اختلال الإنية وصرْع الفص الصدغي: الفرق

رد المستشار

حضرة الأخ "عبد الله" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
 بالنسبة للشق الأول من الرسالة، فإننا لم نفهم السؤال. لربما لو كان السؤال بالفرنسية أو الانكليزية لسهل علينا ذلك، ربما لأن المصطلحات بالعربية صعبة علينا نوعاً ما.
 أما بالنسبة لعلاج داء الصرع أو ارتفاع الكهرباء في الدماغ، فإن مدة العلاج تتراوح من مريض لآخر. خاصة وأن هناك بعض الأمراض المسببة لداء الصرع. فإذا زالت الأسباب، يمكن عندها عدم الحاجة لعلاج الكهرباء.
 
 مثلاً: أسباب تتعلق بوجود ورم ما في الدماغ، أو مشاكل شريانية، أو نزيف قديم، أو ارتفاع نسبة هرمونات الغدة الدرقية،.... كلها أسباب يشفى المريض من الكهرباء عند إزالتها.
 
 أما الكرايز الصرعية الغير محددة السبب، فمن الممكن أن تتغير قوة الكرايز وإمكانية حصولها، حسب العمر، وحسب طريقة الحياة، كالابتعاد عن السهر، ومشاهدة التلفزيون، واستعمال الكمبيوتر، والابتعاد عن التوترات العصبية، والتقدم بالسن (كالانتقال من عمر المراهقة إلى الشباب، أو من الطفولة إلى المراهقة) كلها أسباب قد ينتج عنها تغيير كمية الدواء ومن ثم التمكن من إيقافه. كما أن هنالك مرضى يستلزمون وقتاً أطول للعلاج، حسب ما يقرر الطبيب المعالج.
 نتمنى لكم الشفاء.
 
 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
 * ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابن العزيز "عبد الله" أهلا وسهلا بك وشكرا على ثقتك، يبدو أنك لم تتبع الروابط المدرجة في تعليقي على إجابة الدكتور قاسم كسروان على مشكلة الخدر الانفعالي: اختلال الإنية عرضا، كما يبدو أن مجيبك أغفل مراجعة إجابته بعد ظهورها على الصفحة، لأن ما أسماه هو بالخدر الانفعالي سميناه نحن أو نسميه نحن باختلال الإنية وأحسب أنك تستطيع متابعة الروابط المشار إليها لتعرف الفرق، ورغم ذلك أقول لك أن ما وصفه لك د.قاسم كسروان عن الصرْع يكفيك وأضيف أن أهم الفروق هو أن النوبات الصرعية هي حالات نوبية تتكرر دائما بنفس الشكل وبين النوبة والنوبة يكون المريض صحيحا خاليا من أي عرض بينما مريض اختلال الإنية دائم المعاناة مزمنها، وإن بدا لك تشابه في الأعراض فإن التفريق سهل على الطبيب النفسي، وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين.  

المستشار: د. قاسم كسروان