الأرق والحظ الأسود واليأس
لا أنام إلا بعد منتصف الليل لا حظ لدي في هذه الحياة إذ أنني حتى الآن لم أحقق شيئا في حياتي سوى التشاؤم واليأس وأعاني من وجع الظهر أبكي على السنين التي ضاعت مني سدى فأصدقائي حققوا ما يريدون ولم يعترضهم أي عائق
أفكر كثيرا في الانكسار الذي وصلت إليه
هذه هي ببساطة مشكلتي.
06/04/2007
رد المستشار
أخي العزيز "هاني"؛ أهلا ومرحبا بك على مجانين
يحزنني ويؤلمني حالك أخي الطيب!، وكذلك حال الشباب الذين هم في مثل وضعك في عالمنا العربي والإسلامي، فكيف وأنت الشاب الجامعي المتعلم والخطاط الفنان والموسيقي العازف والهاوي للأدب العربي؟!، كل هذه الإمكانات ثم تقول بعد ذلك التشاؤم واليأس ووجع الظهر والبكاء؟!.
لماذا لا تسير على خطى أصدقائك الذين حققوا ما يريدون ولم يعترضهم أي عائق؟!، لماذا لا تذهب لطبيب نفسي وتبدأ معه علاجاً مناسباً للاكتئاب الذي تعاني منه واليأس والتشاؤم، وكذلك الأرق المستمر الذي تعاني منه؟!.
أخي الفاضل؛
أعلم أن الله يساعد من يساعدون أنفسهم؛ فانفض عن نفسك الهم والحزن وعن جسدك العجز والكسل؛ وخذ بأسباب الشفاء، أنت لديك العديد من المؤهلات والمواهب التي تجعلك في المقدمة، وتجعلك سابقاً لزملائك إن شئت!، وكل ما ينقصك هو أن تبدأ علاج الاكتئاب الذي تعاني منه، هذا الاكتئاب الذي قد يحدث بسبب ضغوط نفسية، أو أمراض عضوية، أو حتى بدون سبب معروف بالنسبة لك أو لمن حولك، المهم أن تبدأ في العلاج فوراً وبلا أي تأخير، وأنا لن أقترح عليك أي دواء نفسي لأنك فعلا محتاج لمن يجلس معك ويسمعك ثم بعد ذلك يحدد لك الدواء المناسب لحالتك!.
وأنصحك بقراءة الاستشارات التالية:
معاناة وقلق مواجهة الاكتئاب
اكتئاب حقيقي هذا هو
الإحباط والاكتئاب والعلاج المعرفي
المشكلة..... ربما اكتئاب
حياتي كلها مصائب: هل في الغيب؟
حزن وكسل الحل: ض ح ن
وأنا في انتظار أن أسمع منك ولكن ليس قبل شهرين من انتظامك على العلاج الذي سيصفه لك الطبيب المعالج، مع تمنياتي لك بالشفاء العاجل، وتأكد أن ما تعاني منه هو مجرد كبوة جواد أو هفوة فارس وستقوم منها سليماً معافا بإذن الله، وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بأخبارك.