هل أطلب الطلاق قبل الزفاف؟
مساء الخير وشكرا علي ردكم علي وتوضيحكم لي
وأشكر الدكتورة علي مساعدتها في كيفية اختيار الشريك. وأريد أن أوضح شيء وهو أن الدكتورة قالت أن هناك احتمال نزول دم ولا يظهر مع الإفرازات ولكن إن وضعت قماش أبيض ومسحت به مباشرة ولم يظهر شيء ولا حتى شيء يميل إلى الوردي أو أي شيء فقد خرج القماش ناصع البياض وأنا أعتقد أنه لو هناك حتى ولو جرح بسيط يجب أن يترك أثرا ولو بسيط جدا أليس كلامي معقول؟
أنا أطلب رأي الدكاترة في هذا الأمر وبالنسبة للطلاق لقد عزمت الأمر عليه خاصة بعد أن رفع الدكتور هندي معنوياتي بالنسبة للعذرية لأنها كانت الأمر الوحيد الذي يحول دون طلب الطلاق،..... الأمور التي كان يطلبها أعرف أنها غير شرعية- ممارسة من الدبر_ فماذا سيكون من أمري بعد أن يقفل علي باب واحد معه وخاصة أنه مقتنع بأنه غير محرم. فلم أعد أثق به أو أؤمن نفسي معه، وأشعر بنفور منه.
فما رأيكم الصريح والواضح أرجو المساعدة هل أنا على صح أم خطأ؟
تحياتي
03/03/2006
رد المستشار
الأخت الفاضلة: أود أن أعتذر لك ولجميع القراء وللدكتور وائل عن تأخري في الرد على المشاكل فقد كنت مشغولة جدا بامتحانات الماجستير لتخصص الأطفال والذي شعرت أنه سيفيدني ويفيد قراء مجانين بإذن الله أن أحصل عليه وقد انتهيت أمس فقط منه فأرجو أن تقبلي اعتذاري.
أما عن غشاء البكارة والذي أتمنى أن يأتي اليوم الذى ننتهي من القلق والذعر من هذا الغشاء فأنني أتساءل معكم وأتمنى أن يرد علي القراء في هذا, هل كان في عهد الإسلام الأول كل هذا القلق المصاحب لليلة الدخلة؟ وهل كانت الصحابيات تعانين مما تعاني منه بناتنا من هذا التوتر؟
وهل معنى هذا القلق قلة المفاهيم والمعلومات الصحيحة فقط أم هناك بالفعل تجاوزات أخلاقية تجعل الفتيات في هذا القلق؟ إننا إذا توصلنا لإجابات واضحة وصريحة ربما نستطيع أن نقضي على كابوس البكارة، ولذلك أقترح أن يقدم الموقع استبيانا للقراء عن مفهوم العذرية وعن مدى صحة المعلومات الموجودة لدى الشباب والفتيات وعن التجاوزات التي تحدث قبل الزواج وحدودها ربما نستطيع فتح ملف جديد خاص بالعذرية يساعد في إنهاء حالة الذعر من البكارة....
ونعود لمشكلتك والتي للأسف لا أتذكرها جيدا وربما يكون أحد غيري قد أجاب عليها ولكن من الممكن أن يحدث جماع كامل دون أن يتمزق الغشاء ودون نزول قطرة دم إذا كان نوع الغشاء مطاطيا، وهذا النوع رغم أنه نادر إلا أنه موجود ويظل الغشاء موجودا، ويتمزقُ فقط بنزول رأس الطفل أثناء الولادة ولذالك أنا أرى إذا كان الشك في العذرية سيصل إلى الحد الذي يؤرق استقرار الزواج وأمنه فإنه يجب اللجوء إلى الطبيب الشرعي الذى يستطيع أن يحدد هذا ويعطي تقريرا موثقا بذلك....
أما عن موضوع الطلاق فأنت وحدك صاحبة القرار في ذلك فانظري إلى المساوئ التي ستعود عليك من مثل هذا الزواج وتذكري جيدا أنه لا تهاون أبدا في حدود الله ومن لا يعرف الحدود لا يؤتمن على شيء بعد ذلك فكوني قوية في قرارك وتذكري أنه من ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منه وفقك الله في اختيارك.
ويتبع >>>>>>: هل أطلب الطلاق قبل الزفاف؟ مشاركة