وسامتي....مشكلتي..!؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أشكركم على موقعكم وعلى الخدمات الجزيلة التي قدمتموها وتقدمونها لكل من ابتلاه الله بمرض أو ضيق. وأقر أن مجرد إطلاعي على مشاركات الإخوة قد خفف من ألمي وكربي. سأنطلق في ذكر حالتي دون إطالة والله في عونكم.
أنا شاب عمري 20 سنة أعاني من المثلية الجنسية والخجل. تعرضت لما كان عمري 5 أو 6 سنوات إلى تحرش جنسي من قبل خالي وتكرر اعتداؤه مرات ومرات كلما اختلى بي.لم تكن ممارسة كاملة بل كان يتعرى أمامي ويسألني إن كنت راغبا في اللعب فكنت أستغرب وأوافقه. ثم يكشف عن مؤخرتي ويلصق جسده بي دون إيلاج بل يبدأ بمداعبة عضوي سائلا إن كنت أحس بالدفء.
كنت أبدي نفوري واشمئزازي في البداية لكنني كنت أحس بلذة غريبة. تكرر هذا الصنيع الفاحش لسنوات كنت خلالها أترقب فرصة الاختلاء به حتى تفطن زوج خالتي بذلك فنهره وهدده بإخبار العائلة. فانقطعنا ولكنني كنت أفتقد تلك الدعابات فأعوضها بالتخيلات فأشعر بلذة غامرة. نتجاوز هذه القصة. خلال تلك الأحاسيس التي كانت تراودني طرحت على ابن خالتي فكرة اللعب ف ندخل المرحاض ونبدأ بمداعبة أعضائنا حتى اكتشفت خالتي أمرنا فعاقبتنا.
أنا ذو طبع هادئ أعشق دراستي ولي عمة أحبها كثيرا. أبواي حنونان وأخي عادي في سلوكه. كان لي زميل في دراستي الابتدائية وكان يلقبني بالمخنث مما يصيبني بالإحباط فأتجاوز ذلك بمزيد الدراسة.
عند دخولي للمدرسة الإعدادية بدأت اشعر بميل للشبان والرجال خصوصا كنت مواظبا على فكرة التخيل والتلذذ ومداعبة نفسي حتى أحسست بلذة غريبة ونشوة ليس لها حدود ثم وجدت سائلا أبيضَ في يدي فاكتشفت أنني قد بلغت. وازدادت ثورتي وتعمق خوفي. بدأت أدمن النظر إلى الشبان وأقتفي عوراتهم مع الحرص على أن لا ألاحظ. كنت أمارس العادة السرية مرفقا تخيلاتي بصورة رجل وسيم و تلاشت صورة خالي.
وبحكم تنقلي بالقطار وأثناء الزحام كنت أشاهد رجلا في الخمسين من العمر يلتصق بي بصفة غير عادية ويمارس ما كان يفعله خالي. وتكرر ذلك مرارا. إضافة إلى ذلك كله كان ابن عمي الذي يصغرني في السن يبدي استعداده لمداعبة ذكري ومصه. عند تكرار ذلك رفضت.
أنا أعزو جميع هذه التحرشات لوسامتي وبشرتي البيضاء التي العنها لكونها سبب بؤسي وشقائي. في الأيام القليلة الماضية أثناء عودتي من الكلية في الحافلة انطلق احدهم في سؤالي عن مكان دراستي وختم كلامه باقتراح إمكانية اللقاء فرفضت بشدة وتركته.
مع هذا كله تمركز ألمي الشديد في شيء مهم جدا الو هو صوتي الذي حرصت على أن لا يكون غليظا فمع بداية بلوغي و تغير صوتي التدريجي وانتباه الناس لذلك حاولت الترفيع من صوتي قدر الإمكان حتى أصبح صوتي اقرب إلى صوتي النساء مما شكل لي حرجا شديدا. فلم اعد قادرا على طرح السؤال في القسم أو في مكان عام وأصبح كل من يسمع صوتي ممن لا يعرفني يستغرب أو يسخر مني فغدوت محط الانتباه والسخرية والاستهزاء أو شفقة. فبينما الجميع يملك هواتف جوالة فانا لا أجرؤ على ذلك. ففي إحدى المرات حاولت زميلة لي تسجيل صوتي للتندر به مع أصدقائها. حتى أبي نعتني بالمعقد لأنني ارفض امتلاك هاتف.
حتى الشعر الذي يغطي جسمي منذ البلوغ فقد حاولت إخفاءه فلا البس سوى السروال الطويل ولا اذهب للسباحة رغم أن منزلنا على شاطئ البحر. فاشعر بمرارة وحسرة كلما رأيت أخي الذي يصغرني وصوته أغلظ من صوتي متوجها إلى الشاطئ صحبة رفاقه.
أنا املك في هذه الدنيا صديقا وحيدا أطلعه على كل أسراري باستثناء التي كنت أذكرها. هو شاب عادي وليس مثليا أو معقدا مثلي فاشعر بمرارة عندما يبوح لي بافتتانه بفتاة وباستعداده للزواج. أما أنا فمن التي ستتزوج من مخنث. أحاول تقليد صديقي فافلح حينا وافشل أحيانا. قررت الاستمناء مع النظر الدؤوب إلى صور النساء الجميلات العاريات فكنت افلح بعد جهد.ب ينما تمكنت سابقا من الاستمناء أمام صورة رجل بمجرد شد فخذي ومن دون لمس عضوي.يعد الاستمناء بالنسبة لي مشكلة في حد ذاتها. فانا فتى شبق جدا وشهوتي دائما على أشدها إلى حد أنني أستمني يوميا وأحيانا مرتين.. وأحيانا خمس مرات.وما أفاض الكأس هو امتلاكي لهوائي يعرض قنوات إباحية عديدة تبث على مدار الساعة للمثليين ولغيرهم. مما شكل لي إدمانا لا مفر منه. حاولت الانقطاع من هذه العادة فتحولت إلى احتلام متواصل. شاهدت أبي ذات مرة عن طريق الصدفة وعورته مكشوفة فأثارني واستمنيت ثم سرعان ما ندمت ولعنت نفسي على تصرفي المخجل.
أما خجلي وانزوائي فهما كارثة في حد ذاتها حتى أني احضر لأفراح أقاربي ولا أتراحهم. أرفض الكلام في القسم إذ اشعر بتعاسة عارمة عندما اسمع همس زملائي ووشوشتهم وضحكهم.
أنا مواظب على الصلاة منذ سنوات. بصراحة رغم كل ما حدث لي فانا مقتنع تماما أن كل ذلك هو شيء مقدر وأسباب لامتحان ألاهي علي احترامه وأنا أكافح للفوز. ربما هم قلة من يتعرضون لحالتي لكنني احمد الله على كل شيء. أما الآن فأود أن اطرح عليكم أسئلة محددة ورجائي أن تجيبوني بوضوح ودقة.
1- صوتي أريده أن يغدو غليظا مثل أندادي. بإمكاني أن اجعله أغلظ. فالمشكلة ليست فسيولوجية إذن. لكن معاناتي هي أني قد تعودت على نبرة رقيقة وتغييرها أمام الناس فجأة سيشكل لي من الحرج الشيء العظيم. فهل هنالك من طريقة تجعلني أغيره تدريجيا دون أن يكتشف أمري أي هنالك طبيب أو مختص في تقويم الصوت والنبرة. فبصراحة اشعر أن مفتاح رقتي الزائدة كامنة في صوتي. فعندما اختلي بنفسي وأغلظ من صوتي أحس فعلا أني رجل واشعر بذكورتي وفحولتي.
2- أود أن اطلع صديقي بما أخبرتكم عنه. فهل تنصحونني بذلك.هو صديقي الوحيد بيد أني أخاف أن لا يكون بالنضج الكافي فيتركني أو قد تتغير نظرته نحوي.
3- اعرف أن مشاهدتي للأفلام الخليعة للنساء هو أمر منكر وقبيح ولكنني أرى انه بمثابة التمرين للانجذاب نحوهن.فهل توافقونني. وان كان لكم حل آخر فأفيدوني.
4- أما بخصوص الأفلام والصور الموجهة للمثليين فانا أجدها متنفسا للكبت الذي أعيشه. فقد لا حضت أني ابحث عنها بصفة لا واعية. ولا أستطيع أن أثار إثارة كاملة من دونها.
5- هل التحرشات التي تعرضت إليها تعتبر لواطا. وهل سأحاسب عليها.
6- كيف أتخلص من مثليتي ورقتي الزائدة وهل سأكون صالحا للزواج وتكوين علاقة عادية مع فتاة
7- أصبحت أحس بالحرج من تعلقي الشديد بصديقي حتى أني لا أريده أن يفارقني ولو للحظة. فكيف يمكنني أن أكون صداقات أخرى.
8- أصبحت أفكر جديا بالحب. وبدأت أفكر في تكوين علاقة مع الجنس الآخر. فكيف السبيل إلى ذلك. فخبرتي محدودة إن لم اقل مفقودة تماما.
9- أريد تغيير فكرة الناس عني القائمة على أني رقيق جدا خجول جدا وبريء جدا. فعندما ذهبت إلى الكلية مرتديا نظارة شمسية أو مستعملا مثبتا للشعر مثل بقية أندادي فإنني أصبح محط الأنظار والاستغراب كما لو كنت من سكان الفضاء رغم أن ذلك كان مستحبا من المقربين مني ومن صديقي.
10- كنت أحب العزلة و الانزواء في المنزل. لكنني قررت أن لا أفوت بعد الآن فسحة أو نزهة مع أي كان. لكن الإشكال فيمن سأصطحب. فصديقي غالبا ما يرفض ذلك بدعوى الكسل. لكني أرجح انه قد سئم مني لأني دائما معه. وهو معذور في ذلك.
11- أريد ممارسة الرياضة لأربعة أسباب. أولا ستقلص من حدة الاستمناء كما سمعت. ثانيا لأنني ارغب أن يكون لي جسم رياضي يستهوي الفتيات. ثالثا لكي أكون مثل الشبان في الأفلام المثلية فعوض أن أركز اهتمامي بهم يتحول الاهتمام بجسدي. وأخيرا لأن الرياضة نشاط يرفه عن النفس خاصة بعد الدراسة ويقلل من الاكتئاب الذي أشعر به بين الحين والآخر. فبأي الرياضات تنصحونني.
هذه جميع أسئلتي فأرجو منكم وقار الإنصات وحكمة الإجابة. وأعتذر اعتذارا شديدا لصراحتي المفرطة التي قد تكون تخطت آداب الحديث ولكنني قد قررت في هذه الرسالة أن افتح لكم صدري وأبوح بما أضطرم في فؤادي طوال هذه السنين. فعلا لقد انفجرت واشعر بارتياح شديد. ورسالتي هذه هي بمثابة المفتاح الذهبي لباب النجاة الموصد.
والسلام
18/9/2006
رد المستشار
بسم الله الرحمن الرحيم؛
الأخ الكريم مرحبا بك وكل عام وأنت وأمة الإسلام بخير.
دعني أسألك ماذا أفضل أن تستمر على غلطك خوفا من الناس أو أن تصلح من نفسك خوفا من الله وخوفا على نفسك أيهما أفضل وأبقى؟
مشكلتك لها حل بعون الله أولا وبإرادتك ثانيا دعك من المبررات التي تخلقها لنفسك لأنك وسيم صرت هكذا أو لأن هناك من تحرش بك في الصغر سرت هكذا حل مشكلتك يبدأ في الاعتراف وتحمل المسئولية عما إن فيه ليس كل وسيم مثلك أما الأطفال المتحرش بهم أكثر من أن يعدو ونعطيهم رقم فهل أصبحوا كلهم مثلك؟ فكل ما ذكرته كمقدمة لكلامك لكثير من الأطفال وليس بالأمر غير الطبيعي.
انضج يا أخي هذا كلام الضعفاء المتحججين الذين لا يريدون أن يفعلوا شيئا وأنا أتساءل لماذا تمردت على رجولتك التي وهبها الله لك إياها. صوتك الناعم هو الإطار الذي أكملت به الصورة الأنثوية التي تتمناها وأنت تعترف أنها ليست مشكلة فسيولوجية إذا اغلظ صوتك طالما أنت قادر على هذا ولكن خشية الناس عندك أثقل... تعني لشانهم ولا تعني لشانك...... تمرن على الكلام مثل الرجال وإن سالك أحد ماذا حدث لصوتك قل أنك كنت مريضا في أحبالك الصوتية وأنك بعد العلاج أصبحت هكذا.
لا داعي لأن تطلع صديقك عن مشكلتك فكما سترك الله استر نفسك وأصلح مشكلتك بنفسك وحاول أن يكون لك أصدقاء آخرين بمعني آخر عش حياتك كذكر مثل أقرانك غير من صورتك الخارجية بأن تبدو أكثر ذكورة وسيكف الناس على التندر بك.
وجه طاقتك التوجيه السليم بالعبادة والرياضة ومعاشرة الناس عشرة طيبه قم بالإعمال الاجتماعية ومخالطة الناس بفطرتك وافتح صفحة جديدة مع نفسك كما تحب وتتمنى لنفسك أن تكون وقد يكون هذا الشهر الفضيل فرصة عظيمه فروحانية هذا الشهر جليلة واستحضر الله في عملك واخلص نيتك وسوف تفاجأ بالنتيجة..
إن لك دورا في هذه الحياة عليك أن تقوم به والحياة ليست شهوات فقط لا تخلق لنفسك الأعذار والحجج فأنت مسئول ترى نفسك شبق وشهواني لأنك تضع كل طاقتك فيها فان فرقت طاقتك وجهدك على أكثر من جهة سوف تخف وطأ وحدة الشهوة عندك. توقف عن مشاهدة البرامج الخليعة وكل شيء من شأنه أن يعيقك عما تود إنجازه لنفسك
أما أوهام أنك محط الأنظار وحدك فهذه ليس صحيح أتمنى أن لا تنظر لنفسك بمثل هذا الإعجاب فهذا فعل لا يحمد عقباه وإن كنت أرى أن عقباه وقعت بالفعل وبالطبع ترى أنها ليست حميدة، إذا كنت تظن انك جميل من الخارج فهل أنت جميل من الداخل أين جمال الخلق والطباع بيدك أن تحصل على ذلك.
وفقك الله وهداك وإليك بعض الروابط
سجن الميول المثلية : قضبان وهمية ! متابعة ثانية
المثلية يعني شذوذ: لا مثالية في حالتك
الميول المثلية بين الوهام والواقع؟
الذكورة عكس الأنوثة فهل الإنسانية= الرجولة: مشاركة
الفهم الشائع للرجولة: الشذوذ المؤلم مشاركة مستشار
قالوها فصدقها: بؤس الفهم الشائع للرجولة