بسم الله الرحمن الرحيم
يا دكتور وائل لماذا هذا الرد الدبلوماسي يجب أن تعرف صاحبة المشكلة أنها لن تستحق الضرب عل مؤخرتها بل تستحق الضرب هي وشريكها على الظهر في عز الظهر في مكان عام وليشهد ضربهما طائفة من المؤمنين، ما الذي حدث للفتيات.....
إنها تريد الجنس وتخشى على غشاء البكارة، لا أجد إلا ردا واحدا لها أن باب التوبة مفتوح " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (الزمر : 53 )"، ويجب قطع العلاقة فورا مع هذا الشريك والبعد التام عن مغريات الشهوة كالأفلام الإباحية ومواقع الفجور عل النت والبدء في الأعمال الصالحة بعد التوبة النصوحة وعمل عمرة في أقرب وقت وإن كانت لا تستطيع فأنا أدعوها ومن على شاكلتها لزيارة معهد الأورام أو زيارة قسم الاستقبال في أي مستشفى حكومي لعلها تتعظ وتعلم أنها في لحظة ممكن تكون مريضة ليس بالايدز فقط وإنما بورم سرطاني أو في حادثة أو تموت فجأة وتجد نفسها أمام ربها فماذا تقول لربها؟؟؟
توبي توبي توبي أنت وشريكك
3/1/2007
رد المستشار
الزميل العزيز "حازم" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، أسعدتني مشاركتك، وإن استغربت أنا استغرابك من حال البنات فما خفي مع الأسف كان أعظم وأمر! ولا حول ولا قوة إلا بالله.
لم يكن ردي دبلوماسيا بالمرة بل إنني من فرط قسوتي لمت نفسي عليه واعتبرت انفعالي إنقاصا من المهنية المطلوبة، صحيح أن صاحبة المشكلة تفجعنا في ديننا وقيمنا وتسأل سؤالا يبدو مستفزا بعد ما قدمت من حالها وشريكها إلا أن المشكلة أعمق من أنها تريد الجنس وبصورة هائجة كما قالت، المشكلة يا عزيزي إنما هي في تشويه الفطرة الحاصل لكثيرات وكثيرين، وعلى مجانين ملف عن الإتيان من الدبر والذي على منافاته للفطرة وما يسببه عند أصحاب الفطرة السليمة من قرف وامتعاض إلا أننا نسمع من مرضانا من يشتكي من أن زوجته تطلب ذلك! ومن مريضاتنا من تشتكي من أن زوجها يطلب ذلك!
إذن ليست المشكلة في رغبتها في الجنس –ولو بصورة هائجة- ورغبتها في المحافظة على غشاء البكارة في ذات الوقت وإنما المشكلة تكمن في استحسان القبيح والشاذ والمحرم شرعا –عند أهل السنة على الأقل- والحقيقة أن الجنس الشرجي أو تجريبه على الأقل آخذ في الازدياد بمعدلات ملحوظة في الفترة الأخيرة ومن المؤكد أن للفضائيات ومواقع الإنترنت الإباحية دورا في ذلك، ونفس الكلام ينطبق على الشذوذات الجنسية المختلفة ومنها الرغبة الملحة في الصفع على المؤخرة أو تلقي الألم المفرط بشكل أو بآخر أثناء الجنس كل هذه الأمور في الجنس وغيره هي أخطر من أن تسمى غزوا .
ما تقترحه أتمنى أن يفيدها وإن كنت لا أحسب أن الرد عليها مباشرة بدعوتها للتوبة سيكون مثمرا على الأقل في فورة النشوة التي تعيشها، ولندع الله أن يهيئ لها من أمرها ما يقربها إلى الالتزام بصحيح السلوك، وأهلا وسهلا بك.