رحلتي من الإيمان إلى الهاوية المازوكية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أود أن أقول لك أن حل تلك المشكلة بيدك طالما لديك الإرادة على الشفاء من هذا المرض، فبيدك أن تحول نقطة ضعفك إلى نقطة قوتك فلماذا لا تحاول أن تجعل عبوديتك لله، وأن تتذلل لله؟ واعلم أن ما تفكر به هو ما تقوم به أي أنك تقنع نفسك بأنك غير قادر على المقاومة وهذا غير صحيح وهو اعتقاد خاطئ واعلم أنك قوي طالما تقنع نفسك بذلك "نحن الآن حيث حملتنا أفكارنا وسوف نكون غدا حيث تحملنا أفكارنا".
تحكم بعقلك وأقنع نفسك بأنك قادر وتستطيع، الجأ إلى الله وتب إليه واعلم أنك سوف تعود إلى المعصية من جديد فالإنسان، يخطئ دائما ولكن يجب العودة سريعا إلى الله فهو التواب الغفور، يجب عليك أن تعيد علاقتك بأمك واجعل طاعتك لها اعلم أن الإنسان خطاء ولكن اجعل طاعتك تغلب معصيتك، اذكر الله كثيرا وعش بالحب عش بالأمل عش بالإيمان وقدر قيمة الحياة.....
19/04/2006
رد المستشار
الأخ الفاضل/ السلام عليكم ومرحباً بك على موقعنا،
كم هي ممتعة رسالتك وكم هي مطمئنة لي ولمن يقرؤونها، على أن شبابنا ومن نتهمهم بالرفاهية والضياع في الحياة، والتركيز على المتع مع عدم إعمال العقل، منهم من يتحدث مثلك فيطمئننا، حقيقة الأمر لقد جاءتني مشاركات كثيرة حول هذه المشكلة تحديداً من عدة أيام ولكنى انتظرت حتى أرد عليها، أما رسالتك فقد وصلتني الآن ووجدت نفسي مدفوعة بسعادة بالغة للرد عليها.فرغم صغر سنك إلا أنك أصبت الهدف، فالمعالج النفسي يساعد المريض إن هو أراد -أي المريض- على الوصول للشفاء، كم هي غالية ورصينة كلماتك، لقد خدمني الأخ صاحب الرسالة بالاستماع لتعليقاتكم القيمة، واسمح لي أن اقتبس من كلماتك مقولة محددة فقط لأكررها، وأؤكد معك عليها" نحن الآن حيث حملتنا أفكارنا وسوف نكون غدا حيث تحملنا أفكارنا".
ليس لدى كلمات أختم بها أفضل من كلماتك تلك. بارك الله لك وعليك، داوم على التواصل معنا، فأنا في انتظار تعليقاتك على ما أكتب.