مشكلةُ ابنتي : حكُّ الدبر
متابعه لمشكله ابنتي حك الدبر
السلام عليكم، شكرا لك يا دكتورة هالة على ردك ولكن حبيت أتابع معكم وخصوصا مع الدكتور وائل
دكتور أنا قرأت الروابط التي وضعتها لي ولفت نظري وسواس العرات فقد يكون ما عند ابنتي وسواس وسوف أشرح لك السبب الذي جعلني أشك في ذلكابنتي تفعل هذه الحركة بشكل كبير حتى عندما تكون مشغولة بالرسم ومشاهدة الكمبيوتر وحتى عندما يكون معها أطفال ولكن أحيانا تقلل منه، ولفت نظري أنها أصبحت تفعل ذلك حتى وأنا بجانبها وعندما ألفت نظرها تتوقف ولكنها تعود بشكل أهدأ ولكن لا تتوقف بسهوله وأحب أن أوضح أنها كانت تمص إبهامها ولم تتوقف عنه إلا قبل مدة بسيطة وأشعر أنها تحن لمص الإصبع لكنها تقاوم.
أنا لدي بعض العادات مثل لف الشعر بالإصبع وهي عندي منذ الطفولة إلى الآن وتزيد عند التوتر، وكنت أعاني ولازلت من القيام بحركة بالأكتاف والرقبة وفي السابق كنت أفعلها بكثرة وكأني أدفع لها دفعا حتى أصبت بألم في رقبتي وظهري، ولكن الآن لم أعد افعلها بشكل دائم واختفى الوسواس ولكن العادة موجودة عندي وأنا أذكر لك ذلك لأن الوراثة ربما لها دور وأحب أن أوضح أني لم أستخدم أي علاج
أرجو منك يا دكتور وائل أن تدلني على ما يجب على فعله مع ابنتي
وجزاكم الله خيرا
1/2/2006
رد المستشار
الأم العزيزة أهلا وسهلا بك وشكرا على متابعتك، وها هي مشكلة ابنتك الحبيبة يتفاعل معها زوار مجانين وجاءتنا فيها مشاركة : مشكلةُ ابنتي حكُّ الدبر ختان البنات مشاركة، فيأخذون الموضوع في عدة اتجاهات، والحقيقة أن متابعتك هذه من الواضح أنها تخصني أنا فأهلا بك.
ما أستطيع استنباطه من المعلومات التي ذكرتها هنا في هذه المتابعة هو أن البنت ربما تحتاج إلى تقييم عند طبيب نفسي ذي خبرة في اضطرابات الأطفال النفسية، خاصة وأن الموضوع حتى وإن ثبت أنه شكلٌ من أشكال العرات فإن هذا لا يعني اضطرابا نفسيا طويلا أو مزمنا، لأن من الجائز جدا أن تظهر عرات على الطفل ولا تلبث بعد فترة قصيرة أن تختفي دون أن تكمل السنة، وهذا الشكل من أشكال العرات هو الأكثر شيوعا ويزيد معدل حدوثه في الأطفال في سن 4-5 سنوات، يعني تقريبا في سن ابنتك.
أهم شيء هو أن تتماسكي حضرتك، فليس عرض الطفلة على طبيب نفسي في حقيقته مشكلة، وليس لدينا أفضل من التدخل المبكر للعلاج وتحسين المآل لأي من الاضطرابات النفسية، والشفاء من الله، وأدعو الله أن يوفقك إلى طبيب نفسي ذي خبرة في التعامل مع الأطفال لأن تخصص طبنفس الأطفال ما يزال تخصصا نادرا في بلادنا.
عليك أيضًا ألا تكثري من القلق بشأن أن في الأمر عامل وراثة، لأن ظهور العرات أو غيرها من الاضطرابات النفسية في الطفولة لا يشترط أو لا يحتاج وجود صفات وراثية متعلقة بالمرض في العائلة، وإن كان من المهم أن أنبهك إلى أنك ظهرت عليك أعراضٌ خفيفة متعلقة بنطاق الوسواس القهري -ولا أستطيع طبعا تحديد أي اضطراب-، ونحمد الله أنك لم تتفاقم مشكلتك وتحسنت دون طبيب، ولكن إياك وأن تصبحي أما موسوسة، وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين تابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>>> : مشكلةُ ابنتي حكُّ الدبر ختان البنات مشاركة