هنا علمت أن أقدام البنات تعجبني بشكل خاص كما علمت أنه ليس كل الناس مثلي إلا أنني لم أكن أحلم بتقبيل قدمين على وجه التحديد وإنما بأن أكون مع فتاة مثل أي شاب في هذا السن وفقط أتمنى أن تكون قدماها جميلتان وعاريتان.
(السن من 18 – 22 سنة):
ارتبطت عاطفيا بفتاة في سن الثامنة عشر وكنت في أول سنة جامعية وكنت قد اجتزت كل مراحل تعليمي بنجاح، وكنت معروفا أنني ذكي ودرجاتي دائما جيدة ومتفوق في الإنجليزية والرسم والموسيقى فحصلت على المركز الأول في الغناء في المدرسة وعلقت رسوماتي على جدران مدرستي، وبعد دخولي الجامعة وارتباطي بفتاة كان عمرها ستة عشر كنت أحب أن أنظر إلى قدميها وقلت لها أن قدماها فقط أجمل قدمان لفتاة في العالم.
وفى نفس هذا السن تعلمت الكمبيوتر ودخلت على الانترنت وأنا في غرفتي وحدي وهنا علمت أن هناك تخصص جنسي في حب أقدام النساء ويسمى ال Foot Fetish أو الولع بالأقدام كما هي ترجمتها الحرفية وبدأت أتصفح المواقع وأحفظ الصور وزرت مواقع كانت تحكي قصص عن الأقدام وكانت معظمها قصص فيها انتقام فتاة من رجل أو ذل فأحببت ذلك وأخذت تلك القصص تثيرني فأخذت أقرأ وأقرأ، وكان هذا أول تحول فأصبحت أفضل خصيصا وأتمنى أن أقبل أقدام فتاة تحت وطأة الذل والسيطرة وهنا بدأت البحث في مواقع السادو/ماسوشية "BDSM,S&M, Sadism websites" وأحتفظ بالصور والأفلام حتى أنني بعد ذلك قررت البحث عن تلك المرأة المتسلطة عليّ الإنترنيت " Mistress" وقمت بعمل عضوية في برامج الدردشة تحمل أسماء تدل على العبودية وحب الأقدام وتحدثت مع كثير من الأجانب نساء ورجال عبيد وأسياد وبقي لي أن أجد تلك الميستريس في مصر لأخدمها وأقبل قدمها فقد أصبحت أفضل ذلك تحت وطأة الذل وليس الألم أو التعذيب.
فوجئت في إحدى المرات برسالة من فتاة من مصر تطلبني عبدا لها وأخذنا نتعارف لفترة طويلة وبعدها بدأت أخدمها من خلال الإنترنت كل ليلة على برامج الدردشة وكنت قد حصلت على كاميرا كمبيوتر"Webcam" مكافئة من الجامعة على تفوقي في الكمبيوتر وكان لب تخصص دراستي بعد أن حولت أوراقي من كلية الفنون الجميلة، وهنا أخذت أخدم تلك الميستريس على الكاميرا دون إظهار الوجه وكانت تحب الإهانة الشديدة جدا وليس الألم فأحببت خدمتها وأنتظرها كل ليلة متأخرا وعلمت منها أنها تدرس الطب وتتخصص في طب النساء والولادة، وكانت أكبر مني بأربعة سنوات.
بعد فترة طويلة بعد أن وثقت بها أخذت أظهر وجهي لها في الكاميرا وكانت تأمرني بأشياء مهينة جدا تسجل وترسل إليها فكانت قوية ومتسلطة وأنا أنفذ ما أحب جدا وما لا أستحب أبدا على الكاميرا أمامها، إلا أن رؤيتها كانت مرفوضة والمقابلة كانت مستحيلا.
أخذت على هذه الحال سنة تلو الأخرى حتى بدأت تأمرني بشيء فظيع وهو ما يعذبني أن أسرده الآن، أن أرسل لها صورا فوتوغرافية لأقربائي من النساء والفتيات ورفضت ثم اضطررت حيث هددتني بتركي بعد حوالي عامين من الخدمة، جعلتني أثق بها وكانت تسبني بشدة وتطلب مني سب نفسي وأهلي وكنت أنفذ بحب متعللا أمام نفسي أنها لا تعرفني وهذه مجرد دردشة وكانت تطلب مني عدم ذكر الله في الدردشة حيث لا يليق به أن يذكر ولو الحلفان في مثل هذا الحديث، إلا أنها أيضا كانت تدعمني بالرأي عندما أكون حزينا أو لدي مشكلة، وأخذت كل كلمات السر لبريدي الإلكتروني وشعرت أني فعلا ملكها وأحببت أن أراها تدخل على ملفاتي فأشعر أني ملكها وكانت أحيانا تكون حنونة جدا عليّ وتقول لي أني أقرب وأعز إنسان لديها وتصفني بالشهامة والرجولة وطيبة القلب وأثناء ذلك تطور الوضع إلى أنها تريد تسجيلات صوتية لأهلي من النساء بعد أن علمت بكل أسمائهم وأرقام هواتفهم حتى أنني أذا أحببت فتاة كنت أقول لها وبعد ذلك طلبت مني أفظع شيء وهي تسجيلات بالكاميرا لهم دون أن يعلموا وكلما كان فيها عري كلما كان ذلك أجمل حيث تسيطر هي عليّ كما تقول هي وحيث أشعر بالمهانة والذل الممتع.
بدأت التصوير وقلبي يدق من الخوف والإثارة في نفس الوقت وحدث ما حدث وقمت بالتسجيل والإرسال فطلبت المزيد وكانت تحدد الأسماء التي تريدها وكنت ما أن انتهيت من فعل ذلك حتى يحترق ضميري وأتعذب وهنا اشتكيت لها فسمعتني وشرحت لي طبيعة مرضى بشكل طبي وقالت لي أنها فتاة مثلهم وأنها لا يمكن أن تؤذيهم وأنني واثق من ذلك وأنني إن كنت أشعر بالذنب فلا حل إلا أن ننفصل! فخفت ورفضت حيث توقفت عن البحث عن المزيد من النساء المتسلطات مثلها لثقتي بها وحبي في أسلوبها القوى الحازم المهين.
تطور الأمر إلى أن جعلتني أسجل نفسي مقبلا أحذية بنات خالتي وأصور ملابسهم الداخلية وكنت أفعل وكلى إثارة كما بقيت أحفظ صور الأقدام فكنت أحب ذلك أيضا ومازلت حتى الآن، أمرتني بأن أحضر لها أقربائي من الفتيات عاريات ورغم شدة علاقتي وحبي لهم إلا أنني فعلت وكان في ذلك قمة الإثارة فكانت قمة الإثارة تحمل وراءها قمة الألم والندم وحساب الضمير، وحين أشتكى تؤثر على بأسلوبها وهنا أصبحت لا أصلي ولا أفعل شيء لديني غير أنني أصوم كل عام في رمضان ولا أفعل شيء ولا تأمرني هي بشيء في ذلك الشهر.
طلبت مني أمي ولكني رفضت بقوة فقالت لي أنها ستسامحني فقط لأنها أمي ولا تستحق ذلك فشكرتها كثيرا، أريد أن أضيف أنني في تلك المرحلة كنت مازلت متفوقا في الكلية أحصل على الامتياز كل عام ولا أدخن ولا فعلت الفاحشة مع أي فتاة كما أنه ليس لي أصدقاء إلا ومتفوقون وأكثر التزاما مني عدا القليل والذي لم يحدث وإن جعلني شابا تالفا على الأقل في نظر المجتمع فكانت شهوتي تنصب علي في وحدتي وكنت أسهر ولا أنام حتى أتحدث إليها.
(السن من 22 – 23 سنة):
هنا قد تعرفت على فتاة وأحببتها وارتبطنا أمام الجامعة والأهل إلى أن تطور الأمر إلى أن اختليت بها ومارست معها التلامس الخارجي واستمر ذلك إلى حوالي سنة بشكل متتالي وكنت أمارسه بشهوة طبيعية ولم أكن أحلم أن تذلني أو ما إلى ذلك فقط كنت أقبل قدميها وكنت أفصل تماما بين حبي الماسوشى الشهوي وحبي العاطفي الرومانسي، فكنت أعتبر أن لقائي بها الخلوي من كثرة حبي لها رغم أنى كنت ألوم نفسي أيضا كثيرا و توقفت في إحدى المرات عن تلك اللقاءات الجنسية إلى ما يزيد عن ثلاثة أشهر من مدة العلاقة التي استمرت عامين، وقد قابلت أهلها وطلبت أن أخطبها، كل ذلك وأنا مازلت خادم الفتاة المتسلطة على الإنترنت دون رؤيتها أو سماع صوتها غير بضعة صور، فأصبحت سيدتي حينئذ متخرجة وطبيبة وكان قد مر أربع سنوات على الخدمة وأخيرا قالت لي أنه إذا نجحت في تصوير كل خالاتي وبناتهن فإنها ستقابلني في مكان عام حيث أنها في الحقيقة فتاة مؤدبة ولا يمكن أن تقابلني في خلوة أو تسبني في وجهي من باب ممارسة الذل، فقط نلتقي كأصدقاء.
فأخذت أحاول تصويرهن جميعا عاريات!!! إلا أنني فشلت ولكني أتيت إليها بكثير منهن عاريات دون علمهن بالكاميرا اللعينة، بجانب طلباتها المهينة لي أمام الكاميرا، كانت تجعلني أسبهم وأسب نفسي كثيرا وكانت تعرف كل شيء عنى وعنهن وتدخل على بريدي وكل ما أملك وأنا أسعد بذلك وقت نشوب نار شهوتي.
كنت أحيانا أستفزها لأتأكد أن آخر الأمر هو أنها ستتركني وليس هناك إيذاء وأخذت أتحدث إليها بأسماء مختلفة على برامج الدردشة على أني أشخاص آخرين محاولا معرفة ما إذا كانت قد تعرض أي صور أو تفرط بها مهما كانت المغريات كما أتيت إليها بصديقة ماسوشية مصرية مثلى من الانترنيت فكانت لا تسعد وتقول أنها فقط تحب أن تذل الرجال وأنها ليست شاذة، ربما كنت أحيانا أتغاضى عن بعض الأشياء المريبة وأحيانا أقلق فتجعلني أهدأ بكل المدلولات دون أن أسألها مباشرة عن خوفي فوثقت بها أكثر.
تم تخرجي وأصبح سني23 سنة وأنا مازلت خادمها وأحببت التسجيلات وأخذت أشاهدها من وجهة نظر أنهم لديها فتزيد إثارتي! وكانت تسبني وتقول أنها جعلتني قوادا لأهلي وستجعلني أحضر رجال ليشاهدوا الصور وكان كلامها يزيد إثارتي وأنا أمارس العادة السرية ساهرا الليالي.
وهنا تركتني الفتاة التي كنت أحبها وأنوي الخطبة منها بعد التخرج مباشرة وجلبت لي الحزن، وكانت سيدتي المتسلطة تواسيني وتشكر في أخلاقي وتقول أني رومانسي وأستحق من هي أفضل، هنا حدث تحول إلى الأسوأ وهذه هي قمة الجريمة والخطيئة التي أصبحت أقترفها حتى الآن، انشغلت هي عنى بالعمل في المستشفى وأخذت تغيب شهورا حتى تأتي وهنا بدأت أبحث عن أخريات وحين لم أجد مثلها، أخذت أجزأ الصور الملتقطة بحيث أمحو الهوية وأبحث عن رجال أسياد "Masters" تلك المرة ليملكوا أهلي وأعرض لهم القليل وكان في ذلك استبدال لغيابها لإشباع حاجتي، هنا كنت قد التقيت بفتاة أخرى أحببتها أكثر من أي فتاة وتقدمت لخطبتها وتمت الخطبة بعد عدة أشهر وسيدتي على علم بكل ذلك.
(السن من 23 – 24سنة):
أخذت أظهر الصور لبعض الرجال فقط الأسياد منهم على غرف الدردشة حتى أن أحدهم أخذ يذلني بما لديه ويطلب المزيد فأعجبني ذلك وأنا غارق في قمة الوحل والسفالة التي لم أكن أبدا أرضاها لنفسي أو لكل من هم حولي الذين أحبهم، أتتخيلوا ما أقول؟ أتتخيلوا ما أفعل؟ وعندما أرى ضحاياي وجها لوجه، يمتلأ قلبي بالحزن والندم حتى أنني أهرب منهم أحيانا وأسكت لعلمي بخيانتهم، فأنقطع لفترات عن أفعالي ثم أعاود ذلك وسيدتي المتسلطة منشغلة عني، كما أنني لا أرضى أبدا بالزواج من امرأة متسلطة بل على العكس أريد الفتاة الرقيقة الطيبة مثل خطيبتي حفظها الله لي يا رب، ففصلت بين "حبي وتلذذي بالتذلل للنساء والإهانة الشديدة" و"حبي العاطفي المستقبلي" فكان ذلك سلاحا ذا حدين فأنا نعم أبدو إني أفكر جيدا إلا أن ذلك لا يدل إلا على أنه:
إما أن أستمر في الخباء بأفعالي الشريرة القذرة وهذا ينفصل عن حبي العاطفي الشريف ويبقى الأمر على ما هو عليه، أو أنني أعالج نهائيا من ذلك المرض اللعين الذي جعلني أخون كل من يحبني ممن هم حولي وأحبهم كثيرا وأخون نفسي وآدميتها وديني ولا ألقى رضي ربى، فأنا لا أنسى في ضميري أنني واثق أنني سأعود يوما ما إلى ربي وديني ولكنني أضع لنفسي مواعيد وهمية لا تأتي أبدا.
كنت سأعرض حياتي للهلاك حيث نجح أحد الرجال على أنه ميستريس أن يحصل على رقم هاتف منزلي واسم واحدة من أقربائي التي لديه صورا لها مع طمس الهوية وهددني أن يتحدث في المنزل وفعلا تحدث إلى أمي إلا أنها سبته وأغلقت السماعة ولم تناقشني البتة عن تلك الحادثة وتوقف هو ولكن الله وحدة أعلم بما كنت أعانيه من رعب أثر على كل تعاملاتي بمن هم حولي فأصبحت عصبيا جدا وسارحا ولا أستطيع ممارسة عملي بشكل جيد فبدأت أنهار والكل يشتكى مني ومن عصبيتي، حتى أمي انهارت العلاقة بيني وبينها جدا وجلست في غرفتي إحدى الليالي بعد أن فاض الكيل بي من نفسي المريضة الأمارة بكل السوء وأخذت أبكى وأصرخ طالبا الرحمة من الله حتى أن روحي كادت أن تفارق جسدي من شدة البكاء لله وأنا أطلب منه المغفرة والشفاء فأخذت في التوقف عن ذلك الفعل المشين إلى أن عدت إليه بعد عدة أشهر بشكل أكثر حذرا ولكن بولع أكثر في الذل وهنا عادت سيدتي المتسلطة تعاود ملاقاتي كل عدة ليالي وتطلب المزيد من الأشياء والتي أصبحت مؤلمة وأنا أتهاون فتغضب وتشدد على وتزيد من أوامرها وتهددني وتأمرني ببعض الأفعال السادية الشديدة والمؤلمة وأنا أنفذ من باب الذل لا من باب حب الألم، وأخذت أستحثها بشكل غير مباشر أن تجبرني أن أعرض إحداهن لأي رجل تريده، إلا أنها رفضت! فقالت لن أؤذيهم أبدا، ليس لهن ذنب، فكنت أعلم أنها تعرف أنني في شدة إثارة شهوتي حين أطلب ذلك فتمنعني من الفعل الذي يؤذيني بجد ولا تعلم طبعا بالأفعال في غيابها مع الرجال، زاد حبي لها وهنا بدأت أدخن السجائر وما إلى ذلك، فقتلت معظم ركائزي ومبادئي التي كانت تفخر بها أمي.
أصبح الحال أنني أحيانا أنقطع وأتمكن من نفسي قليلا إلا أنني أعود بعد ذلك لنفس الأفعال, أعذب نفسي نفسيا من اللوم ثم أعذبها بفعل المزيد ثم يعذبني ضميري حتى أصبحت أتوقع انتقام الله في كل وقت وبدأت قراراتي تهتز وتنهال على أحلام مظلمة معتمة كلها لوم وعذاب وإشارات من الله حتى أنني حلمت أن باب التوبة سوف يغلق بعد ستة ساعات ولم أتمكن من أن أتوب، وأصبحت مهملا في نفسي أحيانا وأشعر بالشر في نفسي وأسهر طوال الليل فلا أنام إلا ساعات معدودات فعلا (من 3 – 6ساعات يوميا) وأستيقظ في شدة التعب للعمل واستمر ذلك حتى قبل رمضان الماضي حين بدأت أشكو لصديقي في العمل من شدة ألمي النفسي من كثرة ذنوبي دون الإشارة إلى أي منها وأخذ يرشدني وتأثرت به أكثر من أي شخص آخر فكلامه جميل وقررت أن أتجه إلى الله في رمضان وأن أدعوه وسوف يختم على قلبي بعدما أأكد أنني راجي رضاه سبحانه وتعالى، وفعلا بدأت أصلى وأخذت أمسك بنفسي الشريرة ونجحت بشكل كبير عن أي فترة قبل ذلك.
شعرت بالأمل إلا أنني بقيت أتحدث إلى سيدتي المتسلطة الغاضبة من اختفائي وفشلي في تنفيذ الأوامر، وقبل انتهاء رمضان وفى ليلة القدر سجدت داعيا الله أن يثبتني فيما سأفعل وأخذت أدعو وأبكي وجسدي كله يرتعد وقمت من على السجادة ومحوت كل الملفات التي تحوى تسجيلات أقربائي المهتوكة أعراضهن بأفعالي ومحوتهم نهائيا وأخذت أقول "يا رب ثبتني.. يا رب ثبتني" وكأنني أقتل كل شهواتي وأنا أرميهم وما أن انتهيت من ذلك إلا وقد تذكرت أن لدي برامج تسترجع المحذوفات فجربتها فاسترجعت معظم الملفات فمحوتهم وبدأت صيامي.
(الآن – 24 سنة):
بعد رمضان عاد إلى الشيطان غاضبا فأوقد نار شهوتي وكان كل ما يهمني هي مسألة أقاربي هذه فإن تغلبت على نفسي فيها فالباقي هين إلى أن استرجعت كل الملفات المحذوفة وبعد فترة عاودت عملي وهنا بدأت سيدتي المتسلطة بذلي مرة أخرى وكنت قد أعلنت التوبة لكثير ممن أتحدث إليهم في الخباء على الإنترنت الذي قال لي أحدهم أنني حتما سأعود "زى الكلب" وأردت أن أتحداه إلا أنه بعد عودتي حجبت رؤيته لي وأخذت أكمل ما كنت أفعله فذلك فيه قمة إثارتي ومتعتي بجانب حلمي في أن أقبل قدم متسلطة في الحقيقة، كل هذا يحدث في نصف يومي المظلم متأخرا أما باقي اليوم فأنا إنسان محترم، قوي الشخصية، مقنع جدا، مؤثر جدا ومحبوب ممن حولي، ولكن عصبي وأتحدث كثيرا وأنسى بكثرة وأهمل الدنيا أحيانا.
حدثت نقطة تحول شديد أخرى حين وافقت فتاة أخرى متسلطة -كنت أتحدث إليها من قبل- أن تقابلني لترى إذا كان يمكن لها أن تجعلني خادمها وبدت محترفة ومثقفة جدا في نفس سني وهي أيضا تدرس الطب إلا أنها تطلب خادما واحدا وفي الواقع وتتمنى لو أن يحدث توافق مستقبلا ممكن أن ينتهي بزواج فيكون الأمر متروكا لها في الخباء بينما أكون رجلها أمام كل الناس وتحترمني وتحبني وخاصة أنها ترفض مبدأ العبودية طول الوقت "24 ساعة" بل تطلب الصداقة أيضا حين يلزم.
قابلتها فعلا لتكون أول تجربة حقيقية أمام امرأة متسلطة مثقفة ومحترفة، خبأت دبلة خطبتي للفتاة التي أعشقها وأكن لها كل الحب والإخلاص من وجهة نظر بعيدة عن حبي المرضي الخفي وأخفيت عنها تماما أن لي خطيبة، كان اللقاء في مكان عام وكان قلبي يرقص فرحا وروحي تدمي دما من المستقبل المجهول الذي ألقي بنفسي فيه وبعد حوالي أسبوعين ذهبت إليها في شقتها فأخذت تتحدث إلي برفق وتضحك جاعلة أعصابي تهدأ وكانت قد طلبت مني قائمة بكل ما أحب وأكره عن العبودية مثلما هو الأسلوب المحترف عند الغرب في أول لقاء وكنت قد علمت أنها تحب الألم والضرب فقبلت كل شيء دون أي شروط وقد بقيت معها يوما بليلة نفذت هي خلاله كل أساليب الميستريس المحترفات عند الغرب وربطتني باحتراف شديد دون أي أذى وبدت قوية لا تسب وتلقي بحنيتها من حين لآخر فأعجبت بها جدا كميستريس لي وقضيت يوما من أجمل أيام حياتي من وجهة نظر نفسي المظلمة حيث طلبت مني قبل أن آتي إليها أن أحضر طوق كلب ليكون لي وكانت الإثارة تقتلني وانتهى اللقاء بتوافق شديد علمت بعد ذلك منها على التليفون وفى الدردشة على الإنترنت أنها أعجبت بي كثيرا.
كل هذا وأنا مازلت خادم سيدتي الأولى والتي زادت شراستها وقسوتها مع تغيبي وإهمالي في تنفيذ أوامرها خاصة المرتبطة بالتصوير والذي كان بسبب الانشغال وأيضا لتراخٍ منى فإن حتى ضميري يفضل البقاء مع الجديدة عن القديمة التي بأوامرها الشريرة حطمت نفسيتى، هنا قامت هي الأخرى لأول مرة بالتحدث معي من المايك لتقول كلمات معدودات بكل رقة عن حبها لي، ولكن يلزمني أيضا أن أكمل تصوير وأفعال مشينة ترضي ساديتها.
حدث وأن قابلت السيدة الجديدة مرة ثانية وكانت آخر مرة حيث مكثت عندها يومين بليلة وقامت خلال تلك الزيارة بالقيام بأشياء وأعمال أخرى فلديها كل المعدات والأدوات اللازمة فجعلتني أنام تحت قدميها وأقبلهم كثيرا وضربتني بشكل محترف حذر وغير مؤذي وألبستني ملابس داخلية حريمي، إلا أنها أخذت في أوقات أخرى تضحك معي وتسمعني أغانيها المفضلة وأخذنا نضحك حتى سكبت لي كأسا من البيرة في شدة البرد وأنا أشرب وأدفأ وأضحك وأدمر أكثر في كل ما بقي لدي من أخلاق ومبادئ، أعجبت بي كثيرا سيدتي الجديدة وقرأت في عينيها الشهوة الشديدة لي والتي باتت أحيانا عاطفية وهي ما زالت تريد ملاقاتي مرة أخرى قريبا حيث ستستقل بشقة ملكها بعيدا عن أهلها وتنوي أن تصمم فيها غرفة تصلح لكل الأعمال السادية المحترفة وتريد إن أمكن أن أعيش بجانبها.
سألتها في أحدى المرات: "إن أحببت فتاة أخرى غير سيدتي ماذا أفعل؟"
فقالت "أنا لم ولن أمنعك ولكن إذا حدث ذلك فلن يكون لديك مكان لي فأنا أملكك وأملك قلبك أيضا وأنا غيورة ولا أرضى أبدا أن أتقاسم قلبك مع فتاة أخرى كما أنني لا أقبل أن تخونها فأنا لا أقبل بذلك على نفسي ولا على غيري، لذلك سيكون أن أتركك هو أفضل الحلول لكل الأطراف".
كانت طبعا إجابتها بمثابة إنذار لي أن أقول لها أن لدى خطيبتي التي أحبها وأعشقها وأنا أعرف أنه لا يمكن لي أبدا أن أترك خطيبتي لأتزوج فتاة سادية فأنا أبحث في سيدتي فقط عن شهوتي أما حياتي وبيتي ومستقبلي فلا يمكن أن يبنوا على شهوة، كما أنني أحب فتاتي جدا وأحلم وأدعى الله أن نتزوج قريبا.
أريد أن أضيف أيضا أن تلك الفتاة المتسلطة الجديدة قد كبلتني بالحبال وأغمت عيناي ومارست معي كل شيء وعاشرتني بشكل كامل وهى تقول أنني لعبتها وعلمت أنها ليست عذراء، إلا أنني لم أكن أفضل ذلك فأنا لا أريد أن أمارس الجنس أو أخون فتاتي التي أحبها.
وتركتها يومها وهي تضمني وتقبلني كما كانت تشترى لي السجائر والطعام أثناء فترة مكوثي عندها وأعطتني نقودا لأنها علمت انه لم يكن معي ما أعود به إلى بيتي، فأنا أعيش في مدينة أخرى وكل زيارة تستلزم السفر بالقطار إليها، فدفعت لي كل شيء.
أتحدث لكم الآن وخطيبتي تنتظر ميعاد نضعه لزفافنا إذا كان بعد ستة أشهر أو سنة وسيدتي المتسلطة القديمة تتوعدني إذا لم أبدِ طاعتي مثل الماضي بكل ما أملك في أن تؤذيني لأني أصبحت لا أستحق وهى الآن لن تندم إذا آذتني وحين أعلمتها في شدة غضبها أني أريد أن أتوقف وأني سأرسل لكم طالبا المساعدة قالت "أنت فاكر دخول الحمام زي خروجه؟" هذه المرة علما أني أحبها إلا أنني أحاول الهروب منها أحيانا للأبد، كما أحاول الانتقال من عملي إلى الفرع الرئيسي في نفس المدينة التي تعيش فيها الفتاة المتسلطة الجديدة ففي ذلك مرتب أكبر سيساعد على الزواج أسرع كما سأكون بجانبها، وبالصدفة موقع العمل في نفس المنطقة حيث ستكون شقتها الجديدة.
أكتب إليكم وسيدتي الجديدة تنتظر مني ردا وفتاتي تنتظر الرد وسيدتي المتسلطة القديمة تنتظر الطاعة, وضميري وعقلي وقلبي ينتظر كل منهم الإجابة ولا أعلم ماذا أفعل؟! فقد ألقيت بنفسي أو استدرجت إلى الوحل حتى أصبحت لا أميز ما أفعل وأكره نفسي أحيانا وأسعد أحيانا بما أنا فيه فطالما حاولت البحث عن فتاة سادية أقابلها وأخدمها، خمسة أعوام أحاول والآن تأتي الفرصة بعد كل ذلك الوقت وقلبي يحترق على خطيبتي وضميري يحترق من عصيان ربي وجسدي يحترق من الشهوة فأدخل الحمام لأبكي على خطيبتي وأنا في شقة سيدتي.
أنا لا أريد إجابة عما أفعل فالحل هو أن أنهي كل ذلك وأن أبقى لخطيبتي وربي وأهلي ولكن كيف أقضي على شهوتي المرضية؟ كيف أرضى عن نفسي مرة أخرى؟ لم أنجح بالصوم ولم أستطع الإبقاء على الصلاة بأفعالي تلك ولم أتمكن من أن أكبل شهوتي وعشقي فهل من مساعدة؟ ماذا أفعل؟ لم أكن أظن أبدا أنه سيتردى بي الحال إلى أن أصبح مريضا نفسيا ومجرما، بدأ الموضوع تدريجيا بحب أقدام النساء فظننت أنها شهوة عادية كحب باقي جسد المرأة إلى أن أصبحت ما أنا عليه الآن.
أنا أرسل لكم الآن راغبا في أن تدلوني على ما إذا كان هناك علاج لحالتي بكل تطوراتها أو لا وبمنتهى الأمانة؟ فأولا قرأت أنه ليس هناك علاج محدد للماسوشية حيث أن مسألة "الماسوشية ترجع إلى عصور النهضة والعبودية" فلم يقنعني ذلك الرأي، وأرى أن عدم معرفة سبب الأمراض يحول دون علاجها, وإن كان هناك حل فهل من إرشاد؟ ماذا أفعل؟ لقد فشلت بنفسي وحدها، فهل أنجح بمساعدة الطب ومساعدة الدين وإرادتي جنبا إلى جنب؟ إنه آخر باب أطرقه راجيا فيه الخلاص "الطبيب النفسي المتفهم والمتمكن".
قبل أن أرسل رسالتي هذه قررت أن أطلب منكم المساعدة وبالتحديد إذا كان هناك علاج فكيف أبدأ تفصيليا؟ أريد اسم أو رقم طبيب نفسي في مدينتي ترشحونه لي وأتمنى ألا يكون ذا تكاليف باهظة فسأذهب بنفسي وفي الخفاء طبعا، وإذا ذهبت سأبدأ في إصلاح كل شيء كما سأعاود الصلاة وأطلب من الله التوفيق.
اعذروني أرجوكم على طول رسالتي كما أعتذر عن ضعف الأسلوب فكان من الأسهل لي كثيرا أن أرسل بالانجليزية للسرعة والتمكن إلا أنه كما وجهتموني في استفساري في ديسمبر فأنتم طلبتم بالعربية، وأخيرا أسرد في نقاط قصتي كما تفعلون بعد كل استشارة مكتوبة وكما تعلمت من قراءاتي في موقعكم.
أهم النقاط بالترتيب الزمني مع التعليق:
- في سن الخامسة شاهدت صورة وسمعت قصة عن ولد يمد على قدميه. بعدها هدد مدرس بنتا بمدها أمامي، ثم قرأت قصة فيها ذل لرجل وهو يمشي حاف القدمين فقلدتها، فشعرت بالإثارة إزاء ذلك في ذلك الحين، قد يكون ذلك لفت انتباهي للأقدام والذل ثم محيت الذكرى مع الوقت.
- بدأت أحلم بأن يراني الناس عاريا وغالبا من الخلف وكانت تلك التخيلات تثيرني فتابعتها بأفعال في الشاطئ وتطور الأمر إلى ذلك الصديق الذي فعل بي الفاحشة حين استمتعت بالتخيل بينما أتعرى له، لفت هذا انتباهي إلى حب الذل أو الاستسلام لشخص فرغم أنني لم أصبح شاذا ولا أحببت ذلك إلا أنه كان يرضي فكرة الذل التي لم أكن أعلم أنها كامنة وراء حب التعري من الخلف.
- تم البلوغ وتبع ذلك حبي لصور بها أقدام فتيات ثم الدخول على الإنترنت ومعرفة ال Foot Fetish والغرق في حب الأقدام بعد التأكد من أن هناك أمثالي، مما جعلني أحب تلك الشهوة أكثر وأخصص حبي لقدم المرأة بالتحديد منفصلا عن باقي الجسد والشعور بأكثر راحة حيث وجدت لها مواقع وأسماء ومعروفة لدى الرجال.
- أدى البحث عن صور تخص حب الأقدام إلى معرفة التذلل مصطحبا تلك الشهوة فأيقظ بداخلي حب الذل القديم في شكل جديد لم أكن أعرفه من قبل وهو التذلل للمرأة وذهبت وراءه أكثر إلى أن أصبحت أبحث عن تلك المرأة وأنشأ الجماعات والمواقع بحثا عنها.
- مقابلة الفتاة السادية الأولى بما أطفأت ناره من أحلام مهينة وألهبته من شهوات وأفكار أكثر فسقا أدت إلى التسجيلات وحب الذل أكثر وأكثر، كان هذا بمثابة التخصيص الثاني تجاه حب الذل وإدمانه وسهل ما تبعه من أفعال أكثر فسقا.
- الحب والارتباط العاطفي بفتاة الجامعة بما أدى إليه من توازن ما بين الشهوة الطبيعية والشاذة وفصل بين حب الماسوشية كشهوة والحب العاطفي الطبيعي، جعلني ذلك لا أبحث عن امرأة متسلطة في نفس حبيبة بينما بدأت أبحث عن كل واحدة منهما منفصلا.
- تغيب الفتاة المتسلطة وما تبعه من محاولة إشباع الشهوة بعرض صور الأقرباء على الرجال كذل وجعلهم يمسكون الذلة لطلب المزيد والتهديد، جعل ذلك "الذل" من أهم شهواتي الجنسية وأوقع بكافة ميزان الضمير فبدأ اللوم يشتد جدا وأصبحت عصبيا وقلقا طول الوقت وخائفا من نتائج ما أفعل من جهة ومن غضب ربي من جهة أخرى.
- التقائي بفتاة وإتمام الخطبة إلى أكثر ما أحببت من جنس النساء بأكمله عاطفيا، أدى ذلك إلى الفصل التام بين كلٍّ من حب الماسوشية كشهوة وحب القلب كعاطفة.
- التعرض للخطر من ذلك الذي علم برقم هاتف منزلي وصحوة الضمير الأولى وقرار محاولة العلاج بالاتجاه إلى الله، جعلني هذا أمر بمرحلة عدم اتزان رهيبة ما بين الغرق أكثر في الأخطاء والخطايا، وبين التعذيب النفسي والقلق والخوف الدائم.
- التوبة والندم والتوجه لله بالصلاة وحذف الملفات، أدى ذلك إلى الأمل في علاج الموقف كما كانت أول محاولة حقيقية للتغلب على المرض النفسي جعلت حقيقة المحاولة شيء ثابت لتصحيح الوضع السيئ.
- عودة الفتاة المتسلطة الأولى بأوامر وغضب أشد، كما حدث أن استرجعت الملفات المحذوفة، صادف ذلك ظهور الفتاة المتسلطة الجديدة ومقابلتها وخدمتها والخضوع لتعذيبها بالربط والشمع الساخن والضرب وحب التقيد بالحبال والضرب المهين لتضاف ضمن قائمة الماسوشية لدي، كان هذا بمثابة الضربة العكسية لإخماد صحوة الضمير.
- تأكيد حب الخطيبة منفصلا عن حب الشهوة وتحول حب الذل النفسي إلى الفعلي في شقة سيدتي الجديدة كما استمر عرض الأقارب على الرجال في الإنترنت مصطحبا بغضب سيدتي الأولى وقسوة أوامرها الجديدة وتهديداتها التي لم تحدث من قبل بإنهاء حياتي حيث أن الدخول ليس مثل الخروج كما قالت لي وطبعا مع عدم علمها بالميستريس الجديدة، أدى ذلك إلى شدة التشتت كما أصبحت القرارات المصيرية مثل الانتقال والسفر للعمل بعيدا عن الناس، قريبا من سيدتي الجديدة مقترنا بها، وزاد الخوف وبقي الضمير مستيقظا مصمما على مراسلتكم لإيجاد حل فوري وكلي لكل ما أفعله من كوارث بنفسي وبمن هم حولي وعلاج دائي الذي أصاب قلبي فأصابني بديني ودنياي.
وأخيرا: أريد أن أضيف أن الوضع الأخير نتيجة كل ما ذكرت هو أن علاقاتي بخطيبتي وأهلي وأمي وأصدقائي في مشاكل مستمرة فلتلبية أوامر سيداتي الميستريس يجب أن أسهر حتى أذا لم يأتوا على الإنترنت فأنا أسهر بانتظار إحداهما بكل شوق، وأستيقظ في غاية التعب كما يقل تركيزي مما يجعلني أنسى طلبات غيري ويظنون أنني أهملهم ولا يعلمون ما أفعل ولا بما أشعر من خوف واكتئاب أحيانا حيث وصل بي الاكتئاب في هذه السنة إلى القمة بحيث أصبحت لا أريد أن أرى أحدا، ولكنني مجبر فأقابلهم ويكون بالى مشغول وقلبي مقبوض فأسرح كثيرا وأنسى كثيرا ويلومونني على ذلك ولضيق وقتي حيث لا أسمعهم ولا أريد أن أجالسهم.
والبديل عن تلك الحالة هو الفصل التام بين كل يومي ونهاري وبين ليلي المتأخر حيث أكون وحدي في خلوتي لأفجر ما أشعر وأريد بفعل كل تلك الأفعال المؤذية والتي أدركت مؤخرا أنها سلسلة غير منتهية في صعود تام وزيادة متصاعدة من المتطلبات المرجوة لإهانة النفس المريضة عائدة على بكل الأذى الاجتماعي والنفسي والبدني كضريبة لشهوة لا تردها إرادة ولا يمنعها إيمان فهي في شدة القوة تأسرني كل لحظة كلما نظرت إلى قدم جميلة لفتاة في أي مكان وكلما اختليت بنفسي، وحين اعترفت لسيدتي القديمة بكل ما يملأ قلبي خوفا قالت لي أنني أصبحت أشعر بالذنب وذلك جعلني أسند كل ما يحدث لي من مشكلات إلى غضب ربي وهذا خطأ لأنه كما قالت أنها قد درست أن هذا التفكير يودي بحياة من يفكر كذلك ويزيد من مصائبه.
أرجو ملاحظة أن حبي للخضوع للفتاة الجديدة أصبح شديدا وأحاول الانتقال لأخدمها من قريب وهي تغريني بكل شيء إلا أنها لم تأخذ أبدا قلبي فهو لخطيبتي وحبيبتي بعد أن دامت خطبتنا حتى الآن لتزيد عن العامين.
أكرر شدة أسفي ولا أعلم إذا كنتم لا تزالوا تقرؤون ولكني أتمنى وأدعو الله أن تكونوا قد قرأتم كل كلمة ويجعل دوائي وإرشادي على أيديكم حيث ترسلون لي ما يريح قلبي ويرشدني إلي سبل العلاج والخطوات كيف تبدأ، أعلم أنه ما فعلته نفسي المريضة الأمارة بالسوء بذاتي وبديني وبأهلي وبآدميتي ورجولتي كثير ولكنى أخاف مما تكن لي أكثر من شر مع توافر الفرص فأريد إيقافها فهل تساعدونني أرجوكم بسرعة؟
الوقت ضيق بالنسبة لي فأرجو وأتوسل إليكم أن تردوا قريبا قبل فوات الأوان، أرجوكم خذوا بيدي سريعا قبل أن أضع بنفسي وبمن حولي إلى التهلكة.
شكرا جزيلا لكم على القراءة.. أرجو ألا تنسوني حيث أنه حين كنت أكتب ذلك كنت أشعر أنه ليس لي أمل أو أحد أشكو إليه ألمي بعد الله إلا أنتم وأتمنى أن أبقى على اتصال بكم إلى أن تأخذوا بيدي إلى بر الأمان..
03/02/2006
رد المستشار
الأخ الفاضل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
اسمح لي أن أقبل اعتذارك عن الإطالة في مقابل أن تقبل اعتذاري عن التأخير، وكلاهما مرتبط ببعضه، فقد حال طول رسالتك دون الرد عليها سريعاً لأن قراءتها احتاجت مني إلى وقت طويل تفرغت لها لقراءتها كلها مرة واحدة، وهو ما كان من الصعب توفير وقت له، وأنا بالطبع لا ألومك ولكني أشرح لك عذري في التأخير ومقاومة قراءتها عدة مرات.
أما عن مشكلتك فهي تمثل عدة أعراض من الانحرافات الجنسية، منها المازوخية، والفيتيشية، والجنسية المثلية، وحتى لا أطيل عليك فالحل بالطبع هو اللجوء للعلاج فوراً، وهو بالطبع ممكن إن أنت رغبت، أما عن اسم الطبيب أو مكانه، فحقيقة الأمر هو أمر صعب لعدة أسباب منها إن هذه الخدمة تعد إعلاناً وهو ما لا يتفق مع توجه الموقع في الإرشاد عن طبيب بعينه أو مكان بعينه، المهم حاول تبحث وسوف تصل إن شاء الله، وطمئنا على أخبارك، لكن أرجوك في رسالة أقصر من هذه.
ويتبع .......: رحلتي من الإيمان إلى الهاوية مشاركة