meaning of life
I would like to thank you for this amazing web site, and I am sorry about the English writing, but I don’t have an Arabic keyboard and I’m writing from the UK.
I am and have always been a very introverted person since I was a child, I’m the youngest between 2 brothers and 1 sister who are very sociable and good with people just like my parents who are very nice people and raised me very well.
My problem is that I don’t know and can’t find any meaning for life, I mean what is the point of us being here, I don’t enjoy any thing in it, I hate it and if I’m not a Muslim I would have committed suicide a long time a go, actually I tried to kill my self about 4 times but I didn’t succeed.
This thing affected my study as I failed last year, and I think I’m going to fail again this year. I do pray some times but to be honest I don’t feel any thing, I mean I just do the moves and read the qur’an but I don’t feel any thing, I don’t feel any connection between me and god.
So what do you think is the reason we are here?, don’t tell we are here just to pray warship god and make life better, or that life is an experience that we have to go through, because I hate this experience, I hate every thing about it including myself, I go to bed crying and hoping to never wake up, I wake up looking at the mirror and asking myself what the hell am I doing here.
Can you give me an answer?
14/04/2006
معنى الحياة؟
أنا أوَدُّ أَنْ أقدم شكراً لهذا الموقعِ المُدهِشِ، وأَنا آسف على الكتابة الإنجليزيةِ، لَكنِّي ما عِنْدي لوحةُ مفاتيح عربيةُ وأَكْتبُ مِنْ المملكة المتحدةِ.
أنا الآن وكُنْتُ دائماً شخصا انطوائيا جداً منذ أن كُنْتُ طفلا، أَنا الأصغرُ بين أخين وأخت كلهم اجتماعيون وجيدون جداً مَع الناسِ مثل أبويِّ وكلهم أناسَ لطفاء جداً وتربيتي تمت بطريقة حَسنةٍ جداً.
مشكلتي أنّني لا أَعْرفُ ولا أَستطيعُ إيجاد أيّ معنى لهذه الحياة، أَعْني لماذا يجبُ أنْ أكُونَ هنا، أنا لا أَتمتّعُ بأيّ شيء في الحياة، أنا أَكْرهُها، ولولا كوني مسلما كُنْتُ انتحرتُ منذ وقت طويل، في الحقيقة حاولتُ قَتْل نفسِي حوالي 4 مراتِ لَكنِّي لَمْ أَنجح.
هذا الشيءِ أَثّرَ على دراستِي ففَشلتُ السَنَة الماضية، وأعتقد أنني سَأَفْشلُ ثانيةً هذه السَنَةِ. أنا أَصلّي أحياناً لكن لِكي أكُونَ صادقا أنا لا أَحسُّ أيّ شيء، أَعْني أنا فقط أؤدي الحركاتِ وأقَرأُ القرآنَ لَكنِّي لا أَحسُّ أيّ شيء، أنا لا أَحسُّ أيّ اتّصال بيني وبين إله.
فماذا تَعتقدُون أنه السببُ فيما أعانيه؟، لا تُخبروني بأنّنا هنا فقط للصَلاة لإلهِ السفينة الحربيةِ لنجعلَ الحياة أفضل، أَو أن تلك الحياةِ تجربةٌ يَجِبُ أَنْ نَمْرَّ بها، لأنني أَكْرهُ هذه التجربةِ، أَكْرهُ كُلّ شيءٍ حولي بما في ذلك نفسي، أَنَامُ بعد بُكاءٍ وأَتمنّى أَنْ لا أَستيقظ، وعندما أُستيقظُ أنظُر إلى المرآةِ وأسْألُ نفسي بِحقّ الجحيم ماذا أفعل صباحاً أنا.
شكرا لكم
هَلّ بالإمكان أَنْ تُجيبُوني؟
14/04/2006
رد المستشار
بالتأكيد إن شاء الله أنت يا بني العزيز مكتئب بالثلث، يعني عندك حالة نسميها في الطب النفسي بالاكتئاب الجسيم Major Depression ويمكنك أن تقرأ عنه كثيرا على مجانين، وأقترح عليك أن تبدأ باستشارة: فقدان الطعم والمعنى جوهر الاكتئاب، وأن تتابع الروابط الموجودة داخلها لتعرف أكثر.
ومن ضمن وساوس المكتئبين ذلك الإمعان في الشعور بفقد قيمة الحياة وجدوى الأشياء، وفقد القدرة على التلذذ والاستمتاع أحد أسباب ذلك إضافة إلى شعور ملح بحقارة الذات، بل وربما حقارة كل شيء كل هذا اكتئاب، والاكتئاب أيضًا حين يكون شديد الوطأة على صاحبه يمكن جدا أن يسلب الإيمان واقرأ في ذلك:
الاكتئاب الجسيم كيف يسلب الإيمان؟
الاكتئاب الجسيم كيف يسلب الإيمان متابعة
الاكتئاب الجسيم كيف يسلب الإيمان مشاركة
الاكتئاب الجسيم يفتح للشيطان! كلاكيت2وحين تصل شدة الأعراض الاكتئابية إلى حد الرغبة الملحة في الموت فإن المطلوب ليس فقط اللجوء إلى الطبيب النفسي لأخذ عقاقير علاج الاكتئاب وإنما يكون من الواجب أن ينصح الطبيب النفسي مريضه بالعلاج الكهربي نظرا لأنه الأسرع والأنجع في علاج الاكتئاب، وإن لم يكن ذلك يغني عن ضرورة الاستمرار بعد ذلك على العلاج الصائن Maintenance Therapy،ـ واقرأ هدى والاكتئاب والعلاج بالكهرباء، كذلك تكونُ محظوظا إذا وجدت من يستطيع تقديم العلاج المعرفي للاكتئاب لك، بعد أن تنتهي الأعراض الاكتئابية الشديدة.
إذن فأنت تعاني من الاكتئاب الجسيم وعلاج هذا الداء موجود والخيارات فيه عديدة، وما عليك إلا أن تلجأ لأقرب طبيب نفسي يستطيع تقديم المساعدة، هداك الله وشفاك وعافاك،
وتابعنا بالتطورات الطيبة.