صحفي ويعشق الليل والشذوذ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ لي فقط تعقيب على نقطتين:
أولا: الزواج
أفضل ألا تظلم أي فتاة بالارتباط بك وأنت على تلك الحال، عالج نفسك أولا لان لم يثبت أن الزواج يعالج هذه الحالات. قد يحدث أن تتزوج ثم لا تجد في نفسك الرغبة الكافية لممارسة الجنس مع زوجتك التي ستكتشف الحقيقة آجلا أو عاجلا وتكون قد ظلمتها وفضحت أمرك.
ثانيا: يجب ألا تذهب مجددا إلى هذا المكان الموبوء وبما أنك صحفي ممكن أن تكتب عنه في الجرائد لعل الشرطة النائمة على آذانها في بلادنا تصحو وتفيق،
وأخيرا الرأي للأطباء المتخصصين في مثل حالتك أعانك الله على هذا البلاء.
21/5/2006
رد المستشار
الأخت الفاضلة/ "د. هالة"
أشكرك كثيرا على اهتمامك ومتابعتك كما أضيف إعجابي برأيك وتوضيحك، وأضيف أن أخونا الصحفي المبتلى قد ينجح في زواجه لأن بعض المثليين يعاشرون النساء ولكن مع احتفاظهم بممارستهم المثلية ولكن أي أسرة تلك التي يعيش ربها حياة شاذة وسرية أو مع أسوأ الفروض علنية وكيف يكون الحماية للمرأة التي ارتبط بها؟ وكيف يكون مثلا يحتذي به لأولاده الذين سوف يقدمهم للمجتمع؟
وكيف يكون دليلا للناس مع ما يحمله من أمانة الكلمة مع اعتبار مهنته كصحفي؟ فهل يساعد الناس على الفضيلة ومن ثم ترابط وقوة للمجتمع أم سيصبح بوقا للشيطان فيساعد على فساد في الأخلاق وانتشار الرذائل إضافة لما نعانى منه جميعا من ضعف في الإيمان وهزال في الأخلاق وهجمة شرسة من الأعداء.
ولذا..... أضم رأى لرأيك بعدم زواجه لحين تمام شفاؤه ومعافاته من الآفة التي ابتلى بها. ثم لو صدق العزم لاتخذ من موقف ضعفه قوة فيبدأ في محاربة هذا السلوك الشاذ وغيره من السلوكيات التي تساعد في ضعف وهوان مجتمعاتنا ويناقش أسبابها وكيفية علاجها على جميع المستويات الطبية والاجتماعية والدينية. ويكثر من الجلوس مع الصالحين والبعد عن أماكن الفساد والفتنة.
وأخيرا أؤكد تحياتي لك أثابك الله عنا وعن أخونا المبتلى خيرا وأضم دعائي معك: "أعانه الله على هذا البلاء".