سايب لحضرتكم تعنونوها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن شاء الله ها حاول أكتب اللي أقدر عليه وأختصره شوية لأن أنا كاتبه على الورق مالا يقل عن 200سطر أنا آسف أن الكلام هيطلع مش مترتب قوى وآسف كمان أنى هاتعبكم معايا ولكن يعلم الله كم تمثل ردودكم عليا فاصبر أخي القارئ على طول الرسالة وجزاك الله خيرا توكلت على الله.
أعتقد أن المشكلة بدأت من بعد ثانية ثانوي بعد أن حصلت على مجموع كبير جدا الحمد لله نقصت درجة ونصف فقط!! ماذا حدث وكيف حدث بعد ذلك لا أفهم!! المهم أنني لم اعد كما كنت وحتى الآن. فالمقاييس الدنيوية تقول أني شاب مؤدب ومحترم يحظى بحب الجميع من الأساتذة والطلاب... الخ هذا من نظر الناس وليس من نظري. ولست أدري هل نظرتي لنفسي صحيحة أم أنني أنتقصها قدرها؟؟؟
سؤال هل للحسد وجود ويمكن أن يسبب للإنسان أي أضرار ويعوقه عن أداء واجباته؟... دخلت تالتة ثانوي وأنا كلى ثقة أني أقدر أعمل كل حاجة وأذاكر في أي وقت.. يعنى ثقة زيادة عن اللزوم بدأت إهمال مذاكرة الدروس أولا بأول كما كنت سابقا.. بدأت أفكر في نفسي وماذا بعد أن حصلت على هذا المجموع الكبير هل لي أصدقاء فعلا بمعنى الكلمة؟.... لا هل علاقتي مع الله كما ينبغي؟.... لا هل عشت فترة المرهقة؟... ولا أدرى أصلا كيف تكون فترة المراهقة؟ هل ما حدث من الممكن أن يكون اضطرابات تلك الفترة؟.. ممكن ليه لأ؟
أحب أوضح أن لم يكن لي هدف واضح لكي أقاتل من أجله وإنما سارت بشكل عادى جبت مجموع دخلت علمي علوم وهكذا أما بالنسبة لملامح تلك الفترة كالآتي:
1_ إهمال للمذاكرة وعدم متابعة للدروس كما كنت.
2_ تغيب من المدرسة والدروس.
3_ تراجع في مستوى الحفظ والاسترجاع ولكن الحمد لله مستوى الفهم ظل كما هو.
4_ نوم كتير جدا.. شخط ونطر في اللي حوالي بسبب طبعا ممكن يكون في نظرهم تافه أنا عارف إن ده غلط لكن كان غصب عنى.
5_ ضيق وقلق.. قلة كلام حتى وصل الأمر أنى كنت بشاور لهم وماكنتش بكلمهم.
6_ رد فعل الأسرة: إن ده من ضغط المذاكرة وهاتعدي... ولكن لم يحدث حتى الآن أنها عدت.. فما زلت كما أنا بل أسوأ.
7_ ساعات كنت بقعد مع نفسي وأقول إيه ده؟!!!!! إيه اللي أنا فيه ده؟!! لازم أصلح نفسي وأذاكر..ويحصل فعلا وأقوم وانتظم مدة وبعدين أرجع تاني ماذاكرش _عندي إحساس وأنا باكتب الكلام ده دلوقتي إنه تافه وأنا مكبر المسألة.. وإن ده شيء عادي بيحصل للناس كلها يمكن علشان الكلام من اكتر من 3سنين فمش حاسه قوى أو مش فاكره بالظبط.
8_ بدأت في المرحلة يزداد عندي قدرة النقد والتحليل للأمور وأعتقد أنها كانت نقمة علي أو نعمة لم أحسن استغلالها يعنى أي كلمة أو فعل أو تصرف من قبل الآخرين يدخل تحت الميكروسكوب عندي. وده ليه؟؟ وعلشان إيه؟؟ هو عمل كده ليه؟هو كان قصده كذا؟ ولكن لم تكن بالشدة التي أنا عليها الآن مرحلة ما قبل الامتحانات: ماكنتش هادخل الامتحان وكنت هاعملها ده بسبب أنى ماذاكرتش كويس أو ماذاكرتش زى السنة اللي فاتت وهذا حقيقي في خلال الفترة دي كنت حاسس إن ربنا معايا مع أنى ماكنتش منظبط في العبادة وكانت فيه ناس كتير بتدعيلي وحاسس أني عديت السنة دي بدعاء الناس والوالدين المهم قعدوا معاي أفراد الأسرة وهديت وقمت أذاكر ونشنت والحمد لله أول مادة نقصت نصف درجة فقط بدأت العجلة تمشى والامتحانات يخلصوا والنتيجة بانت وجبت مجموع كمان وكان السؤال: عايز تدخل ايه؟؟؟؟ مش عارف وبتهيألى لو رجعوني تاني برده مش هعرف وبعد زهق وقلق وضيق قررت أدخل كلية......وليه لأ؟
أحلامي عن تلك الفترة أن الجامعة المكان اللي فيه العلم وبيطلع منها العلماء وابعد عن البنات وكله هايبقى تمام وان نظام الحفظ اللي في ثانوي هينتهي وندخل في نظام جديد من الفهم والدراسة... جامعة بقى ولكن الأصعب أن يذهب كل هذا سدى وأصطدم بصخرة الواقع حيث وجدت الحفظ هو هو لم يتغير وعلى لسان الدكاترة أنفسهم لازم تحفظ ولا دراسة ولا بحث ولا يحزنون أدركت حقيقة مفزعة أن الواحد ممكن يقضى أول تلات سنين في طب من منازلهم.. يعنى ولا محاضرات ولا سكاشن ولا حاجة تذاكر في البيت وتحضر الامتحان في الآخر وهى الامتحانات اسطمبة واحدة أصلا.
خلاصة المرحلة الأولى _اللي ما قبل الامتحانات الدورية في منتصف العام_:أن الكلية لم ترضي غروري والأهم أنى لم أرتح لها أبدا ولم يخطر في بالى التحويل لكلية أخرى_حتى لا أعرف إلام أحول_ أقنعوني أنها حمى البداية وده نظام جديد وهى الأمور في الأول كده...الخ وقعت تحت ضغط المذاكرة وضغط الأهل لازم أجيب امتياز ولازم تبقى معيد وكل الكلام ده لم أنكر أن هذا من حقهم...ولكن رفقا بي
المرحلة التانية_مرحلة الامتحانات الدورية_: مش عارف ليه ماكنتش بذاكر وليه كنت قرفان من الكتب أو كنت مذاكر بس مش واثق من نفسي وحاسس أن عمري بيضيع ودام الكتب دى دخلت مادتين وأجلت مادتين على وعد من نفسي أنى هاذاكر والتزم بعد الامتحانات ولكن لم يحدث..حاسس أن السبب أني وضعت اعتبارا كبيرا للتقدير وكلام الناس_المفروض الكلام ده يخليني أذاكر ولكنه اثر سلبا_ المهم أني بدأت فترة تدين حقيقية في تلك الفترة تدين حقيقي فعلا واستطعمت حلاوة الإيمان في قلبي... يااااااه كانت أيام جميلة وكنت مع ربنا وربنا معاي الحمد لله أديت عبادات كتير وأستمريت عليها كي لا أطيل وإن أطلت فعلا ومازلت فملخص المرحلة دي_إلى ما قبل الامتحان النهائي _:
1_ التدين تمام الحمد لله.
2_ المذاكرة أقدر أقول أنها كانت كويسة.
3_ القدرة على الحفظ تتراجع.. مفيش أصحاب حواليا ومش عارف ده مؤثر في ليه؟
4_ بدأت أتكلم عن الأخطاء اللي موجودة في بيتنا والله بطريقة كويسة ولينة وواحدة واحدة وكان رد فعل أنهم كده كويسين وأنت بقى الشيخ بتاعنا وأعمل أنت الصح.
5_ رد فعلهم المتتالي وبنفس الطريقة ونفس الردود السخيفة ومحاولاتي المستمرة باءت بالفشل قررت ألا أعقب على شيء ولكنى لم أفعل لفترة ولكن بالتدريج بدأت أنفض يدي عنهم وخطر في بالي أزاي أكون مؤمن كده ويجيي لي الحاجات دي والرد عرفته مؤخرا من موقعكم الكريم وأن ده شيء عادى ممكن يحصل لأي حد البعض اتهمني أني هربت من الواقع اللي كنت عايشه إلى التدين وارد.. وما أجمله من هروب. هروب إلى الله.ولكنى لم أهرب من الواقع.
6_ هاضطر للأسف أن أنقل حرفيا ما كتبته عن هذه الفترة بالتحديد من الورق لأني أحس أنه معبر جدا
ملحوظة:
كل أما أقرأ الورق أقول أنا كتبت الكلام ده أزاي أنا حاليا وانا باكتب المشكلة في مزاج مختلف وكل ما كنت امسك القلم برده كانت حالة تانية والكلام اللي كاتبه في الورق كلام بليغ كده _ده إحساسي_ كان تقلب المزاج مسيطر على في تلك الفترة _تقريبا السنة كلها_ فمرة حزينا ومرة سعيدا ومرة منكسرا تعلو وجهي كآبة واضحة تقلب في نظام الأكل جوع وشبع زيادة وزن وأخيرا نقصان وهزال نظرة تشاؤمية _وان لم تكن قد احتدت_ كثير البكاء على نفسي وعلى الآخرين.
بدأت انظر للمستقبل بلا أمل بت أفقد الثقة في نفسي ومن حولي وأولهم أبواي. أقللت كثيرا من كلامي. أصبحت أصرخ بسبب وأكثر الأحيان بدون سبب ولا أعلم سببا فالصراخ يريحني وكنت أصرخ منفردا دخلت الامتحان في مادة واحدة وأجلت ثلاث مواد لدور سبتمبر ولكن بعد الانتهاء من الامتحانات قررت أنى لن أكمل دراسة في تلك الكلية وأخبرت أهلي بالقرار وخدوني على أد عقلي وقالوا لي ذاكر أنت بس وأدخل امتحانات سبتمبر وبعدها اعمل اللي أنت عاوزه لم اقتنع... لكن كانوا خايفين من الناس يقولوا انه فشل في طب وحول لأنه مش اده المهم تأتى فترة كالحة جدا وإليكم التفاصيل:
تركت جنة الإيمان وغفلت عن الله تركت كل شيء بالتدريج الصوم القران القيام الذكر وأخيرا الصلاة ناهيكم عن الإحباط والنوم لمدة كبيرة ولن أبالغ إن قلت أنها وصلت 3او4 أيام نوم بالإكراه بأنام علشان أهرب وعلشان مافكرش فلقد كنت اتعب كثيرا من التفكير أيها السادة إضراب عن الطعام إلا بعض لقيمات بالخناقة علشان أريح الوالدين الثقة... معدومة في نفسي وفى الجميع والأدهى والأمر ويعز أن أقوله فقدت الثقة في ربى الأمل... لا أمل ولا هدف المبالاة...
اقسم بالله لا مبالاة فظيعة ولم أكن أتصور أن يصدر منى مثل هذا التصرف الصراخ يزداد أي كلمة بصوت عالي وخلاص أصبح العادي أنى مكشر وحزين دايما وقد لاحظ الجميع هذا حتى أن الرجل العادي في القرية يستوقفنى.. ويسألني مالك؟حزنان ليه؟ يابني فك ماحدش واخد منها حاجة أصبح لدى القدرة على الضحك الهستيري أضحك وخلاص وأعيط وخلاص وبدون سبب أو في مواقف تستدعى العكس_أنى أضحك مثلا.. لا ماضحكش واضحك ليه؟؟ حتى أصحابي _ولم أقل أصدقائي لأني ليس لي أصدقاء حتى الآن_ أطلقوا علي اسم (عبد الله depression) وانتهى الأمر يا سادة أني حولت كلية أخرى وهى كلية.......
ولقد دخلت الامتحانات كما طلبوا ولكني لم أجاوب وانتهت الامتحانات قبل الدراسة بيومين ودخلت أول الدراسة لكلية الصيدلة وكان أول أسبوعين في الدراسة من أسوأ أسبوعين مروا بى إحساس غريب شعرت أكثر بالوحدة والحيرة والقلق هل أنا مخطئ أم مصيب أم مصاب في عقلي وقلبي ووجداني وبدل ما كنت هناك (عبد الله depression) أصبحت (عبد الله secret) نظرا للغموض الذي أحطت به نفسي والحزن علي وهى أهم ما يميزني إضافة إلى الوحدة مما دفع البعض إلى سؤالي: مالك؟ وحزين ليه؟
والصراحة كنت بصد اللي بيسأل.. ليه ماعرفش فقدت القدرة على التواصل مع الآخرين وتكوين علاقات جديدة أو حتى المحافظة على القديمة منها فقدت روح الدعابة تماما تمر الأيام متشابهة لا جديد والأعراض كما هي إلا أن ساعات النوم قلت طبعا عن المعدل الكبير اللي قبل كده علشان الدراسة إحساسي أنى لوحدي دفعني بعد كده أنى أحاول اقرب من أي حد وأحاول أعمل منه صديق ولكن للأسف اندفاعي جرحني في قلبي كثيرا وقد أدركت مؤخرا أن الدنيا مصالح ومفيش حد بيصاحب حد علشان ربنا..
لا المصلحة أولا وأخيرا وأشهد الله أني كنت أعطي وما أنتظر الرد أو المقابل ولكن طلع الكلام ده هبل كله عايز ياخد ياخد كمان الأنانية اللي لاحظتها عقدتني في حياتي كله أناني ويهمه مصلحته _إلا من رحم ربى_علشان ماظلمش حد_ مصلحته على حساب الآخرين أصبحت حتى عاجزا عن أن أكمل الحديث فما أن نصل إلى نقطة غير مفهومة حتى أقول (ما علينا) حتى التصقت باسمي وأضيفت إلى ألقابي.
سار الحال على هذا المنوال طبعا أيام الامتحانات حضرتكم عارفين إيه اللي بيحصل وتعدى السنة وأنا محمل بالمواد فوق كتفي وقد عزمت على أن أفوق لنفسي في السنة الجديدة وأذاكر وأصلح كل حاجة أعتقد أنها كانت نوبات فوقان أو صحوة الموت الحالة الآن................................ طبعا الحال دلوقتى زى ال..... زمان كنت ممكن أقعد مع نفسي وأتكلم معاها ونتفق أو نختلف مش مشكلة المهم نتكلم ولكن الآن يا سادة حاسس إن أنا مش أنا وأنا ده تلاتة عقلي في ناحية وقلبي في ناحية ونفسي في ناحية i do not care about any thing or anyone مهما كان هذا الشخص ومهما كانت درجة قرابته فقدت القدرة على البكاء.
عايز أعيط ومش قادر ولكن اليومين اللي فاتوا قدرت أعيط فعلا بعد صيام دام سنة أو أكثر ذقت طعم الدموع والغريب أنى ضحكت أثناء بكائي... ليه ماعرفش فقدت القدرة على التفكير يا إخواني القدرة على العمليات الحسابية تأخرت عندي.
نسيت أقول إن فكرة الانتحار راودتني في عامي الأول في كلية الطب في نهايته كرهت الناس وقبلهم نفسي وكرهت رؤيتهم وتصرفاتهم اللي تفقع المرارة عجزت عن إيجاد صديق واحد مخلص حاسس أنى أتحولت لخنزير والعياذ بالله مالوش هم إلا.... حتى الأعياد لم أعد أصليها وأقبع في بيتنا فلقد أدركت أن كم الناس الذين أفقدهم يوم العيد أضعاف ما أفقده طوال السنة وذلك حين أراهم يصافحون ويضحكون أتذكر هل هذا حقيقي والكلام ده من القلب مش نفاق؟؟ آثرت المكوث في البيت يوم العيد.
كمان بقول لنفسي إيه ذنب الناس دي تشوف الأشكال الكئيبة في يوم عيد أريحهم من شكلي أحسن والغريب رغم غيابي عنهم لم.... يسأل أي شخص عنى سواء زارني واتصل بي!!!!!!!! وكأني أصبحت على هامش الحياة _أنا السبب أنا عارف_ لم ولن تتأثر أي أحد بغيابي قلبي ميت لم أعد أستجب لأي مؤثر خارجي ذاكرتي في طريقها للهلاك فأنا لم أعد أتذكر جيدا الأسماء والأشكال والأحداث لم يعد تفرق معي أي شيء يعنى لو عملت كذا أيه اللي هايحصل ولو ماعملتوش إيه اللي مش هيحصل.. عادي يعنى بقيت باجري في الشارع عادى.. في المنزل عادى... إنما في قلب الكلية فده مش عادى أنى أصرخ في قلب الكية برده والناس تبص وتتعجب مش عادي أقعد على الأرض أنام عليها على السلالم عادي حتى خايف أروح أكشف أصطدم بطبيب لا يقدر حالتي أو العلاج ما يجيبش نتيجة.
أحب أقول أخيرا إن علاقتي بالوالدين عادية وأقل من عادية في تربيتي ولم يهتموا أبدا بالجانب الروحي لدي أنا وأخي وأختي فقد كانت المذاكرة هي أهم شيء حتى عن الصلاة كمان عمري ما خرجت خارج القرية إلا أيام الكلية حتى الرحلات لم أخرج في ولا واحدة اللامبالاة وصلت إلى عبور الشارع حين أصل للرصيف. يعنى مش مهم الوضع أيه.وصلت الرصيف يبقى ها عدي يعنى هاعدي فأنا لست حريصا على أحد ولا شيء قلبي مات عقلي غاب نفسي تغلبني خلال تلك الفترة لم أعرض على طبيب نفسي ولم أتلق أي علاج في خلال ملء البيانات وجدت الهوايات ولكني لا أهوى فعل أي شيء أو ماتت الهواية في قلبي إلا إن كان قليل من القراءة هذا هو ما آل إليه حالي.
وسؤالي إليكم هل أنا فعلا مريض؟ بعضهم يقول أنني سليم وأن الحاجات اللي باشعر بيها من صنع أفكاري إن كنت مريض هل ممكن أتعالج وأخف وأرجع _مش هاقول زي الأول_ ولكن ربع الأول بس؟ من خلال قراءتي للمشاكل حاسس أنني عندي اكتئاب جسيم. صح ولا غلطان وخصوصا مشكلة الاكتئاب الجسيم عندما يسلب الإيمان؟ أنا خايف جدا من اللي جاي لم يعد لي الرغبة في أي شيء حتى الدراسة أنا عارف أني طولت جدا ولكنى اختصرت أيضا فاعذروني أرجوكم محتاج رأى د/وائل في مشكلتي وأتمنى أنى أكون غطيت كل جوانب مشكلتي.
وأرجوكم الرد على بسرعة إن أمكن f___________6@........com وجزاكم الله خيرا
رجاء أخيرا ممكن ما تنشروش المشكلة دي ولو حبيتو تنشروها ممكن تشيلوا أسامى الكليات بس.
19/01/2007
رد المستشار
تحية طيبة؛
إن ما تعاني منه على ضوء الفشل الدراسي وفقدان الثقة بالنفس والاكتئاب هو تطور لمرض نفسي بسيط ثم تراكمت الأزمات مما زاد حدة المرض النفسي وها أنت تنتقل من حالة إلى أسوأ وأقول لك صراحة إن لم تراجع الأخصائي النفسي في عيادته فإن حالتك قد تتطور إلى الفُصام وبهذا تصبح حالتك صعبة العلاج.
عليك أن تشرح حالتك بالتفصيل وأن تتعاون مع الأخصائي النفسي وتساعده من أجل التخلص من حالتك بأسرع وقت ممكن، وأتمنى أن أسمع أخبارك الطيبة بعد العلاج.
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابن العزيز أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، أعتذر لك بداية لتأخرنا الطويل عليك فرسالتك أرسلت إلى مستشار وتأخرت لديه لأنه شغل بظروف قهرية أخرته عن الرد فقمنا بإرسالها إلى مجيبك الدكتور عبد الكريم عطا وبمجرد أن جاءت إجابته بدأنا تحريرها لإرسالها لك ثم عرضها على استشارات مجانين، وليس لدي إضافة بعد ما تفضل به مجيبك إلا بعض الروابط عن الاكتئاب والوسوسة وأثرهما على الإنسان في حالة تركهما دون علاج، فانقر ما يلي من روابط وما بداخل كلٍّ منها من روابط أيضا:
ذكي-متفوق-موسوس-ومكتئب: خلطة شائعة
خلطة القلق بالوسوسة والرهاب
الاكتئاب والتركيز أم عدم الثقة بالنفس أيهم أولاً ؟
حتى لا أفشل مرة أخرى : أفكار أولية
الفشل والنجاح معادلة الحياة
فشل في فشل: تفكير نكدي
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا أخبارك.
ويتبع ................ : عبد الله والفصام م