مشاركة في مشكلة:
سيكولوجية الحب: كان غيرك أشطر مشاركة:
أنا من رأيي أنه أنت المفروض تشغل نفسك بمستقبلك وصدقني ده اللي هينفع في الآخر بص لمستقبلك مستقبلك ومصيرك وحياتك هيه اللي هتلفت نظر الناس ليك ودينك طبعا وللهى لو شغلت نفسك بحب ربنا هترتاح أوي وهوه الوحيد اللي هيحبك بجد صدقني وبعدين أنا وللهى زيك برضه فيا عاده أني ما ازعلش حد حتى لو على حقي
بس أرجع وأقول ليا وليك إنه الصح إنه الواحد يحكم عقله ويكون حكيم في تصرفاته وكمان موضوع الثقة في النفس ده موش صفة في الواحد موروثة لا ديه صفه مكتسبه أنتا بأيدك تكون واثق في نفسك إزاي؟ انك تكون كويس في معاملاتك وفى علاقتك مع ربنا وفى مذاكرتك وصدقني صدقني ساعتها بجد هتحس بالفرق والبنات كلها ياعم هما اللي هيجروا رواك وساعتها أوعى تغلط نفس الغلطة وتبص وتعيش حاله حب قبل أوانها خزن كل الحب اللي جواك لواحدة بس واللي هيا خطيبتك ومرآتك إن شاء الله وصدقني من ترك شيء لله عوضه الله خيرا منه وربنا يوفقك يا رب ويهديك وينور طريقك
وعلى فكره الأعراض اللي أنت بتمر بيها ديه أعراض عاديه وتنتهي بمرور فتره على المشاكل اللي بتمر بها وبكره تشوف أصل مافيش حد يختار ربنا ويمشى في طريق الهداية ويتعب أبدا اكيد ربنا هيكرمك وهيبارك لك في صحتك وحياتك وديه آخر حاجه منى وعلى فكره ديه روشته العلاج الصلاة وقراءة القرآن وتقوية العلاقة بالله.
روح المسجد كل صلاه وارتمى في حضن ربنا وابكي وقل على شكواك ومين في الدنيا أحن عليك منه وأتمنى أنه الروشته بتاعتي تنجح وهتنجح أن شاء الله أصلها مضمونة وأنا بجربها اهوه وجايبه معايا نتيجة تمام.
17/3/2006
رد المستشار
الابنة العزيزة:
أهلا وسهلا بك، كثر الله من أمثالك إن كن موجودات، يا رب بحق جاه النبي عليه الصلاة والسلام، ويرزق أولادي بمثيلاتك، شوفي يا سكرة كلامك جميل وأنا موافق عليه معظمه، وهو يعطينا لمحة عن ما تفعله كثيرات ويفعله كثيرون من الاستمساك بالدين من أجل كسب القوة على محاربة الغريزة، ولكن تذكري أن أخانا صاحب المشكلة الأصلية أكبر منك بسبعة سنوات على الأقل، يعني الرجل بالغ رشيد عاقل مكلف، منذ عشرة سنوات على الأقل أيضًا، بصراحة مفروض يتزوج، وهو أكيد كأكثرية غيره من الشباب لا يستطيع، ربما ماديا فقط وربما معرفيا ومعنويا بسبب ضعف التكوين الشائع هذه الأيام بين الشباب في سنه، وأنا لا أنكرُ أن نصائحك ستنفعه ولكن إلى متى؟
مجتمعاتنا يا ابنتي لا توفر للإنسان الإعداد والتكوين اللازم لأن يكون رجلا قادرا على تحمل مسئولية الزواج، وأكثر تقصيرا من ذلك للبنت، ثم هي أيضًا مجتمعات لا توفر حاجة من أهم وأعمق حاجياته وحاجيات البنت أيضًا، لمدة طويلة بشكل يكاد لا يحتمل! فماذا نحن فاعلون! تابعينا على مجانين واقرئي:
في المدارس والبيوت والمواصلات: أزمة مكان
أزمة مكان مشاركة
أزمة مكان مشاركة2
ودعونا من حكاية سيكولوجية الحب هذه ففعلا كما قلت من قبل كان غيرك أشطر، وخلينا نحل مشاكل أخرى أكثر خطرا، وقد لا يحمينا أو يحمي شبابنا منها -وبالأخص العاجزين أو العازفين عن الزواج التقليدي- المعتاد من الوسائل.... ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد.
ويتبع>>>>>: سيكولوجية الحب: كان غيرك أشطر مشاركة2