أحلام اليقظة م

أحلام اليقظة
السلام عليكم. 

عزيزي الأستاذ الدكتور مصطفى السعدني الموقر.لقد أصبح عندي الكثير من الأسباب والمواقف التي تجعلني أعتقد أنني منحوس لقد أخبرتك في الرسالة الماضية أنني أخاف أن اخبر طبيبي النفسي عن مرض أحلام اليقظة لأنه ربما سوف يغير لي دواء الريسبردون ويصف لي دواء آخر بعد أن تحسنت كثيرا على هذا الدواء.

وهذا ما حصل عزيزي الدكتور لقد ذهبت إلى طبيبي النفسي وأخبرته عن هذه الحالة الفصامية وقد أخبرته أنني أرتجف أحيانا بسبب الضغوط التي تحيط بي فقال لي أن هذا الارتجاف بسبب دواء الريسبردال فخفف لي العلاج الماضي الذي كان:حبتين في اليوم ريسبردين كل حبة فيها 2ملغ ريسبردون +حبتين زولوسير كل حبة فيها 100ملغ سيرترالين هذا كان العلاج الماضي والذي أصبح كالتالي:حبة واحدة ريسبردين فيها 2ملغ ريسبردون+حبة واحدة زولوسير 100ملغ سيرترالين وأضاف دواء جديد اسمه تريبتوفين الذي يحتوي على مادة الاميتربيتلين من عيار 25 إذا العلاج الجديد أصبح:
1-حبة واحدة رسيبيردين 2ملغ ريسبردون
2-حبة واحدة زولوسير 100ملغ سيرترالين
3-حبة واحدة تريبتوفين فيه مادة اميتريبتلين عيار 25

هذا هو العلاج الجديد وأنا خائف جدا أن تعود الحالة الفصامية صدقني يا دكتور دائما ما يصيبني أسوأ الأمور، لقد أصبحت أخاف التفاؤل لأنني إذا تفاءلت سوف أصاب بخيبة أمل كبيرة أما إذا لم أتفاءل فسوف تكون خيبة الأمل عادية وأنا كنت أظن أن الحالة شفيت وأنني سأتابع حياتي إلا أنه حصل ما كنت أخاف منه وقد تخفف الدواء والآن أنا انتظر بخوف ماذا سيفيدني الدواء الجديد مكتوب فيه أنه مضاد اكتئاب وأنا أحتاج مضاد ذهان.
 
والله لقد مللت من هذه الحياة يا دكتور أنا لا أنتهي من مشكلة حتى أقع بأخرى ولا أعرف ما العمل الآن، أرجوك أن تساعدني وتخبرني هل للدواء الجديد أي دور في محاربة الحالة الفصامية التي كنت أعاني منها والتي من الممكن أن تعود الآن أنا حائر لا أعرف ما أفعل بنفسي الآن

أرجو المساعدة قدر الإمكان يا دكتور
والسلام عليكم ورحمة الله.
24/11/2006