صديقتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا صديقة قديمة لموقعكم.. وقد أرسلت لكم كثيرا منذ فترة طويلة تقترب من العام.. لا أدري ماذا أقول حقيقة كمقدمة..حالتي المزاجية تدفعي لأن أدخل في صلب الموضوع مباشرة:
في هذا المرة أريد أن أستشيركم في حالة صديقة لي... أعرفها منذ التحاقي بالجامعة أي.. منذ 4 سنوات.. شخصيتها جميلة جدا جدا.. مرحة لأبعد الحدود.. حساسة.. رقيقة المشاعر.. تتميز بضميرها اليقظ دوما.. لها من الأشقاء.. فتاتان.. وفتى صغير.. منذ أول عام دراسي.. صداقتنا صارت قوية..وبدأت في أن تقص علي مشاكلها وما تشعر به.. ومعظمها من الأشياء التي يشق عليها قولها لأخواتها أو أي من صديقاتها الأخريات..
قالت لي ذات مرة أنها لا تحب أن تتعامل مع الشباب أو الجنس الآخر بصفة عام.. وتنتابها أشياء مثل خوف وخجل.. أشياء مثل تلك.. لا تستطيع تحديدها ولا أنا بالطبع.. وقالت لي أنها لن تتزوج أبدا.. وهذا بسبب أنها لا تريد لرجل أن يقترب لها..
المهم أنها بعد العام الدراسي الثاني.. اتصلت بي وقالت أنها قد قرأت فاتحتها مع ابن عم أبيها.. وهو شاب في عمر 26 عاما تقريبا.. فتعجبت وقلت لها كيف ذلك وأين رأيك بأنك لن تتزوجي وما إلى آخر هذا الكلام.. فأخبرتني أن أباها وأمها ضغطا عليها... وقد وافقت فقط لإرضائهم.. والسبب الأقوى الذي جعلني أتعجب وأنكر عليها موافقتها.. أنه كان قد تقدم مسبقا.. لأختها الكبرى.. وكان هناك مشاعر حب أو أقل قليلا.. بداخله ناحيتها..!!..
بعد فترة قصيرة.. بدأت المشاكل.. حيث أنها لا تطيقه أبدا... وكل يوم تأتي للكلية وتبكي وتقول كيف وافقت عليه لقد كنت مجنونة.. ماذا فعلت بنفسي.....؟! ونحاول أن نعرف ماذا حدث..فتخبرنا أنها غير مستعدة نفسيا إطلاقا لأي ارتباطات من هذا النوع.. غير أنها غير مرتاحة ولا تطيقه وكلام من هذا القبيل..
وبعد فترة قصيرة أيضا.. وجدناها أصبحت أكثر كآبة وانطواء.. جلسنا -نحن صديقاتها المقربات-.. فقالت بعد عناء.. أنه يطلب منها أشياء كثيرة مختلفة تماما مع أخلاقها ومبادئها.. كأن يريد مثلا أن يمسك يدها.. ومرة طلب منها أن يقبلها...! وأشياء كتلك... التي نعرف أنها تحدث بين المخطوبين.. في الأفلام!
فسألناها عن ردود أفعالها حينها... قالت أنها تنهره بشدة وتطلب منه عدم طلبه مرة أخرى لأشياء كتلك.. وتطلب من إخوتها وأمها دوما أن يظلوا متواجدين معهم في نفس الغرفة إذا كان هو في زيارة لهم.. يفعلون ذلك مرة و10 مرات لا.. وتكرر طلبه مرات كثيرة..
وفي مرات كانت تهدده أن تمد يدها بالضرب مثلا إذا طلب شيئا كهذا ثانية... فكان يتعجب كثيرا.. وبدورنا قلنا لها أن الموضوع إذا وصل إلى ضرب.. فمعناها أنه لا يوجد احترام من ناحيتها له.. وحينها لن يكون هناك احترام إذا تزوجها.. وستحدث مشاكل كثيرة.. فقلنا لها الحل أن تخبر أحد والديها أو كلاهما.. ففعلت وأخبرت والدتها... وبالطبع لم تخبر والدها خوفا من رد فعله العنيف.. وأيضا خافت أن تقل نظرته لخطيبها بعد ذلك..
وكان رد فعل والدتها هو الأكثر غرابة...!! فقد ثارت عليها.. وقالت لها:انك بالتأكيد تتوهمين.. أنه مهذب كثيرا ولا يجرؤ أن يقوم بطلب شيء كهذا.. ثم أردفت.. حتى وإن طلب.. ماذا في ذلك؟ حينها صدمت صديقتي.. وقالت لها وهي مشدوهة.. كيف!!!!!
قالت لها نعم.. ماذا في ذلك.. فستتزوجان حتما.. فلا ضير من أن تنفذي طبعا تلقت صديقتي كلام والدتها بصدمه شديدة.. وظلت فترة طويلة في اكتئاب وصراع مع والدتها.. وعلمت خالتها بالأمر.. فضحكت.. وقالت لها نعم ما المشكلة؟(كل المخطوبين بيعملوا كده!) فشعرت بإحباط شديد.. وأحست وكأنها في عالم آخر... أين ما تربت عليه؟
هل موقفها صحيح أم خاطئ؟ فوقفنا جميعا بجانبها وشجعنها عن موقفها..
وعندما أظهرت لها تعجبي من موقف والدتها وخالتها.. قالت لي لأنهم ريفيين بعض الشيء.. وهناك إذا تقدم شخص لفتاة فيعتبروهما قد أصبحا لبعض بالفعل ونسبة الانفصال قريبة من الانعدام.. فإذا حدث شيء بينهما... فلا شيء في هذا فحتما سيتزوجان.. المهم أنها مرت بعام كامل من الصراعات مع والدتها..وكلما زادت هي بتمسكها بالرفض.. زادت والدتها بتمسكها بإتمام الزيجة.. وبكل الطرق.. ولم تخلُ طبعا من بعض طرق الأمهات في أفلام الأبيض والأسود كي مثلا.. لا تريدين أن تتزوجيه؟؟ أتعصين أمري...؟؟؟؟ آآآآه آآآه قلبي... سأموت.. والى آخر المشاهد.. التي حفظناها جميعنا..!!
وخضعت له ذات مرة حتى يكف عن طلباته.. بأن يمسك يدها فقط..وعندما أمسك بيدها وجدته (تنح) وارتجف (ولا تعرف ما معنى ما حدث!).. ولكنها فزعت وسحبت يدها سريعا وأخبرته أنها كانت أغبى مخلوقه عندما وافقت وتنازلت..
وستقولون أين والدها من هذا كله؟
نعم قد علم بالأمر.. وفي أول معرفته به ثار وغضب وكيف يجرؤ و و و... ولم يطلع عليه النهار إلا وقد أقنعته زوجته أي والدتها... أن ابنتهما تتوهم لأنها لا تريده فقط... وهذا فقط دلع بنات!وطبعا.. ذهبت حدة الموقف بالنسبة لوالدها.. وذهب معه آخر أمل لها في أن يقف أحد إلى جانبها.. ومع انتهاء العام.. وبدأت العطلة الصيفية وانتهت... وفي العطلة بالكاد نتحدث في الهاتف.. وذلك بسبب الانشغال في المصايف والزيارات وما إلى ذلك.. حدثتها في الهاتف قبل بدأ العام الدراسي الجديد... علمت منها بشيء غريب جدا...!!
أنه لم يعد هناك مشاكل ولا صراعات ولا أي شيء.. ولا يعني هذا أنه لم يعد هناك خطبة.. بل إنها مستمرة!! كيف هذا..؟
شرحت لي.. كي تزيد من عجبي.. أنها كانت تخطط في العطلة لمخططات (عشان تطفشه بمزاجه).. ووصلت لأفضل خطة وهي.. أن تهدأ مع والدتها ووالدها والبيت.. وتعامله بشكل جيد.. ولا مبالاة.. وخطة لا أتذكر منها شيء الآن ولكن كانت النتيجتة عكسية..!! حيث أنها عندما أصبحت تتعامل بهدوء.. وتعامله (عادي).. وجدت أنه إنسان لطيف.. هادئ.. وطيب جدا.. كريم... وأشياء كثيرة.. فقلت لها وأين طلباته الدنيئة..!!.. كيف تغاضيت عنها؟
قالت لي لقد كف عن تلك الأشياء.. ولم يعد مثل سابق عهده...!!
فتعجبت أيضا للموضوع..كيف يتحول 180 درجة !!.. أهو حقا إنسان طيب وكريم وخلوق كما يدعي الآن؟ وماذا كانت طلباته تلك إذا؟؟!!!!!!!!!!!!!ماذا تعني؟؟؟؟؟
ظللت وقتا طويلا غير راضية عن الموقف... ومن يومها هذا وهي كل يوم تتلهف لأن تراه.. وتجلس معه.. وتحادثه في الهاتف كل يوم.. وتتحدث عنه برقة (غير معهودة!)
وقتها قلت بنفسي أن الله الوحيد الأعلم إن كان الموضوع خيرا أم شرا.. ودعوت لها كثيرا بان يرزقها الخير حيث كان ويبعد عنها الشر ويرضها بالنتيجة.. أيا كانت أيضا.. ولكن كررت لي شكوتها من حيث أنها تخاف أن تتزوج.. فهي تخاف (العلاقة الزوجية كثيرا) ولا تعرف ماذا ستفعل..
وقد اقترب موعد زفافها هو بعد 3 أشهر تقريبا من الآن! وتقول أنها كلما تشعر بقرب موعد الزفاف.. تبكي.. فقالت لي أنها تحبه جدا كأخ لها.. وتحترمه كأعمامها..!!.
ولا تريده أن يكون أكثر من ذلك..
حقيقة... حاسة إن الموضوع أنا مش فاهماه وملخبط جدا عندي... ومش عارفه أشرحه ومش عارفه أفسره..!!
أعتقد أن الموضوع من الممكن أن يكون مشكلة الفتاة العربية.. وانعدام الثقافة الجنسية تقريبا... أليس كذلك؟ أم استنتاجي خاطئ؟ فهي أقرب ما تكون.. تكره وتمقت العلاقة الزوجية.. وبشدة.. وتهابها لأبعد الحدود..
آه كنت سأنسى أن أخبركم بشيء آخر.. منذ فترة أخبرتني بسر صغير.. في يوم ما أتى إليهم قريب لهم بقرص صلب (هارد ديسك) لصديقه.... فقد طلبوا منه بعض البرامج والأشياء لجهاز الحاسوب الخاص بهم، فجلست وحيدة تقلب الهارد تبحث به عما تحتاج أو عن أفلام حديثة تود رؤيتها، ففتحت ملف لا تعلم ما هو، فإذا بداخله فيلم وعندما شغلته اكتشفت أنه فيلم (ثقافي كما يقول عليه الشباب)!.. فارتبكت وأغلقت الجهاز سريعا وأصيبت بأزمة لمدة أسبوع مما رأته، وتدريجيا نسيت الموقف ولكن تعلقت الصور بعقلها للأسف وتحلم بأحلام سيئة جدا كل يوم منذ ذلك الحين.. ولا تدري ما العمل تجاه هذا، وأصبح كرهها للعلاقة أكبر وهي متيقنة أنها شيء قذر..
كل يوم أقول لها أن عليها أن تزور طبيبا نفسيا حتى يستطيع أن يضع يده عندها على سبب المشكلة ولكن كعادة معظم البيوت المصرية فلن يوافق أهلها على شيء كهذا مطلقااااا..
فأخاف أن تتزوج وهي على هذا الحال ويحدث مالا يحمد عقباه فطبيعي أن يمارس زوجها حقها معها وستكون مجبرة فيحدث ذلك ويكون سيئا لكليهما وتحدث المشاكل التي لن تكون جيده أبدا والتي تكون سبب معظم المشاكل التي من الممكن أن تحدث بناءا على توتر علاقتهما، فهي على ما أعتقد يجب أن تكون المفاهيم مضبوطة بعض الشيء، وأن تكون النفسية سليمة وهناك استعداد حتى تكون الأمور على ما يرام لا أدري هل تفكيري صحيح؟
إذن ما العمل؟!...لا تدري.. ولا أنا ادري، ولا كل من يعلم مشكلتها (وهم قليلون جدا) يدري، ومن المضحك أن أذكر أن إحدى المتفلسفات من صديقاتنا أخبرتها (أنه أكيد معمول لها عمل) وأكملت الصديقة:على فكره أنا أعرف شيخ تحفة مش ممكن بجد وسره باتع وبيعملها لوجه الله اه والله بجد أكتب لك عنوانه؟ولا تتصلي بيه أحسن؟
كلما أتذكر تلك الكلمات أضحك جداا من قلبي حقا... أيوجد من هو مقتنع بتلك الأشياء إلى الآن..؟!!
اعتذر عن طول رسالتي ولكني ذكرت كل ما اعلمه وكل ما حدث علكم تملكون تفسيرا أو حلا... أعتذر أيضا عذرا شديدا.. فقد حدث خطأ ما وأنا اكتب لكم المشكلة ودست على أحد الأزرار خطئا وأنا أكتب..فتم الإرسال قبل أن أكمل..
وأعتذر أيضا عن أنه إذا خانني التعبير في بعض الأشياء فلم أستعد كليا لإرسال المشكلة الآن ولكن عندما علمت أن باب الاستشارات فتح قلت أنتهز الفرصة.. أشكركم جميعا على مجهوداتكم الجبارة.. وأعانكم الله.. ووضعه لكم في ميزان حسناتكم.. وأيا كان مجيبي فجزاه الله كل الخير ورزقه الصلاح في الدنيا والآخرة..
بعد الخطأ اللي حصل وكملت الكتابة طبعا فات وقت كبير وقلت في نفسي ممكن يحصل ويقفلوا باب الاستشارات وأنا بكتب ودعيت في سري أنه مايحصلش :))))))
بس للأسف حصل وباب الاستشارات اتقفل، ومالقيتش حل غير أني أبعت على باب اتصل بنا
ياريت ماتزعلوش مني والله مضطررررررررررررررررره .
05/05/2006
رد المستشار
السلام عليكم؛
الحقيقة أن المتفلسفات في هذه المشكلة كثيرات!! يجب أن تعرفي أن لك ولشلة الصديقات دورا كبيرا في معاناة الخاطبة البائسة بينكن ويجب أن تتوقفن عن التدخل في حياتها وحياة غيرها رغم علمي بأن دافعكن كان خيرا إلا أنه مثال جديد على حب الدبة!! ليتك استشرتنا من البداية أو وجهتها كي تسألنا بنفسها عما يعنيها.
مش ناوية ازعل منك كثير لكن أنت كمان ما تزعليش مني لماذا تشغل مشكلة زميلتك كل هذا التفكير منك؟؟ تقولين بنفسك أنكن أي زميلاتها لستن أكثر خبرة ولا معرفة وإدراكك لهذا هو ما يدفعني لأكمل كلامي معك. يجب بداية أن تعرفي أن المشكلة من خلالك لن تكون كما لو روتها صديقتك لمختص فالإنسان أقدر على وصف مشكلته ومشاعره ويرى المختص من خلال الوصف أمورا أكثر أو إضافية لما يقوله الشخص فالصورة التي لديك والتي تروينها كما تتذكرينها من كلام صديقتك لن تكون هي المشكلة الفعلية لو كان لدى زميلتك مشكلة حقا.
ما أدرى أي كان بطبيعة مشاعر الشقيقة الكبرى لعلها لم تكن حبا لعله إعجاب عام بشخص, وما مسئوليته هو عن مشاعرها!! هل كان خاطبا لها؟؟ موقفكن أشعر صديقتكن بالإثم لقبولها حبيب أختها _المفترض_ فاضطرت لتبني موقف المرغمة من أهلها دفاعا عن نفسها ومن ثم تزايد الرفض داخلها.
ألم تلاحظي كيف أن دورك وباقي الشلة كان عامل إفساد أكثر منه إصلاح!! عندما شجعتها والدتها على مساحة من التفاعل مع خطيبها بغض النظر عن موقفنا من الأمر يبقى لكل أسرة قوانينها الخاصة التي يجب على العامة أن تحترمها كان دوركن تحريضها عليهم ولم تنتبهوا إلى دفاعها عنهم وموافقتها "حين قالت أن هذا مقبول في ثقافتهم الريفية" !!
أتعرفين لم تكن هي تشكو ولكن أنت وباقي الشلة تسليتوا بحياتها وخطبتها كقصة مثيرة بتضخيم كل ما يجري من خلال السؤال المستمر والتحليل محاولات لعب دور المخرج!!
لم تكن طلباته من البداية دنيئة ثم تغير الذئب إلى حمل أنها طريقته في التعبير عن حبه واهتمامه وإعجابه والخ مما تريدين من أمور ايجابية وعندما عرف الطريقة التي تفرحها تبعها راضيا كأي خاطب مسكين يتمنى ينول الرضا.
ومع ذلك ظللت أنت فترة غير راضية عن ايجابية العلاقة بينهم عفوا لسؤالي ما شأنك أنت في حياة الآخرين اللي يحب واللي يكره؟!تسأليني موقفها صح أم خطأ؟ لا أعرف حقيقة موقفها من خلالك لكن أقول نعم موقفك خطأ فعندما انشغلت بالمصيف تراجعت أهمية وإثارة مغامرات الخطوبة التي بعيدا عن تشجيعكم غير المرغوب فيه تطورت فيها المشاعر الطبيعية بين أي خطيبين تتاح لهما فرصة الإحساس بمتعة الاهتمام من طرف آخر يعني الحكاية من غيرك وشلة الصديقات كانت ماشية ما شاء الله.
أيوه أنت متلخطبة لأنك تفكرين وتتحدثين عن حياة آخرين لهم مطلق الحرية في اتخاذ قراراتهم دون أن يكونوا مضطرين للشرح لك عما يغير مشاعرهم أنها حشرية من جانبك عزيزتي! ليست القضية قضية ثقافة جنسية ولا مشكلة فتاة عربية بل شعور بالتوتر طبيعي عند مواجهة موقف جديد أنت دخلت مئة امتحان في حياتك بطلت قلق من الامتحانات؟ طبيعي أن يكون هناك تخوف وقلق من تجربة شيء جديد ومرحلة جديدة من الحياة دون أن يلغي هذا أنها نفسها لديها رغبة وفطرة تتشوق لإشباعها.
لقد حطمت نصيحتك المتكررة لها بزيارة الطبيب النفسي ثقتها في نفسها وزادت مخاوفها لماذا لم تقولي لها انظري للزحام من حولنا وقولي كيف جاءوا؟؟؟ لو كانت العلاقة أمر قذر ودنيء ما شرعه رب العالمين كيف فاتت عقلك الواسع مثل هذه البديهية والتي هي أقرب وأسهل من زيارة الطبيب النفسي؟ لماذا تتزوج المطلقة بعدما تخلصت من عبء العلاقة الدنيئة البشعة؟ لماذا تتفرج الفتيات على المواقع الجنسية لو كانت العلاقة شيء مريع وفظيع؟ لم يعدد الرجال وكل رجل يعدد لا بد له من شريكة في هذا التعدد!!
سامحك الله على حب كحب الدبة, وكل يوم تنصحينها بزيارة الطبيب بارك الله فيك!!! في المرة القادمة وجهي من يسألك ليستشير القادر على توجيهه فالإرشاد النفسي أكثر قليلا من حكاوي الجارات على فنجان قهوة.
نشوف باقي الحكاية أصل حياة الناس مجرد حكاوي على القهاوي.
ويتبع >>>>>>>>>: ماتزعلوش مننا م