مجنون بمجانين كلاكيت ثالث مرة(تفصيل)
بسم الله الرحمن الرحيم؛ لقد فرحت كثيرا بردكم علي رغم التأخير حوالي أكثر من شهر ونصف وأسعدني رد الدكتور الكبير محمد المهدي رغم انشغاله في كثير من الأمور المهنية والاجتماعية وأسعدني ردكم الوافي والكتاب الذي أشرتم لي به الحقيقة أن عرضي لمواضيع كثيرة كان بسبب قدوم الامتحانات وأيضا أشياء يمر بها الإنسان لأول مرة وأنتم لا تردون مباشرة وانشغالي في الكلية أيضا.
وهناك استفسارات أخرى أولا بالنسبة للعادة السرية مر فكر العادة بالنسبة لي بمراحل وهى:
1- أنا كانت تأتي لي وساوس لعمل العادة مثل افعلها لترى هل تغير لون المني أو افعلها لترى هل ينزل المني بعد البول كمرض وعرفت أنه الودي، بعد ذلك افعلها فقد قرأت على النت مرة أن بحثا قال أن الرجل يعمل العادة السرية فيه فائدة للجهاز التناسلي ثم تلاشت الفكرة بعد معرفة أن لها ضررا نفسيا ومنه يسبب عضوي وضعف عام في حالة الإفراط أو افعلها لقد أجازها بعض الفقهاء ولكن برغبة ملحة أو افعلها لقد تقدم الطب وهناك دواء للعقم أو الضعف الجنسي وتقدمت هندسة الجينات، ولكن هذه الوساوس تتغير حسب ما أقرا أو يدور في ذهني ولكن الباقي هي فكرة الاستمناء خالصة أي أريد عملها وتسيطر كفكرة دون أفكار أخرى كالذي سبق.
2- (المرحلة الثانية) فكرة خاصة تلح علي بعمل العادة وقلت هذه الوساوس من تلقاء نفسها لأن منها وساوس من نوع الذي أشك أنا في صحة الفكرة والوسواسية وبمجرد معرفة الصح والواقعي والمعلومة الطبية مثلا يزول الوسواس نهائيا أو يقل كما شرحت سابقا.
وكانت معظم الوساوس من ذلك النوع وكذلك بعد معرفة إجازة الفقهاء لها بشروط قل وسواس أنه أجازها الفقهاء وكانت تأتيني وساوس في أمور الحياة ولكن كانت نفس النوع الذي قلته أنا وتزول بالمعرفة المحكمة.
3- (المرحلة الثالثة) ضيق وتوتر عند محاولة التقليل منها كما ذكرت حضرتك ولكن هذا ليس كل يوم أو كل مرة بل معظم المرات واستطعت مرة أن أمتنع أسبوعا وشهرا وعدة أشهر لكن طوال هذة الفترة كانت لدي رغبة ملحة في عملها وقلق ووساوس في أشياء أخرى.
4- المرحلة الأخيرة والمستمرة أكثر فكرة بعملها فقط أو قلق وتوتر عند محاولة التقليل ومعظم أفكار الوساوس التي ذكرتها أنا لعملها قلت جدا ولكنها تبقى عرضة للتجديد بوساوس أخرى ولكن بنسب قليلة.
الأسئلة:
1- هل العادة القهرية ينفع معها العلاج الذاتي المنشور على موقعكم مثل التعرض ومنع الطقوس للدكتور محمد شريف سالم وتبديل الفكرة بفكرة أخرى يعنى علاج ذاتي سلوكي للوسواس ويكون نافع لي لسببين:
1 أن الفكرة التسلطية متوسطة الشدة وتأتي على فترات عندي والفعل القهري أكثر شدة ووجود من الفكرة التسلطية.
2 أن العلاج السلوكي بالتعرض ومنع الطقوس له فائدة مزدوجة فهو يعالج الفعل القهري ويخفف الفكرة التسلطية أيضا كما في مقال هل الوسواس له علاج وهي متوسطة عندي.
3 أنا أستطيع وفعلت كثيرا أن أستحمل القلق لأيام وساعات وأسابيع قبل ذلك أي لدي القدرة النسبية على تقليل التكرار وتحمل القلق ولكن هذا أحيانا وليس دائما وكنت أمنع الطقوس أثناء الضيق والتوتر ولكن كان التحمل لا يزيد عن أيام في الغالب الأعظم وكان يمنع التكرار.
2- هل الدواء العقاري للتخفيف من عمل العادة السرية عقار الماسا يعطى لأن له تأثير على الرغبة والانتصاب أم للفكرة التسلطية وهل رحلة العلاج به والجرعات نفس مريض الوسواس القهري أم جرعات قليلة لأني قرأت أن هذه الأدوية تستخدم كمقلل للرغبة للجنسية كالمنشور على موقع أسلام اون لاين بعنوان (علاج الاستمناء وكانت بجرعات قليلة مرة واحدة ليلا) والمآل العلاجي لمرضى الوسواس المصحوب باكتئاب يكون أفضل وأنا لدي اكتئاب وقلق والوساوس بعد جاءت بعد سن الرابعة عشر.
3- هل هذا يعد عادة قهرية بالضيق والتوتر عند المنع وفكرة متوسطة الشدة الآن لعملها والشعور باللذة أيضا أم أن يكون الوسواس ناتجا من القلق ولا يشخص وسواس قهري بل اضطرابات قلق وهل ممكن أساعد نفسي بالعلاج السلوكي والذاتي دون الذهاب لطبيب نفسي وإن نجحت أكتفي وإن فشلت أذهب لطبيب لآخذ دواء عقاري (وأنا عمل العادة عندي لوجود توتر وقلق أكثر من فعلها بفكرة وسواسيه ملحة ومع وجود لذة ومتعة أيضا في الممارسة) والعلاج الدوائي يعطى للفكرة التسلطية لا للفعل القهري إذن بالعلاج الذاتي أستطيع وقف الفعل القهري وتخفيف الفكرة التي هي خفيفة عندي أصلا وأنا ممكن أن أقاوم نفسي أيام وأقاوم التوتر وأنجح أحيانا.
4- ما حكم الدين في العادة القهرية وليس العادية لأن الشخص يعاني من مرض ورغما عنه.
5- هل تؤثر العادة عندما تصبح قهرية على الجانب العضوي مثل الانتصاب والرغبة لأن الوسواس يسبب القلق الذي يؤثر على الانتصاب والاكتئاب يوثر على الرغبة، ولا أقصد هنا الآثار الجانبية للم.ا.س.ا بل قبل تناول الم.ا.س.ا
ملحوظة:
أريد الرد على الأسئلة بما يناسب وقت ومساحة الرد على الاستشارة لذلك تتفضل حضرتك بالرد كالتالي (الأهم وبمعنى السؤال) يعني هل العلاج ينفع معه العلاج الذاتي أم لا ولا داعي أن تصفه لي لأني قرأته أو ممكن تعطيني رابط لو كان التوضيح في استشارة أخرى وجرعات عقار الماسا أنا قرأت مقال الدكتور وائل أبو هندي على إسلام أون لين، قل حضرتك الفرق فقط وهل الجرعة قليلة أم كثيرة ولمَ يستخدم هل كمثبط جنسي؟ أم لعلاج الفكرة يعني أني قرأت عما أسأل عنه تقريبا كل ما كتب عنه هنا وفى إسلام اون لين من رحلة العلاج و تشخيص المرض إلى أنواعه وسببه وسماته وكذالك العادة.
والجديد أستطيع قراءته من مقالات هل ممكن أن يكون اضطراب قلق أم هو وسواس فقط ولا تشرح الوسواس ولا القلق فقط على الأقل ممكن أم لا؟
جاوب حضرتك على معنى السؤال والتوضيح الخفيف إن لم يكن موضحا في استشارات أخرى منشورة وهكذا تجاوب ما أريد وبشكل شامل على الأقل (ولو كان مع التوضيح يكون أفضل) حتى تجاوب على الأسئلة كلها فأنتم مصدري الوحيد والموثوق به أيضا والأهم من الأسئلة يتم الإجابة عليهم على الأقل فيحالة كثرة المواضيع ووقتكم وهذه الأسئلة هي:
أ. هل ينفع عمل العلاج الذاتي المنشور على موقعكم بنفسي؟
ب. هل ممكن أن تشخص الحالة اضطراب قلق المصبوغ بصبغة وسواسيه.
ج. المآل العلاجي لي وعلاقته بسن الوسواس عندي الذي بدأ في عمر بين 14 و15سنة أي منذ ما يقرب من 4 سنين.
د. الحكم الديني والضرر النفسجمسي في العادة القهرية قبل عقار الماسا وإجابة الكل أفضل والذي جعلني أرجو منكم ردا شاملا مفصلا أن مشاكل منشورة يكتب صاحبها عدة أسطر عما يعاني وغير محددة الأسئلة كم فعلت ويكون ردكم كبير وطويل جدا أحيانا وبتفصيل لم يسأل عن صاحب المشكلة وتحكون أنواع المرض وطرق علاجه مع أن ذلك منشور في مشاكل أخرى أو مقالات فأنا أجمع أسئلة هي عصب المواضيع وجامعة ومحددة والناتجة عن قراءة كل ما كتب فيهم والتدقيق فلي كل لفظ ومعنى وأسلوب.
أرجو الرد السريع
شكرا للقلوب الرحيمة والعقول الحكيمة
07/07/2006
رد المستشار
أخي العزيز.....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
ألمح بوضوح انشغالا وسواسيا بموضوعات نفسية وجنسية كثيرة تلح عليك وتستهلك طاقتك الذهنية وترغمك على الدخول في تفصيلات وتفريعات كثيرة، وأخشى أن يصرفك هذا عن اهتمامات دراسية وعملية ودينية واجتماعية أهم وأنفع.
لن أستطيع تتبع كل الجزئيات ولكني أحاول جمع شتاتها في نقاط رئيسية:
* يمكنك المحاولة بالعلاج الذاتي للسيطرة على الأفكار الوسواسية والأفعال القهرية وذلك بالاستعانة ببرنامج العلاج السلوكي للأخ العزيز والزميل الكريم الدكتور محمد شريف سالم وإذا لم تحرز تقدما ملموسا في فترة ست أسابيع يمكنك الاستعانة بأحد مشتقات الماسا (بجانب العلاج السلوكي) بعد استشارة طبيب نفسي.
* مشتقات الماسا تؤثر في الأفكار الوسواسية وفي الأفعال القهرية ولا يقتصر فعلها على الأخيرة فقط كما ذكرت، وفي الحالتين نحتاج لجرعات متزايدة حتى يظهر التأثير العلاجي.
* تستخدم الماسا في علاج حالات الشره الجنسي أو الإدمان الجنسي أو إدمان العادة السرية أو العادة السرية القهرية، وذلك من خلال الاستفادة من أحد أعراضها الجانبية وهو التثبيط الجنسي بشكل جزئي، وفى هذه الحالة نحتاج لجرعات أقل من تلك المستخدمة في علاج الوسواس القهري.
* يفضل استخدام العلاج الدوائي والسلوكي معا في كثير من الاضطرابات النفسية وخاصة الوسواس القهري لأن ذلك يعطي فعالية أكثر ويختصر الوقت والجهد والمال.
* أنصحك بعدم الدخول في صراع مع موضوع العادة السرية سواء من الناحية الطبية أو الدينية، ذلك الصراع الذي يستنزف طاقتك دون جدوى، وأن لا تجعلها محور حياتك واهتماماتك، فالحياة أوسع بكثير من هذا، والاهتمامات الإيجابية البناءة والمبتكرة أجدر بالعناية والاهتمام.ويتبع:>>>>>>>: القلق والوسواس والعادة السرية 3 في 1 م2