أسطورة الذئب والحملان مشاركة14
السلام عليكم ورحمة الله؛
أنا بصراحة مش عارفة ابدأ كلامي منين بس الأكيد إن الاستشارة دى استفزتني جدا..... زي كثير من القراء وكمان استفزني رد الدكتور قاسم وكنت من الأول نفسي أشارك بس بعد آخر مشاركة قرأتها قررت أني أقول رأيي في هذا الظلم الفظيع الواقع منكم معشر الرجال بالإجماع على النساء وفي حق الرجل في التعدد.
يمكن تكون صاحبة المشكلة أخطأت في حق زوجها عندما ركزت أكثر في عملها وممكن كمان نكون ظالمينها ويكون زوجها من النوعية من الرجال الشبقين وأظنه كذلك من البداية وهذا ما دفعها للاهتمام أكثر بعملها، ولكن على افتراض أنها أخطأت فهذا لا يبرر له ما فعل ولكنه إنسان مريض ولا أظن أن ما يفعله له أي وصف آخر غير ذلك هو مريض بالنساء وشهوته الحيوانية (مع اعتذاري للزوجة الفاضلة) التي تدفعه للتغيير بين النساء فهو لا يكتفي ويحب التغيير.
وأظن أن الدكتور قاسم كان يجب أن يتنبه لأن ما بهذا الزوج هو مرض ولا يمكن أن نبيحه إنه حتى ليس زواج متعة إنه يفرق بين الأزواج لينال مراده من السيدة التي تعجبه، هذا الرجل يحتاج توبة وهداية من الله عز وجل وليس أن نبرر ما يفعله بأنه حلال، ولكنكم معشر الرجال جميعكم لا يفهم مشاعر المرأة وأنها لا تحب أن يشاركها أحد في زوجها. لا أحد يفهم هذه المرأة سوى امرأة مثلها.
وأتمنى من الدكتور وائل أن يتفضل ويعطينا رأيه في هذه الاستشارة والردود عليها، وفي النهاية أعتذر عن أسلوبي المختلط بين العامية والفصحى ولكن هكذا كان في رأسي وتقبلوا فائق احترامي.
15/11/2006
رد المستشار
بسم الله الرحمن الرحيم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أولاً: إن حق الرجال بالتعدد شرّعه الباري عزّ وجلّ، صانع هذا الإنسان العظيم، والخبير بمزاياه واحتياجاته النفسية والجسدية. لا أريد أن أدافع عن فكرة التعدد، ولكنني ذكرت في ردود سابقة أن التعدد ليس مباحاً لكل الرجال، بل لرجال معينون، عندهم مزايا وقدرات تسمح لهم بالتعدد، فالعدالة كانت تقتضي بأن يسمح لهؤلاء الناس بالتعدد، ولا يسمح لهم بالزنى والشذوذ.
ثانياً: أشكر التفاتتك حول ما ذكرته بأن السيدة "توتا" قد تكون أخطأت بحق زوجها، من خلال قضائها وقتاً طويلاً في العمل على حساب الزوج والأولاد، فهذا قد يعطي الزوج أسباباً تخفيفية وليس صك براءة كاملة.
ثالثاً: بالنسبة إلى ذكر (التفريق بين الأزواج لينال مراده) هذا اتهام قابل للنقاش والمرافعة، فقد تكون الحقيقة غير ذلك، ولا نستطيع إطلاق الحكم غيابياً بدون الاستماع إلى الزوج.
رابعاً: أما بالنسبة إلى اتهامنا بأننا لا نعرف مشاعر المرأة، ففيه إجحاف بحقنا، فقد يكون سيد الكونين الذي هو على خلق عظيم بشهادة الباري عز وجل يعرف جيداً مشاعر المرأة، ولذلك تزوج من تسعة نساء، فالمسألة هي بالعلاقة بين الرجل والمرأة، تحددها المعاملة وليس عدد الزوجات، فكم من زواج أحادي تعيس وفاشل، وكم من زواج ثنائي ناجح جداً.
أخيراً أشكر رزانة عقلك ومشاركتك الكريمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ويتبع........: أسطورة الذئب والحملان!! مشاركة16