السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السادة القائمين على الموقع تحية طيبة وبعد....
حقيقة أنا بعت كذا مرة أسئلة وساعدتموني فيها وجزاكم الله كل خير...، الحقيقة المرادي عندي سؤال أو استفسار غريب شويه لأني لغاية دلوقت مش لاقيه مشكلة زيها هنا... وبالتالي يا ريت تستحملوني شويه لان فعلا الموضوع ده مضايقني موووت.
أنا طالبة عندي 20 سنة, من أسرة متوسطة, مترابطة, متدينة, ديمقراطية.... يعني أسرة الحمد الله ممتازة، المشكلة تنقسم لجزئين أولهم النسيان وعدم التركيز -بمعنى أني بحب أتكلم وأحاور اللي قدامي ونحاول نقنع بعض بوجهة نظر معينة أو نقاش عادي والموضوع بيبقى ماشي حلو جدا بس مرة واحدة .... "بفصل" بجد هو ده اللفظ المناسب للي بيحصل لي من وجهة نظري أنا بنسى أنا كنت بقول إيه خاااااااااالص وبالتالي بلاقي نفسي بقول كلام غير مفهوم وغير مترابط تماما وده بيزعلني من نفسي جدا ويحسسني إن اللي قدامي أتخنق مني ومن طريقة كلامي لأنه غير منطقي وغير مرتب.
- زائد على الموضوع ده إني رغايه:( وبطول في الكلام وأهلي بدؤوا يخلوني أبطل الحكاية دي لأني أسهب في الكلام وأدخل مواضيع فرعية للكلام وبالتالي ممكن الكلام يكون مشوق في الأول وبعد كده ملل رهييييييب من كتر الكلام وفعلا بقيت أحاول لكن بستهلك وقت طويل وأنا بفكر في النقط اللي هتكلم فيها أو أمررها على عقلي عشان مطولش لكن بعد كده في نص الكلام... بفصل.
- طبعا النسيان من نوع تاني في الامتحانات لأني مش حفيظة وبعتمد على الفهم.
- النقطة التانية هي التردد القاتل في أي شيء... إلا أني أحيانا بعمل العكس بمعنى رد فعل سريع على موقف معجبنيش يصل إلى درجة التهور لأني مبحبش أشوف غلط قدامي وألاقي اللي حوالي كلهم سلبيين وأنا الوحيدة اللي أتكلم عشان مخرجش عن الموضوع أوي... التردد بيظهر أوي لو نزلت اشتري حاجة ممكن انزل كل يوم ألف بال4 ساعات وأرجع أقول لهم مفيش أي حاجة عاجباني وده في أصغر الحاجات إني مبعرفش أخد قرار سريع لأني بخاف يكون غلط أو ما يعجبش اللي قدامي ومثال على كده هدية, ملابس, أحذية....... الموضوع ده مضايقني جدااااااا ولما والدتي بتكون معايا اعد أسألها مليون مرة إن كان الشيء ده مناسب ولا لا! لدرجة أنا والدتي لما تنزلني اشتري حاجة أقول لها أديني البديل ولو خلتنني أتصرف بعد مدة طويلة لحد ما اتخذ قرار وطول منا راجعة اعد أقول أنا مجبتش الحاجة التانية ليه!؟
الغريب أني ممكن أتخذ قرار في ملابس حد غيري لو مثلا بياخد رأيي فيها لكن إن أنا أجيب الحاجة وأتحمل الموضوع كله.... فعلا مقدرش يا ترى هل من حل؟
بإيجاز السؤالان هما:
مشكلة التذكر أو "الفصل" ايه سبابها؟ وهل يمكن حلها؟
مشكلة التردد.... أزاي أتغلب عليها؟
وشكرا...
21/04/2006
رد المستشار
صديقتي
إن حل مشكلتيك في غاية البساطة:
أولا أثناء حديثك مع أي شخص، عليك أن تظلي مع الموضوع الأصلي.. الدخول في تفاصيل فرعية هو الذي يفقدك التركيز ويجعلك تنسين ما الذي كنت تقولينه... ولكن إذا حدث هذا فعليك طلب المساعدة من الآخر بأن تقولي: تصور إني فصلت تماما؟ ذكرني قليلا بما كنت أقول منذ برهة...
حولي الموضوع إلى فكاهة وبالتدريج سوف تستطيعين التركيز وحصر كلامك في الموضوع... وبما أنك تعتمدين على الفهم وليس الحفظ في الاستذكار فعليك أن تعي أن الآخر يريد أن يفهم وبالتالي إذا أعطيتيه تفاصيل كثيرة فرعية فأنت ضمنيا تطلبين من الآخر أن يحفظ بدلا من أن يفهم وفي نفس الوقت، ذكرك لتفاصيل فرعية يعنى أنك تحفظين ولا تفهمين.. أيهما تريدين؟؟؟
من ناحية القرارات، يجب أن يكون هناك أساس تبنى عليه قرارك... عند شراء شيء، ما هي المواصفات المهمة التي تبحثين عنها أو تريدينها في هذا الشيء... مرة أخرى، الدخول في المواصفات الفرعية هو ما يجعلك تترددين..
يمكنك أيضا أن تتخيلي أن الشيء الذي تريدين شراءه هو شيء يعرضه عليك آخر لأخذ رأيك فيه... وفي حالة شراء هدية لشخص آخر، يجب مراعاة ما يحبه هذا الشخص وسوف تعرفين هذا بملاحظة ما يحب أن يلبس أو يستعمل أو ما يهتم به.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب.
واقرأ أيضًا:
لا أستطيع اتخاذ القرار
اتخاذ القرارات.... مهارة
عدم القدرة على أخد القرارات