مشاكل نفسية متشعبة
السلام عليكم..،
أشكركم على موقعكم الجريء والمفيد في نفس الوقت، وأود أن تجدوا لي حلولاً لقصتي الطويلة والتي سأوردها أدناه:
مقدمة:
أنا شاب أرى نفسي وكأني كما قال تعالى فيهم (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (الجاثية:23)) وقوله تعالى (فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً (مريم:59)) وكذلك قوله تعالى (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً (النساء:142))، (الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (الكهف:104)).
فاقد الحنان مع الأب، بل كنت لا أحبه في فترت الطفولة، ومدلل من قبل الأم (هناك اهتمام بي من قبل الأم)، أمي مظلومة مع أبي، ولا توجد بيني وبين أخواتي وأخوتي صداقات، علاقة، زوجت أخي الأكبر ليست على، فكانت أمي دائماً تخاف أن نتطاول عليها إذا تزوجنا وتهدد بأنها لن تسكت ولن تقبل بذلك، ما كرهني في الزواج أيضاَ، لدى أخ يكبرني سناً وكثيراً ما يهزئني أمام بقيت الأسرة وأمام بعض الأقارب والأصدقاء في أيام طفولتي ومراهقتي، تعرضت لإهانات مستمرة من أخي الذي يكبرني سناً (تهزيئ داخل العائلة وخارجها) ما أدى لفقدان ثقتي بنفسي وتحطيم شخصيتي، كذلك كل شيئ يريده لنفسه وكنت أنا أخاف، ودائماً يتأمر علي. مما ساعد في فقداني الثقة بنفسي، وترددي في أمور حياتي، عدم القدرة التعبير عن مشاعري (ما أريده وما أرفضه ورغباتي – مشاعر مكبوتة).
النتيجة الأثر السلبي في شخصيتي مع الناس في هذه المرحلة من العمر وفي ثقتي بنفسي، أشعر بأني أهرب من الناس ولا أريد تكوين علاقة حتى لا يروا ضعفي، مما جعلني وحيداً، جزء الشخصية التي أنا عليها الآن هي تقليدي للأخ الذي يكبرني سناً وهي شخصيه لم أخطط لأصبحها أولم أكن أريدها، أحد جوانب هذه الشخصية هو الزواج بامرأة من عائلة معروفة بغض النظر عن الأمور الأخرى مثل الإعجاب بشكلها مثلاً أو غير ذلك (بقية هذه البرمجة في عقلي) ضغوط خارجية (القصة التي سوف أذكره أدناه) اضطرتني للزواج فتوجهت لاختيار امرأة لم تعجبني، ولكن استمريت في الزواج لأني رأيت بأني مخنث وليس مؤهل للزواج، لم يكن لدي ميول للأنثى وتكوين علاقة. رغبة في الفخامة والكبرياء وغير ذلك، وهذا ما لم يكن لولا تقليدي الأعمى منذ الصغر.
أصبح لدي شعور مثل الكبت النفسي والرغبة في الانتحار، وعدم القدرة على التنفس وضيق الصدر، بسبب عدم القدرة على التعبير عن مشاعري حيث كلما تكلمت يهزئني أخي ويخرسني مما يجعل لدي شعور أن كلامي خطأ، ما يجعلني أيضاً كثير التردد، غير واثق من نفسي.
أرى بأني شاب جسدياً ولكن أنثى نفسياً، وهذا ما أطلقتم عليه أسم "مخنث" تقريباً في أحد تحليلاتكم لبعض الحالات حسب قراءتي لبعضها، متزوج ولكن لا أرى طعم للزواج أرى أني متزوج جسدياً فقط، أشعر بأني منفصل عن الحياة، لا أستمتع بلذة الأكل ولا الجنس ولا السفر وإن كان أحد هذه الأمور يخفف عني بعض الشيء، ولكن أشعر بأني ميت نفسياً. أرى بأني مثلي وأمارس الجنس بالخيال والعادة السرية.
تاريخي:
لدي ميول عاطفية مثلية وأعتقد بسبب فقدان حنان الأب والظروف المادية ثم بعض العقد النفسية مثل نظرتي الدونية لنفسي،وعدم رغبتي في تحمل مسؤولية وغير ذلك.
ميولي للذكور الشباب الذين لديهم بعض الوسامة، حيث تكون لدي الرغبة في تكوين علاقة عاطفية معهم بدلاً من الزواج، والغريب أن لدي عقده في هذه الناحية أنه تثيرني رائحة الجسد لديهم (يثيرني شعر الإبط والرائحة) بالنسبة للشباب فقط وليس الجنس الآخر، حيث يثيرني الأمر جنسياً ولكن في مخيلتي فقط، مما يجعلني أمارس العادة السرية مع التفكير والخيال المثلي.
أما العلاقة التي أريدها معهم فهي إشباع عاطفي فقط مع أني أرغب في الجنس معهم وأتخيله عند ممارسة العادة السرية ولكن كنت أتجنب ذلك، ومع ذلك لم تتحقق رغبتي، أمر بالتجربة ولكن لا تنجح، فقط في مخيلتي، حيث يشعر الطرف المقابل بأني أرغب في تكوين علاقة صداقة، إذ لا يتقبلوا خلاف ذلك، عدا شخص واحد رقم (2) كان يتصور بأني أريد أن أفعل به وكان يثيرني جنسياً (إغراء فقط) وأستطاع ذلك وزاد تعلقي به في هذه الناحية حيث انتعشت نفسيتي بذلك، ولكن عند مرحلة الاختبار التي أردت من خلالها معرفة أنه يبادلني التعلق فشل في الاختبار وتم الانفصال ولكن لازلت متعلق فيه وكأنه الأكسجين والهواء الذي أتنفسه ثم انقطع عني وصرت أعيش في الماضي، لم يكن الشخص ذاته مهماً لي أنما كنت أشبع شيء في نفسي من خلاله (عاطفة، جنس، كبديل للزواج)، كذلك الحال معه كان يشبع غروره، وأمور جنسيه مثل رغبته في أن أفعل به. (وسوف أسرد التفاصيل مع الشخص رقم (1) والشخص رقم (2) أسفل القصة).
يكون تعلقي بالشخص الذي يعجنني كالتالي: في خيالي معظم الأحيان دون علم ذلك الشخص، أبتعد عنه وأتشوق لرؤيته ثم أسعى لرؤيته وبهذه الطريقة أكون عشت العشق والحب في نظري دون أن أتحمل مصاريف زواج، وبعد وصولي للشخص المطلوب أصل لمرحلة الاكتفاء عاطفياً ثم يصبح الشخص شخصاً عادياً، أما بالنسبة للشخص الأخير الذي تعلقت به قبل الزواج فهو مختلف لأني أخبرته بتعلقي به محاولاً تكوين علاقة عاطفية (وفي نظري قد تغنيني عن الزواج ولو مؤقتاً)، ولم أتمكن من الدخول في حياة ذلك الشخص إلا بعد تمثيلي دور الضعيف المحتاج لصداقته والمتعلق به، ومن ثم استجاب لي لأن ذلك أعجبه، وقام بتمثيل الاستجابة حتى تتكون العلاقة كما يعجبه ويعجبني، وفي نيته استغلالي أيضاً، مع أن حقيقتنا الاثنان تختلف عن بعضنا البعض هذا ما أراه، الاختلاط مع هذا الشخص كانت عن طريق صديق لي فلنسمه (المقرب) وفي الأسفل تعريفه:
الشخص المقرب رقم (1): رافقني سنوات الدراسة وكنت أعتمد عليه كثيراً في أمور الدراسة وعندما أحتاج إليه في أمور أخرى هو عاملني كشخص من أفضل أصدقائه إن لم أكن أفضلهم عنده وأعزهم كذلك هو يراني كما ذكرت ولكني لا أراه كذلك أي لا أبادله الشعور – أرى أنه له علاقة بي ولكن ليس لي علاقة به. كنت أمثل عليه وعلى نفسي بأني شخصية كبيرة أو ملتزمة لدرجة أني صدقت نفسي بينما هو عرف أني كنت أخدعه فتخلى عني وظللت مع نفسي مخدوعة من قبل نفسي، واكتشفت أني كنت أخدع نفسي أيضاً وليس أخدعه وحده.
ولننسَ الثاني الذي عشقته ثم ابتعدت عنه لكي أشتاق إليه ثم أسعى لرؤيته مره أخرى ولم أستطع ذلك (المعشوق).
المعشوق رقم (2): هو شاب وسيم أعرفه معرفه سطحيه ثم تعرفت عليه أكثر واختلطت به أكثر بواسطة الشخص رقم (1)، وعشقته في خيالي وحاولت إظهار ذلك له وفعلت، وتعلقت به، ولديه فكره سابقه عني بأني مثلي، بالنسبة لي (أمارس العادة السرية وأتخيله، تثيرني رائحة جسده جنسياً) وكان هذا الوسيم يستدرجني لمصلحته فقط.
كنت طيلة فترة المراهقة أتنقل في العشق من هذا الشخص (ولد) في الدراسة لذلك الشخص في تلك المنطقة، مررت تقريباً خمسة أشخاص أعشقهم وقد أحلم بهم في خيالي ودون علمهم عدا الأخير الشخص المعشوق رقم (2) عرف ذلك وحاول استغلالي لصالحه خصوصاً بعد أن رأى شخصاً آخر منافس لي في عشقه وحبه هو الشخص رقم (1).
تبدأ القصة عندما بدأ الشخص رقم (1) للخروج والتنزه والتسلية نهاية كل أسبوع مع الشخص رقم (2) الذي تعرف عليه قريباً (كان يعرفه من قبل ولكن لم تكن هناك علاقة فيما بينهما).
دعاني رقم (1) لخروج معهم ففعلت وأعتقد نتيجة للفراغ العاطفي وكنهجي أو عادتي السابقة في الميول العاطفي الخاطئ (مثلي). توجهت عاطفتي ل رقم (2) عاطفة ورغبة جنسية ولكن في خيالي ولا أعتقد بأني سوف أمارس الجنس معه لو حصل لي ذلك، مع العلم بأننا جميعاً ثلاثتنا متقاربين في السن.
كان رقم (1) يتضايق من ذلك كثيراً ويقول بأن ميولي خاطئة وأن هذا الميول صدر مني من قبل مع شخص آخر وهذا لا يعجبه، كنت أبرر موقفي وأقول بأن الشخص الذي تعنيه أصبح صديقي في النهاية، ومن هنا بدأ يدبر خطته التي تدعو لتركي والتعلق و التمسك برقم (2) بدلاً من التمسك بعلاقتي التي لم يرى منها فائدة وينتقم مني بذلك حين طلبت منه بأن ننهي علاقتنا لما رأيته من مضايقات ناتجة عن غيرته وفي الحقيقة طلبت منه ذلك بهدف التخويف والتأديب ولم أنوي إنهاء العلاقة بالفعل ولكنه استغل كلمتي لها وقرر الانتقام مني بهذه الكلمة - أيضاً أخذته الغيرة لما رأى اهتمامي برقم (2) شخص جديد، ولم يرى أي اهتمام به وهو الأقدم، مع العلم بأنه رقم (1) كان من أنفع الناس لي واهتماما بمصلحتي.
تخليت عن المعشوق رغبه في اختباره ولمعرفة ما إذا كان يبادلني الشعور (العشق)، حيث ذكرت له بأن مكانتي عنده ليست كمكانته عندي، ولأنه ليس لديه الاستعداد لإعطاء المزيد للاهتمام بعلاقته بي، خصوصاً في وجود المقرب الذي كان يبذل كل جهده للاستحواذ عليه عندما رأى تعلقي به. (كان الانفصال عن المعشوق بغرض أني أريد أن ترجع لي العاطفة التي أعطيته إياه وليس بغرض قطع العلاقة).
عندما تخليت عن المعشوق تخلى المقرب عني في آن واحد، لكي تظهر أول ردة فعل له رقم (1) علنية علي يريد بها الكيد لي وينتقم مني لأني طلبت منه تركي عندما رأيت غيرته الزائدة ومضايقاته لي. (لكي ينجح اختباري لرقم (2) لابد أن تكون علاقتي مع رقم (1) قائمه.
تركهم لي سبب لي ضغوط نفسيه ساهمت في توجهي نحو الزواج، خصوصاً أن الشخص المقرب لم يتمكن من تحقيق رغبته في الزواج في ذلك الوقت، حيث اعتبرت أن الزواج نجاحاً لي، ولكن لم أرى زوجتي (الطريق التقليدي) لم تعجبني زوجتي، جاءني الشخص المقرب عندما سمع خبر زواجي ليبارك وتخرج من فمه كلمات الحسد، مما أضطر المعشوق الذي كان يلازمه للمجيء لي أيضاً بعد خصومه مع الاثنين دامت ثلاثة أشهر تقريباً (شعرت بأني ضعيف أمامهم).
تعلقي بالمعشوق موجود رغم الزواج، عندما جاءني المعشوق عند زواجي (تشوشت أفكاري) وظننت أنه جاءني لأنه يبادلني الشعور، لم تعجبني زوجتي، (أصبت بحيرة، هل ذلك شذوذ مني أم أن الزواج بأخرى يحل المشكلة)، مشكلة التردد عندي حالت دون الانفصال، لذا قررت البقاء متزوج (وذلك بسبب اعتقادي بأن العشق الذي في نفسي اتجاه ذلك الشخص لن يذهبه الزواج)(بقيت متزوج من باب التمثيل فقط – لأكون قوياً على الشخص المقرب الذي يضايقني في الوصول للمعشوق)، تخليت عنهم من جديد كي أرد اعتباري وبنيتي محاولة الوصول للمعشوق مره أخرى ولكن لم أنجح،حيث عادت الخصومة من جديد وتخلو عني بشكل دائم، مما أدى لانتقامي من نفسي ومن المعشوق بسبب تصادم مع الشخص المقرب (أشعر بأني قتلت نفسي روحياً في هذا التصادم) التصادم الذي حصل: هو تصرف عكس ما يتوجب علي فعله.
الخلاف أو التصادم (النفسي) مع الشخص الأول جعلني أشعر بأنه (يفعل بي - جنسياً) وذلك بعد استدراج منه في موقف (نكبه)، لم يفعل بي فعلياً ولك كان ذلك ليس خيالاً أيضاً ، كنت أشعر بذلك واراه بقلبيي وهو غاضب مني (أقول أراه بقلبي وليس في مخيلتي) هذا يعني أن هناك حقيقة لا أعرفها،أزعجني ذلك بداية ولكن بعد ذلك شعرت بأني أستمتع بذلك.
أشعر بفشل زواجي، ولا أشعر برغبة في الزواج ولا الحياة وذلك بسبب عدم قدرتي (سابقاً) على اتخاذ قرار الاستمرار في الزواج أو الانفصال والبحث عن زوجه أخرى وذلك بسبب اعتقادي بأن العشق الذي في نفسي اتجاه ذلك الشخص لن يذهبه الزواج كما ظننت فاستخدمت الزواج كمصدر قوه أمام الشخص المقرب ولكن مع ذلك لم أصل لتلك العلاقة المطلوبة وخدعت نفسي بزواج لم أكن أريده، وليس لدي رغبه في تشتيت الزوجة، خصوصاً بعد خسارة الاثنان السابق ذكرهم. كانت رغبتي في الاثنين وخسرت الاثنين.
المشكلة أني لم أكن أرغب في هذا التصادم كنت أريد هذه العلاقة ولكن رغبة مني في حل مشكلتي معه، وهي علمه بأنه لا يمثل لي ذلك الشيء الكبير كما يراني هو، إضافة لتفضيلي ذلك الوسيم عليه ما أثار غيرته أيضاً ذلك الوقت، ورأى بأني كنت أخدعه فانتقم مني بالشعور الذي ذكرته- كنت أراه يفعل بي، كنت أفكر كيف أتصرف؟ بعدها اتخذت طريق عكس الذي يفترض أن أسير فيه أو أريده، مما أدى لتصادمي معه ومع نفسي أيضا، لسوء وضعي في ذلك الوقت).
بعد ذلك تركني ذلك الشخص وأستمر مع ذلك الوسيم، منذ تلك الفترة ولهذا الوقت أشعر بأني أرغب، خصوصاً عندما أرغب في النوم، في أن أفعل بنفسي بأن أضع شيئاً في دبري، أو أن يفعل بي، وكأن شيئاً في نفسي يجبرني على فعل ذلك، ولا أعلم كيف ذلك؟
أعتقد أن سبب العيش في الخيال هو ملازمتي للشخص (1) وتمثيلي عليه وعلى نفسي بأني شخصيه كبيره أو ملتزمة لدرجة أني صدقت نفسي بينما الشخص المقرب عرف أني كنت أخدعه فتخلى عني وظللت مع نفسي مخدوعة مني، واكتشفت أني كنت أخدع نفسي أيضاً وليس الشخص (1) لوحده، وقد استغليت تلك العلاقة في الوصول للوسيم (2) لأنني وصلت للوسيم (2) بالتمثيل (بإظهار الضعف والحاجة له)، فحاول الشخص (1) أن يستغل ذلك (لأنه يعرف كيف أفكر) فتصرف ضدي رغبة في الانتقام لأني صرحت له بأن يتركني وشأني بسبب بعض المضايقات، علماً أن ذلك كان بهدف التخويف، في إذلالي حيث رأى حاله مماثله من قبل، مما أدى لتركي لوسيم (2) خوفاً على نفسي ومحاولة الرجوع للعلاقة مع الشخص (1) مما أدى لخسران الاثنين خصوصاً بعد أن انكشفت أمام الوسيم (2) بأني كنت أمثل الضعف الحاجة له. أعتبر نفسي ملتزم سابقاً لأني كنت أمثل على نفسي وعلى منهم حولي بأني ملتزم ولكني في الواقع لا.
* أصبح هو فوق وأنا تحت بعد أن كان العكس.
* استدرجني لعاقبة سيئة.
* لم يخرج عشق رقم (2) من قلبي.
* شعرت بأني خسرت رقم (1) وهو الشخص الأساسي والأقدم والذي كانت أستفيد من علاقته والذي يراني فوق صورتي الحقيقية.
* شعرت بأن توجهي كان خاطئ، يترض أن لا أتوجه له بعد الاستدراج.
* يدور في رأسي موضوع الانتحار.
* أشعر أن مستقي متحطم وأشعر بأنني غير قادر على التقدم في الحياة سواءاً في العمل أو الزواج أو في الحياة الاجتماعية يعني فاشل.
أشاهد أفلام إباحية من حين لآخر قبل وبعد الزواج، وأشعر بأنها سببا في وضعي الجنسي والنفسي السيئان، وسبب في رغبتي في الهروب والانعزال عن الناس والاستغراق في التفكير، وأشعر بأني لست رجلاً ولا أصلح بأن أكون رب أسره، أيضاً أمارس الجنس مع زوجتي وفي مخيلتي أني أمارسه مع ذلك الوسيم (خصوصاً) أو أي مخيلة أخرى عموماً، (لا يوجد إشباع جنسي حقيقي) أي ليس هناك رابط نفسي ولا جنسي مع الزوجة، أصلي بشكل متقطع، وذلك بسبب اليأس ولا أرغب في الصلاة لشعوري بأنني منفصل عن ربي أولا يوجد تواصل نفسي مع ربي، كما هو الحال مع الناس والزوجة، وأن التصادم الذي حصل لي مع ذلك الشخص هو انتحار نفسي قمت به وأنا أعلم ذلك لأني لم أجد مخرج آخر غير هذا المخرج الصعب، منا أدى لرغبتي في الانتحار الفعلي.
أنا الآن ليس مع أحد سوى الزوجة ولكن الأمر في التفكير الملازم وهو (الاستمتاع بالتفكير والتخيل بأني أفعل بذلك الوسيم وأن يفعل بي ذلك الشخص الآخر).
هل هناك أدويه معينه لذلك الوضع الجنسي الخاطئ ولهذه الأفكار، وللاندماج مع الزوجة، لتحسين نظرت الناس لي والتي أنا خلقتها بهروبي وانعزالي وقلة ثقتي بنفسي، لضعف الشخصية -للثقة بالنفس- لإطلاق المشاعر المكبوتة. علاج التردد (ليس التردد في اتخاذ القرار فقط بل الإقدام على الأمر ثم التراجع- هذه هي المشكلة – خطوه للأمام وخطوه للخلف)، لدى وسواس خصوصاً في الصلاة، لدي حساسية مفرطة أيضا، أشعر أني بحاجه لحنان لا أستطيع تعويضه، ما العمل.
مشاكل في شخصي ونفسي:شم رائحة الجسد والاستمتاع بذلك (جنسياً)، الميول المثلية تقريباً ولو بالتفكير والخيال، الشعور بأنه من السهل أن يأكلني غيري أو يتعدى علي لأني ليس قوي الشخصية، الرغبة في مشاهدة الأفلام الإباحية لأنني أستمتع بالعادة السرية أكثر من الممارسة مع الزوجة لأنني تعودت على الأولى، لم تكن لدى رغبه في الزواج إنما هي ظروف، أشعر بأني غريب أتصرف لإعطاء انطباع لدى الآخرين مثل ما فعلت في زواجي، وليس لكي أرضي نفسي، كأني أريد إرضاء الآخرين وفي أمور تخصني، وهذا بشكل عام أيضاً.
ناكح نفسي بالعادة السرية وناكح نفسي في تعاملي مع الناس (ينقلب الحق ضدي عند حصول خلاف مع أحد بسبب التردد في إطلاق المشاعر بسبب أني أخطو خطوه للأمام وخطوه للخلف)،دائماً الموقف ضدي ولا أعلم كيف أصلح هذا الوضع.
ملاحظات في شخصيتي أوصفات:
* التردد (خطوة للأمام وخطوة للخلف).
* الاعتماد على الآخرين.
*خجول (حياء) لدرجة لا أشعر فيها بأني رجل أمام زوجي، ولدرجة أني لا أنظر للشخص وجهاً لوجه عند التحدث لأول مره مثلاً. (نظرتي للجنس بأنه شيء خطأ أو بسبب أني لم أتلقى ثقافة جنسية دائماً كلمة- عيب ما أدى إلى ممارسة الجنس (العادة السرية) في الخفاء خصوصاً وأنه ممنوع)، ممارسة الجنس بمفردي (فصديقي هو العادة السرية وتوابعها) وانعكاسه في تعاملي على الآخرين حيث أشعر بأني ضعيف في العمل مما يساعد في تغلب الآخرين علي في فرض شخصياتهم وغير ذلك.
* تضايقني (العادة السرية) لأنه لا توجد علاقة ولا أشعر بالارتياح الذي يشعر به الإنسان بعد الجماع الصحيح والجنس مع زوجتي أيضاً أشعر بأنه بدون علاقة، لا أنظر لها عند الجماع، وهي علاقة جسدية، لا يوجد فيها اندماج نفسي.
* لأني تعودت على ممارسة الجنس بمفردي خصوصاً وأني استبعدت فكرة الزواج من عقلي على الأقل في تلك الفترة (منذ البلوغ إلى ما قبل الزواج). أشعر بأني غير متزوج، متعطش عاطفياً وجنسياً حيث أن الجنس في زواجي جسدياً فقط، ليس لدي الحب الذي يساعد الإنسان في مواجهة الحياة، وأشعر بأني في عكس الطريق الذي يفترض أن أسير فيه في حياتي، أشعر أن مستقبلي متحطم وأشعر بأنني غير قادر على التقدم في الحياة سواءاً في العمل أو الزواج أو في الحياة الاجتماعية يعني فاشل(ضعيف في مواجهة الحياة بسبب ذلك).
* عندما أمارس الجنس مع زوجتي لا أنظر لها وجهاً لوجه كذلك عند الحديث مع الناس (الجدد) أدير وجهي.
* رغبتي الجنسية كانت مثليه والآن كذلك ولكن بالتخيل فقط، والرغبة من ناحية أن أكون المفعول به أكثر، وأعتقد أني ذلك سبب ضعفي في التعامل مع الناس.
* ميول جنسية مثلية مع أني لا أمارسها إلا في الخيال (تخيل شخص يعجبني – وهذا الكلام في سن المراهقة بشكل أكبر) إضافة إلى مشاهدة الممارسات الجنسية الطبيعية بين رجل وامرأة.
* الرغبة في أن يفعل بي.
* الهروب من الناس والانغلاق على الذات ووضع حاجز في التعامل مع الناس.
* الهروب من المواجه.
* الهروب من الواقع (عايش في الخيال).
* الخوف.
* الثورة والغضب ثم انقلاب الحق ضدي.
* إخفاء المشاعر الحقيقية والكبت، واختناق في الصدر، وصعوبة أو ضيق تنفس.
* نبرة صوت تدل على الخضوع أو تخفيض الصوت بطريقه تدل على عدم الثقة في الكلام الذي أقوله، وعدم ثقة في الذات، وتنزيل الرأس قليلاً، شعور بالهزيمة في الداخل والاعتماد على الطرف الآخر.
* (التأثر الشديد بالآخرين) أتأثر بالآخرين بشكل سيئ - لشدة التأثر. (كلمة ترفعني فوق وكلمة تنزلني تحت) يحدث ذلك في حالة الاستشارة عن شيء ما أيضاَ.
* سلبي، السلبي: هو من لا يفيد نفسه ولا يفيد غيره حسب كلام (إذاعة) ولا ينجح في تكوين علاقات أو صداقات، كذلك يترك الظروف هي التي تسيره. وأعتقد بأني سلبي رغم أني تحركت في تلك لمشكلة ولكن بشكل عكسي.
* نشأت وفي نظري أن الجنس عيب وخطأ.
* تعرضت للمثل الذي يقول (خذوهم بالصوت قبل أن يغلبوكم) من قبل زوج أختي، فشعرت بأني ضعيف ومهزوم ولا أعلم كيف أصحح وضعي وتكون لدي شخصيه قويه أو ليست ضعيفة ولا أقبل ولا أسمح بأن يتحكم بي أحد.
* العزلة والانغلاق على الذات والهروب من الآخرين، أشعر بأني برمجت نفسي (سابقاً) على قناعة عدم تكوين علاقة بالآخرين لعقد نفسيه أو غيره، قبل الاختلاط أكون قوي في نفسي أمام الآخرين وبعد الاختلاط أكون ضعيف أمامهم وبمساعدة نفسي حيث لا يوجد لدي تقدير لذاتي لذلك أفضل الهروب أو وضع حاجز عندما يكون اختلاط بالآخرين خارج عن إرادتي – في العمل مثلاً.
* أشعر بأني أقرر كما يريد الآخرون (من حولي فقط) ليس كما أريد أنا وذلك بسبب التمثيل الدائم وعدم الصدق معهم ومع الذات حيث أقرر الشيء الذين يرونه جيد لهم حتى لو لم يعجبني.
* تصرفاتي من منطلق أن يراني الناس الذين هم حولي بشكل جيد، (مثال: لم أكن أرغب بالزواج ولكن مثلت (على الشخص المقرب بشكل رئسي) مع أنه لم تعجبني وبقيت).
* عدم الصدق مع الذات والآخرين كما هو حاصل في الزواج، لدرجة أني أرى نفسي شخص آخر بعد الانفصال عن الشخص المقرب مني لأنه الشخص الذي مثلت عليه كثيرا وعلى نفسي فصدقت تمثيلي.
* دائماً كنت أقول إني لا أختلط بأي /بكل شخص (انعزالي) وكنت أظن أن هذا شيء جيد عندما أتكلم عن نفسي أمام الآخرين ولكن هذا خطأ فالنتيجة عكسية.
* شخصية متناقضة. (أستنكر شيء أمام من هم حولي وأمارسه في السر (في الخلوة)).
* لا أعلم إن كان لدي انفصام في الشخصية أو شخصية متعددة.
* العجلة والاندفاع (أقدم على العمل ثم أفكر فيه).
* التشاؤم، لقلة المادة وعندما كنت أعيش مع عائلتي (لم يخطر ببالي بأنه سوف يوفر لي الله المال لشراء سيارة وكذلك الزواج).
* عقدة أن عائلتي أقل من عائلات أقارن نفسي بها لأنها في نفس (المدينة) وأننا عائلة صغيرة وليست من العائلات المعروفة. (أقل من غيري طائفياً مذهبياً مادياً).
* عقدة قلة المادة منذ الصغر وبالرغم من أني استقليت عن البيئة التي عشت فيها وأصبحت موظف ذو دخل لا بأس به ولكن العقدة مستمرة وأعتقد أن هذه العقدة لها علاقة بمقارنة نفسي بمن هم أفضل مني.
* وأعتقد بسبب الظروف المادية أولاً ثم بعض العقد النفسية مثل نظرتي الدونية لنفسي
* لا أعلم هل أنا حسود أم لا ؟! لأني لدي موضوع المقارنة وعدم القناعة.
* تقول زوجتي بأني ليس قنوع السبب هو أني غير قانع بها ولا بما أمتلك ولا بوضعي المادي ولا بشخصيتي (ولا بنفسي) وأرى أني بدون تلك العقد لكنت شخص أفضل، كذلك تقول بأني مغرور وأني عندي ثقة زائدة بنفسي، وأنا أرى بأنه ليس عندي ثقة بنفسي.
* أيضاً تقول زوجتي بأني جنسي أو تفكيري جنسي .
* أرى أني لست صادقاً مع نفسي.
* عايش في الماضي: كما ذكر لي الدكتور النفسي وهو: أني 10% حاضر و90% ماضي.
* حساس.
* عاطفي.
* عديم الإرادة أو ضعيف الإرادة – أمشي مع التيار.
* كسول.
* كثير السؤال بطيء الفهم.
* غير مهتم بمظهري الخارجي إلا في المناسبات.
* لا توجد صداقات إلا مؤقتة لضرورة العمل أو غير ذلك.
* عدم الصدق مع الذات.
* التمثيل على الآخرين وبالتالي نفسي.
* كما أشعر بأني عدو لنفسي.
* عدم الرغبة في تحمل المسؤولية.
* أشعر بالوحدة.
* أشعر بأني كنت عايش في الخيال واصطدمت الآن بالواقع.
* إخفاء المشاعر الحقيقية
شكاوي:
* أشعر بأني بحاجه للعاطفة والجنس فاقد هذه الأمور، على الرغم من أني متزوج. (لا يوجد إشباع عاطفي ولا جنسي)
* فاقد حنان الأب مع عزله وعاده سريه.
* المثلية اتخاذ شخصية المحبوب في العلاقة.
* الشعور بالدونية وعدم تكوين علاقة بأحد.
* يدعوني أحد زملائي بالأنثى وذلك من شدة خوفي وكذلك ضعف شخصيتي وعدم ثقتي بنفسي، كذلك يقول لي ولمن هم حولي بأني ليس لي صاحب.
* عدم الاستمتاع بالجنس مع الزوجة حيث لا أشعر بوجود علاقة، حيث أفضل مشاهدة المشاهد الخليعة والعادة السرية على الجنس مع الزوجة مع أن العادة السرية ومشاهدة الصور الخليعة لا تشبع الجنس ولا العاطفة عندي، وهذا ما يزيدني ألماً.
* قد أقدم على الدفاع عن نفسي ولكن بسبب الخوف وعدم الثقة بالنفس أتصرف تصرف معاكس ينم عن التراجع وهذا يدل على أني في تردد وهو ناتج عن الخوف وعدم الثقة بالنفس وعدم القدرة على التعبير عن المشاعر وهذا ما أدى إلى الاختناق والرغبة في الانتحار من وقت لآخر، حيث ليس لدى أسلوب في الكلام ولا توجيه كلام يكون له أثره في الطرف الآخر، أيضاً ليس لدى قوة الردع مع من يتجاوزون حدودهم معي ولا أعرف ما ذا أو كيف أرد عليهم وطريقة التعامل معهم، بحيث يحذرون التجاوز معي مرة أخرى، ويحترمونني دون أن أتصرف تصرف عاطفي ناتج عن الانفعال والضغط الزائد من قبل أحدهم ثم أحدهم ينقلب الأمر ضدي في النهاية وأتراجع كما حصل لي منى قبل، وهذا ما لا أريده.
* شرود الذهن وعدم القدرة على التركيز.
قال الدكتور النفسي بأني 90% عايش في الماضي و10% عايش الآن، وأني بحاجه للتمثيل بأني طبيعي وأمثل تكوين علاقات ثم يصبح الأمر حقيقة، ولم ينجح مع ذلك لأني لم أكن مقتنع بهذا العلاج. كذلك قال بأنك لا تريد تكوين علاقة وكلما تكونت علاقة قمت أنت بتخريبها. (لا تريد تكوين علاقة خوفاً من فشل العلاقة لأنه تحتمل نجاح وفشل، كذلك تريد الاستمتاع بدون تحمل مسؤولية).
توصية الدكتور النفسي لي هي:
سألني الدكتور النفسي هل تمارس الجنس مع زوجتك وجهاً لوجه أو هل تنظر لها في تلك الوضعية قلت له لا فقال: يختلف الإنسان عن الحيوان في هذه النقطة حيث أن الأول (علاقة).
أن أمثل (تمثيل) مع زوجتي أو أمامها كأني زوج مثالي وكذلك في العمل أمثل كأني موظف مثالي وأجلس مع أشخاص أعرفهم وأمثل كأني سعيد وهكذا بقية حياتي..
قال لي سوف تموت بسبب انغلاقك على نفسك، فجاء في نفسي أن الاختناق سببه أيضاً عدم وجود علاقات.
وفي الختام أقول: أنا أعلم الإنسان كلما أطاع الله كلما أعز نفسه وكلما تجنب الشهوات المحرمة كلما أكرم نفسه، وأن الإنسان الذي ينسى أو يهمل نفسه بعيد عن الله وأن الإنسان الذي يهتم بنفسه وبصلاحها يتقرب من ربه. وكأن هناك علاقة بين الله سبحانه والنفس البشرية من جانب وذلك الإنسان والناس من حوله من جانب آخر.
المطلوب:
* تشخيص حالتي – وما أصابني؟
* كيف أصلح نفسي؟
* كيف أصلح ما بيني وبين:
* وبين نفسي
* وبين ربي،
* وبين زوجتي،
* حياتي مع الناس حولي والتعايش مع المجتمع؟
* هل زواجي فاشل، فعلاً كما أراه؟ أو هل أنا غير متزوج فعلياً،وكيف أتصرف؟
* كيف أطلق مشاعري المكبوتة وأتخلص من موضوع إخفاء المشاعر، وأظهر حقيقة شخصيتي، التي لا أعرفها؟ وأتخلص من ضيق الصدر وعدم القدرة (الخوف) على التعبير عن المشاعر الحقيقية، ما أريده وما أرفضه.
* الوضع النفسي (الجنسي والعاطفي)، وترك العادة السرية وتجنب الأفلام أو المناظر الإباحية والوصول إلى الإشباع الجنسي والعاطفي الحقيقي، (لأن الجنس الذي أمارسه بالعادة السرية وبالمناظر الإباحية هو في الخيال فقط ليس حقيقة، لا يوجد أحد يمارس الجنس مع إنما هو على الشاشة كذلك الخيال) والاندماج مع الزوجة التي أنفر منها بسبب الشكل ورائحة الفم.
* كيف أكون قائداً لنفسي بدل أن تقودني الشهوات أو يقودني الآخرون؟
* عقاقير تساعد في تحسين حياتي.
أريد العلاج في التالي أيضاً:
* الوصول إلى الاكتفاء العاطفي والجنسي.
* أن أكون واثقاً من نفس وأعبر عن مشاعري ولا أخاف من أحد.
* أن أكون حراً، حيث أنه من يكبح مشاعري، يفقدني الحرية ويتحكم في شخصي.
* الاستمتاع الجنسي الصحيح، والذي يفترض أن يكون مع الزوجة.
* الإشباع العاطفي بالطريقة الصحيحة، بدلاً من الترامي على شخص وسيم من حين لآخر.
* أن أعيش حيث أشعر بأني ميت.
* الثبات في أمري وليس التقدم ثم التراجع، مره أرتفع فوق ومره أنزل تحت.
* عدم التأثر بكلام الآخرين.
* أن يذهب الاختناق من صدري، وأتنفس بارتياح وأتمتع بالأكل والشرب والحياة والجنس.
* عدم كتمان المشاعر التعبير بما في نفسي وترك الخوف والقدرة على صياغة الكلام المناسب.
* أن أكون قادرا على تكوين أو بناء (علاقة) جنسية، عاطفية مع الزوجة أولاً ثم الآخرين صداقه وغيره، حيث أن الناس كالهواء يتنفسهم الإنسان، وقد يكون ذلك أحد أسباب الاختناق عندي.
* أن أصبح رجلاً في الشخصية من ناحية الحرية ومن ناحية الذكورة والجنس ومن ناحية الإقدام وعدم الخوف والثقة بالنفس والتعبير عن المشاعر وعزة النفس، وليس مخنثاً.
* الإشباع العاطفي والجنسي و(2) وموضوع الاختناق بسبب فقدانه، والتفكير الجنسي فيه وفي أخته مع أني لم أرها ولكن أعرف عمرها وأسمها فقط، (عند الزواج فكرت في الزواج منها ولكن بسبب خصومة أخوها لي منعني ذلك وأيضاً لأني أعتقد بأن رغبتي في أخته ناتجة عن رغبتي فيه وليس فيها مباشرة، وهذا خطأ فلم أفعل ولكن إذا أردت إثارة نفسي جنسياً أتخيل أحدهما في الجنس).
* أريد أعيش الحاضر وليس في الماضي أو أريد أنسى الماضي.
* إذا أردت إثارة نفسي جنسي أتخيل (2) حيث يثيرني الأمر جداً، وأريد الإثارة الجنسية نفسها أو أفضل منه ولكن بالطريقة الصحيحة حيث أن ذلك لا يحدث مع الزوجة.
* التخلص من الحياء الزائد أو الخجل أمام الناس لدرجة أن أحدهم يقول كلمه فيها جنس فأخجل فيعتقد أحدهم أني غير متزوج.
* شعر ورائحة الإبط، وتخيل ذلك في حالة عدم وجود الشخص رقم (2).
* أريد العودة للحياة حيث أشعر بأني ميت، بعد أن خسرت رقم (2) وتصادمت مع رقم (1) شعرت بعد ذلك بأن الشهوة والعاطفة ماتت عندي وانقطعت بما حصل.
* رقم (2) هو عنوان الجنس عندي، ما الحل.
* لاحظ كلمة مثليه + إحباط عندما رأيت زوجتي أول مرة مع أني كنت متلهف لرؤيتها.
* أعيش في الحياة من منطلقة نظرت الآخرين وليس من منطلق نظرتي، أو كما يريدون أو يحبون وليس كما أحب أنا.
18/08/2006
رد المستشار
وعليكم السلام؛
هذه أطول إفادة سمعتها لمكتئب مما يجعلني أتساءل هل تختلق يا أخي الموضوع فتنسخ سطور من مشكلات مختلفة ممنتجا رواية جديدة؟ هناك مؤشرات عدة لاكتئابك في سطورك إن كانت صادقة وتحوي الصفحات الثمانية بعض اللمسات لما قد يكون وسواس أو ضلالات فكرية حين تكرر رِأيته بقلبي لا بخيالي، لندع التشخيص شبه المستحيل من سطورك.
اذهب لطبيب نفسي، وداوم على تعاطي مضاد للاكتئاب وما قد يراه هو من عقاقير، وابدأ معه برنامجا سلوكيا يساعدك على تحديد أهداف لحياتك وطريقة الوصول لها أكثر من تفكيرك في بقايا مراهقتك بالمقرب والمعشوق.
فأنت تأثم حين تضيع هبة الحياة التي خلعها الله عليك شاغلا نفسك وتفكيرك في رغباتك الجنسية وكيف ومتى تشبعها، وعند الضرورة هي هبة ثانية منحها الله لخلقه في الحياة ولكن من كان يستحق الحياة فهو يستحق المتعة، لن أقسو عليك ولكنك تحتاج لتعديل أساسي في حياتك وليس مجرد تمثيل إن كنت لا تعرف كيف تعبر عن ذاتك اقرأ عن توكيد الذات واطلب من معالجك أن يساعدك.
كي تتغير يجب بداية أن تتخذ قرار بأن تعيش الحياة إن كنت راغبا ومجرد هذا القرار سيساعدك في التخلص من أضغاث الأوهام والاستمتاع التي تعبر عن أنانية مطلقة منك أفق من سباتك قبل فوات الأوان فما زالت حياتك في بدايتها.
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخ العزيز أهلا وسهلا بك على موقعكم مجانين وشكرا على ثقتك وعلى إفادتك التي أرهقتنا مستشارا ومصححا لغويا ومنسقا للصفحة لترفع على الإنترنت، الحقيقة أن إفادتك والإفادات التي تأتي بنفس الشكل والمحتوى كثيرا ما تضعني أمام تساؤلات عديدة لعل أبرزها هو الهوة الكبيرة بين ما ينتظر المستشيرون من استشارات مجانين وما نستطيع كمستشارين إليكترونيين على موقع مجانين تقديمه بالفعل، قد يكونُ التفصيل والتطويل في تفاصيل المشكلات مقبولا لكن التفصيل والتطويل في الطلبات أمر آخر أليس كذلك؟؟
وأجدني عندك مضطرا لتكرار الطلب بأن يقرأ أصحاب الاستشارات أرشيفنا أولا قبل أن يكتبوا استشاراتهم لأنهم قد يجدون الحل جاهزا لمشكلة مشابهة أو قد يعرفون أنهم أصلا ليست لديهم مشكلة كما تخيلوا، كل هذا جائز ووارد والأهم منه هو الفائدة الكبيرة التي يخرج بها متصفح أرشيف الاستشارات وهو الثقافة النفسية الاجتماعية العالية، والقدرة على تجريد المشكلة واختصارها في كلمات كأنها تخاطب المستشار بلغة أصدقائه من المستشارين، أنصحك إلى جانب ما أرشدتك إليه الدكتورة حنان طقش -فهو الأكثر إلحاحا- أن تقرأ ما كتب على الصفحة عن "المثلية" و"الشذوذ" و"الزواج" و"الوسواس" وكلها كلمات بحثية ضعها في خانة عنوان المشكلة في صفحة البحث على استشارات مجانين، وأهلا وسهلا بك دائما.