أسطورة الذئب والحملان!! رواية جديدة!!
أسطورة الذئب والحملان مشاركة مستشار
سلام عليكم؛
بصراحة أنا استفزتني أكتر منك يا دكتورة صفية المشكلة واستفزني أيضا حلها، أنا آسفة أني بقول كده أتمنى أني في كلامي لا أتجاوز حدودي لكنى سأتكلم بعفوية عما بداخلي وأرجو السماح عن أي شيء يصدر منى عن غير قصد.
بداية بصراحة فوجئت كل المفاجأة بردك يا دكتور قاسم ما كنت أتوقع ولا بنسبة 1% أن يكون هكذا وسأسرد بعض النقاط:
* حضرتك قلت أنك تمعنت في الرسالة أوكى وبعدها قررت أن هذا الشخص شخص رائع يتزوج ليعف النساء المساكين بالطريق الحلال -طيب حضرتك اللي عايز يعف امرأة يطلقها إذا أعجبته واحدة ثانية؟ ده اللي صاحبة المشكلة قالته بالنص اللي حضرتك تمعنت فيه- كمان اللي عايز يعف امرأة يتركها بعد فترة ويتعلل لها بالسفر والمركز الحساس و...... وهو أصلا يريد إعفافها؟ وأيضا قالت بالنص أنه لا يتوانى عن إقامة علاقة عاطفية مع متزوجة ويقنعها بالانفصال عن شريكها؟ ( برده عشان يعفها) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
* ثانيا حضرتك قلت بالنسبة للكلام عن رفضها لمبدأ أن زوجها يتزوج عليها أنها تؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعض؟؟؟؟؟؟ ازاي هو التعدد فرض في ديننا؟ عشان يبقى رفضها لحدوثه كفر ببعض الكتاب؟؟؟ ولا هو إيه بالضبط؟ التعدد في حد ذاته مباح لكنه لا فرض ولا واجب ولا سنة ولا حتى فضيلة التعدد مباح للرجل محرم على المرأة يعنى لو راجل عايز يتزوج وزوجته موافقة من حقه يتزوج لكن لو امرأة عايزة تتزوج وزوجها موافق(وده بيحصل في الغرب وقرأت عنه) حرام إنه يحصل "أعتقد هو ده الفرق بين المباح والحرام ولو كان كفر ببعض الكتاب أني أرفض المباح أعتقد يبقى في ناس كثير أوي كفروا ببعض الكتاب إن مكانش كلنا!
كمان النبي صلى الله عليه وسلم رفض التعدد لبنته! وعلل الرفض ده بسبب مختلف تماما عن اللي محبي التعدد بيذكروه قال فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها -يعنى المشكلة مش في أنها كاملة وغيرها ناقص زى ما البعض يحب يفهم ولا هي أصل لها أحكام إلهية خاصة بها كل ما في الأمر أن الأمر ده هيؤذيها زى أغلب نساء العالم ( طبعا مش كلهم لأني قابلت نوعية مختلفة وأعتقد عشان كده التعدد مباح) ليه عايزين تسخروا من مشاعرنا؟ هو ربنا خلقها عشان يذلنا بها؟ ده الراجل ممكن يغير من اولاده اذا شاركوه زوجته بدرجة كبيرة بالك لو كان راجل تانى؟ ليه مش بتفكروا غير في مشاعركم وبس هو ربنا بيحبهم وبيكرهنا؟ ولا بيقدركم وبيحتقرنا؟
* هو إيه وضع المرأة بالضبط في الإسلام هيا عقل ولا عاطفة ولا جسم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المرأة بالنسبة ليكم هيا عاطفة فقط عند توزيع الحقوق عاطفة تتغلب على العقل لدرجة تجعله يحيد عن الصواب حتى يكاد لا يكون هناك عقل أصلا -ليه هيا عليها الطاعة وهو يحكم لأنها عاطفية- ليه شهادة رجل بامرأتين لأنها عاطفية -ليه مش بتقبل شهادتها في الحدود لأنها عاطفية- ليه مش بتقبل حتى في الزواج برده لأنها عاطفية!!!!!!! - ليه الحكمين اشترط الفقهاء فيهم الذكورة لأنها عاطفية -ليه مش بتقرر حتى مصيرها لأنها برده عاطفية- ليه ليه ليه.......... عاطفة فظيعة.
وقت توقيع العقوبات يتحول الأمر إلى عقل بلا عاطفة فليست هناك أي عاطفة من أي نوع ممكن أن تؤثر على العقل (ليه بتتحاكم زيها زى الراجل في كل شيء مع ان عقلها اقل؟ مش ده كلامكم ليه السارق زى السارقة ليه الزاني زي الزانية القاتل زي القاتلة كل عقوبات الدنيا متساويين فيها أمام القانون وطبعا يوم القيامة متساويين بشهادة القرآن مع أن ربنا جعل مناط التكليف الوحيد هو العقل بدليل انه رفع القلم عن ثلاثة يتساوون في شيء واحد وهو عدم أهلية العقل؟؟؟؟؟ ليه بتساووا بقى هنا بتروح فين العاطفة اللي بتخليها تحيد عن الصواب أو يعنى على أفضل تقدير بتخلي عقلها أقل ولو بنسبة بسيطة من صاحب العقل الراجح والذي ليس له مثيل؟!!!!!!!!!!!!
وطبعا في وقت أفضل من كليهما لا بتكون عقل ولا عاطفة ولا أي شيء سوى جسم أو ماكينة وهو طبعا وقت تقدير الواجبات -وقتها عليها الطاعة وبس والله بقى متضايقة مبسوطة عليها الطاعة مخنوقة نفسيتها تعبانة مطلوب منها الطاعة عايزة تخرج والملك مش موافق عليها الطاعة- ولو زعلها أو غلط فيها على الماكينة أنها تتحرك نحو مالكها لتضع يدها في يده وتقول لا أذوق غمضا حتى ترضى !!!!!! والله بقى غلطت في حقي أهانتني إن شاء الله حتى ضربتني مش مشكلة أنا مش بحس ياريت تسامحني على الغلطة اللي أنت عملتها فيا!!!!!!!!!!!!!!
هو ده وضع المرأة في الإسلام اللي بتتشدقوا بيه؟؟؟ ولا أنا أجحفت وقلت كلام مش من الدين ومن كتب ثانية ونسبتها للإسلام؟
بعد كل ده تقولوا والله مكرمة!!!!!!!!!!!! طب والنبي عرفوني يعنى إيه تكريم لحسن مش عارفة معناه، يعنى العبد على كده منتهى التكريم ليه الإسلام بقى كان عاوز يحرره؟
مش عارفة أنا جواي كلام كثير أوي ميكفيهوش صفحات وصفحات وقريت كثير أوي وسألت كثير أوي لكن محدش جاوب على أسئلتي، أنا آسفة إن كنت تجاوزت لكن بصراحة زوج صاحبة والمشكلة وإجابة المستشار هيا اللي حركت كل ما بداخلي ولم استطع مدافعته أكثر من ثلاثة أيام أحاول ألا أرد فيها لكن والله لم أستطع بأي حال، عامة إذا كانت مشاركتي غير مناسبة من حق إدارة الموقع طبعا الحذف وآسفة على خطا صدر منى وعلى أي إزعاج.
وشكرا على سعة الصدر
29/10/2006
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
الأخ وائل أبو هندي حفظك الله، ومن خلاله للأخت دارين حفظك الله ورعاكِ.
لقد تفوّقتِ علينا بالعقل! لأن مرافعتك عن المرأة في الإسلام كانت في غاية الروعة. لدرجة أن العقل عندنا وافقك الرأي في كثير من النقاط التي طرحتها، فتحرك الشعور ولم تعودي ما بعد كتابتك الأسطر نفس الـ"دارين" ما قبلها. لذلك، قررنا وبكل عقل أن لا نشق عليكِ وعلى أخواتكِ من النساء أن تذهبن إلى العمل الجسدي الخشن، بل طلب منكن الإسلام، وبكل محبة وعاطفة أن تقرّنّ في بيوتكن معززات مكرمات، وطلب من الرجال بكل عقل وقوة أن يذهبوا إلى العمل ليوفروا لكنّ كل تطلبنَ وتتمنينَ وبدون منيّة. كما وطلب من الرجل أن يساكنكنّ بمودّة ورحمة، وهنا يعني التّفهّم والحب وأن لا يؤذونكنّ بكلمة فما عداها من التصرفات الخشنة التي قد تحصل في بعض المجتمعات عرفاً، ولا تديّناً.
لقد كتبنا المزيد من هذه المزايا في كتاب "الحياة الزوجية حقوق وواجبات" المنشور على الموقع، والذي نرجو منكِ التكرّم عليه بنظرة!
سيدتي الكريمة؛ إذا تشاجر رجلان في الشارع فالناس قد يميلون إلى أحدهم، أما إذا تشاجر رجل وامرأة، فالميل يكون بعاطفة وبدون عقل مع كامل قوانا العقلية إلى المرأة، فنقفز للذود عن المرأة حتى ولو كانت مخطئة دون أن نعرف الأسباب.
نعم! وقد وضع الإسلام الجنة تحت أقدام الأمهات. وقد قالها خير الرجال، رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "أمك أمك أمك ثم أباك" وقد قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) في وصيته لابنه الحسن (ع): "لا تملك المرأة من الأمر ما يجاوز نفسها، فإن ذلك أنعم لحالها، وأرخى لبالها، وأدوم لجمالها، فإن المرأة ريحانة وليست بقهرمانة، واغضض بصرها بسترمك، واكففها بحجابك...
هذا غيض من فيض!
أختي الكريمة بالطبع كلنا لا يوافق على "الزنا" لا سمح الله! كما وأننا نعلم بأننا نتحدث عن إنسان موهوب وغير معصوم، "ومَن منكم بغير خطيئة فليرجمه بحجر" ما أقسانا في أحكامنا على الآخرين! وإذا خلونا في الليل مع أنفسنا والدعاء نطلب من الملك القدوس العزيز الجبار المتكبر المتعال، أن يرحمنا ويعفو عنا، ويعفو كذلك عن كل المؤمنين والمؤمنات لأن رحمته وسعت كل شيء، ونحن أشياء فلتسعنا رحمته!
هل تعتقدون بأننا خلاف الناس نحبذ التعدد بالزوجات ونكره الأحادية؟ أختاه! كانت وصية الرسول الأكرم (ص وآله) أن نحسن الجوار وهو بالنسبة له ليس فقط أن لا تؤذي جارك؛ بل وأن تتحمّل أذاه. فكيف بنا إذا كان الجار هو جار السرير؟! جار القلب والروح؟! هل كنتم تتوقعون منا أن نقول لها اذهبي وطلّقيه؟! واحرمي أولادكِ منكِ أو منه؟!
لأنه يمرّ الآن في فترة عصيبة من حياة الأربعين عند الرجال؟! في نفس الوقت الذي احتشمنا فيه أن نحمّلها أية مسؤولية في عدم رعاية الزوج من كل الجوانب، العاطفية والجسدية، وغيرها...
نظرنا إلى السيدة توتا من وجهة المحاسن فلم نرَ إلا جمالها، وصبرها، وأجرها، ومكانتها العالية في مجتمعها لأننا تعودنا أن نغض الطرف عن نواقص الآخرين لأننا لا نبحث عن ذلك. وجدناها امرأة من نساء الجنة مع وقف التنفيذ "أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ" (العنكبوت:2) وقد وعدنا الباري عزّ وجلّ بالعديد من الابتلاءات أهونها الصبر على تقصير الزوج.
أما وقد تحدثت عن السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام؛ فقد ذكرت سيدة نساء العالمين، وقد فُضِّل الإنسان على الملائكة. إنها حورية إنسية! ولا تعادلها أية إنسية قط! لذلك فإنها حالة خاصة فريدة بامتياز! المعذرة على الإطالة في الرد وفقكم الله لأن تكونوا حوريات الدنيا، وتسعدن أزواجكن، كي لا يطقن إلى حوريات بعدكن!
ويتبع........: أسطورة الذئب والحملان مشاركة2