تحذير امرأة : أحبني، ويستر على فضيحتي !!! مشاركة1
أحبني ويستر على فضيحتي - بدأت أخاف
السلام عليكم ورحمته وبركاته؛
في البدء أود أن أشكركم على هذا المجهود الرائع ربنا يجعله في ميزان حسناتكم إن شاء الله، أما بالنسبة لصاحبة هذه المشكلة أود أن أقول لها احذري ضياع العمر لأن لو عمرك ضاع ستحبطي إحباط شديد.
أنا واحدة كنت زيك بالظبط أحب وفى نفس الوقت كنت ولازالت أخاف الله أحببت زميلي في الكلية وانتظرت ثلاث سنوات لكي يستعد للارتباط ولكن خلال هذه الفترة مرض وبدأ يتهرب منى إلى أن عرفت منه أنه غير قادر على الإنجاب بصراحة إن أصدمت ليس من المرض فقط ولكن لأن صعب أوى تحب حد سبع سنين من عمرك بسهولة وتنسحبي من حياته المهم فكرت جيداً وقلت لنفسي ماذا لو كنت أنا التي لم تنجب؟ أو لم اعرف وتزوجنا؟ أو هل سأكون سعيدة مع غيره ومعي أولاد هل من الممكن تنسى كل الأحلام بسهولة...
بس عدت الأيام وأتقدم لي عريس لقطة كان من المستحيل أقول لا لان والدي صعب جدا أترجته في التليفون إن يتقدم لي لأنه كان من الممكن يحدث أي شيء ولكنه ترك السماعة سبني على الخط أنا مش عارفة اللي حصل ساعتها لأن وجدت أخته هي التي تتكلم معي وتقول أنه نزل؟؟؟ وصديقتنا حاولت دون جدوى مكنش بيرد عليها أصلا ثم اتصلت فرد عليا سألته إذا كان كلم أهله في الموضوع أم لا قال لي لا أغلقنا الخط على ذلك لم ادري إلا الدموع تنساب وأنا في الشارع شعرت أنه خذلني على فكرة العريس الذي كان متقدم لي لم يقدر لي ربنا إن ارتبط به واتصل بي زميلي بعد مرور ستة أشهر ليسألني عن إخباري وعن خطيبي وكان يريد أن يراني لكن قلت له أنني لم اخطب ولا أود أن أراه فستأذن أن يطمئن عليا من خلال التليفون قلت له لا ليس انتقاماً منه ولكن حتى ارضي ربى الذي عصيته كثيرا بالخروج بالسلام بالأيدي ونظرات المحرمة وخيالاتي عن حبيبي.
ضاع عمري ضاعت أحلى سنين عمري، مر على هذه القصة خمس سنوات أصبحت ليست أنا... محبطة حزينة لأدرى ضاع منى شيئاً مهم ولا استطاع الوصول إليه.
أختي صاحبة هذه المشكلة أتعلمين الغيب من أدراكي انه سيصبح جاهز ماديا بعد سنتين من إدراكي انك حتقوى على طاعة ربنا من أدراك أن الله يريد هذا الشخص لك زوجاً.
السلام عليكم
عيوني حنين
21/1/2007
رد المستشار
رغم أن البداية ليست مهنية تماما لكن لا تحزني فلا شيء في هذه الحياة يستحق كل هذا الحزن.
رغم سعادتي عادة عند وصول شهادات واقعية لما ننادي به إلا أن شهادتك ملئت عيناي دمعا!!! لماذا كل هذا الألم بعد مضي السنين؟؟ نعم مررت بخبرة سيئة ندعو الله أن يجنبها لشباب المسلمين جميعا فأحيانا تكون الحبكة معكوسة لكن الحياة مليئة بالمطبات والإحباطات على اختلاف أشكالها ومصادرها ولا يجب أن تتركي لخبرة مهما كانت عميقة أن تصبغ حياتك ومشاعرك.
تقولين أنك اختلفت عما كنت عليه والحقيقة أن هذا أحد إيجابيات الألم فنحن نتألم فنتعلم وليس بالضرورة أن يكون التعلم من خلال الألم -الخبرات المباشرة- إن كنا نستطيع اصطياد المعرفة بطريقة مختلفة، ولكن لا يجب أن تتركي للألم فرصة ليغير شكلك تماما وإن كان من المقبول أن يهذبنا فيزدنا نضجا وهو ما لم يحدث في حالتك، خسارتك لجانب من حياتك لا يعني أن تستسلمي لليأس تماما.
عزيزتي قد لا تكون خبرتك العاطفية المسئولة الوحيدة عن حالتك النفسية فربما لبقائك بلا عمل دور أيضا فحاولي اللحاق بعمرك ولو من خلال العمل التطوعي كي لا تمر فعلا سنوات العمر دون فائدة.
تذكري أن ما أصابك ما كان ليخطئك وما أخطئك ما كان ليصيبك ما مررت به مجرد ذنب لا داعي لتتوبي عنه أن تغرقي في الألم وأفلحت حين قطعت عليه طريق استغلالك بحجة الاطمئنان عليك، عليك بالدعاء اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خير منها. وتذكري كما أن الحسنات يذهبن السيئات فإن الخبرات الإيجابية تزيل الم الخبرات السلبية امضي في حياتك ولا تطيلي الوقوف عند هذه المحطة.
أشكرك على مشاركتك لابنتنا خبرتك عسى الله أن يشرح صدرها لأثر تراكم الأحلام وكيف يؤدي لزيادة الألم إن أحبطت، وللأمانة يجب أن أقول أن الإحباط لا ينتج فقط عن عدم الوصول للارتباط الفعلي أي عدم تحقق الأحلام فنحن نرى أن الارتباط المبني على أوهام التعلق دون دعم العقل وإن دام لسنوات يسقط في شهور قليلة على محك الحياة.