حياتي متلخبطة
لا أدري كيف أبدأ قصتي لكنى سوف أحاول أن أرصدها حسب الترتيب الزمني للأحداث:
في سن 5 سنوات: كنت منذ صغرى أنام على عضوي الذكري وأحكه حتى تحدث تشنجات القذف في عضوي لكن طبعا بدون قذف، وظلت هذه العادة تلازمني حتى اليوم في كل يوم أكثر من مرة وكلما نمت وصحوت وكلما رأيت السرير. ثم بدأت أتعرى أمام الآخرين من الجنس الآخر سواء كان أمام أمي أو أختي أو أحدى أقاربي.
في سن 6-7سنوات: مارست لعبة (عريس وعروسة) مع ابنة خالتي التي في نفس سني وكانت هذه اللعبة من اختراعي ووحي خيالي ولم يقل لي عنها أحد ولم يعلم بما نفعله أحد حتى توقفنا عن ممارستها في نفس العام. وفى هذه الأثناء كنت أجلس مع أخي وأصحابه وهم يتكلمون عن الجنس وعن البنات.
في سن 11-13 سنة: بدأت أنزل الشارع بالدراجة وأمد يدي على أجسام البنات أو أسبهن بشتائم جنسية. بدأت أفهم الجنس وشاهدت مرة فلم جنسي كان يخبأه أخي في درج مكتبه. بدأت أتزنق بأمي وأختي وأختلس النظر عليهن وهن في الحمام أو يبدلن ملابسهن وكنت ألامس جسد أمي وهى نائمة وفكرت أكثر من مرة في اغتصابها لكن الله ستر معي ولم أقدر على أن أنفذ تفكيري.
*ملحوظة هامة لتكملة القصة: أختي تزوجت وأنا في سن13من عمري (الصف الثالث الإعدادي) وسافرت مع زوجها إلى القاهرة ولم أعد أراها إلا في الأعياد والمناسبات أو على الأقل شهريا.
في سن 14-16: فهمت العلاقة الجنسية كلها وعرفت ما هي العادة السرية وعرفت أنها ما أفعله أنا منذ صغرى دون أن أعلم وعرفت طرق المعاكسة الجنسية للبنات اللاتي تسرن في الشارع واكتشفت أن هذه الطرق التي كنت أفعلها أنا دون أن أعلم أن هذا ما يفعله الآخرون لكني لم أعد أفعل هذا إلا بعد ضربي في إحدى الشوارع بعد أن عاكست إحدى البنات وكاد أن يصل الأمر إلى الشرطة.
في سن 14 سنة (الصف الأول الثانوي) تعرفت على فتاة كانت تحضر معي إحدى الدروس الدراسية وهي محترمه جدا ولها أخ يكبرنا بعام واحد ولكن لظروف ما كان معنا في الدروس في الصف الثاني الثانوي متى زادت علاقتي يهما كصديقين ومع مرور الأيام بدأت أشعر أني أحبها وبالرغم من حبي لها إلا أني لم أكف عن الخوض في عرضها كذبا أمام أصدقائي.
لكني لم أخبرها بحبي لها إلا في نهاية الصف الثالث الثانوي وكان ردها أنها تعتبرني مثل أخيها وعندها فهمت مشاعري تجاهها التي لا تتعدى على أني أفتقد أختي الوحيدة التي تزوجت وسافرت إلى القاهرة وهذي هي مشاعري الحقيقية التي أكنها لهذه الفتاة.
في سن 17-18: في الصف الأول الجامعي تقربت منها خاصة أننا في نفس الكلية. في الصف الثاني الجامعي وكنت أنا وهي وأخوها أخوة بمعنى الكلمة ولو كان هناك كلمة أكثر من الأخوة لعبرت عن علاقتنا بها . كنت في غاية الفرح لأنني وجدت فيها الأخت التي أبحث عنها لكن كان هناك شيء يقلق راحتي أنني مع هذه الدرجة من الأخوة بيني وبينها كنت أفكر فيها جنسيا فلم يمر يوما دون أن أمارس العادة السرية أكثر من مرة وأنا أتخيل أنها معي لكني لم أتخيل قط أني أمارس معها الجنس لكني كنت أتخيل أننا نعبث بأجسامنا أمام بعضنا أو أنني نائم في حضنها.
وفى شهر مارس الماضي تجسدت أفكاري في أني اشتريت خط للمحمول مخصوص لكي أبعث لها رسائل فيها مغازلة جنسية وشتائم جنسية دون أن تعلم أنني من يبعث لها هذه الرسائل لكنى كنت أرسلها لكي أشعرها بالخوف على جسدها وتقترب مني أكثر . وبالطبع عندما عرفوا أنني من يفعل ذلك ومن حبهما لي كأخ لم يفعلوا شيء عدا أن قطعوا علاقتهم بي.
لكن علاقتنا رجعت مره أخرى _لكن كمجرد أصدقاء_ بعد أن أقسمت لهم على المصحف كذب أني لم أبعث هذه الرسائل أرجوكم أن تساعدوني في التغلب على الأفكار الجنسية التي تجتاح حياتي . كما أرجو الإفادة في الموضوع الخاص بصديق وصديقة عمري.
9/6/2006
رد المستشار
الأخ الفاضل، مرحباً بك على موقعنا، ونرجو أن يساعدنا الله في إيجاد بعض الحلول لمشكلتك أو على الأقل مساعدتك على رؤية جوانبها المختلفة.
بداية لابد أن أحدد لك أن كثيراً مما ترويه حول اهتماماتك الجنسية في الصغر، هو نوع من اللعب الجنسي، وهو ما يتقبل من الأطفال في مثل هذه السن لأنه محاولة منهم لفهم طبيعة أجسامهم تلك التي تعد الأعضاء الجنسية جزءًا منها.
ثم يزداد الموقف في مرحلة المراهقة، وهو أيضاً أمر متوقع، فهي مرحلة يبحث فيها الفرد ضمن ما يبحث عن هويته الجنسية,. وتزداد فيها الرغبات، وتتصارع مع مشاعر الذنب الناتجة عن تخيل الفعل أو ممارسته، وينتج عن هذا الصراع بين الفعل والمشاعر اللاحقة عليه تكوين شخصية الفرد، وتفرده.
ثم تستمر الموضوعات الجنسية معك أكثر، وأكثر مع الكبر، وذلك على غير المتوقع، وأعتقد أنك كنت صيداً سهلاً لذلك السياج الجنسي الذي يفرض على شبابنا، من خلال الإعلام، والمحمول، بل والشوارع التي يمرون فيها..
وأعتقد يا صديقي أن هذا يرجع لأسباب لديك، تجعلك أكثر تأثراً من غيرك بذلك، وربما أحد هذه الأسباب، ما لفت نظري ضمن بياناتك، في خانة الهوايات، فوجدتك تكتب لا يوجد!!!!!!!
وأنا أتوقع أن شابا في مثل عمرك، لابد أن يكون له هوايات واهتمامات، تشغل قدراً من اهتمامه، وتأخذ قدراً من طاقته، فلا يكون الجنس هو الشاغل الأول أو الأوحد.. لماذا لا تمارس رياضة، تستنفذ فيها طاقتك الجسدية، وتفرغ فيها قدر من رغباتك، وتحجم فيها ميولك الجنسية، إلى أن تستطيع الزواج فيصبح الجنس مباحاً، بل يصبح نوعا من الطاعة...
في رأيي فإن أولى خطوات التخلص من هذا الطوفان تكون من خلال مزاولة نشاط وتكوين علاقات اجتماعية إنسانية تنأى بك عن تضييق النظر للبشر بوصفهم رموزاً جنسيةً.. إضافة إلى محاولة تجنب ما يمكن أن يثيرك من مشاهد أو كلمات أو أصدقاء أو....
أما عن مشكلتك مع أصدقائك، فأنا صديقي من أنصار الصراحة والصدق، فهما خير وسيلتين للتعايش الأمن مع الآخرين.. فصارحهما، واطلب منهما العفو، وأكد لهما على ندمك على ما بدر منك.. فإن تقبلا فأهلاً بهما أخوة على بينة منك، وإن لم يقبلا فلهما عذرهما، وعليك تحمل عواقب فعلك فقد يكون ذلك دافعاً لتحجيم مشاعرك الجنسية..
أنتظر أن تكتب لنا مرة أخرى، لطمأنتنا عليك..