هي تدخن له وهو يضع المكياج!
أرجو الرد
أنا لست متخصصة ولكني أعرض شيئا ربما.... ربما يكون حلا ربما يمكن استبدال ميوله في عكس الوضع عن طريق تسلطك عليه وأن تأمريه بما تريدين وأن تجعليه (رجلا) حيث أن هذا ما تريدينه وهو الواقع ولكن رجل ماسوشي مطيع، كوني جريئة في الكلام والفعل وأمريه أن يفعل ما يثيرك ولا يغير رجولته مثل مداعبات معينة، ربما هذا يثير زوجك ويغنيه عن التشبه بالنساء وربما تناقشينه في هذا وفي إمكان استبداله لشكل الأنثى بطاعة الأنثى واستبدال التدخين بالجرأة والقيادة.
أرجو رأي المشرفين
ورأي أصحاب المشكلة.
21/10/2006
رد المستشار
الأخت العزيزة "سارة" أهلا ومرحبا بك على موقعنا، وأشكرك على فتحك لهذه المشكلة الأرشيفية من تاريخ مجانين، أشكرك وأدعو الله أن يكرمك دنياك وأخراك... وأنا -لو تعلمين- أرد عليك في هذه الليلة الرمضانية المباركة.
لأول وهلة رأيتك تقترحين ما هو متماشٍ تماما مع ما نصحنا أختنا صاحبة المشكلة به، ونحسب أنها فعلت –والله أعلم وأكرم-، ونظنُّ أن ما تقترحينه بالفعل قد يصلح لحل مشكلة تتعلق بالجنس بين زوجين مسلمين يخاف كلٌّ منهما ربه ولا يحب أن يضع نفسه موضع الشبهات، فكما تذكرين قالت صاحبة المشكلة الأصلية: (ورغم كل ذلك، فإنه من حين لأخر كان يطلب مني بشدة عدم إطاعته في هذه الرغبات حتى ولو طلبها هو، لأنه يعلم أنها تكون وقتية أثناء لحظات الإثارة وتختفي بانتهاء الجماع، وكان هذا يسعدني، وأعينه عليه، وبالفعل عندما يطلب ذلك لا أطاوعه، وهو لا يغضب بل يشكرني بعدها.) ..... ما شاء الله أي جمال في العلاقة بينهما ذلك الجمال؟ -بارك الله فيهما-.
وهذا الجمال في العلاقة بينهما كفيل بفضل الله بإصلاح كثيرٍ من الخلل والعلل ما دمنا نتكلم عن زوجين مسلمين شابين ملتزمين مثقفين ولهما أنشطة دعوية طيبة، وهذان هما بطلا المشكلة الوحيدين، وقراءتنا لتفاصيل المشكلة تبين أنهما قادران على الضبط غالبا وكل الأمر أن مرسلة المشكلة بعدما بحثت في الكتب حتى وصلت إلي اسم لحالته، وعرفت بالفعل أنها نوع من الشذوذ الجنسي. وكما تقول فإن ما دفعها للبحث كان شعورها أن هذه الرغبة لدي زوجها كامنة كالنار تحت الرماد، يمكن أن تخرج في أية لحظة، رغم أنه يبدي رغبة شديدة في التخلص منها، وأنا والله أعاونه.
وفي ظل مثل هذا التفاهم والتعاون الطيب بينهما يمكن فعلا لمقترحاتك مثل: كوني جريئة في الكلام والفعل وأمريه أن يفعل ما يثيرك ولا يغير رجولته مثل مداعبات معينة، إمكان استبداله لشكل الأنثى بطاعة الأنثى واستبدال التدخين بالجرأة والقيادة.
يمكن لمقترحاتك هذه أن تسهم بقدر بنَّاءٍ في إخراجهما من المشكلة، وإن كنت أشددُ هنا على أن ذلك يكون ضمن إطار علاقتهما الخاصة وليس يصح إذا خرج إلى النطاق الاجتماعي، لقوله تعالى: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ........." (النساء: من الآية 34)
أما أول ما نجده غير متماشٍ مع فهمنا لأصل المشكلة هو اعتبارك لزوجها رجلا مازوخيا مطيعا... فأولا لماذا هو مازوخي؟ هل لأنه يريدها أن تدخن؟ أو لأنه يضع الماكياج أو ما شابه من تفاصيل المشكلة كرغبته في لبس زيها أو إزالة الشعر من رجليه إلخ..... وهذه ليست دلالات على المازوخية حسب فهمنا لها وإنما تدل على ما ذكرناه من اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorders.
وثانيا من أين أتيت بأن الرجل المازوخي رجل مطيع؟ أنا لا أستطيع القول بذلك -على الأقل دائما-، لأن المازوخي يستعذب العقاب أكثر مما يستعذب الطاعة، وهو -أي المازوخي الحقيقي- كثيرا ما يستعذب العقاب المترتب عن عدم الطاعة، وحالة واحدة من حالات الطاعة يستعذبها المازوخي أتدرين ما هي؟ هي حالة الطاعة في إذلال نفسه تخيلي!؟ .... كأن يطيع من يعذبه أو يقيدُه أو يخنقه أو يحرقه أو يسبه على أتفه تقدير.
على أي حالٍ نعدُ بملف على مجانين نقدم فيه أشكال الانحرافات الجنسية من وجهة النظر الطبنفسية وبقدر ما سنعرف سنقول ورزقنا على الله... وأجدد لك الشكر مرةً أخرى على تذكيرنا بمحتويات أرشيف استشارات مجانين، وأهلا بك دائما على الموقع.