عاشق المردان م
إلى الأخ "عاشق المردان"......
تخيل نفسك ما هو شعورك إذا عرفت أن هناك شخصا متدينا مثل ما تصف به نفسك وهو يشتهي ابنك ولديه الرغبة في الاعتداء الهمجي الوحشي الجنسي على طفل برئ قد تضعه أنت بالتأكيد على طريق الانحراف الجنسي والشذوذ قد يكون من الصعب عليك الإحساس بمشاعر الأبوة الآن....
ولكن تخيل أن لديك ابنا وتحبه ... ابن مسكين لا حول له ولا قوة.. طفل مسكين برئ.... يرغب شخص منحرف السلوك والتفكير في تحويله إلى شاذ في أسرع وقت، يا ترى ما هو شعورك وإحساسك عندما تشعر أن ابنك سيتحول إلى منحرف وشاذ بسبب شخص لا يتحكم في نفسه ولا في غرائزه ولا يفكر إلا في شهوته عندما يرى الطفل البريء الجميل...
افعل ما شأت كما تدين تدان....... وستتزوج.......... وستنجب على ما اعتقد إن شاء الله طفل ذكر وسيكبر أمام عينك............. وسيأكل الخوف كل ثانية....... وستعيش في رعب لن تتحمله وسيحطم الوسواس عقلك وتفكيرك وستردد دائماً هل اغتصب ابني أحد، هل تحول ابني إلى شاذ بسبب شخص يعشق المردان.
تذكر هذا عندما ترى أولاد الناس وتأتيك الشهوة، وإذا تذكرت وفعلت شهوتك.........
فتذكرني يوماً بأنه سيأتي اليوم الذي لا تنام فيه من الخوف على أولادك، والله وأعلم هل سيصبح ابنك شاذ أم قد يحميه الله بسبب أنك حافظت على أولاد الناس من شهوتك الحيوانية.
7/9/2006
رد المستشار
أخي العزيز....
شكرا لك على المشاركة وأرجو أن تصل رسالتك إلى عاشق المردان فتكون أحد الحواجز التي يضعها أمام طريقه فلا ينفذ رغباته ولا يستجيب لشهواته، وعلى الرغم من وجود شهوات كثيفة داخل النفس (زين للناس حب الشهوات....... الآية) إلا أن الله لم يتركنا فريسة لشهواتنا وإنما أعطانا وسائل ضبط وأعطانا فرص للإشباع الحلال لو أحسنا استخدامه.
وفي نفس الوقت حجبنا أنفسنا عن الانغماس في الشهوات المحرمة فإننا بذلك نتحرر من أسر هذه الشهوات وننجح في تحقيق وجودنا كبشر نتميز عن الحيوانات بقوة الضبط التي نملكها. وعوامل الضبط يمكن تنميتها وتقويتها لتكون قادرة على الصمود أمام الرغبات الشاذة.
ويتبع>>>>>: عاشق المردان مشاركة1