التشنج المهبلي والزوج أيوب مشاركة
السلام عليكم؛
أشكركم جزيل الشكر على تثقيفنا جميعا ولو أن الأمر بيدي لجعلت في الوطن العربي شرط من شروط الزواج هو تصفح هذا الموقع واجتياز اختبار بعده تأهيلي للزواج حتى نحصل على أزواج أصحاء لتنشئة جيل صحيح في هذا الزمن الصعب، في الدول غير الإسلامية للأسف هم أسعد حالا منا في ما يتعلق بالحياة الجنسية، فرغم اعتراضي دينيا على ما يفعلونه لكن للأمانة الواقع يقول أن ما يعتمدونه من تجربة وخطأ في الجنس يحولهم إلى خبراء في الجنس، أما نحن في الدول الإسلامية فلا إحنا بنفهم ذلك من خلال مناقشات بناءة مثل هذا الموقع ولا علماء الأمة كما يقولون ملح البلد وماذا سنفعل إذا الملح فسد.
أتحداكم جميعا إذا عالم فهم موضوع التشنج المهبلي كما فهمناه منكم ولكن معظمهم يمكن أن يفسرها بربط من عمل الجن وسيلجئون إلى النصيحة بقراءة القرآن على الزوجة لطرد الشيطان من داخلها وخاصة سورة البقرة أنا لا سمح الله لا أطعن في القرآن كعلاج لأني متدين وأدرس دراسات إسلامية ولكني أعمل إلى تشغيل عقلي عكس ما اتهمني به شيخ كبير يخرج على الفضائيات حينما ناقشته في فتوى له قال لي لا تشغل عقلك مع ربنا!!!!!
هذا هو حالنا كملخص قبل أن أدخل في تعليقي الذي أعتبره بإذن الله مفيدا لكل السيدات اللائي يمرون بهذه المشكلة واستنتاجي لهذه المقدمة والملخص هو أنه رغم قناعتي بالقرآن والحديث في العلاج وأنا أطبق ذلك بنفسي وأحمد الله كثيرا على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة فهو اختزال لمنهج التجربة والخطأ الذي تعتمده الديانات الأخرى ولذلك يلجأ أصحاب الديانات الأخرى إلى الانتحار كثيرا عكس المسلمين وكذلك سعادة أصحاب الديانات الأخرى حين دخولهم للإسلام يشعرون بالسعادة المختلفة لذلك رغم أن هذا ليس موضوعنا إلا أنه دليل قوي على أن المسلمين يملكون منهجا جميلا ولكن يحاولون تطبيقه دون فهم.
وهنا تظهر قيمة هذا الموقع المتميز في إصباغ الفهم في منطقة محظورة بواقع أليم نعيشه جدا، إذن نحن ينقصنا أن نفهم ما المشكلة قبل أن نستخدم العلاج بالدين لعلاج هذه المشكلة، ولفهم هذه المشكلة حيث أني تعايشت معها لمدة تقارب 20 سنة وليس كما تذهلون لسنة وسنتين و6 شهور كما تقولون.
أولا عدم الفهم أن هناك مشكلة نفسية والاتجاه إلى طبيب النساء الذي لا أفهم كيف لا يقوم بتحويل الست لطبيب نفسي حسبما أفهم أنه درس طب نفسي كأحد المواد خاصة ما في الطب النفسي له علاقة وثيقة بالنساء كهذا المرض اللعين فبعد قضاء سنوات والحمل عن طريق الزيوت والجل لحدوث إيلاج وبالتالي حمل وتذهل حين تسمع أني سألت العديد من أطباء النساء الشهيرين وكانت الإجابات كالتالي محتاجة حقن بهرمون هيظبطها الأعضاء سليمة تشريحيا ولا يوجد آثار لختان يمنع الإثارة وكذا وكذا، إلى أن عرفت من موقعكم الموقر أنها مشكلة نفسية هاههاهاههاهااهاه.
آسف لأني لم أكن أتخيل أنه لو لم أعرف من خلال الموقع كنت سأظل غير فاهم ولكني فهمت وأجبرت زوجتي على الذهاب لطبيبة نفسية وعرفت أن هناك مشكلة نفسية وبدأت في أخذ الأدوية لأن المشكلة أساسا في العصبية الشديدة وهذا جزء من كل وبالتالي فالأدوية النفسية تريح الأعصاب كلها بما فيها منطقة المهبل وبالتالي حصل إيلاج بصعوبة ولكنه أفضل من ذي قبل ومع المتابعة الدكتورة أعطتها دواء أقوى ضبط الموضوع تماما ووصلت إلى أنها لا تشعر بأني دخلت من كثر ما العملية ارتاحت وأنا أعرف اسم هذا الدواء ولا أعرف إذا من حقي كتابته أم لا
المهم أن الحقيقة المؤلمة في هذا الموضوع أن هذا الدواء يسبب الإدمان ومن يأخذه أكثر من شهر طبقا لآراء الطبيبة المعالجة سيسبب إدمان وبالتالي هو لمدة شهر حتى تتعود المريضة على أن الموضوع غير مخيف وقد حدث ذلك ولكن بعد شيل الدواء كما يقولون رجع "أبوك عند أخوك"، فيا كل السيدات اللاتي تعانين من ذلك المرض اللعين العلاج عن طريق الطب النفسي هذه سكته ويمكن أن أكون مخطئا لعدم موافقتي على أن تستمر زوجتي على هذا الدواء وتدمنه كما أكدت لنا إحدى المريضات التي تأخذه من 7 سنوات.
أرجو السرعة في نشر هذا الرد لإفادته لأصحاب هذه المشكلة ولمعرفة أثر ذلك على الرجال أحب أن أقول لكم يمكن التعايش عن طريق الاستمتاع الخارجي كما تقولون لكن مع الوقت مهما كان الحب يشعر الرجل أنه يحتاج إلى الشعور برغبة الست بداخلها في أن يكون بداخلها كالفطرة التي فطر الله عليها الناس.
في انتظار ردكم وتعليقاتكم
13/3/2007
ومن مصر أرسلت (مم ، 35سنة ، مسلمة) تقول
الدكتور وائل....
جزاك الله خيرا على ما تفضلت به من نصح نافع لأختنا الفاضلة وجزاك الله خيرا على مقالة الدكتور عمرو أبو خليل.... ولكن اسمح لي يا دكتور:
لقد رأيتك تشخص حالات كثيرة متعلقة بالمشاكل الجنسية سواء أنت أو باقي الأطباء وكذلك الدكتور عمرو في مقالته على أن سببها يحتمل أن يكون الجهل المنتشر عن الأعضاء التناسلية ومكان الإيلاج، وتقول أنت والدكتور عمرو وكثير من الأطباء على الموقع: أن هذا حال كثير جدا من الشباب عند الزواج وأنها السبب الرئيسي في فشل ليلة الزفاف، وأقرأ مقالات طويلة جدا كلها بنفس المضمون، وأنتظر الحل في مقالة واحدة فلا أجد!!!
طيب يا دكتور وائل إذا كنتم تقولون أن سبب المشكلة الجهل فلما لا نقرأ في هذه المقالات الطويلة ما ينتفي به هذا الجهل؟!!!
كل المقالات تقولون فيها "قدموا لأنفسكم" "المداعبة" "الأفكار الخاطئة عن الليلة" ولا تقدمون حل المشكلة الأصلية وهي الجهل بالمكان الصحيح للإيلاج.... هذا الأمر فعلا لفت نظري، ودخلت الآن لأقرأ مقالة الدكتور عمرو فوجدتُ فيها نفس القصور، طيب لمَ لم يقل لنا الدكتور عمرو ماذا قال للأخ الذي سأله عن المكان، مع أنه بدأ بقصته أصلا المقالة..... خلاص الناس عرفت أنها لازم تقدم لنفسها ولازم المداعبة وأن مسألة المذبحة ليلة الزفاف فكرة خاطئة وووووو..... وهذا الكلام مذكور على الإنترنت بكثرة جدا.
لكن كيفية العملية ومكان الإيلاج وكيفية الوصول له بسلام شيء غير موجود، وهذا ما يحتاجه أكثر الشباب على حد قولكم أنتم وتصير الأمهات والآباء في هذا الأمر أحيانا لا يكون سببه الخجل أو أنه عيب أو حرام، ولكن أحيانا يعجز الإنسان عن الشرح الوافي لهذا الأمر.
ولكنكم أنتم أطباء وأكيد لكم طريقتكم التي تيسر هذا الشرح على الطريقة التي يفهمها القارئ..... فقد سألتني صديقة مقبلة على الزواج عن المكان وتفاصيل العملية فحاولت الشرح لها فلم تفهم مني لذا أرى أن تقوموا بالمهمة بدلا من الكلام المتكرر،
واعذروني فهذا ليس بنقد
ولكني أرى عندكم رغبة لمساعدة الآخرين فأحببت أن أدلكم على الطريق.
13/3/2007
رد المستشار
الأخ العزيز "sher rehs" ؛ أهلا وسهلا بك وشكرا على مشاركتك، إنه لمما يسعدنا أن يهديَ الله بنا الناس إلى حل مشكلاتهم، ونسأله تعالى أن يعيننا على مواصلة العمل.
صحيح يا أخي أن الناس في البلدان الغربية أكثر ثقافة حول أجسادهم وطبائعها وتكوينها وحاجاتها ورغباتها وهم في ذلك أفضل من كثيرين في بلداننا لكنني أختلف معك في أنهم أسعد حالا ولذلك أسباب مُتعددة أهمها الغياب الكامل للقيم، والله أعلم بهم على أي حال.
وأما الأمية النفسية الاجتماعية التي يعيشها الناس في مجتمعاتنا فيما يتعلق بالطب النفسي والأمراض النفسية وتأثيراتها الجسدية فلا فرق فيها بين أستاذ طب بالجامعة وبين حمّالِ حقائب في محطة القطار، لا يدرس الطب النفسي بقدرٍ كافٍ في كليات الطب، وعندما يتفاعل ذلك مع وصمة الطب النفسي الدخيلة على ثقافتنا –للأسف- فإن النتيجة الطبيعية هي أن تجد طبيب أو طبيبة نساء جاهلا بأهمية الشق النفسي في العلاج أو عاجزا عن فتح موضوع الأسباب النفسية، إما خوفا من رد فعل المريضة أو زوجها.
أخيرا بالنسبة للعقَّار الذي وصفته لكم الطبيبة فقد عرفنا أنه أحد مضادات القلق من مجموعة البنزوديازيبينز التي تسبب الإدمان بالفعل ولا يصح استخدامها إلا لحل أزمة مرحلية عابرة أما أن تستمر المرأة عليها فإن ذلك يعني أن معالجها النفسي هو طبيب كيميائي لا طبيب نفسي، وأحسب أن زوجتك وغيرها يحتجن علاجا حقيقيا لا مجرد مزيلٍ للقلق وباسط للعضلات يسبب في حال الاستمرار عليه إدمانا.
وأما مسألة العلاج بالقرآن فأحسب أننا تكلمنا كثيرا فيها ونقوم الآن بعمل نسأل الله أن يوفقنا فيه، ولا أريد منك لا تعميما ولا كثيرا من اللوم على دارسي العلم الشرعي لأن التقصير هو تقصير من سبقهم من الشيوخ ومن عاصرهم من الأطباء المتفرنجين قلبا وقالبا والذين يرون في فصل العلم الدنيوي عن الشرعي سبيلا يصح أن يستمر وهذا عكس اتجاهنا في مجانين، فلا نحن نقبل بتشنج العقل العربي ولا نرى أن نتخذ موقفات معاديا معمما من تراثنا الثقافي.
الأخت الفاضلة مم أهلا وسهلا بك وشكرا على مشاركتك الطيبة الحقيقة أننا قلنا كيف وأين وشرحت المستشارة الدكتورة هالة مصطفى كل ما طلبته وأكثر كما شرح الدكتور محمد المهدي ويمكنك أن تجدي كل هذا على مجانين ضمن مقالات متنوعة فاقرئي ما تأخذك إليه الروابط التالية:
التربية الجنسية (4) ( ما قبل الزواج )1
ويمكنك أن تتابعي مقالات الدكتورة هالة من: الجنس في حياتنا وحتى فن الإمتاع والاستمتاع (2) ب وأيضًا اقرئي: وصايا ليلة البناء.
ألا ترين أننا نشرنا المطلوب منذ سنة 2003 وسنة 2004 ولكن كعادتها التي أصبحت مزمنة فإن أمة اقرأ لا تقرأ، إلا ربما الاستشارات وكثيرا ما يغفلون عن المقالات، سعدت بمشاركتك كما سعدت بمشاركة الأخ "sher rehs" فشكرا لكليكما وأهلا بكما وفي انتظار مزيدٍ من المشاركات.