ردا على لماذا يرفض أن يصفعني؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الدكتور الفاضل وائل أبو هندي، كنت أتصفح المشاكل وحلولها فقرأت هذه المشكلة، وأردت التعليق في الحقيقة ليس على المشكلة في ذاتها وإنما على تعليقك على المشكلة بالرغم من أنك قلت في نهاية تعليقك "فالمستشار مؤتمن وأنت في حيرة أراها أنا بلا ثمن. وسامحيني يا ابنتي فإن أستشار في أمر كهذا، وأنت لا تتحدثين عن زوج وإنما عن رفيق في الحرام تسمينه صديقك، الذي تمارسين معه الجنس بصورة هائجة!، هذا في الحقيقة يزيد عن ما أحتمل!".
فأنت صدقت فعلا أن هذا فوق ما يحتمله أي أحد ولكني أراه فوق المحتمل لدرجة أنه ما كان ينبغي مناقشته والرد عليه أصلا بل كان ينبغي أن تحل مشكلة الأخت في التوبة إلى الله والإقلاع عن ارتكاب الفاحشة إذ أن رغبتها بأن تصفع على مؤخرتها ليست مشكلة إلى جانب مصيبة ارتكاب الفاحشة.
أسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياها الهدى والتقى والعفاف والغنى، لا أدرى ماذا حدث للمسلمين؟!!!
وأين الغيرة على أعراض المسلمين؟!!!
هل أصبحنا لهذا الحد نستقبل أخبار الفواحش بهذا الهدوء واللامبالاة؟!!!
أرجو أن لا تغضب منى يا دكتور وأنا أرجو من الله أن ينفع بك،
ولكن فقط أخاطب فيك غيرتك ونخوتك التي هي فطرة فطر الله الناس عليها.
16/1/2007
رد المستشار
الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك وشكرا على مشاركتك، الحقيقة أنني أختلف معك في مسألة الرد على البنت صاحبة المشكلة وفي أهمية الاهتمام بها فأنا لم أعتبرها فتاة عابثة لأهمل الرد عليها رغم أن استشارتها استفزتني وآلمتني كثيرا، إلا أن المشكلة ليست مع الأسف نادرة وإنما هناك من أصبحن يطلبن ما هو أكثر أو أفظع من الصفع، ولذلك قمنا بالرد والنشر كما ذكرنا في ردنا على صاحب المشاركة الأولى في هذه المشكلة.
كذلك فإن مسألة دعوتها مباشرة للتوبة غير مناسبة في رأيي ولن تحل المشكلة والمفترض في الرد أن يكون فنيا مهنيا ومهنة المستشار هي الطب النفسي ومن أسس التعامل مع المرضى فيه أن نقبل المريض بحالته وما فيها دون أن يكون موقفنا موقفا تقييميا منذ البداية ولعلنا نفلح بعد ذلك القبول في مساعدته وإصلاح حاله، سعدت بمشاركتك وأهلا وسهلا بك.
واقرأ أيضًا:
اصفعني على مؤخرتي.. مشاركات!
اصفعني على مؤخرتي...... مشاركة2
اصفعني على مؤخرتي أرجوك! مشاركة3
ويتبع>>>>>>>>: اصفعني على مؤخرتي أرجوك مشاركة5