استشارة محيرانى
السلام عليكم جزاكم الله خيرا، عندي سؤال محيرني جدا فتفضلوا علينا بإفادتنا؛
أول ما بلغت عندي الانتصاب قوي جدا يعنى حوالي في أولى ثانوي لدرجة كان يحدث انتصاب لما أشوف قبلة أو أقل مشهد ساخن في التليفزيون ومن شدة الانتصاب كان العضو بيكون مع البطن وكأنه زاوية 90 ولكن ملاحظ علي من فترة يعني من حوالي سنة أنى لا يحدث لي انتصاب زي الأول يعنى أشوف مشاهد ساخنة وميحصلش انتصاب ومشاهد ساخنة جدا وميحصلش انتصاب كامل.
فهل هذا بسب أن الواحد اعتاد على مشاهدة المشاهد الساخنة إما في الشارع أو التلفزيون حتى للأسف من بعض المحجبات منهن لله ولا علشان الواحد أول ما يبلغ بيكون هرمون التيستورين في أشد ما يكون ثم بعد ذالك يقل نشاطه ثم أنا الانتصاب اللي بيحدث بعد ما أقوم من النوم كان الأول خاصة في فترة الثانوي يوميا أما الآن فعلى فترات وكمان كونت الأول لما أكون في المواصلات وتقعد جمبي بنت أو ست يحصلي انتصاب أما الآن فلأألالألألألألألألألألأ، سؤال هل هذا وضع طبيعي لكل الشباب أنه بعد فترة البلوغ بشوية بهذا أتمنى منكم أنكم ترسلون لي الإجابة على إميل.
طولت عليم لكن جزاكم الله خيرا لما تقدمونه من ثقافة في إطار محترم أحوج ما نكون لها نحن الشباب بالله عليكم ردوا علي سريعا لأني قلق جدا ولو نشرتم الاستشارة على الموقع فمن فضلكم انشروها باسم خالد عبد الرحمن علشان لو دخلت الموقع بعد فترة أعرف أبحث عنها وأجدها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
20/1/2007
رد المستشار
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة الأخ "خالد" حفظك الله؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أحسنت بطرح السؤال يا أستاذ "خالد"! فلطالما راود الكثيرين من الناس، ولكن لم تكن عندهم الجرأة للتحدث عن هذا الموضوع.
نعم، هناك تأثير لهورمون التيستوستيرون في موضوع الانتصاب، ولكنه مهم بالدرجة الأولى منذ بدء البلوغ في تشكيل الخصائص الذكرية الأساسية والثانوية، ككبر الأعضاء التناسلية، تضخّم الصوت، بروز الشعر عند العانة وفي الخدين...
أما موضوع الانتصاب فيتأثر كثيراً بالمؤثرات الخارجية، وبالبنية النفسية التي يتربى عليها الإنسان. فكلما اعتاد المرء رؤية المؤثرات وعوّد ذاته ضبط النفس، نظراً للظروف المحيطة مثلاً، كما تحدثت عن الإثارة خلال التنقل بالمواصلات أو مشاهدة التلفاز، وتعويد النفس على عدم ترك المجال لردة الفعل الطبيعية، وهي الانتصاب؛ كل هذا يترك أثراً سلبياً على الموضوع الجنسي برمّته، مما يضعف الخيال الذي هو أساسي في العملية الجنسية.
لذلك كانت أهمية الإرشادات الدينية بغضّ البصر عما حرّم الله، للحفاظ على ردات الفعل الطبيعية، والعودة إلى وجود حياة جنسية سليمة. كما وأن للعمر دوراً في برودة ردات الفعل الجنسية، ولكن ذلك يظهر بعد سن الخمسين تقريباً، وليس باكراً في عمر العشرين.
ننصحك يا أخ "خالد" بالابتعاد ما أمكن عن المؤثرات الجنسية كي لا تعتاد على ضبط النفس، وكبت هذا الشعور. كما وننصح كل من لا يستطيع ذلك بالزواج المبكر ما أمكن، لإطفاء نار الرغبات الجنسية بالسكة السليمة.
وفقكم الله.
واقرأ أيضًا:
ضعف الانتصاب أم فسيولوجيا الحياة
هواجس كل شاب: شدة الانتصاب واتجاهه
ضعف الانتصاب وسرعة القذف
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بأخبارك.