الحائرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أدعو الله لكم أن يجزيكم خير وأن يسعدكم في الدنيا والآخرة على هذا المجهود الرائع.. أعلم أنكم مللتم من مشكلتي وتكررت عليكم كثيرا في مجانين ولكن أتمنى منكم الإجابة علي..
أنا كنت أمارس العادة السرية في أيام المراهقة ولله الحمد تركتها من سنين، وكنت أستمتع في شطاف الماْء وتركته ولله الحمد..
قرأت عندكم أن الغشاء لا يتأثر إذا لم يدخل فيه جسما صلبا، لكن المشكلة أني أرى نفسي (مفتوحة) علما أني لم أرى دما أبدا طوال فترة ممارستي لهذه العادة السيئة، ماذا أفعل أرشدوني أنا خائفة جدا لأني على وشك زواج، أرجوكم لا تهملوا رسالتي أرجوكم.
ملاحظة:
انشروا رسالتي لأني لا يوجد لدي بريد إلكتروني وكتبت بريد إلكتروني خاطئ (عذرا)
13/4/2007
رد المستشار
الأخت الكريمة؛ أهلاً بك مراراً وتكراراً... ولا نمل أبداً من إخوة دائماً يبحثون عن الطريق الصحيح، وعسى أن نكون نحن الدالين عليه إن شاء الله.. ونهنئك على قوة الذات عندك بالتسامي فوق شهوتك وجعلها في قبضتك لا في قبضتها
بالنسبة لتساؤلك بقولك ((المشكلة أني أرى نفسي (مفتوحة) علما أني لم أرى دما أبدا طوال فترة ممارستي لهذه العادة السيئة))، يبدو أن ما كنت تمارسينه في تحقيق المتعة الذاتية ليس من العادة التي تؤثر على غشاء البكارة، وبإمكانك عرض نفسك على طبيبة نسائية لكي لا تقعِ في دائرة الخوف وانشغال البال.
علماً بأن غشاء البكارة ذا أشكال متعددة قد يكون أحدها حلقي وضيق بحيث لا يظهر إلا للأخصائي، عيشي يا أختي حياتك واستفيدي من الماضي واستثمريه، ولا تجتري آلامه فالماضي ماضي... لما لا تفكري في حياتك المقبلة وتخططي لبيتك وكيف تعاملين زوجك وكيف تربي أبناءك، اجعلي هذه الأفكار بديلة عن الأفكار السابقة.
أتمنى لك حياةً ملؤها السعادة والتوفيق.
واقرئي من على مجانين:
الغشاء أم الاسترجاز أم الشعور بالذنب؟
عبث الطفولة وآثاره: والغشاء وأخباره!
مسلسل الغشاء... متى ينتهي؟
الغشاء الغشاء: تعبنا من الغشاء!
كابوس الغشاء: وسواس البكارة
الشطاف والغشاء: مرة صدفة، ومرة لهفة!؟
وتابعينا بأخبارك