مِنَ الآخِر أريد أن أكون الآخر
الأخت الكريمة، أكيد أنت صغيرة في السن لم تمري بتجارب أو تختلطي بالمجتمع كما يجب أو تتعرفي على مجتمعك بكل جوانبه أما تلك الصورة عن المجتمع الغربي أو الأمريكي فهي ليست الواقع وإنما صورة أفلام ومسلسلات لا تمثل الواقع فالواقع في تلك الدول مرير.
فمثلا هل تقبلين أن تصادقي شابا وتعاشريه معاشرة الزواج من باب التغيير، أو أن يكون لك كل يوم صديق تفعلان ما يحلو لكما كمراهقين، تقبلين إنجاب طفل لا أب له أو لا يعترف به أو بعد انقضاء فترةٍ معا يملُّ منك ويذهب لأخرى.
أما الطموح والمواهب فتلك أشياء داخلية وخاصة بكل فرد إذا أحب شيئا نماه بداخله وأظهره ولو لأهله وأصدقائه واستفاد منه واستفادوا منه، فمثلا تعلم فنون الكمبيوتر والإبداع فيها هذه من المواهب، وقد قابلت شبابا أبدعوا في الكمبيوتر حتى وصلوا إلى عمل برامج تشغيل للكمبيوتر، أما ما تشاهدين في الأفلام فهذا تمثيل وربما يكون الممثل لا يعرف شيء عن الكمبيوتر أو الجهاز الذي يستعمله أما ما يحدث فهو سيناريو مكتوب ينفذه كأي فيلم آخر.
راجعي نفسك وتمعني في مجتمعاتنا جيدا تجدين أن أكبر نعمة أنعمها ربنا علينا هي الدين حتى وإن كان بعض الناس لا يتمسكون بالدين كما يجب أو يخطئون بعض الشيء فالأغلبية العظمى متمسكة بالدين وما يتم من معاملات داخل مجتمعاتنا فمنبعها الدين وخلق الدين.
صدقيني نحن أحسن حالا منهم بكثير، ليس ذلك تعصبا ولكنى عايشته وعشت هنا وهناك فالتراحم الموجود في مجتمعاتنا لا وجود له هناك والود بين الناس ليس هناك أساس،
راجعي ونفسك وستعلمين أن ما كان برأسك مجرد أوهام.
17/1/2006
مِنَ الآخِر أريد أن أكون الآخر
إلى الأخت الغالية، أنا أعيش وسط من تتمنين أن تكوني منهم وأحمد ربي مليون مرة كل يوم أني لست واحدة منهم، وأن الله أكرمني بنعمة الإسلام، الأفلام لا تعبر عن الحقيقة ولا عن 1 % منها، صحيح هنا حرية ولكنها فاسدة هي ليست حرية كما تظنين هي قيود والمرأة مظلومة في هذا المجتمع عندما يصبح الفتاة عمرها 18 يتوقع أهلها أن تخرج من المنزل وأن تشارك في الأجرة على الأقل وهي مسئولة عن نفسها وعن مصروفها، أي يجب أن تعمل وتدرس وعن الحب فاسألي عن عدد الخيانات وعن عدد الاغتصاب بسبب الخمر والابتعاد عن الحشمة وعن أوامر الله..
بنات يغتصبن من قبل أبائهن ومن قبل أصدقاء أمهاتهن فما هذه الحياة السعيدة التي يحيونها بالله عليك، يعيشون في فراغ وإذا بدأ جسمك بالترهل أو وجهك بالتجعد فقد زالت نصف قيمتك في هذه البلد، ليس لهم هدف في الحياة، وقد قدرت فيك أنك قلت أننا مسلمون بالاسم يا أختي الحبيبة حاولي أن تتعلمي عن ديننا الرائع الذي أكرم المرأة وألزم والدها وزوجها بالإنفاق عليها كي تبقى مرفهة.
المرأة تعمل هنا لأنها إن لم تعمل فلا قيمة لها وليس هناك من هو مسئول عنها، هناك 4000 بريطاني أسلم في هذا العام في بلدي الصغيرة وحدها لأنهم شعروا بأنهم ملئوا الفراغ الذي كان ينقصهم، لا يسعني الكلام هنا سوى أني أتمنى منك أن تقرئي عن الإسلام وكأنك بريطانية تحاول أن تتعلم عن دين ليس لها
وبما أنك تقرئين الأجنبي فأنصحك بأن تقرئي كتابfrom my sisters' lips
وأسأل الله لك الهداية والتوفيق وأن يرزقك بالصحبة الصالحة ويبعدك عن أهل السوء..
17/1/2006
be more reasonable...look deeper
I am sorry don't have Arabic keyboard...my dear ..try to watch more movies based on real story ...life is not that simple. go to forums that discus real life issues, try to understand the life in the west more deeply...but u can enjoy the advantages of your life ..u can learn to be more ambitious ..more positive .....u don't have to be like the others around u ..and if u want to feel so happy like those movie people ...just u need regular fitness training ..this is the most single thing that can make your body feel the same they do ...but your soul needs more more more attention after all life is so short ...so remember Allah, think about your afterlife but not is the so common way...
Salam
18/1/2006
كُوني أكثرَ معقولية... انظري أعمقَ
أَنا آسفُ ما عِنْدي لوحةُ مفاتيح عربيةُ... عزيزتي.. حاولي مُشَاهَدَة أفلامِ أكثر مستندة على قصّةِ حقيقيةِ... الحياة لَيستْ تلك البسيطةِ، اذهبي إلى المنتديات تلك التي تناتقش قضايا الحياةِ الحقيقيةِ، وتحاولُ فَهْم الحياةِ في الدول الغربيةِ أكثر... لكن أنت يُمْكِنُ أَنْ تَتمتّعي بفوائدِ حياتِكَ.. أنت يُمْكِنُ أَنْ تَتعلّمي لِكي تكُوني أكثر طموحاً.. أكثر إيجابية.....
ليس من الضروري أن تكُونيبثل الآخرين من حولك. وإذا احتجت للشُعُور بسعادة كالتي يمثلها أولئك الناسِ في السينماِ... فقط عليك المواظبة على تدريب لياقةِ منتظمِ.. هذا الشيء الوحيدِ الذي يُمْكِنُ أَنْ يَجْعلَ جسدِكَ يَبْدو مثلهم...
لكن روحَكَ تَحتاجُ انتباهاَ أكثرَ أكثرَ أكثرَ وتذكري أن كل الحياةِ قصيرةُ جداً... ويَتذكّرُ اللهُ لذا، ونفكّرُ بشأن ما بعد الموت فنحن محاسبون في النهاية..
السلام
18/1/2006
رد المستشار
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.. اللهم لا تحرمنا من نعمتك بالتواصل عبر هذا الموقع البسيط، وللقراء، أرجوكم لا تحرموا غيركم من التواصل معكم ومعنا، فنحن نريد أن تصل خبراتكم وتجاربكم لمن هم في أمس الحاجة لها، نريد أن تصل الكلمة "الشافية"، الكلمة الطيبة"، والخبرة الواثقة، والتجربة النافعة للجميع، ويمكنك المساهمة في هذا بنشر الموقع عبر أن تدل عليه أصدقائك، ومعارفك، وكل مستخدمي الإنترنت ممن يقرؤون العربية، نحن نكتب ونقول، ونتواصل معكم وننشر رسائلكم ومشاركاتكم، وأنتم عليكم وعليكن البلاغ والدعاية حتى تتسع دائرة المستفيدين والمتواصلين، ولا يبقى مستخدم إنترنت عربي واحد لا يعرف "مجانين".
أحلم باليوم الذي يصبح فيه "مجانين" –على الأقل – موقع المليون زائر، وهذا ممكن ببعض الدأب والجهد، وأنتم جالسون أمام شاشة الحاسوب، على الأقل، أمامكم ثلاث مشاركات أحمد الله سبحانه على سرعة تواصلكم بها وعلى أنها مبنية على، خبرة وتجربة – فيما يبدو وليس فقط مجرد كلام مرسل يرص الألفاظ جوار الألفاظ، وهذا من فضل الله، علينا وعليكم.
أننا جميعا نتطور في قدراتنا على التعبير، وعلى الإقناع، وعلى طرح الحجج لأن هذه هي مهارات لا غنى عنها في كسب الآخرين ليفكروا ويتدبروا، فيتضح لهم الصواب، والخطأ، ونتقدم نحو الحقيقة والتغيير بإذن الله.
كم أنت رائع وكريم يا من تسمي نفسك " كريم"، وأنت تلتقط ضعف خبرتنا – وبخاصة الشباب– بأحوال الدنيا والناس محليا ودوليا، فتوصي ضمنيا بالتواصل والاحتكاك لنميز الخبيث من الطيب، وتكشف بعض جوانب الحياة في الغرب بناءا على معايشة لم تذكر لنا تفاصيلها للأسف!!!
وتلفت أنظارنا إلى أن نواحي العافية في واقعنا ما تزال موجودة، وقابلة للاستثمار والتنمية لمن– يجتهد، بدلا من البكاء والعويل، على الانهيار والانحطاط، ولهذا وذاك شواهد موجودة أيضا، وكل إنسان يضع نفسه حيث يريد: في صف العاملين في سبيل الله والتغيير، أو في صف الباكين أو المتباكين على تخلفنا وسوء أحوالنا!!
وأحب أن أتفق معه على أساس أننا لدينا ركام من الأزمات التي تؤخرنا جدا، ومنها سوء فهم الأغلبية للدين رغم محاولة تمسكهم به، ولكن علينا أن نتعامل مع هذا الوضع على طريقة المثل الصيني الذي يقول: "في كل أزمة توجد مشكلة عويصة، ولكن أيضا فرص سانحة للأفضل"، وبالتالي علينا اكتشاف جوانب القوة التي ما زالت لدينا للمضاعفة منها، والبناء عليها، وتطويرها، واكتشاف جوانب الخلل والمصارحة حوله لعلاجه، وبذلك لا نكتفي أبدا لا بجلد ذواتنا، ولا بالاطمئنان الخادع إلى: "نحن أفضل منهم"، ودمتم!!!
ثم "أم على" وليتها تحكي لنا أكثر عن هؤلاء الآلاف الأربعة الذين أعلنوا إسلامهم في بلدة صغيرة هناك، وما هي جهودهم لنتواصل معهم، وأحببت اقتراحها أن نتعلم الإسلام، وكأننا لا نعرفه، لأننا، أو أغلبنا – في رأيي- لا يعرفه بعمق واستيعاب!!
وليتك يا أم على، وهذا أيضا لغيرك، حين تذكرين لنا كتابا تفصلين في بيانات هذا الكتاب فيمكن لمن يريد الحصول عليه، ولتكن هذه المشاركة بداية لتتواصل معنا " أم على" من موقعها وخبرتها.
أما عمرو فيسير في اتجاه آخر رائع وأشكره عليه، فهو يشير إلى شيء يغفل عنه كثيرون منا، وهو أن الحياة ليست بالبساطة التي نظنها، والحقيقة يا عمرو أن هذا التبسيط والتسطيح للأمور هو من خبز حياتنا اليومي في التعليم والإعلام وحتى الحوارات الأسرية والعامة، ولا يتسع المقام هنا لأعدد لك بعض الشواهد على هذا التبسيط المخل، والاختصار المتخلف الذي نتعامل به مع الدين، أو مع أية مسألة، بحيث أصبحت هذه المنظومة المريضة في التفكير هي الأقرب لتعاملنا مع الأشياء حكاما ومحكومين!!!
وأنت تفتح الآفاق أمام الابنة صاحبة السؤال نحو معرفة أعمق ما هو متوافر من مصادر مثل الأفلام ومنتديات الحوار الذي يضم مواطنين من الغرب الذي نتوهمه أو نحلم به، لنعرف عبر هذا الحوار حقيقة الخير والشر، وتضاريس خريطتها هنا وهناك.
ويلفتنا عمرو أيضا إلى أهمية البعد الجسماني في تحقيق المزاج الصحي، والنفسية المعتدلة، وهذا يغفل عنه كثيرون. ويلمح في ثنايا كلامه أن لكل إنسان تجربته الخاصة، وسعادته المتفردة، قبل أن يتركنا فيشير إلى عطشنا وجوعنا وتقصيرنا وكسلنا الروحي، وهو مصدر من مصادر خلل حياتنا فعلا، وبشكل كبير، شكرا يا عمرو.
أنا سعيد بهذه المشاركات، واحتفيت بها على طريقتي، وسننتظر منكم دائما المزيد، فالموقع بكم وبمشاركاتكم ينجح، ويقترب من الناس أكثر، وهكذا أيضا يكون حاملا للمحتوى الذي يطمح لنشره كل منا، فهل نفعل؟؟؟؟؟؟
ويتبع:>>>>>>>>>>: من الآخر أريد أن أكون الآخر مشاركة1