صعوبة في البلع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا عندي صعوبة في البلع من فترة طويلة... يعني من حوالي خمسه سنوات..... لكن كانت تأتي على شكل متقطع... فترة ببلع بشكل طبيعي... وفترة بيصعب عليه البلع لدرجة انه بيخنقني. مع العلم أني أنا بعاني من صغري جدا من وسواس قهري ومشاكل نفسيه أخرى مثل الرهاب الاجتماعي، وعلي فكرة أنا ما عرفت أني أنا بعاني من الوسواس القهري... ألا... من قبل سنه....
أنا كنت بفعل أشياء غريبة... وأفكاري كانت أغرب... كنت أفكر أن هذا شيء طبيعي... وعرفت أعيش نفسي بطرق كنت بخترعها....لكن لما عرفت أني أنا بعاني من مشكله نفسيه... صدمت، وعلي فكرة... أنا مارست العادة السرية من وأنا صغير جدا لدرجة إني أنا مش فاكر متى بدأت معايا...
وعلى فكرة والله العظيم ما كنت عارف أن هذا اللي كنت بفعله حرام.... كان قصدي وأنا صغير إن هذا شيء اكتشفته... لكن لما كبرت وعرفت... زعلت جدا.... لو أهلي... كانوا يخرجونني.... لكنت فهمت قبل فوات الأوان، وشكرا.
21/7/2006
رد المستشار
أخي العزيز
أهلاً بك في موقعك، من الواضح أن لديك اضطرابات عُصابية متعددة مثل الرهاب الاجتماعي والوسواس والقلق والاكتئاب، ويمكنك أن تضيف عليهم الوهم المرضي أحياناً، وهذا ما يجعلك تشعر بوجود مشكلة في الحلق وهي صعوبة البلع، وكل ما لديك واقع على اضطرابات طيف الوسواس القهري، وقد يكون لديك استعداد للاضطرابات الزورية الجسدية والمتمثلة في صعوبة البلع.
ولكن استوقفني أخي العزيز في رسالتك موضوع الاختراعات في طرق الحياة، ولم تعطنا مثالا على ذلك!!!، وأيضاً في هواياتك كتبت: التأليف؟!!. فماذا تقصد بذلك؟! لعل الأفكار الغريبة والبدع والاختراعات والتأليف من أعراض اضطراب الوسواس القهري لديك.
فواضح التكتم والسرية في حياتك وذلك من خصائص الشخصية القهرية –القسرية ولكن أنصحك أن تكشف كل تلك الألغاز لمن سيقوم بعلاجك.
أخي العزيز واضح من رسالتك أن علاقاتك وتفاهمك مع والديك وأسرتك يشوبهم بعض المشاكل؛ لذلك أنصحك بالذهاب لأحد الأطباء النفسانيين، وأرشح لك د.وائل أبو هندي لأنه من المهتمين بمثل حالتك.
ومن خبرتي العملية فمن لديهم مثل حالتك يستفيدون جداً من جرعة صغيرة من أحد مضادات الذهان مع مضادات الوسواس بجرعة جيدة بالإضافة للعلاج النفسي بالجلسات النفسية لاكتساب خبرات حياتية جيدة مع تقليل أعراض العُصاب لديك، وتذكر أن الاضطراب النفسي والعلاج النفسي ليسا عيباً أو صدمة؛ ولكن العيب بل المصيبة هي أن نترك أنفسنا مرضى وأمامنا العلاج متاح.
وأخيراً وليس آخراً، فرجاءً عدم لوم النفس وبالذات لممارسة العادة السرية، فالمهم هو عدم الإسراف في ممارسة الاستمناء، أو محاولة استثارة الشخص لنفسه بالأفلام والصور و.... إلخ، والذي قال عنه ابن عباس رضي الله عنه "هو خيرٌ من الزنا".