أنقذوني
السلام عليكم؛
أنا لدى ثلاث مشكلات الأولى هي الوسواس القهري الذي بدأ معي منذ أربع أشهر تقريبا وهو يتمثل للأسف يا سيدي في سب الذات الإلهية نعم للأسف وهذه الوساوس تؤرقني وتجعلني حزينا جدا فأنا الحمد لله مقيم للصلاة وأقرأ القرآن وهى متقلبة فأحيانا تزيد وأحيانا تقل.
المشكلة الثانية هي الخوف والقلق والتوتر فأنا دائما متوتر خجول جدا فوق الخيال وهذا يسبب لي رعشة في اليدين تؤرقني كثيرا أخاف من المناسبات التي تجمعني بالآخرين وخاصة النساء لأني خجول جدا يحمر وجهي لأتفه الأسباب ولا أعرف كيف سأتزوج وأعامل زوجتي.
المشكلة الثالثة هي أني كثير الكلام مع نفسي أتخيل مواقف أشخاص غير موجودين وأتكلم معهم.
أرجوك يا سيدي ساعدني حتى أستطيع أن أعيش حياتي كباقي الأشخاص.
وأود أن أعلم ما هو جزائي عند الله هل سوف يحاسبني على هذه الوساوس وما هو مصير عباداتي لقد مللت من حياتي أصبحت يائسا عبوسا مكتئبا بالله عليك يا سيدي دلني على العلاج فإني أخاف عقاب الله جدا
آسف للإطالة،
والسلام عليكم ورحمة الله.
7/7/2006
رد المستشار
الابن العزيز أهلا وسهلا بك على مجانين، من الواضح من خلال ما أشرت إليه في إفادتك أن لديك ما نسميه بخلطة القلق حيث توجد أعراض الوسوسة مع أعراض الرهاب، إلا أن أعراض الوسوسة ربما تأخذ اليد العليا على الأرجح، أنت بكل تأكيد تحتاج إلى علاج من قبل طبيب نفسي وكل ما نستطيع مساعدتك به هو أن نوضح لك بعض المفاهيم اللازمة لتصبح أقوى معرفيا وسلوكيا في مواجهة ما تعانيه عافاك الله، واقرأ مبدئيا:
مسلم يعاني من الوسواس: ماذا عن العلاج م.
وأما بالنسبة لتساؤلاتك: فأحسب أن الرد بشأن الأفكار الكفرية مشتمل في الرابط التالي: الأفكار الكفرية: ذلك صريح الإيمان
وأما مشكلة أعراض القلق الرهابي فاقرأ فيها:
أقول أو لا أقول: علاج الرهاب لا يطول
القلق .. الوسواس .. الرهاب
احمرار الوجه بين الخجل والرهاب
احمرار الوجه، ليسَ خجلاً فقط
الرهاب الاجتماعي : الاسترخاء ثم المواجهة
وأما عادة الكلام مع النفس فاقرأ فيها: الكلام مع النفس: بين الطبيعي والمرضي
وأتمنى لك خلاصا سريعا من معاناتك بإذن الله وتابعنا بأخبارك.